العنوان مكرمات سمو الأمير.. نهر من العطاء
الكاتب سامح أبو الحسن
تاريخ النشر الخميس 01-مارس-2018
مشاهدات 10
نشر في العدد 2117
نشر في الصفحة 6
الخميس 01-مارس-2018
الشاهين: الأعياد الوطنية هذا العام ازدانت بمكرمات أميرية سامية
الكندري: سمو الأمير يواصل فعل الخير والمعروف
المطوع: سمو الأمير الذي عودنا على مبادراته الإنسانية التي تلامس حياة الكثيرين
نهر من المكرمات الأميرية لم يتوقف عند حد المساجين، بل تعداهم
إلى اليتامى الذين نالهم من المحبة والسعادة قسط من الفرح سيدخل البهجة إلى نفوسهم ونفوس ذويهم، وقد أكد نواب ومسؤولون في جمعيات خيرية وسياسيون أن هذه المبادرات تضاف إلى سجل عطاء سموه الإنساني في الداخل والخارج، لا سيما وهو قائد العمل الإنساني، وجاء تكريمه من الأمم المتحدة لمساهمته الفاعلة في المساعدات الإنسانية التي تقدمها الكويت لجميع دول العالم.
قال النائب أسامة الشاهين: إن الأعياد الوطنية هذا العام ازدانت بمكرمات أميرية سامية، تمثلت في سداد مديونيات المحبوسين على نفقة سموه، وكذلك مكرمة سموه المجزية للأيتام، متوجهاً لصاحب السمو بخالص الشكر والتقدير على هذه المكرمات.
وأوضح أن الشعب الكويتي زادت فرحته واكتملت بالإفراج عن 61 مواطناً خرجوا من ضيق الحبس إلى سعة الحرية ورحابتها، مهنئاً المفرج عنهم وأسرهم والشعب الكويتي بهذا الفرج.
وقال نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري: إن صاحب السمو الأمير يواصل فعل الخير والمعروف، ويشمل هذه المرة اليتامى بمكرمة مالية من جيبه الخاص بمناسبة الاحتفالات بالأعياد الوطنية لإدخال السرور في قلوبهم وقلوب أهل الكويت، جعل الله عمل الإحسان هذا في ميزان حسناته يوم القيامة، امتثالاً لقول الله عز وجل: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ {9}) (الضحى)، وقول نبيه صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بأصبعيه الوسطى والسبابة».
ومن جانبه، أشاد المدير العام لشؤون القصّر براك الشيتان بالمكرمة الأميرية التي قدمها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للأيتام على نفقته الخاصة، التي جاءت متزامنة مع الأعياد الوطنية، وأدخلت السرور والبهجة في قلوب الأيتام، فشكراً وتقديراً لسمو أمير الإنسانية، وهذه المكرمة تعبر عن صورة حقيقية لحنان القائد وحرصه على إسعاد الأيتام وسد حاجاتهم.
وأضاف الشيتان: هذه المبادرة تضاف لرصيد سموه الحافل بالعطاء والإنسانية، وقال: إننا تلقينا الخبر المفرح الخاص بالمكرمة الأميرية للأيتام من الديوان الأميري، وسنقوم بعد إجازة الأعياد بتشكيل لجنة لإعداد ضوابط خاصة بالمكرمة الأميرية، مؤكداً أنه بمجرد تسلم المبادرة ستعلن المكرمة وتوزع وفق الضوابط المعمول بها.
من جهته، أشاد رئيس مجلس إدارة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية حسن الهنيدي بالمبادرة السامية لصاحب السمو بتسديد ديون الغارمين من المواطنين والمقيمين على نفقة سموه.
وأكد الهنيدي أن مثل هذه المبادرات ليست بغريبة على سموه، فهو قائد العمل الإنساني، والكويت مركز إنساني عالمي، مشيراً إلى أن هذا القرار أدخل الفرح والسرور على أسر السجناء.
وقال الهنيدي: إن مبادرات سمو الأمير تعزز سمعة الكويت، وأنها ستظل مركزاً للإنسانية والرحمة التي لا تميز بين الناس في ظل حكم أمير الإنسانية حيث شمل سموه في مكرمته المقيمين والكويتيين.
وثمن المدير العام في نماء للزكاة والتنمية المجتمعية ناصر عبدالعزيز الزيد المكرمة الأميرية التي أمر بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والخاصة بصرف مكرمة مالية من نفقته الخاصة لصالح أبنائه اليتامى وفق ضوابط معينة، وأوضح الزيد أن هذه المبادرة تضاف إلى سجل عطاء سموه الإنساني في الداخل والخارج، لا سيما وهو قائد العمل الإنساني، وجاء تكريمه من الأمم المتحدة لمساهمته الفاعلة في المساعدات الإنسانية التي تقدمها الكويت لجميع دول العالم.
وأضاف الزيد أن اليتيم في مجتمعنا هو اختيار من الله سبحانه وتعالى، فكانت العناية الإلهية لليتيم توصية الناس به واعتبار رعاية اليتيم من أهم أعمال الإحسان التي يقوم بها المسلم، وشدد على معاملته بالحسنى وعدم التعدي على حقوقه والمحافظة عليها، مؤكداً أن الإسلام قدم هذه الفئة إلى المجتمع في أروع صورة إنسانية شهدتها المجتمعات الحضارية، فقد حث الله تعالى على رعاية اليتيم؛ لأنه جزء من قوة المجتمع فقد قال تعالى: (وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ) (البقرة: 220).
وبين الزيد أن للكويت بصمة خيرية إنسانية واضحة داخلياً وخارجياً جعلتها من أهم الدول المانحة لإغاثة المنكوبين في شتى بقاع الأرض، ولطالما كانت ساعية إلى الحد من المعاناة التي يعيشها الكثير من النازحين واللاجئين في الدول المختلفة.
وقال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف السابق د. عبدالمحسن الخرافي: ليس غريباً على صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، إصدار مثل هذه المكرمات التي تسعد الشعب الكويتي، ولعل من جميل المقادير أن تتوافق المكرمة الأميرية مع حكم القضاء المبدئي بوقف النفاذ عن المسجونين في قضية دخول المجلس، وأن تعم الكويت الأفراح الوطنية.
وأضاف الخرافي أن المكرمة الأميرية ليست الأولى ولا الثانية، وإن شاء الله تستمر هذه المكرمات بما يستحقه الشعب الكويتي المتعاون، وبما يمثله من مواطنة صالحة، وتلك المكرمة ملك لمن يستحق.
وتابع الخرافي: أعجبني في آخر الأمر أن المكرمة الأميرية تأتي وفقاً لضوابط معينة، فمن الواضح أن هذا الصرف مقيد لمن يستحقه، ولكي لا تسول للبعض نفسه أن يستغل المكرمات الأميرية استغلالاً سلبياً وخاطئاً، خصوصاً وأن فيها حقوق الناس، ولفت إلى أن قرار صاحب السمو لم يفرج عن هؤلاء المدينين، إنما وفَّى التزاماتهم تجاه الآخرين، الأمر الذي يحفظ حقوق الآخرين.
وأكد نائب رئيس اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي المحامي مبارك المطوع أن هذه المبادرة ليست بغريبة، خاصة أنها من سمو الأمير الذي عودنا على مبادراته الإنسانية التي تلامس حياة الكثيرين لا سيما وأنها جاءت من ماله الخاص.
وقال: إننا جميعاً مدعون إلى مثل هذه المبادرات، وبخاصة إذا جاءت من رأس الدولة ودون إخلال بالمال العام وبالدستور، وقد علمنا بوجود ضوابط تراعي حكم العدالة والأحكام القضائية، ومن المؤكد أن المبادرة جاءت في وقتها ومن منبعها كما عودنا صاحب السمو أنه القدوة والأسوة في عمل الخير وسموه أمير الإنسانية في العالم، فالإنسانية تنبع من الكويت، وها قد جاءت متزامنة مع أفراح البلاد بالإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا مالية، ونسأل الله سبحانه أن يشملنا برحمته، ولا شك أنه سبحانه سيجزي المحسن إحساناً.
كما أكد رئيس جمعية التكافل د. مساعد مندني أن مكرمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للإفراج عن المساجين المحبوسين على ذمم قضايا مالية هي «فرجة عظيمة تضاف إلى فرجة تخفيف الأحكام التي يطلقها صاحب السمو الأمير في كل عام بمناسبة الأعياد الوطنية للبلاد».
وقال مندني: إن جمعية التكافل أعلنت منذ أسبوع عن حملتها بمناسبة الأعياد الوطنية لمساعدة السجناء أصحاب القضايا المالية ممن شملهم العفو الأميري وقلص مدد حكمهم، بحيث تدفع الجمعية جزءاً من المبالغ ويكمل المدان البقية، مؤكداً أن الجمعية تهدف إلى إطلاق سراح 200 سجين وسجينة بمناسبة احتفالات وطننا الغالي الكويت.
من جهته، قال رئيس قطاع أفريقيا في الرحمة العالمية سعد مرزوق العتيبي: إن هذه المكرمة ليست غريبة على صاحب السمو الأمير، فهي تأتي من والد لأولاده، ومثل هذه الهدايا والمنح التي يقدمها صاحب السمو تؤكد الدور الإنساني وريادته على مستوى العالم التي تنطلق من الكويت وتصل إلى كل من له الحاجة، وتؤكد أن الشعب الكويتي قيادة وشعباً جُبل على العطاء وإسعاد الآخرين، فنحن نفرح في مثل هذه الأيام الطيبة وهذا الشهر (فبراير) الذي تجتمع فيه مناسبتان؛ هما العيد الوطني، وعيد التحرير.
وبين العتيبي أننا نعبر عن هذه المناسبات بالعطاء، فيتميز الكويتيون بأنهم يفرحون ويقدمون لغيرهم المساعدات ليدخلوا عليهم البهجة والسرور، وقدوتهم في هذا هو أميرهم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الإنساني، وسموه قدوة في الخير.
وأكد العتيبي أن مثل هذه المبادرات وغيرها من المبادرات الداخلية والخارجية كان لها الأثر في منح صاحب السمو لقب قائد العمل الإنساني، وأن تصبح الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
برقية جمعية الإصلاح الاجتماعي إلى مؤتمر وزراء التربية العرب في ليبيا
نشر في العدد 3
113
الثلاثاء 31-مارس-1970