; رأي القارئ (1226) | مجلة المجتمع

العنوان رأي القارئ (1226)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 19-نوفمبر-1996

مشاهدات 1780

نشر في العدد 1226

نشر في الصفحة 4

الثلاثاء 19-نوفمبر-1996

ردود خاصة:

  • الأخ محمد شكري حمادية - الكويت

شكر الله لك حرصك ومتابعتك كما نشكرك على تصحيح الآية التي وردت في مقال د. فتحي يكن بالعدد ۱۲۲۲ آملين ألا يتكرر مثله ثانية.

  • الأخ: عبد الله الزيد – القصيم - السعودية

رحم الله شهداء المسلمين وألهمنا العمل لتحقيق أحلامهم، أما بشأن الحصول على كتاب« قوافل الشهداء» فيمكن الكتابة إلى صندوق التكافل الذي يشرف على نشر هذه الكتب، والذي ترى عنوانه على الكتاب الرابع الموجود لديك.

  • الأخ سر بن جيلي أمباكي – دار السلام – أندام – السنغال 

نشكرك على ثقتك ونعتذر عن تلبية طلبك لأنه خارج نطاق صلاحياتنا حيث لا يوجد لدينا مؤسسة تعليمية مع رجاء مراسلة الجامعات والمعاهد المتخصصة.

  • الأخ ع.ص.ي. – السعودية

الحل أخي العزيز بيدك أنت، والتوبة لیست شروطًا ومعلومات ومواعظ، بقدر ما هي إرادة التائب التي هي الفيصل بتوفيق الله بين لحظة الذنب أو الهم به، وبين الانصراف الراشد والابتعاد عن كل أسبابه ودواعيه، ندعو الله تعالى أن يعينك على قهر نفسك وشيطانك والله يحفظك ويرعاك.

تعليقًا على ما نشرته المجتمع في عددها ۱۲۱۰ .. شهادة من أحفاد لويس التاسع

نشرت المجتمع في العدد رقم ۱۲۱۰ تقريرًا من فرنسا لمجموعة من خبراء علم الاجتماع الفرنسيين، يؤكدون أن الصحوة الإسلامية في فرنسا بعيدة عن التطرف، وينفي عنها التهم الملفقة –ومنها الأصولية الإرهابية، الفوضى والعنف– العمل في النور تحت مظلة الجمعيات الإسلامية، وبُعد هذا التقرير صفعة على الوجوه والألسنة التي تتخذ من الصحوة الإسلامية في أنحاء المعمورة هدفًا للهجوم والأقوال الكاذبة الخاطئة، وكأن الدعوة الإسلامية يقيض الله لها من أعدائها من يدافع عنها وأهلها غافلون. 

إن هذه الشهادة من بلاد الحملات الصليبية إذ تؤكد للذين يتجاهلون عن عمد وسبق إصرار عظمة الإسلام وتعاليمه في تربية شبابه فلا فرق بين المسلم الفرنسي وغيره من المسلمين في بلاد أخرى، لكنه الإصرار والترصد على منع الإسلام من أخذ موقعه الريادي بمشروعه الحضاري العظيم والعمل على تشويه صورته حتى بين أبنائه ومعتنقيه، وما تجربة الجزائر والبوسنة والهرسك عنا ببعيد، فأصبح الاتهام الملفق حاضرًا والحكم جاهزًا والجلاد يمسك السوط لكل من يتخذ من الإسلام وتعاليمه نبراسًا يهتدي به في ظلمات الجاهلية الحديثة. 

محمد أحمد منتصر- جمهورية مصر العربية

تعليقًا على ما نشرته المجتمع عن: خنق الاقتصاد الصهيوني:

يعلم الجميع أن للاقتصاد دورًا كبيرًا في قيام أي نظام من الأنظمة في العالم، فهو العمود الذي يقوم عليه جميع أنشطة الدول، ولقد قرأت من مدة ليست بالبعيدة في صفحات المجتمع موضوع مضمونه نحو خنق للاقتصاد الصهيوني، وذلك بإصدار لوائح وقوائم وإرشادات تبين أسماء الشركات التي تتعامل معها إسرائيل ونوعية المنتجات التي تصدرها، ونشر هذه القوائم بين أفراد الشعوب لكي يقاطعوها مقاطعة تامة، فلا أحد يشك فيما تكنه الشعوب بأسرها من حقد وغضب على الممارسات الصهيونية اللاإنسانية داخل أرض اغتصبتها من أهلها وباتت تزاحم أهلها في بناء مستوطناتها. 

إذن لابد للمسلمين من التكاتف ومن العمل مادام النظام العالمي الجديد يشجع إسرائيل على اغتصاب أموال المسلمين، ويصفق لها في فرح وسرور، وهي تمنع أهل فلسطين من بناء المنازل في أراضيهم بل عن ترميمها، بينما هي تقيم المستوطنات في أراضي الفلسطينيين بل تعتدي على المقدسات الإسلامية، ولذلك فواجب علينا نحن أفراد المجتمع الإسلامي أن نشارك بشيء مع شعب فلسطين، ونحاول معهم تعبيد الطريق لتحرير فلسطين وعندها يعرف المخدوعون من أين تورد الإبل. 

عبد الله مبارك بن سيف العبدي-  سلطنة عمان 

قراءة المجتمع أوجدت عندي توازنًا فكريًا:

أود أن أعبر عن مدى إعجابي لمجلتكم الموقرة المجتمع التي أعتبرها منارة لكل مسلم في أنحاء العالم، إنه لشيء رائع أن نرى في عصر كثر فيه الفساد والتقليد الأعمى للغرب وأباطيله وافتراءاته، مجلة ناطقة بالحق تساهم في نشر الإسلام وإزالة أي شوائب قد تشوَّه صورته، فأنا طالبة حديثة التخرج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقد تشرفت طيلة سنوات دراستي بقراءة المجتمع من خلال اشتراكي بها . 

وبفضل المجتمع استطعت أن أزيح عن فكري الكثير من المفاهيم الخاطئة عن الإسلام من الناحية السياسية على وجه الخصوص، لأن ذلك يدخل في نطاق دراستي للاقتصاد والعلوم السياسية، كما أنه من خلال المجتمع استطعت أن أخلق توازنًا فكريًا بين معتقداتي باعتباري مسلمة، و الضغوط التي تفرض على أي طالب أو طالبة يدرس في مؤسسة غربية، وقد قمت بترجمة بعض محتوياتها للأصدقاء الغربيين الذين يعتنقون الإسلام، الأمر الذي دفعني أن أطلب منكم أو أقترح أمر كتابة بعض الصفحات باللغة الإنجليزية حتى يتسنى لغير العرب أن يقرؤوها –مسلمين أو غير مسلمين على حد سواء– وبذلك يتضاعف مجهودكم في نشر الوعي الإسلامي..

میمی محمد سامي خليفة - الجامعة الأمريكية – القاهرة

المحرر: نشكر الأخت ميمي على رسالتها وعلى اقتراحها، ونود هنا أن نبشر قراء الإنجليزية أننا نعد دراسة لنشر المجتمع بالإنجليزية عبر شبكة الإنترنت أسبوعيًا، ونأمل أن نوفق في إتمام ذلك في أقرب وقت ممكن.

تعقيبًا على مقال الحملات على الدعوة والداعية في العهد النبوي:

في العدد ١٢١٤ من مجلتنا الزاهرة المجتمع وتحت المقال الموسوم بعنوان «الحملات على الدعوة والداعية في العهد النبوي» بقلم الكاتب شوقي محمود الأسطل، كانت لي معه ثلاث وقفات:

١-الوقفة الأولى: لقد أعجبني حُسْن عرض الأخ شوقي للموضوع وسلاسة أسلوبه، ونتمنى منه عطاء جزلًا، يسطره لنا بمداد قلمه السيال.

٢-الوقفة الثانية: شدني كلام ورد بعد ذكر قصة الصحابي الجليل «عبد الله بن الزبعرى» –رضي الله عنه– روى ابن عباس رضي الله عنهما أنه لما نزل قول الله تعالى: ﴿إنَّكُم وَمَا تَعبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُم لَهَا وَٰرِدُونَ﴾ (الأنبياء: ٩٨) شق ذلك على كفار قريش، وقالوا: شتم آلهتنا وأتوا «ابن الزبعرى» وأخبروه فقال: لو حضرته لرددت عليه قالوا: وما كنت تقول: قال: أقول له هذا المسيح تعبده النصارى، وهذا عزير تعبده اليهود أفهما من حصب جهنم؟ فتعجبت قريش من مقالته ورأوا أن محمدًا قد خصم فأنزل الله قوله: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ سَبَقَت لَهُم مِّنَّا ٱلحسنَىٰٓ أُوْلَٰٓئِكَ عَنهَا مُبعَدُونَ﴾ (الأنبياء: ١٠١).

-فقال الكاتب عفا الله عنه معلقًا على هذا الحديث وهاك الكلام بنصه: فهذا الغبي «أي ابن الزبعرى» صورت له أوهامه أن هناك تناقضًا في المنهج، إذ أساء فهمًا فأساء حكمًا ظانًا أنه قد أتى ما لم تستطعه الأوائل، إذ كيف يثني القرآن على «المسيح وعزير، ثم تأتي آية يفهم منها هو لقصور عقله وضعف إدراكه أنهما في النار...» اهـ 

وأظن أنه كان الأجدر به ألا يأتي بمثل هذا الوصف لهذا الصحابي وألا يصف ذات الصحابي «بالغبي» وإنما كان عليه إذا اقتضى الأمر هذا الوصف أن يصف الحال التي كانوا عليها كقولك: «وهذا الفهم الجاهلي الغبي» أو على أقل تقدير كان ينبغي أن يعلم القارئ أن هذه الرواية كانت قبل إسلام الصحابي حتى لا نعرض أنفسنا والمسلمين للحرج. 

٣-الوقفة الثالثة: وعبد الله بن الزِبعرى -بكسر الزاي- هو ابن قيس بن عدي القرشي السهمي كان من أشعر قريش وكان شديدًا على المسلمين ثم أسلم في الفتح.

ومن شعره يعتذر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: 

إني لمعتذر إليك من التي *** أسديت إذ أنا في الضلال أثيم

وقد مدح الرسول- صلى الله عليه وسلم - فأمر له بحلة، فرضي الله عن الصحابة أجمعين[1]».

سعود سالم المدرع  - طالب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – الدمام – السعودية

هل ينسى الشعب الصومالي؟

بعد ست سنوات من الحرب والدمار والتخريب العام، قليلون هم الذين يتذكرون ضحايا الحروب والمجاعة المروعة التي أودت بحياة آلاف من الأبرياء صغارًا وكبارًا، رجالًا ونساء، إنهم راحوا ضحية الإجرام، وودعونا ولسان حالهم يقول: بأي ذنب – قتلنا؟.

وبقي بعدهم من أجرموا في حقهم يعيشون في وسط المجتمع ولا أحد يحاسبهم على أفاعيلهم أو حتى لا أحد يجرؤ على مساءلتهم، بل إن عددًا كبيرًا منهم يحاولون الدخول في أعماق البحار والمحيطات ليغتسلوا من ذنوبهم المتراكمة حتى يصبحوا شخصيات محترمة في بيئتهم، وبعضهم يتجول حول عواصم الدول يتبرءون من صفحاتهم السوداء، ويشعرون العالم بأنهم رجال السلام، وأن الصلح مع الجميع وإعادة الكيان الصومالي من جديد هو شغلهم الشاغل ومطلبهم الأساسي، ناسين أو متناسين دورهم الرئيسي في إعدام الكيان ودفنه، وليس معنى ذلك أنهم تابوا توبة نصوحًا أو نادمون على آثامهم المحرقة، ولكن يستخدمون النفوذ الذي كسبوه من ميراث الضحايا، وتحالفوا بعضهم مع الحبشة العدو اللدود والتقليدي للصومال، ووقعوا اتفاقيات تعاون عسكري تام معها ضد أبناء وطنهم.

هذه صورة بسيطة من تفكير المتحكمين بنا أو بالأحرى المفروضين على إرادة شعبنا، فماذا عن رأي عامة الناس الذين تعودوا على رؤية المجازر وانتهاك الأعراض، وهدم المدن، ونهب الأموال وتدمير المؤسسات العامة؟

يبدو أن مجتمعنا نسي هول ما أصابه بسرعة فائقة، نسي الجناة والمجني عليهم، ونسي الزلزال الذي حوَّل مدنه وقراه ومزارعه إلى أنقاض وأطلال..

محمد أحمد يوسف- الصومال

(1) راجع الإصابة في تمييز الصحابة جـ ٢، حرف العين رقم ٤٦٧٠».

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

حَديث صَريح للشيخ محمد أبو زهرة

نشر في العدد 2

1011

الثلاثاء 24-مارس-1970

مع القراء

نشر في العدد 1

904

الثلاثاء 17-مارس-1970

مع القراء 1

نشر في العدد 2

909

الثلاثاء 24-مارس-1970