العنوان الخمر بين الطب والفقه «الحلقة 5»
الكاتب د. محمد علي البار
تاريخ النشر الثلاثاء 03-يونيو-1975
مشاهدات 41
نشر في العدد 252
نشر في الصفحة 22
الثلاثاء 03-يونيو-1975
الخمر بين الطب والفقه «الحلقة 5»
ننتقل بعد هذا إلى لمحة سريعة عن الجهاز العصبي الذاتي «اللاإرادي» ،AUTO Monic Avous re وهذه المجموعة من الأعصاب بجانب الأعصاب المخية والأعصاب الشوكية تشكل الجهاز العصبي الفرعي PERIPHERAL NERVOUS SISE.
وقد تحدثنا عن الأعصاب المخية والأعصاب الشوكية، وبقي أن نتحدث عن الاعصاب الذاتية أو اللاإرادية، والأعصاب الذاتية هي مجموعة من الأعصاب تسير مع بعض الأعصاب المخية أو تكون منفصلة عنها وخارجة من النخاع الشوكي، وتنقسم نتيجة عملها إلى مجموعتين:
1- المجموعة التعاطفية «السمبثاوية».
SYMPATHATICNERUORS SYSTEM
2- المجموعة نظير التعاطفية.
PARA SYMPATHATIC NERVOUS SYSTEM
وعمل كل مجموعة منهما على النقيض من الآخر، فالمجموعة التعاطفية تهيئ الجسم لحالات الاستعداد للعراك أو الفرار FIGHT FLIGHT فإذا رأيت ثعبانًا مثلًا فإن رؤية الثعبان بعد أن تسجل في المخ وتترجم إلى معنی مرعب تؤدي إلى التأثير على مناطق بالمخ مختصة بمواجهة هذه الأزمات الخطرة، وبسرعة متناهية ترسل أوامر إلى النخاع الشوكي حيث توجد مراكز سفلية للمجموعة التعاطفية SYMPATHATIC SISTE فترسل الأوامر بسرعة البرق الخاطف إلى الأعصاب التعاطفية SYMPATHATIC NERVES فتعمل الآتي:
1- تتسع حدقة العين وتجحظ العين قليلًا ﴿ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ﴾ (الأحزاب: 19).
2- تزيد من سرعة نبضات القلب فيزداد وجيبه ويكاد ينخلع المرء هلعًا وضربات قلبه تدق صدره دقًا سريعًا قويًا.
3- يزداد التنفس عمقًا لأخذ كمية كبيرة من الأكسجين وتتوسع الشعب الهوائية.
4 - تزداد سرعة الدورة الدموية وتدفع بالدم من القلب إلى العضلات ويدفع الدم المخزون في الطحال والكبد.. بينما تنقبض الأوعية الدموية للأحشاء أي الجهاز الهضمي حتى تقلل من الدم الذاهب إليها، فليس الوقت وقت أكل وهضم.. وإنما الوقت وقت عراك أو فرار.. وكل عضلة محتاجة الآن لمزيد من الدم ومزيد من الأوكسجين، فلا بد أن يوفر لها ذلك أولًا.
5 - يزداد إفراز الأدرينالين وهو مادة هامة لتحويل السكر المخزون بالكبد والعضلات وإطلاقه إلى سكر للوقود.. فالجسم محتاج الآن أشد الحاجة لهذا الوقود فهو مقبل على معركة طارئة ولا بد من توفير الغذاء والهواء والدم بأقصى سرعة ممكنة وعلى أعلى مستوى حتى يتمكن الجسم من الدفاع أو الفرار إذا لزم الأمر وباءت المعركة بالخسران.
6- انقباض عضلات جذور الشعر فيقف الشعر.. ولا شك أن كل واحد منا قد رأى هذا المنظر بنفسه وربما جربه مرارًا بذاته.. ألم تر إلى امرئ غاضب أو مرعوب.. كيف تتسع حدقة عينه وتجحظ؟ ثم كيف تحمر حدقته وتنتفخ أوداجه وتسرع نبضاته ويزداد وجيب قلبه ويرتفع ضغط دمه ويقف شعر جلده ويزداد إفراز العرق منه ويزداد تنفسه عمقًا.. حتى يلهث؟
لا شك أن كل واحد منا جرب بنفسه مرارًا ورأه في غيره مرات.. ولكن غير الدارس لا يسأل نفسه عن هذه المتغيرات ولا يعبأ بها.. وكم من آيات بينات تمر بين أيدينا وأمام أعيننا ونحن منها غافلون؟ وسبحان الله القدير البديع الصنع الحكيم الخبير العليم الذي أحسن كل شيء خلقه.. فقد هيأ للإنسان بل والحيوان جهازًا عجيبًا يعمل بسرعة فائقة رهيبة عند اشتداد الخوف أو عند اليأس، فإذا ما التقى سبع بغزال فإن الأول يستعد للأكل والقتل بينما يستعد الثاني للفرار وكلاهما مقدر بالجهاز التعاطفي الذي أوجزنا شيئًا يسيرًا من وصفه، ولا بد لهذا وذاك من ازدياد الدورة الدموية إلى العضلات و ازدياد وجيب القلب وخفقانه، كما أن كليهما محتاج ليوسع حدقة عينه: الأول ليرى الفريسة، والثاني ليرى السبيل إلى الفرار من براثين الوحش الكاسر.
كما أن كليهما محتاج لزيادة الأكسجين فيزداد التنفس عمقًا وتزداد الدورة الدموية حتى تحمل الأكسجين إلى العضلات، والأكسجين مادة الاشتعال الأولى فتشكل السكر الموجود وتحرقه وتحوله إلى طاقة دافقة: هذه للبطش وتلك للركض والفرار.
وكلاهما محتاج لأن يدفع بالسكر من مخازنه في الكبد والعضلات، وأن يدفع بمادة الأدرينالين من الغدة الكظرية حتى يدفع بالسكر المخزون إلى العضلات جاهزًا لأن يشعل ويحرق ويتحول إلى طاقة بواسطة الأكسجين عبر عمليات كيماوية معقدة أشد التعقيد.. حتى لا تتحول إلى نار محرقة للجسم.. وإنما تأتي عبر أربعين عملية كيماوية متتابعة تعطينا الطاقة على هيئة مادة الـ A.T.P المعقولة بعقال شديد الأيدوالقوة.
والآن لينظر وقد انتهت حالة الخوف أو القتال وإذا النبض يبطئ وإذا دقات القلب تخفت وإذا الحدقة المبهورة المفتوحة تضيق وإذا الجفن العلوي ينخفض وينكسر بدلًا من ذلك الجحوظ، وإذا والتنفس يقل في عمقه ويصبح التنفسي سطحيًا أو يكاد وإذا الدم في العضلات يقل بينما يزداد الدم الذاهب إلى الأحشاء فقد فاز الأسد بفريسته وها هو الوقت يحين للأكل فلا بد من إفراز اللعاب وزيادة إفراز المعدة والمواد الهاضمة الأخرى من الأمعاء والبنكرياس والكبد وحويصلة الصفراء.. وها هي المعدة والمريء والأمعاء تنقبض لتهضم الطعام فهي في شغل شاغل.. حركة دائرية وحركة طولية وحركة دودية.. حركات ثلاث في آنٍ واحد والكل يذهب ويجيء ويفتت ويهضم.. ثم ها هو الأكل وقد انتهى فقد آن الأوان لإخراج الفضلات وإفراز البول فترتخي العضلات الحارسة القابضة SPHINCTERS بالمثانة والشـرج وتسمح لتلك الفضلات بالخروج ولم تكن لتسمح بذلك في وقت الصراع ووقت القتال أو وقت الفرار.. ترى من علم هذا الحيوان أن يفعل ذلك؟ ومن أنبأه بأن الوقت ليس مهيأ أثناء القتال ليحول الدم إلى الأحشاء؟ ومن أنبأه بأن الوقت لم يحن بعد لإرخاء العضلات القابضة العاصرة في أسفل المثانة والشـرج؟ لم يخبره أحد سوى فطرة الله التي فطر الكون عليها.. إذا جاء الخوف أو البأس أو الغضب فهو وقت الجهاز التعاطفي SYMPATHATIC يصدر أوامره للاستعداد للقتال أو الفرار FIGHT-FLIGHT فإذا ذهب الخوف جاء وقت الاسترخاء والأكل والنوم والمجامعة والتناسل بل ولبعض الناس لكثرة الكلام: ﴿ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ﴾ (الأحزاب: 19) أما اذا جاء الخوف فهي العيون التي تدور في محاجرها: ﴿فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ﴾ (الأحزاب: 19).
وهكذا الإنسان يتعاور هذين الجهازين التعاطفي «السمبثاوي» للقتال أو الفرار، والنظير التعاطفي PARA SYM PATHAT الأكل والنوم والإخراج والتناسل.
وإلى اللقاء في العدد القادم لنتحدث عن المجموعة المركزية من الجهاز العصبي، فنتحدث ع7ن CENTRAL NERVOUS SYSTEM أعجوبة الأعاجيب: المخ الإنساني.. ثم بعد ذاك بإيجاز من النخاع الشوكي.. وصدق الله العظيم: ﴿وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا﴾ (الإسراء: 85).
CENTRAL NERVOUS SYSTEM
الجهاز العصبي المركزي:
تحدثنا عن الجهاز العصبي إجمالًا وعن الجهاز العصبي الطرفي PERIPHERL NERVOuk SISTEM ببعض التفصيل، والآن لنأخذ فكرة سريعة عن الجهاز العصبي المركزي.
ينقسم الجهاز العصبي المركزي إلى قسمين:
- المخ BRAIN.
- النخاع الشوكي SPINAL CORD.
ويقع المخ في الجمجمة بينما يقع النخاع الشوكي في القناة الفقرية VERTEDRALCA أو ما يعرف أحيانًا بالقناة الشوكية SPINA
CANAL، ويعتبر الثقب المؤخري العظيم في أسفل الجمجمة الحد الفاصل بينهما.
المخ: BRAIN
وهو أثمن ما وهب الله للإنسان ولذا حراسته شديدة بعظام الجمجمة البالغ تعدادها اثنين وعشرين عظمًا وبالأم الجافة، فالأم العنكبوتية فالأم الحنون، وبين الأم العنكبوتية والأم الحنون يجري ذلك السائل الشفاف المسمى المسائل المخ – شوكي SPINAL FLUID الذي تفرزه الأوعية الدموية بجدار VENTRICLES OF THE BRAIN بطينات المخ CEREBROوالذي يكون كالفراش الوثير للمخ والنخاع الشوكي لوقايتهما من شر الصدمات والهزات التي تصيب الجسم الإنساني في حياته اليومية.
ووزن المخ ثلاثة أرطال في المتوسط «كيلو وربع أو أكثر قليلًا» وينقسم المخ إلى ثلاثة أقسام: (3)
1- المخ المقدمي FORE BRAIN ويشمل فصي المخ CeM EDRALIC HGMl.
2- المخ المتوسط MID BRAIN ويشمل فخذي المخ والأربعة الأجسام التؤامية.
3 - المخ المؤخري HIND BRAIN، ويشمل قنطرة فارول Pons والنخاع المستطيل MEDYLLA OBLONCATA والمخيخ CEREBELLUM.
ويتركب المخ من طبقة ردماية سنجابية تسمى القشرة CORTEX وتشمل ملايين الخلايا العصبية مع شجيراتها ووحدات نسيجها العصبي، وطبقة داخلية بيضاء تسمى النخاع MEDULLA وتحتوي على بلايين الألياف العصبية، فمنها الأعصاب التي تنقل الأحاسيس المختلفة من خارج الجسم: من سمع وبصر وشم ولمس وذوق وحرارة وبرودة وألم.. ومنها ما يحمل الأوامر من المخ إلى النخاع الشوكي ومنه إلى العضلات للانقباض أو الانبساط، ومنها ما يحمل الإشارات المخية إلى الجهاز اللاإرادي «الذاتي» ومنها ما يحمل الإشارات من منطقة المخ إلى منطقة أخرى حتى يتم الربط والتنسيق في هذه الأعمال التي لا تتوقف، ومنها ما يحمل المعلومات ومنها ما يحمل الأوامر إلى مناطق اليقظة أو مناطق النوم.. ويتخلل هذه المجاميع الهائلة من الأعصاب مجموعات من الخلايا العصبية المعروفة «بالأنواء» وتختص خلايا كل نواة باستقبال إشارات خاصة بها تأتيها من مناطق خاصة أو بإرسال إجابات وتنبيهات معينة إلى مراكز اختصاصها كما تتصل بالأنواء الأخرى.
وكل ذلك لسهولة الاتصالات وتنظيم التعاون وتوثيق عرا الائتلاف بين الأنواء والمراكز المختلفة بالمخ التي تتطلب حركاتها وتنبيهاتها تعاونًا وائتلافًا مشتركًا للقيام بالحاجات الضرورية للحياة.
FORE BRAIN
المخ المقدمي:
ويشمل فصي المخ CEAEBRAL HEMISPHERES وبكل فص مراكز هامة عديدة، وهو مهد الفطنة والذكاء والعبقرية في الانسان الذي يمتاز بواسطته على باقي المخلوقات.. وهو المسيطر والمهيمن على الجسم الانساني بأكمله، فهو المسيطر على الجهاز الإرادي والعضلات الإرادية كما ترفع إليه جميع الأحاسيس من سمع وبصر.. ومن ذوق وشم.. ومن لمس،وإليه تنتهي جميع الأعصاب التي تحمل الأحاسيس من أخمص القدم إلى قمة الرأس.. وهو الذي يسيطر على الجهاز اللاإرادي.. وبه مراكز السمع والبصر والنطق والكلام والكتابة.. بل به مراكز اليقظة والنوم.. وبتقدم الطب أصبحت هذه المراكز معلومة معروفة.. فإذا أصيبت هذه المنطقة بمرض أو حادث نتج عنه خلل في تلك الوظيفة فلو أصيبت منطقة الإبصار التي تقع في مؤخرة المخ مثلًا نتج عن ذلك العمى مع أن العينين وأعصابهما سليمة.. كذلك لو أصيبت منطقة الكلام- وهي تقع عادة في الجهة الصدغية الأمامية من الفص الأيسر للمخ- نتج عن ذلك فقدان القدرة على النطق حتى تبرأ تلك المنطقة من علتها. وكذلك لو أصيبت المنطقة المحركة لعضلات الجسم في ناحية ما لنتج عنها شلل نصفي تام للجهة المقابلة. إذ أن الفص الأيسـر من المخ يسيطر على النصف الأيمن من الجسم والفص الأيمن من المخ يسيطر على النصف الأيسر من الجسم وهكذا يفقد المرء أحيانًا القدرة على القراءة رغم أنه يستطيع رؤية الأشياء بل والحروف ولكنه لا يستطيع أن يفقه معنى الحروف بل لربما استطاع الكتابة دون أن يستطيع القراءة.. وهذا أغرب.. ولكن إذا عرفنا أن منطقة القراءة غير منطقة الكتابة وأنه من الممكن أن تصاب إحداهما فقط دون إصابة الأخرى لزال العجب.
ويوجد في نسيج فصّـي المخ «أنواء» كثيرة.. وكل نواة تحتوي على ملايين الخلايا العصبية.. وتختص كل نواة منها بالسيطرة على مجموعة من أنسجة الجسم فالمهاد البصري OPTIC THALAMUS مثلًا مرکز هام لتلقي أحاسيس الجسم قبل أن يرفعها إلى قشـرة المخ والنويات القاعدية مركز هام لتنظيم وتنسيق نغمات العضلات فلا تنقبض حتى لا يمكن بسطها كما يحصل في مرض «باركنسون» PARKINSON/SM أو الرعشة المستمرة كما في مرض الشلل الرعاش.
ويربط فصي المخ بعضهما ببعض جملة ألياف مستعرضة أهمها الجسم المندمل.
المخ المتوسط: MIP BRAIN
ويشمل المخ المتوسط فخذي المخ CRUS CEREBRi وهو مجموعة الألياف الصاعدة إلى المخ من القنطرة والمخيخ والهابطة من المخ إلى القنطرة والنخاع المستطيل والمخيخ. وبه نويات هامة منها أنواء العصب المخي الثالث والعصب المخي الرابع، كما به النواة الحمراء. RsDN والنواة السوداء A/SUBSTANT و كلتاهمـا مسئولتان عن نغمات العضلات بالجسم وتناسقها كما أنهما مسئولتان عن توازن أجزاء الجسم فيما بين عضلاته وأنسجته. وفيما بين الجسم والمكان الذي هو فيه كما يشمل المخ المتوسط الأجسام التوأمية الأربعة، فأما الجسمان العلويان فخاصان بمركزين ثانويين للإبصار. وأما الجسمان السفليان فخاصان بمركزين ثانويين للسمع.
المخ المؤخري: HIND BRAIN
ويتكون من: 1- القنطرة
۲ - النخاع المستطيل
3 - المخيخ
والقنطرة كما يدل اسمها معبر للألياف العصبية من المخ المتوسط إلى النخاع المستطيل والمخيخ وبها مجموعة من الأنواء التي تخرج منها الأعصاب المخية الخامس والسادس والسابع والثامن.
وبها ألياف هامة تربط نصفي القنطرة.. كما أن بها مركزًا إذا أصيب ارتفعت حرارة الجسم الى درجة عالية كما يصاب المرء بالإغماء وتكون عندئذ حدقة العين ضيقة.
النخاع المستطيل:
هو حلقة الاتصال بين النخاع الشوكي من جهة والقنطرة وفصـّي المخيخ والمخ من جهة أخرى والنخاع المستطيل من أهم أجزاء المخ إذ به كثير من المراكز الحيوية كالتنفس والجهاز الدوري والقلب ومراكز للتبول والتبرز والولادة.. ولذا فإن هذا النخاع يسيطر على مراكز الحياة. وبه مجموعة الأنواء التي تخرج منها الأعصاب المخية: التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر.
المخيخ:
ويتصل المخيخ بالنخاع المستطيل والقنطرة والمخ المتوسط وبواسطتها يتصل بالمخ والنخاع الشوكي. وينحصر عمل المخيخ في: السيطرة على العضلات فيجعلها تحتفظ بنغمتها TONS OF THE MUSCLES أي تقلصها العادي الضروري كما يحفظ الاتزان عند الوقوف والمشـي. فإذا اضطرب اتزان مقلة العين حصلت الرأرأة NYSTAG Mus وإذا اضطرب اتزان عضلات المشي حصل التخلج ATAXIA كما يقوم المخيخ بإشعار الأسنان بمواضع جسمه المختلفة ومواضع أجزائه منه.. ولولاه لما انتظمت حركات الكلام ولأصبح الكلام على نغمة ووتيرة واحدة أو لأصبح الكلام متقطعًا ولأصبنا بصعوبة الكلام.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل