; صحيفة «الشرق» القطرية تنشر وثيقة جديدة عن التخطيط لقتل عرفات دحلان يعرض على شاؤول موفاز اغتيال عرفات واجتثاث حماس ! | مجلة المجتمع

العنوان صحيفة «الشرق» القطرية تنشر وثيقة جديدة عن التخطيط لقتل عرفات دحلان يعرض على شاؤول موفاز اغتيال عرفات واجتثاث حماس !

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر السبت 01-أغسطس-2009

مشاهدات 10

نشر في العدد 1863

نشر في الصفحة 20

السبت 01-أغسطس-2009

نص الرسالة

هنا النص الكامل الرسالة دحلان الموجهة إلى شاؤول موفاز وزير الدفاع الإسرائيلي» الأسبق: حضرة وزير الدفاع «الإسرائيلي» «شاؤول موفاز » المحترم تحية طيبة وبعد:

بداية، يجب أن تعلموا أننا نعمل ضمن قناعات وليس تنفيذا لأوامر أحد فنحن نؤمن تماما بأن مصلحة شعبنا تقتضي القضاء على «عصابات المافيا » هذه التي تنشر الفوضى في صفوف شعبنا، وتثير النزاع والأحقاد بيننا وبينكم من أجل أهدافهم الشخصية أو أهداف عبثية، ولهذا تأكدوا تماماً أننا لن نسمح لهؤلاء المتطفلين علينا وعلى شعبنا بالبقاء في صفوف شعبنا، بل إننا سنستأصلهم ونستأصل آثارهم وأفكارهم، حتى لا يبقى في صفوف شعبنا إلا من يقبل التعايش معكم، وتأكدوا أيضا أن السيد ياسر عرفات أصبح يعد أيامه الأخيرة، ولكن دعونا ننهيه على طريقتنا وليس على طريقتكم، وتأكدوا أيضا أن ما قطعته على نفسي أمام الرئيس «بوش» من وعود فإنني مستعد لأدفع حياتي ثمنا لها .

السيد وزير الدفاع «الإسرائيلي» «شاؤول موفاز» ...

إننا نعلم أنكم دولة حضارية وديمقراطية مثلما أمريكا دولة حضارية وديمقراطية، ونعرف أنكم لا تستطيعون أن تتعاملوا مع عصابات مافيا، وهذا من حقكم تماماً، ولكن تأكدوا أن هذه المرحلة انتهت بلا رجعة، وابتدأ عصر القانون والمحاسبة والسلطة الواحدة ولكن كل هذا يتطلب منا ومنكم التعاون الكامل من أجل تحقيق هذه الأهداف التي تصب في مصلحة شعبنا وشعبكم، ولهذا أناشدكم أن تكونوا أكثر مرونة في تعاملكم معنا، وذلك من أجل مصلحة الهدف الذي نعمل من أجله وهو السلام، ويجب ألا تدفعونا لاتخاذ خطوات غير محسوبة قد تكلفنا فشل مخططنا أو إعاقته.

(هنا يبدأ الجزء غير المنشور من قبل )

السيد وزير الدفاع «الإسرائيلي»...

أمام لومنا على كثرة التعديلات على الخطة، وإصراركم على أن نكتب لكم كل تعديل نجريه على الخطة كتابة، فإننا نصارحكم بأن سبب كثرة التعديلات هو ضعف دعمكم لنا، وعدم إعطائكم لنا الحجج الكافية التي نستطيع أن نحمي ظهورنا بها أمام شعبنا واكتفائكم بلومنا وبأننا قبل أن نتسلم مهامنا نصحناكم ألا تنسحبوا قبل القضاء على هذه العصابات وكأنكم فقط تحاولون أن تصطادوا لنا كل خطأ، وتجعلوا منه الهدف الأساسي، حتى أصبحنا نشعر أنكم غير معنيين بإنجاحنا على الأرض.

السيد وزير الدفاع...

لقد كتبنا لكم خطة عملنا بالثلاث لغات، ولكن التعديلات ستكون باللغة العربية، لأنها ستكون محصورة بيني وبينكم مباشرة، وأرجو ألا تضطرونا المزيد من التعديلات لأسباب ذكرناها سابقاً، أما بالنسبة للاستئصال فنحن لم نتراجع عن سياسة الاستئصال لقناعتنا أنه لا يوجد طريق آخر نفرض من خلاله القانون غير الضرب بيد من حديد واجتثاث هؤلاء العبثيين من بيننا .

أما بالنسبة لجبريل الرجوب فأنا أؤكد لكم مرة أخرى أن هذا الرجل أحمق وأهوج، وقد بدأ عرفات يقربه إليه الآن ليستغله ضدنا، وأنا ضد أن ينسق أبومازن مع هذا الرجل؛ لأنه حتما سيكون سببا في إفشالنا جميعا .

أما بالنسبة لإلحاحكم بالتنفيذ الفوري للمخطط المتفق عليه، وإصراركم على استعمال نصائحنا لكم سابقا بعدم انسحابكم من الضفة وغزة، وإخراج المعتقلين من السجون قبل أن تفككوا البنية التحتية لكل المنظمات الفلسطينية، فأنا أؤكد لكم مرة أخرى أنه لولا أنني قادر على حمل هذه المسؤولية التي وعدتكم أنتم والرئيس «بوش» بها، لما أقدمت عليها وتذكروا أنني نجحت في السابق في الشيء الذي فشلتم به أنتم حتى الآن، علما أنني أعرف تماما أنها مسؤولية انتحارية، ولكني أتمنى عليكم أن تتحركوا معنا ديناميكيا حسبما تقتضيه مصلحة الخطة، بحيث تكون هذه الحركة لفائدتنا وفائدتكم مثل الإفراج عن كمية كبيرة من المعتقلين، وأنا لا أطالبكم بالإفراج عن الذين أدينوا بأعمال إرهابية، ولكن لو أفرجتم عن المحكومين إداريا فإنكم سوف تفرجون عن أكثر من ألفي سجين، وبهذا نكون قد كسبنا جزءا كبيرا من الشارع معنا .

أما بالنسبة لياسر عرفات، فنحن متفقون معكم تماما أن هذا الرجل لن يكون بجانبنا في يوم من الأيام، فهو الآن يحاول أن يعيقنا بكل الوسائل، وأنا شخصيا أصبحت متأكداً أنه ما لم يتم القضاء عليه، فإننا لن نستطيع أن نسيطر على بقية الأجهزة ولكني لا أريد أن يموت موته يترحم بها عليه أحد من الشعب الفلسطيني، ولذلك نحن لا نريد أن نخرجه من اللعبة، وإلى أن يحين لنا وقت نتمكن من قتله إما سما، أو إمراضاً، أو إذا عجزنا عن كل ذلك، فلا بد من قتله باسم «حماس» و«الجهاد».

ولهذا، لا بد من السماح له بحرية الحركة داخل الضفة وغزة والخارج؛ لأننا في الوقت الذي نكون فيه بدأنا بالاصطدام به «حماس» و «الجهاد»، فسنجعل رد فعلهم عليه مباشرة من خلال حركته في الضفة وغزة، ويجب ألا نتوقف عند رفضه الذهاب إلى غزة، دون رجعة؛ لأنه لن يقبل ذلك وإلى أن يحين ذلك، سنبقى نعمل على إضعافه، وإقناع كافة الضباط أن عرفات قد انتهى، وسنبدأ خطتنا بعد الإفراج عن المعتقلين والانسحاب من أجزاء كبيرة من القطاع، والضفة، من خلال ضرب شخصيات كبيرة في السلطة، والأجهزة وهذا يتطلب أن يظل الأمريكان يمارسون الضغط على عرفات من خلال المصريين من أجل إجباره على إعطاء أوامر لبقية الأجهزة بالقيام باعتقالات والتحرك معنا من أجل نزع الأسلحة، وبعده سنقدم على قتل أهم القادة في الأجهزة الأمنية، مثل موسى عرفات، وعبد الرزاق المجايدة لتكون لنا الحجة بعد ذلك بإجبار أجهزتهم على التحرك لتدافع عن نفسها، بعدها ستبدأ فرق الموت بالحركة بالقتل في الجانبين وخصوصا في جانب الضباط المعيقين لأوامرنا، وبالنسبة لفرق الموت، فلقد قمنا بتعيين من تمت تزكيته من قبلكم على رأس المجموعات في تلك الوحدة التي سيكون لها الدور الرئيس في تحريك الأمور حسب المخطط المتفق عليه.

ويرأس هذه الفرق المدعو «أبو أحمد طيوس»، أوكد لكم أننا لن تتوقف عن العمل ولا لحظة واحدة، فنحن بدأنا نهيئ الأجواء وتأهيل كوادر وتعبئتهم من أجل المرحلة القادمة على أساس أن المصلحة الوطنية تقتضي الضرب بيد من حديد على كل التجاوزات، وعلى نزع السلاح من أيدي التنظيمات باعتبار أن هذا السلاح كارثة على الشعب الفلسطيني وأنه هو الذي يعطي الحجج «الإسرائيل» بالاحتلال والعنف المضاد، وأن هذا السلاح هو مؤامرة على مشروعنا الوطني، وهو الذي يمنع السلام والاقتصاد وبدأنا بتعبئة العناصر على أساس الطاعة العمياء، ومنع النقاش في الأوامر، أو التهاون فيها، وأن الانضباط يبدأ بالشارع، ابتداء من المرور وإطاعة شرطي المرور إلى ضبط المخالفين في السير والترخيص والتأمين، وانتهاء بالانضباط في البيت والعمل والسكن وسنبدأ في البداية بملاحقة لصوص السيارات ومخالفي البناء، والمتهربين من الضرائب، لكي نتمكن لاحقاً من توجيه كل قوى الأجهزة الأمنية باتجاه نزع الأسلحة والضرب بيد من حديد على كل المخالفين لذلك.. ولو أدى الأمر في النهاية إلى أن يقضى على نصف الشعب الفلسطيني، من أجل أن يعيش النصف الآخر بأمان، فإنني لن أتردد في ذلك.

السيد وزير الدفاع «الإسرائيلي» ....

إن أكثر ما نخشاه الآن أن يقدم ياسر عرفات على خطوة تسبب لنا الإحراج والإرباك، وقد ينجح بها إن لم نحقق أي مكسب على الأرض ليشعر به الناس.

(نهاية الجزء غير المنشور من قبل)

فالخوف الآن أن يُقدم ياسر عرفات على جمع المجلس التشريعي ليسحب الثقة من الحكومة، وحتى لا يقدم على هذه الخطوة بكل الأحوال لا بد من التنسيق بين الجميع لتعريضه لكل أنواع الضغوط حتى لا يقدم على مثل هذه الخطوة.

ونحن قد بدأنا بمحاولة استقطاب الكثير من أعضاء المجلس التشريعي من خلال الترهيب والترغيب حتى يكونوا بجانبنا وليس بجانبه لكننا نخشى من المفاجآت.

أما بالنسبة لبقية المؤسسات التابعة لمنظمة التحرير مثل: المجلس الوطني والمركزي، فهذه أسماء يجب أن تنتهي وأن تفرغ تماماً من مضمونها وأتمنى أن تمنعوها من الانعقاد داخل الضفة أو غزة مهما كلف الثمن، وهذا يصب في مصلحتكم قبل مصلحتنا ..

السيد وزير الدفاع «الإسرائيلي» «شاؤ ول موفاز» ...

في النهاية لا يسعني إلا أن أنقل امتناني لكم ولرئيس الوزراء «شارون» على الثقة القائمة بيننا ولكم كل الاحترام.

غزة في (۱۳- ۲۰۰۳-۷م)

التوقيع:

محمد دحلان

وزير شؤون الأمن المفوض لوزارة الداخلية

وذكرت «الشرق» أن جزءاً من هذه

الرسالة كان قد تم نشره عام ٢٠٠٧م

واعترف دحلان حينها بالرسالة، قائلا: إن هاني الحسن عضو اللجنة المركزية الحركة «فتح»، وزير الداخلية الأسبق هو الذي تمكن من الحصول عليها من داخل مكتبه !!

وثيقة جديدة تضاف إلى الوثيقة التي كشف عنها فاروق القدومي عن ضلوع الرئيس محمود عباس ومحمد دحلان في مؤامرة قتل الرئيس عرفات بالسم بالاتفاق مع « آرييل شارون ..»

الوثيقة الجديدة تتعلق بمحمد دحلان وقد كشفتها صحيفة الشرق القطرية في عددها الصادر الأربعاء ٢٢ / ٧ / ۲۰۰۹م وتتحدث عن رسالة بعث بها «محمد دحلان» إلى «شاؤول موفاز» وزير الحرب الصهيوني في حكومة الصهيوني «آرييل شارون» في ١٣ يوليو ۲۰۰۳م يطلب فيها السماح له بقتل عرفات بطريقته الخاصة، وحدد فيها طريقة القتل بالسم، وأن يتم إلصاق تلك التهمة بحركة «حماس» أو «حركة الجهاد الإسلامي»، التي تحدث عن اجتثاثها مع حركات المقاومة الفلسطينية الأخرى. وقالت الصحيفة إن النص الكامل للرسالة بالغ الخطورة، ويصب في الاتجاه ذاته الذي يذهب إليه محضر اجتماع (عباس - دحلان – شارون) الذي كشف عنه فاروق القدومي أمين سر حركة فتح، مؤخراً.

الرابط المختصر :