; بريد القراء: (874) | مجلة المجتمع

العنوان بريد القراء: (874)

الكاتب بأقلام القراء

تاريخ النشر الثلاثاء 12-يوليو-1988

مشاهدات 15

نشر في العدد 874

نشر في الصفحة 48

الثلاثاء 12-يوليو-1988

متابعات:

  • «المجتمع» إسلامية يومية!!.

الإخوة الأفاضل في مجلة المجتمع الغراء، ربما حاولتم إصدار صحيفة يومية تتكلم بلسان الإسلام، فما هي النتيجة؟ وهل توقفتم عن المحاولة؟ حاولوا مرات أخرى، فالوضع اليوم بالنسبة للمسلمين أصبح خطيرًا، وقد مللنا من هذه الصحف التي لا تقدم ولا تؤخر، فما رأيكم؟

 ثقتنا بكم كبيرة، وآمالنا أكبر وأكبر في أن يتحقق ما نرجوه على أيديكم.

  •  شمس حمود البازعي السعودية - بريدة:

المحرر: حاولت المجلة أن تتحول إلى صحيفة يومية، ولكن!! القرار يرجع إلى الجهات المسؤولة في الحكومة... نأمل أن يتحقق ذلك في الوقت المناسب.

  • معاناة المسلمين في بلغاريا!.

معروف لدى الكل أن«المجتمع» إخواننا المسلمين يعيشون من مدة في بلغاريا ويحاربون في دينهم وثقافتهم، ولذلك نرى أن الجمعيات الإسلامية والمنظمات الدولية تساند نضال الأقلية التركية المسلمة، مثل رابطة العالم الإسلامي، ومؤتمر منظمة الدول الإسلامية، وجمعيات ولجنة الطلبة للعالم الإسلامي.

ولدى انعقاد اجتماع مؤتمر وزراء الخارجية للدول الإسلامية في المملكة المغربية في يناير ١٩٨٦ قدمت تركيا لهذا المؤتمر اقتراحًا يتعلق بالوضع المحزن في بلغاريا للأقلية التركية المسلمة، وقد قبل المؤتمر هذا الاقتراح، وعقب هذا قرر المؤتمر مساندة حقوقهم الدينية والثقافية، واتخاذ اللازم لضمان حقوقهم.

ولا ينكر أحد أن المسلمين في بلغاريا يتعرضون منذ فترة طويلة إلى شتى أنواع الضغوط، وهو الواقع الموجود فعلا هناك، مثلًا:

- يمنعون من تأدية عباداتهم في المساجد!!

- يهدمون المقابر الإسلامية، ويعدمون الإشارات والتواريخ في المقابر، ويجبرون دفن موتاهم حسب عادات المسيحية «داخل تابوت!».

- يمنعون الأضحية في عيد الأضحى كما يمنعون الصيام في رمضان!

- يمنعون بعض العادات الإسلامية كختان الأولاد، والذين يعترضون، ويخالفون الظلم والضغط، يتعرضون لأقصى الجزاء حتى يقتلون!!

نحن نتمنى وننتظر من إخواننا المسلمين استمرار مساندتنا لنضالنا في مجابهة البلغار، وأيضًا ننتظر منهم أن يتخذوا قرارات قوية ومؤثرة؛ لتوقيف محاولة إذابة الأقلية التركية المسلمة. 

  • باسم المهاجرين من الجمهورية الشعبية البلغارية:
  • الفن ماذا يريد؟.

لقد عرض تلفزيون الكويت مسلسل الزهرة والسيف في رمضان هذا العام، والمسلسل باختصار يحكي قصة الدولة العبيدية، وورد في المسلسل أن جوهر الصقلي خدم الإسلام خدمة عظيمة؛ لأنه بنى القاهرة وجامع الأزهر الذي أسس فيه مذهبه، ولم يقل لنا مخرج المسلسل كم قتل من علماء المسلمون في القاهرة؛ لأن هذا يشوه وجه الشخصية الفذة، وهناك فيلم اسمه الشيماء يحكي قصة أخت الرسول- عليه السلام- وهي تغني وكأنها إحدى المطربات في زماننا، وفيلم قاهر الظلام يحكي قصة عميد الأدب الذي قال عن القرآن وطعن فيه في كتبه ومؤلفاته، يحكى في هذا الفيلم أن طه حسين يؤمن بالقرآن، وهو ليس كذلك.

مبارك براك محمد - الكويت:

  • أین دور العلماء؟.

من منير الدفاع عن الأقصى- كما يسميه الشيخ أحمد القطان- تقرع مسامعنا الكلمة الصادقة، وهو يدافع عن الأقصى بالكلمة والشعر الحي الذي يحرك همم الشباب، بينما الكثير من العلماء لم يتعرضوا لقضية فلسطين والانتفاضة التي يخوضها الشعب الفلسطيني المجاهد.

إن واجب علماء المسلمين أن يخطروا الناس بالشرور التي تحيط بهم، لا أن تكون خطبهم في المواضيع المتكررة دائمًا، إن فلسطين قضية العصر، ولا ندري ماذا يحدث إذا مرت هذه الانتفاضة، ولم يتغير شيء في أوضاع المسلمين، فنرجو من علمائنا بأن يقوموا بدورهم في تحريك همم الشاب إلى الجهاد، فهو الطريق إلى العزة والكرامة.

  •  ح. م. جدة:
  • اقتراح لعلماء الأمة:

لقد استمعنا إلى الداعية المسلم «أحمد ديدات» في مناظرته للقس النصراني «جيمس سويجارت» حول موضوع «هل الإنجيل كلام الله؟»؛ حيث كشفت لنا تلك المناظرة عن معلومات جديدة عن النصرانية لم نكن نعلمها، وإن كان بعضنا يلم بها بدرجات متفاوتة، وما كانت هذه المعلومات لتأتينا إلا عن طريق هذا الأسلوب من البحث، وهو أسلوب «المناظرة»، والسؤال الآن:

لماذا لا تُجْرَى مناظرات مشابهة بين علماء المسلمين وعلماء من طرف آخر في مواضيع مثل ما يلي: المرأة، والإسلام والعلمانية، أو الإسلام والاستعمار، أو الإسلام والقومية العربية، أو الاقتصاد الإسلامي والاقتصاد الغربي. 

  • المدرسة صباح محمد- الرياض: 

المحرر: الاقتراح طيب، نأمل أن يتحقق لما فيه من الفوائد المرجوة.. وعلى العلماء المبادرة.

  • جمعية الإصلاح:

جمعية الإصلاح الاجتماعي هي من الجمعيات ذات النفع العام المخلصة التي أسست على التقوى من أول يوم، وكما قال الإمام مالك: «إن الله تعهد ألا يبقى إلا ما كان خالصًا لوجهه».

وللجمعية أنشطتها الهادفة والمتنوعة التي تنهض بالبلاد وتصلح العباد.

وأريد أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان للقائمين على الجمعية على ما يقدمونه من جهود لرعاية ثروة الأمة من الشباب، وفقكم الله، وسدد خطاكم لما يحبه ويرضاه.

  • بدر سعد- الكويت:

         نحن نجيب:

  • دوري في الجهاد!.
  • الأخت إقبال محمود - السعودية - مكة المكرمة:

أرسلت قائلة: أنا طالبة في المرحلة الثانوية، وبصفتي فتاة أنهض لطلب العلم، فما دوري في كل من الجهاد والدعوة إلى الله؟ أرجو توضيح ما عليَّ من واجبات وحقوق؟ وجزاكم الله خيرًا... 

المجتمع: جزاك الله خيرًا على اهتمامك بقضية الجهاد والدعوة إلى الله، وبما أنك طالبة علم؛ فبإمكانك المشاركة بالجهاد في سبيل الله عن طريق المال... والمال خير سند وسلاح للمجاهدين... وربما كان المال سلاحًا أشد فتكًا من وجود الرجال في بعض الأحيان!! وبإمكانك التبرع يوميًا عن طريق وضع صندوق صغير، ومهما قل المبلغ ستجدين بعد فترة قد أصبح عددًا لا بأس به.. ولعل الله- عز وجل- يبارك في ذلك... ويبقى أيضًا الدعاء من الله المجاهدين بالنصر في كل يوم.

 أما بالنسبة للدعوة إلى الله، فبإمكانك أن تكوني مربية أجيال صالحة للنشء القادم، فتكوني بذلك داعية ومربية وقدوة... أو أن تكوني طبيبة في مهنة تخدمين فيها الإسلام والمسلمين وبلدك.. 

ونسأل الله لك القبول والتوفيق.

ردود قصيرة:

  • الأخ عبد العزيز السحيباني – القصيم:

اكتب لنا عنوانك لنرسل لك طلبك... وفقك الله ورعاك.

  • الإخوة بن التومي- أبو عبيدة المقدسي من الجزائر، أبو البراء، وفاء المطرودي، فوزي زواني، أحمد الجردان، بشير الصغيري من السعودية، أبو منتصر الميثلوني «فلسطين» والأخ أبو زياد.. 

بعض مقالاتكم وصلتنا متأخرة، والأخرى مكررة لأكثر من مرة... نرجو المشاركة بمقالات جديدة وجيدة... وجزاكم الله خيرًا على المشاركة.

  • الأخ عبد الله اليوسف - الرياض:

ما ذكرته في رسالتك صحيح... وترجو الله الهداية لهؤلاء... وشكرًا على القصاصة المرفقة.

  • الأخ محمد شيخ حسن – اليمن:

نعتذر عن تحقيق طلبكم لعدم إمكانية المجلة عن ذلك... بإمكانكم مراسلة الجهات الخيرية الأخرى.

  • الأخ جازع الدوسري - الرياض:

صدر العدد الأول من المجلة في 9 من محرم الحرام سنة ۱۳۹۰ هجرية الموافق ١٧ من مارس سنة ١٩٧٠ميلادية... أما بالنسبة للعناوين بإمكانك مراسلتهما على عنوان المجلة... أما الشيخ العوضي فهو متوقف عن الخطابة.

رسالة مفتوحة إلى مسؤولي الدولة:

«من يتحمل مسؤولية هؤلاء الناس؟؟»

ورد في لائحة شروط النقل البحري الصادرة عن شركة النقل العام الكويتية أحد البنود بعنوان: «الإعفاء من المسؤولية»، ومن يقرأ هذا البند يصاب بحالة من عدم التوازن في الفهم لطبيعة هذه اللائحة، وهو يقول: «إن الشركة غير مسؤولة عن وفاة أو مرض أو إصابة أي راكب، أو فقدان، أو تلف أمتعته، أو البضائع الأخرى أو ما يتعلق بها مهما كان السبب».

 ولم تكتف الشركة بذلك، بل حددت- وبدون مراعاة لأي شرط من شروط السلامة التي توفرها كافة وسائل النقل في جميع الدول المتقدمة منها والمتخلفة، فورد في نفس البند بالنص «سواء لعدم صلاحية او استعداد العبارة للإبحار، أو عدم صلاحية أو استعداد أي عبارة أخرى، أو وسيلة نقل أخرى، أو بسبب الأخطاء أو الأغلاط، أو الإهمال لأي سبب آخر خلاف ذلك».

ويفهم من هذا النص أن الشركة المذكورة تتخلى عن كافة مسؤولياتها القانونية تجاه أي راكب؛ بحيث يشعر كل من يحاول أن يستخدم إحدى وسائل نقل الشركة، أنه معرض للهلاك دون أدنى مسؤولية من قبل الشركة!؟ في حين أن المتعارف في كافة دول العالم أن الشركات المسؤولة عن النقل مسؤولة أيضًا عما تنقله من بشر وحيوانات وأشياء.

ويبدو أن الشركة المذكورة تتعامل مع سكان الجزيرة وروادها على أنهم ليسوا بشرًا، ولا حتى أشياء تحتاج إلى رعاية أو حماية أثناء نقلهم على وسائلها.

إن هذه اللائحة- من ناحية أخرى- تدفع بالعاملين في الشركة إلى تعمد الإهمال وسوء المعاملة، دون إحساسهم أو شعورهم بأية مسؤولية تقع عليهم، مما يزيد معه هذا المرفق الحيوي الهام سوءًا على سوء.

وكان يعتقد كل منا أن الشركة مؤمنة على أرواح الركاب على أي باخرة من بواخرها لدى شركات التأمين، والآن وبعد تطبيق اللائحة يفقد كل راكب إحساسه بالأمن والأمان، وهذا يعود بنا إلى الوراء في دولة تسعى دائمًا إلى التقدم والرقي. 

والشركة لا تراعي توفير أي وسيلة من وسائل حماية الركاب من الأمراض، التي يسببها انتشار غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن احتراق الديزل، والذي يتسرب داخل بواخر الشركة أثناء الإبحار. 

وفي الختام كل ما نرجوه أن تعامل الشركة سكان الجزيرة كبشر، كما تعامل الشركات الأخرى السلع المستوردة من الخارج، والتي تأتي على السفن التجارية.

طه على محمد بو ربيع الكويت – فيلكا

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

مع القراء

نشر في العدد 1

931

الثلاثاء 17-مارس-1970

بـَـريد المحــَـرر في مشكلة

نشر في العدد 3

42

الثلاثاء 31-مارس-1970

مع القراء 4

نشر في العدد 4

47

الثلاثاء 07-أبريل-1970