; الابتلاء استكمال للرجولة وتحقيق للإيمان | مجلة المجتمع

العنوان الابتلاء استكمال للرجولة وتحقيق للإيمان

الكاتب حجازي إبراهيم

تاريخ النشر الثلاثاء 19-نوفمبر-1996

مشاهدات 714

نشر في العدد 1226

نشر في الصفحة 60

الثلاثاء 19-نوفمبر-1996

الابتلاء بالشدائد والامتحان بالآلام ضرورة لا بد منها لمن يصطفيهم الله لحمل رسالته وتبليغ دعوته للآخرين، ففي ذلك الصهر في بوتقة العذاب وآتون المحن استكمال الجوانب الرجولة الحقة، وتحقيق لمعاني الإيمان الصادق، واستخلاص للنفس من حظوظها وشهواتها وجعلها خالصة متجردة لمولاها، لا تطمع إلا في ثوابه ولا تخشى إلا عذابه، ولا تركن إلا إلى جنابه، وتتبرأ من حولها وقوتها إلى حول الله وقوته.

وبعبارة سهلة موجزة يجعلها تتحقق بقوله تعالى:﴿ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ ([1]).

أما كيف يتحقق ما سبق فنقول:

إن المسلم حين يكون بين يدي أعدائه يلقَى مساومات عدة تكشف عن جوهر إيمانه وحقيقة يقينه بوعود الله ووعيده.

فهو حين يساوم بالوعود البراقة والأماني الخداعة من البشر كان يوعد بمنصب كذا، أو يرقى إلى درجة كذا، أو أنه سيمنح عطايا كذا وكذا حين يوعد بذلك، فهو يوازن بينها وبين وعود الله له جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ويوازن بين درجات الدنيا ومناصبها، وبين الدرجات العلى في جنان فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

كما أنه يوازن بين ما وعد به من عطاء وبين ما وعده به الله إن صبر واحتسب بنصر وتمكين في الدنيا وفوز ونعيم في الآخرة، هذا من حيث الوعد أما الوعيد فإن المسلم الممتحن يتلقى السياط على جسده وهو ينظر إلى المقامع من الحديد، ويراها رأي العين، بل عين اليقين، ومن ثم لا يشعر بلسع السياط تمزق الجلد.. فهول المقامع أنساه آلام السوط، بل ربما أحس بأن الضرب المتواصل نعيم بجانب الهول الذي يخشاه من سقوط الحديد على رأسه وكما يقولون فالأمور نسبية.

والمسلم الممتحن حين يحرم من الطعام والشراب فإنه يصبر ويحتسب ويستحضر حال الذين يغاثون بماء كالمهل يشوي الوجوه، والذين سقوا ماء حميمًا فقطع أمعاءهم.

إن المسلم حين يوضع القيد في يده يتذكر السلاسل والأغلال حين تغل بها الأعناق وتسلسل به الأيدي والأرجل.

إن المسلم وهو يمر بمراحل التعذيب والاختبار إنما يمر بامتحان عصيب لينظر أمره أيتعلق بجنة البشر أم بجنة رب البشر أيرهب عذاب المخلوق أم يخشى عذاب الخالق والمؤمن لا يسعه إلا أن يعلن من أعماق فؤاده آمنت بالله رب العالمين، وكفرت بما سواه ﴿فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ ([2])

وفي تلك اللحظات العصيبة يتذكر المسلم هذا الأدب النبوي في الدعوات فيرطب لسانه بترديده ويقوي فؤاده بتذكره، فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان النبي الله يدعو من الليل: اللهم لك الحمد أنت رب السماوات والأرض، لك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض، ومن فيهن لك الحمد أنت نور السماوات والأرض قولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أثبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وأسررت وأعلنت أنت إلهي لا إله لي غيرك ([3]).

أثر التربية الإيمانية عند الابتلاء:

وفي لحظات الشدة هذه يدرك المسلم أثر التربية الإيمانية والسمو الروحي التي يحرص الإسلام على أن يعمق جذورها في قلوب أتباعه ويسمو بأرواحهم في آفاقها، وذلك من خلال الصلاة وتلاوة القرآن، وسائر الأذكار التي تطلب من المسلم في كل أحيانه، والتي ذكرنا منها على سبيل المثال الدعاء السابق.

إن هذه الكلمات التي كان يلهج بها لسان المسلم في جوف الليل في لحظات الرخاء واليسر تمنحه قوة وزادا في ليل العذاب، وظلمات الشتاء المزمجر بأمطار البلاء المحملة بالرحمات التي لا يعرف قدرها إلا المؤمنون المخلصون الصادقون والتي عبروا عنها بكلمات تدل على عمق الإيمان وشدة الاتصال بالله لقد قالوا فيها:

- إنها منح وعطايا في صورة محن وبلايا.

- إنها منحة في صور محنة.

- كيف نرتقي الدرجات دون البلاءات.

- أدعية تعمق الإيمان:

ومن الأدعية التي تثبت المؤمن في هذه اللحظات هذا الدعاء المملوء بالتوحيد الخالص والذي ينقش في قلب المؤمن الصادق، لأنه يكررها في اليوم والليلة عشرات المرات عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة قال: «أملى عليَّ المغيرة بن شعبة في كتاب إلى معاوية، أن النبي الله كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت. ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد»([4]).

وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال: «كان رسول الله ﷺ إذا رفع رأسه من الركوع قال: ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد»([5]).

المانع الذي يمنع عن أهل طاعته ويحوطهم وينصرهم، وقيل: يمنع من يريد من خلقه ما يريد ويعطيه ما يريد([6])

ولا ينفع ذا الجد منك الجد بالفتح والكسر للجيم والمشهور بالفتح والكسر ضعيف، ومعناه بالكسر على ضعفه الاجتهاد أي لا ينفع ذا الاجتهاد منك اجتهاده، إنما ينفعه وينجيه رحمتك وقيل المراد ذا الجد والسعي التام في الحرص على الدنيا، وقيل معناه الإسراع في الهرب أي لا ينفع ذا الإسراع في الهرب منك هربه، فإنه في قبضتك وسلطانك.

والجد بالفتح وهو المشهور وهو الحظ والغنى والعظمة والسلطان، أي لا ينفع ذا الحظ في الدنيا بالمال والولد والعظمة والسلطان منك حظه أي لا ينجيه حظه منك وإنما ينفعه وينجيه العمل الصالح كقوله تعالى ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾([7])

التوجيه النبوي ضوء وشعاع عند مواجهة الباطل:

وهذه متصلة بالسابقة حيث تؤكد على أن الأحاديث النبوية في ظل المواجهة بين الحق والباطل يظهر أثرها ويشع ضوؤها على المسلم وهنا يعلم المسلم قدر التوجيه النبوي الكريم احفظ الله تجده أمامك..

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي الله ﷺ فقال: «يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك. إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف».

وفي رواية غير الترمذي: «احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطاك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا»([8])

وقد أفاض الإمام ابن رجب الحنبلي في شرح هذا الحديث في جامع العلوم والحكم، ونوصي المسلم بالرجوع إليه، وسوف نقتطف له بعض دوره يقول واعلم أن مدار جميع هذه الوصية على هذا الأصل، وما ذكر قبله وبعده فهو متفرع عليه وراجع إليه، فإن العبد إذا علم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له من خير وشر، ونفع وضر، وأن اجتهاد الخلق كلهم على خلاف المقدور غير مفيد البتة علم حينئذ أن الله وحده هو الضار النافع المعطي المانع، فأوجب ذلك للعبد توحيد ربه عز وجل. وإفراده بالطاعة وحفظ حدوده، فإن المعبود إنما يقصد بعبادته جلب المنافع ودفع المضار، ولهذا ذم الله من يعبد من لا ينفع ولا يضر، ولا يغني عن عابده شيئًا، فمن علم أنه لا ينفع ولا يضر، ولا يعطي ولا يمنع غير الله، أوجب له ذلك إفراده بالخوف والرجاء، والمحبة والسؤال والتضرع والدعاء وتقديم طاعته على طاعة الخلق جميعا، وأن يتقي سخطه، ولو كان فيه سخط الخلق جميعا وإفراده بالاستعانة به والسؤال له وإخلاص الدعاء له في حال الشدة وحال الرخاء بخلاف ما، كان المشركون عليه من إخلاص الدعاء له عند الشدائد.

ونسيانه في الرخاء ودعاء من يرجون نفعه من دونه، قال الله عز وجل: ﴿قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾ ([9])

ويقول ابن رجب في موضع آخر للمؤمن بالقضاء والقدر في المصائب درجتان:

إحداهما أن يرضى بذلك، وهذه درجة عالية رفيعة جدًا، قال الله عز وجل: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ ([10]) قال علقمة هي المصيبة تصيب الرجل، فيعلم أنها من عند الله، فيسلم لها ويرضى، أخرج الترمذي من حديث أنس عن النبي الله قال: «إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضا، ومن سخط فله السخط، وكان النبي كله يقول في دعائه أسألك الرضا بعد القضاء»([11])

ومما يدعو المؤمن إلى الرضا بالقضاء تحقيق إيمانه بمعنى قول النبي الله «ولا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرًا له إن أصابته سراء شكر، كان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، كان خيرًا له، وليس ذلك إلا للمؤمن» ([12])

وجاء رجل إلى النبي الله فسأله أن يوصيه وصية جامعة موجزة، فقال «ولا تتهم الله في قضائه»([13])

قال أبو الدرداء إن الله إذا قضى قضاء أحب أن يرضی به وقال ابن مسعود: «إن الله بقسطه وعدله جعل الروح والفرح في اليقين والرضاء وجعل الهم والحزن في الشك والسخط»([14]) فالراضي لا يتمنى غير ما هو عليه من شدة ورخاء.

وقال عمر بن عبد العزيز: أصبحت ومالي سرور إلا في مواضع القضاء والقدر.

فمن وصل إلى هذه الدرجة، كان عيشه كله في نعيم وسرور قال الله تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾([15]).

قال بعض السلف: الحياة الطيبة هي الرضا والقناعة([16]).

وقال عبد الواحد بن زيد الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين([17]).

وسئل بعض التابعين عن حاله في مرضه فقال: أحبه إليه أحبه إلى وسئل السري هل يجد المحب الم البلاء فقال: لا، وقال بعضهم:

عذابه فيك عذب *** وبعده فيك قرب

وأنت عندي كروحي *** بل أنت منها أحب

حسبي من الحب أني *** لما تحب أحب([18])

والدرجة الثانية أن يصبر على البلاء، وهذه لمن لم يستطع الرضا بالقضاء، فالرضا فضل مندوب إليه مستحب، والصبر واجب على المؤمن حتم، وفي الصبر خير كثير، فإن الله أمر به، ووعد عليه جزيل الأجر، قال الله عز وجل: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾([19]) وقال ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ ([20]) قال الحسن: الرضا عزيز، ولكن الصبر معول المؤمن([21])

والفرق بين الرضا والصبر أن الصبر كف النفس وحبسها عن التسخط مع وجود الألم، وتمني زوال ذلك، وكف الجوارح عن العمل بمقتضى الجزع والرضا انشراح الصدر وسعته بالقضاء وترك تمني زوال ذلك المؤلم، وإن وجد الإحساس بالألم، لكن الرضا يخففه لما يباشر القلب من روح اليقين والمعرفة، وإذا قوي الرضا فقد يزيل الإحساس بالألم بالكلية كما سبق.

ويقول ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب واليسر بالعسر أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهي حصل للعبد الإياس من كشفه من جهة المخلوقين، وتعلق قلبه بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله، وهو من أعظم الأسباب التي تطلب بها الحوائج، فإن

الله يكفي من توكل عليه، كما قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾([22])

وأيضًا فإن المؤمن إذا استبطأ الفرج، وايس منه بعد كثرة دعائه وتضرعه، ولم يظهر عليه أثر الإجابة، يرجع إلى نفسه باللائمة، وقال لها: إنما أتيت من قبلك، ولو كان فيك خير لأجبت، وهذا اللوم أحب إلى الله من كثير من الطاعات، فإنه يوجد انكسار العبد لمولاه واعترافه له بأنه أهل لما نزل به من البلاء، وأنه ليس بأهل الإجابة الدعاء، فلذلك تسرع إليه حينئذ إجابة الدعاء وتفريج الكرب فإنه تعالى عند المنكسرة قلوبهم من أجله، ولبعض المتقدمين في هذا المعنى.

عسى ما ترى ألا يدوم وأن ترى  *** له فرجا مما ألح به الدهر

عسی فرج يأتي به الله إنه ***  له كل يوم في خليقته أمر

إذا لاح عسر فارج يسرا فإنه *** قضى الله أن العسر يتبعه اليسر([23]).

(*) من علماء الأزهر. 

 ([1])الأنعام ١٦١ – ١٦٣.

[2] البقرة ٢٥٦. 

[3] فتح الباري ٧٣٨٥/٢٧١/١٣.

[4] فتح الباري 2/٢٢٥/٨٤٤.

[5] النووي على مسلم 4/١٩٤ [٤٧٧٢٠٥)].

[6] تحفة الأحوذي 9/٤٨٨.

[7] الكهف: ٤٦.

[8] الترمذي ٢٥١٦ احمد 1/٢٩٣.

[9] الزمر ۳۸.

[10] التغابن ۱۱.

 ([11])النسائي 2/٥٤ – ٥٥ والحاكم 1/٥٢٤ –٥٢٥، صححه ابن حبان ۱۹۷۱.

[12] أحمد 4/٣٢٢– ١٥/٦/٢٣ ، مسلم ۲۹۹۹ الدارمي 2/۳۱۸.

[13] أحمد 4/٢٠٤، مجمع الزوائد /٦٠٠٥٩.

[14] ابن أبي الدنيا في اليقين ٣٢.

 ([15])النحل ۹۷.

([16]) الطبراني ١٧١/١٤، والحاكم ٣٥٦/٢ - الدر المنثور 5/١٦٤– ١٦٥.

 ([17])أبو نعيم في الحلية 6/١٥٦.

([18]) صيد الخاطر ص ٩٤ لابن الجوزي.

[19] الزمر ۱۰.

 ([20])البقرة ١٥٥ – ١٥٧.

([21])  أبو نعيم في الحلية 5/٣٤٢. 

[22] الطلاق ٣.

 ([23])ارجع لجامع العلوم والحكم الحديث التاسع عشر.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل