العنوان المجتمع الإسلامي (547)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 20-أكتوبر-1981
مشاهدات 20
نشر في العدد 547
نشر في الصفحة 10
الثلاثاء 20-أكتوبر-1981
ينزعون عن المسلمة حجابها بالقوة
في شوارع دمشق، قامت بعض المجندات السوريات بنزع حجاب النساء المسلمات، وتكرر الأمر في طرق السفر، حيث كانت تجبر السيارات على الوقوف، فإذا كان بين الركاب نساء محجبات، نزع عنهن الحجاب، بالقوة، دون اكتراث بحياة المرأة المسلمة وتمسكها بحجابها، وكرر العمل نفسه مع الطالبات المحجبات في المدارس الثانوية والجامعات.
وقد أحدث هذا الفعل ضجة واسعة بين المسلمين في سوريا وانتقلت أصداؤه إلى المسلمين خارج سوريا، إذ إنه أول فعل من نوعه، لم يشهده تاريخ سوريا، ولا حتى تاريخ المسلمين جميعًا، في أشد عصورهم ظلمة، ولم يجرؤ، حتى الجنود الفرنسيون الذين استعمروا سوريا ربع قرن من خدش حياء مسلمة سورية، أو التعرض لها بأي سوء، ناهيك عن نزع الحجاب الذي كان سمة كل النساء المسلمات في سوريا آنذاك.
إن هذا الاعتداء الصارخ على حرمة المرأة المسلمة في سوريا أمر لا يجوز السكوت عنه، ففيه خروج سافر، ليس على مبادئ الإسلام فحسب، بل على حق الحرية الشخصية التي كفلتها كل قوانين العالم ودساتيره.
وإننا نأمل أن تتخذ خطوات عاجلة لإيقاف تلك المجندات عن هذا العمل الشائن، الذي أثار استياء المسلمين في كل مكان.
محمد.. حسني!
حين تسلم أنور السادات الحكم في مصر، بعد وفاة عبد الناصر، بدأ يظهر اسم «محمد» قبل اسمه، فصار «محمد أنور السادات»، وبدأت إذاعات كثيرة عربية وغربية، تتعمد ذكره في نشرات الأخبار وغيرها، واسم محمد يسبق اسمه، على الرغم من أن الناس لم يسمعوا باسمه مسبوقًا بـ «محمد»، طوال فترة الخمسينات والستينات أيام رفقته لعبد الناصر.
وحين أصبح حسني مبارك نائبًا للسادات قبل عدة سنوات، عرفه الناس باسم حسني مبارك فقط، إلا أن اسمه صار بعد اغتيال السادات وترشيحه لرئاسة الجمهورية: محمد حسني مبارك، فسبحان الله!
لماذا قتله؟
قال الفريق أبو غزالة أن خالد أحمد الإسلامبولي -زعيم المجموعة التي اغتالت السادات- أبلغ المحققين بأنه دبر المؤامرة، لأن شقيقه كان بين المعتقلين الذين أعتقلهم السادات في الشهر الماضي. لكنه أوضح أن السبب الحقيقي وراء المحاولة هو اعتقاد المتهمين الأربعة، بأن السادات لم يكن يحكم مصر وفق الشريعة الإسلامية.
هل ينضم عرب آخرون.. إلى «كامب ديفيد»؟
طالبت صحيفة مصرية الدول العربية بوقف حملاتها الإعلامية ضد مصر، وقالت إن موقف حسني مبارك العربي معروف وواضح، ويجب أن تبقى آلاف الميادين مفتوحة للتعاون العربي المصري سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وثقافيًا.
وأكدت صحيفة «الجمهورية» في مقال لها يوم الأحد قبل الماضي «أن مصر لن تتراجع عن السلام، كما أنها لا تفرض على العرب أن يتراجعوا عن مواقفهم، ولكن مصر تريد من العرب أن يعطوا السلام فرصة»، وأضافت: «أن مصر لن تتخلى عن العرب، وعلى العرب أن يقدروا الظروف التي تمر بها مصر».
- ترى.. هل يؤكد هذا أن «كامب ديفيد» ستلبس ثوبًا آخر لتضم عربًا آخرين في مفاوضات السلام؟
بيغن: الملك الحسن دعاني لزيارة المغرب
أعلنت دولة العدو أن الملك الحسن الثاني كان قد وجه قبل ثلاث سنوات، دعوة رسمية لرئيس وزراء العدو مناحيم بيغن لزيارة المغرب.
وقال أوري بورات الناطق باسم الحكومة إن بيغن كشف لكبار مساعديه عن ذلك أثناء زيارته للقاهرة، عندما علم بأن الحسن الثاني ألغى اشتراك وفد مغربي في جنازة السادات بسبب اشتراكه فيها، وأضاف أن بيغن وصف موقف الحسن الثاني بأنه قمة النفاق.
الوطن العدد ٢٤٢١
إسفاف.. «أبو غزالة»!
قال وزير الدفاع المصري الفريق عبد الحليم أبو غزالة إنه يتوقع محاكمة عسكرية علنية سريعة، وإعدام قائد المجموعة التي أغتالت السادات، وقال: إن التحقيق مع المتهمين لن يستغرق سوى أربعة أو خمسة أيام على أكثر تقدير، وأضاف أنه يتوقع محاكمتهم بصورة علنية يتم بعدها إعدامهم.
وسئل عما إذا كان سيتم إعدام الملازم إسلامبولي -قائد المجموعة- رميًا بالرصاص في حالة إثبات أنه مذنب، فأجاب: إنه لا يستحق الرصاصة بل يستحق حبل المشنقة.
وأضاف قائلًا: إنني سأصر على إعدامه علنًا، وآمل أن يبقوه معلقًا بحبل المشنقة في الهواء الطلق لمدة أسبوع أو یزید.
ورحب وزير الدفاع المصري أثناء المقابلة التي أدلى فيها بهذا التصريح، بمزيد من الوجود الأميركي في المنطقة بقوله: «كلما سارعت الولايات المتحدة بذلك كان أفضل.. وكلما تأخرت كان ذلك سيئًا».
أليس لنا بعد قراءة تصريحات «أبو غزالة» أن نتساءل: كيف يحق لوزير الدفاع أن يحكم على الملازم الإسلامبولي قبل محاكمته؟ ثم ما مشاعر الكراهية القاتلة هذه التي يحملها للملازم إسلامبولي في نفسه؟ ولماذا لم يظهرها تجاه اليهود الذين قتلوا آلاف المسلمين المصريين في حروبهم الأربعة؟ وأخيرًا: أي وزير دفاع هو إذ يستعجل الوجود الأميركي -وهو نوع من الاستعمار- في المنطقة؟! لقد أسففت يا «أبو غزالة»!
حماس لمشاركة إیران في قمة التصدي
ذكرت مجلة «المجلة» في عددها رقم ٨٦، أن السوريين كانوا متحمسين لمشاركة إيران في اجتماعات «قمة جبهة الصمود والتصدي»، وأن هذه الجبهة ستقوي علاقاتها مع إيران، إلا أنها قالت إن بعض الذين شاركوا في الاجتماعات أبدوا اعتراضهم على حضور وزير الخارجية الإيراني «حسن الموسوي» هذه القمة.
دفاع عن الاعتداء الإيراني بنفيه!
نشرت الصحف السورية الثلاث في أعدادها الصادرة في 5 ذو الحجة ١٤٠١هـ الموافق ٤/10/1981 تصريح وزير خارجية إيران «حسين موسوي» التي ذكر فيها أنه قدم لعبد الحليم خدام «توضيحات كافية بشأن الادعاء القائل إن إیران قصفت منشآت النفط الكويتية»! وقوله: «لا بد من التأكيد هنا أن ذلك الادعاء كذب ومحض افتراء، وأن هذه المسألة ليست إلا مؤامرة أميركية تحاول فيها بعض الدول في المنطقة، تحطيم العلاقات بین إیران والعرب» وقوله: «إن إيران لا تتدخل في الشؤون الداخلية في الدول الأخرى، وإننا مستعدون للدفاع عن الدول الصغيرة في المنطقة تجاه أي عدوان»!!
في الجزائر أيضًا
حذرت الحكومة الجزائرية الإسلاميين من استغلال انجذاب الشباب إلى الدين لأغراض سياسية، في أعقاب حوادث العنف التي وقعت في بلدة الأغواط مؤخرًا، بين قوات الأمن وعناصر دينية مسلحة، أسفرت عن مقتل أحد رجال الأمن وإصابة عدد آخر. وذكرت سلطات الأمن أن سبب الحادث يعود إلى إلقاء القبض على زعيم جماعة دينية وأنصاره، مما أدى إلى وقوع أعمال عنف في البلدة.
باكستان تنهج الإسلام
أعلن وزير التعليم الباكستاني «محمد علي خان»، أن حكومته قررت إنهاء العمل بنظام التعليم المختلط، كجزء من خطتها الرامية لنهج الأسلوب الإسلامي داخل المجتمع الباكستاني. ولم يشر خان في ندوة أقيمت في إسلام آباد إلى المدة التي ستستغرقها الخطة الإصلاحية التي قال إنها كانت على رأس جدول أعمال الحكومة.
- ومن الجدير بالذكر، أن راديو إسلام آباد قال في يوم الإثنين الماضي إن الحكومة الباكستانية قررت إدخال اللغة العربية لأول مرة في برامج التدريب الرسمية، وأضاف أن الموظفين الحكوميين سيتلقون تدريبات في أكاديمية لاهور تشمل اللغة العربية.