العنوان تحـــت شعـــار «القـــراءة حيــــاة».. جمعية الإصلاح الاجتماعي تقيم معرض الكتاب الإسلامي الـ45
الكاتب سامح أبو الحسن
تاريخ النشر الاثنين 01-مايو-2023
مشاهدات 24
نشر في العدد 2179
نشر في الصفحة 6

الاثنين 01-مايو-2023
كتب- سامـح أبو الحسـن:
افتتحت جمعية الإصلاح الاجتماعي معرض الكتاب الإسلامي الـ45 تحت شعار «القراءة حياة»، الذي يقام في الفترة من 30 أبريل حتى 6 مايو الجاري، في صالة (4) بأرض المعارض في منطقة مشرف تحت رعاية د. خالد مذكور المذكور، رئيس الجمعية، وبحضور رئيس مجلس إدارة مبرة البغلي للابن البار إبراهيم البغلي، وعدد من الشخصيات.
وفي حفل الافتتاح، قال رئيس جمعية الإصلاح د. خالد المذكور: يسرني أن أرحب بالجميع في هذا المحفل الثقافي والمعرفي، إذ يتجدد اللقاء في معرض الكتاب الإسلامي الخامس والأربعين، الذي تقيمه جمعية الإصلاح الاجتماعي تحت شعار «القراءة حياة».
وأضاف: لقد اخترنا هذا الشعار؛ لأن القراءة تكتسب أهمية خاصة في حياة المسلم؛ فأول كلمة نزلت من كتاب الله الكريم كانت «اقرأ»، ولقد دعا ديننا الحنيف إلى القراءة وطلب العلم في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
وقال د. المذكور: لقد دأبت جمعية الإصلاح الاجتماعي منذ تأسيسها على تشجيع القراءة والثقافة ونشر كل ما هو نافع ومفيد من خلال إصدار العديد من الكتب والمجلات والنشرات النافعة، بالإضافة إلى إقامة المؤتمرات والمحاضرات والندوات العلمية والثقافية من خلال قطاعاتها ولجانها المتنوعة، حيث يستفيد من هذه الأنشطة والفعاليات جميع فئات المجتمع من جميع الأعمار.
وأوضح أن الجمعية أول مؤسسة كويتية تقيم معرضاً متخصصاً للكتاب الإسلامي الذي يقام سنوياً منذ 44 عاماً، ولم يتوقف إلا عام 2020م بسبب جائحة «كورونا»، وها هو يعود من جديد لأداء دوره في نشر الثقافة والفكر الإسلامي الوسطي، وتسهيل المعرفة وأسبابها من خلال تشجيع القراءة، وتوفير الكتاب ليكون في متناول يد الجميع، من خلال تعدد المشاركين، وتنوع الكتب المعروضة التي تمثل جميع المعارف والثقافات الإسلامية لجميع الأنشطة الإنسانية، لتكون الكويت منارة للثقافة والمعرفة.
وأعرب المذكور عن شكره لجميع الجهات والوزارات التي يسرت لهذا المعرض أسبابه، والشكر موصول إلى وزارة الإعلام ووزارة التربية ووزارة الداخلية وجمعيات النفع العام، ولا يفوتني شكر الجهات الراعية للمعرض والفرق التطوعية والمتطوعين المشاركين في التنظيم واللجنة المنظمة.
فيما أكد مدير إدارة العلاقات العامة في جمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالرحمن الشطي أن معرض الكتاب الإسلامي هو اللوحة الجميلة التي تتميز فيها الكويت؛ فقد عُرفت بمجلة «العربي»، و«عالم المعرفة»، وبمجلاتها وكتبها وعلمائها وناسها المحبين للعلم والشغوفين بالكتاب، مشيراً إلى أن معرض الكتاب الإسلامي بدأ في عام 1974 – 1975م، وهذا إن دل فإنما يدل على أن العناية موجودة بجميع فئات المجتمع.
وبين الشطي أن معرض جمعية الإصلاح تميز بالتفاعل الدولي؛ فهناك مشاركة من 7 أو 8 دول، ولدينا أكثر من 80 جهة وداراً، وقد حرصنا على زيادة جرعة المشاركات للأطفال؛ فالثقافة اليوم ليست فقط في الكتاب، بل الطفل يحتاج إلى نشاط تفاعلي.
وأوضح الشطي أن المعرض انعكاس لكويتنا الجميلة في العناية بالثقافة والآداب، مشيراً إلى أن 70% من الدور المشاركة تشارك لأول مرة، مؤكداً أن المشرفين على المعرض حرصوا على انتقاء كل من يقدم منتجاً جيداً.
وقال الشطي: رفعنا شعار «القراءة حياة»، ونقصد به أن الإنسان من خلال المعرفة والعلم يحيا ويبني نفسه وأفكاره ودينه وحتى مهاراته اليومية، ويبني وطنه؛ ولذلك حرصنا على المحاضرات بشكل مكثف؛ فالأنشطة والفعاليات على نوعين، وقد تم التنسيق مع 40 أو 50 مدرسة من الروضة وحتى الثانوية بنين وبنات، وفي الفترة المسائية مجموعة ورش ومحاضرات ثقافية لمن يريد إشباع الذوق الأدبي.
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي سعد مرزوق العتيبي: رفعت نماء الخيرية شعار «الاهتمام بالإنسان» من خلال عملها، والاهتمام بالإنسان يتمثل في الاهتمام بعقله وثقافته، وبالتالي فحضورنا ومشاركتنا في معرض الكتاب الإسلامي يعبران عن اهتمامنا بالإنسان في الجانب الثقافي؛ ولذلك نحن متواجدون في هذا المعرض لنؤكد أن الاهتمام بالإنسان من ناحية الجانب الثقافي هي أحد محاور نماء الخيرية.
وأوضح العتيبي أن نماء الخيرية حرصت على التواجد في المعرض بمجموعة من الإصدارات المتنوعة، منها مجموعة كتب مخصصة لهذه المناسبة، منها كتاب «رقية والمتحف» الموجه للأطفال، وقد اهتمت نماء الخيرية بإصدار معرفي يبين أهمية إجراء عمليات العيون ممن يعانون «المياه البيضاء»، وقياس مدى الأثر من خلال الصور والحالات.
وأضاف العتيبي أن العمل الخيري والثقافة جسد واحد؛ وهو ما تريد إيصاله نماء من خلال مشاركتها في المعرض، وتتنوع مشاركات نماء الخيرية، ونعدكم بمشاركة في معرض الكتاب العربي أكثر فاعلية.
ومن ناحيته، قال أستاذ العقيدة د. محمد المطر: ينطلق معرض الكتاب هذا العام بحلة جديدة، مشيراً إلى أن المعرض يختص بالكتب الدينية والفكرية، وهو معرض مميز، وهناك مشاركون مجتهدون، والكتب متنوعة والأفكار جديدة.
فيما قال محمد حسن، المشارك من دار المرقاة للنشر والتوزيع: نسعى لنشر العلم والمعرفة خاصة في المناهج الدينية وكتب المناهج الشرعية والمعارف الإسلامية، فيما قال محمد الدغيش، المشارك من مؤسسة مهارات الأطفال للنشر والتوزيع بالمملكة العربية السعودية: إن معرض الكتاب الإسلامي من أفضل المعارض، والهدف منه أن نصل بالكتب إلى أقصى دول العالم.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل

برقية جمعية الإصلاح الاجتماعي إلى مؤتمر وزراء التربية العرب في ليبيا
نشر في العدد 3
95
الثلاثاء 31-مارس-1970
