العنوان قراؤنا يكتبون
الكاتب أحد القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 25-أبريل-1978
مشاهدات 12
نشر في العدد 396
نشر في الصفحة 49
الثلاثاء 25-أبريل-1978
اللامبالاة في الشاب الكويتي
هناك ظاهره منتشرة بشكل كبير في المجتمع الكويتي بشكل واضح وملموس.
ظاهره قد تؤدى إلى نتائج سلبية مضرة على المجتمع الكويتي خاصة وعلى المجتمع العربي الاسلامي عامة ألا وهى ظاهره السلبية في الشاب الكويتي.
نجد كثيرًا من الشباب- إلا من ن رحم ربي- حين يواجهه موقف أو مشكلة سواء على مستوى المجتمع الذي يعيش فيه أو في الاطار والمحيط الموجود فيه كالمدرسة مثلًا أو الجامعة.أو العمل. يواجهها بأن لا يعطيها أي اهتمام ويقول عبارته المألوفة- مالي شغل. هذا الموقف من قبل الشاب أعلل نشوءه- في نظري إلى عاملين:
١- الطفرة التي حازت عليها الكويت لها تأثير في إنشاء هذه السلبية حيث إنها وفرت كل ما يحتاجه الشاب الكويتي بكل سهولة ولا تأخير- وهذا ليس عيبًا- إنما ردة الفعل عند الشاب الكويتي لم تكن على الطريقة السليمة والقويمة وإنما قابلها بالدعة والترف واللامبالاة.
- وأسند قولي السابق- بأننا نلاحظ أن الدول الفقيرة عمومًا شبابها جادون قادرون على تحمل المسئولية بسبب الوسط وتأثيره فيهم.
٢- نوع تربية الأسرة حيث إن الأب والأم لا يعودان ولدهم على تحمل المسئولية منذ الصغر، بل كل شيء عليهم والطفل مجرد يأمر ويأخذ دون. طبعًا كلامي هذا لا يشمل كل أسرة وإنما البعض-
هذان عاملان أديا إلى نشوء السلبية واللامبالاة في الشاب الكويتي وقد تكون هناك عوامل أخرى خانني التفكير في حصرها والالتفات إليها.
جمال حمد
جامعة الكويت
إلى مئة مليون مسلم.. ؟
كنت أستمع إلى خطاب بيغن بعد أن أنهى محادثاته في الولايات المتحدة.. وما أن أنهى خطابه حتى تزاحمت الأسئلة أمام ناظري تليها علامات استفهام مقرونة بعلامات تعجب وحيرة..
بعد أن أنهى وزير خارجية العدو خطابه.. تصورت حال العرب حكامًا ومحكومين وما وصلوا إليه من ضعف وهوان وما لحق بهم من خزي وعار.
إسرائيل تضرب وتحتمل. والعرب.. العرب لا يجدون سوى اللواذ إلى هيئة الأمم المتحدة ليقدموا شكوى.. لا تلبث أن تأخذ طريقها إلى سلة المهملات إسرائيل تتحدى وتقرن القول بالعمل فتحتل وتقتل وتهدم.. والعرب ما زالوا يحاولون جلب عطف العالم ولفت نظره أنهم مساكين يريدون السلام.
يا أيها الناس ألا زال الطريق أمامكم غامضًا..؟
جربتم الشرق والغرب فلم تجدوا- إلا الخذلان ولم تجنوا إلا الهزائم المتتالية يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتى يفتحوا العالم ويهدوا البشرية إلى دينهم، فقعدوا حتى فتح العدو بلادهم وفتنهم عن دينهم..
یا من حكم أجدادهم بالحق أقطار الأرض، وحكموا بالباطل في ديارهم وأوطانهم يا من باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة، وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة ولذائذ حياة ذليلة..
.. مالكم نسيتم دينكم.. وتركتم عزتكم.. وقعدتم عن نصر الله.. وحسبتم أن القوة للمشرك وقد جعل الله العزة لله وللرسول وللمؤمنين.. أما يؤلمكم.. ويشجي نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطر على أرضكم التي سقاها بالدماء آباؤكم؟
.. أما يهز قلوبكم ويثير حماستكم أن إخوانا لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف؟
إن كنتم عربًا.. فالعربي ينصر العربي وان كنتم مسلمين.. فالمسلم يعين المسلم وينصره..
وإن كنتم من بني البشر.. فالإنسان يرحم الإنسان..؟
أفتأكلون وتشربون وتنعمون وإخوانكم هناك يتسربلون باللهب ويخوضون النار.. وينامون على الجمر..
ألا فلتعلم الدنيا..
أن اتباع محمد لا يذلون ولا يستعبدون ما بقي فيهم رجل يقول: الله أكبر..
إن اتباع محمد قد ينامون ولكنهم لا يموتون..
وإن أعداءنا قد يقيمون حينًا.. ولكنهم لا يستقرون ولا يملكون
يوسف أبو رأس
ألمانيا هامبرج- ألمانيا الغربية
ماذا نحتاج اليوم؟
إن قوة الإيمان بالله هي القوة التي لا تضاهى وما أحوجنا!، بل ما أشد القوة أي والله ما أحوجنا!، بل ما أشد حاجتنا لها في هذا الوقت!. إنها ليست بالأمر الصعب على من هداهم الله وعرفوا الحق وعرفوا الباطل ولكنها صعبة على من غاص في عالم الترف والنعيم وانغمس في الطغيان وما عاد يفرق بين حق وباطل.. إن أعداء الأمة الإسلامية قد تنبهوا إلى سر قوة ويرسمون الأشكال للقضاء على مصدر هذه القوة والحيوية فما لانوا وما برحوا يواصلون ليلهم بنهارهم حتى تحقق لهم ما أرادوا لقد سألت سمومهم في جسم أمة الإسلام فجرت مع الدماء فأنهكت ذلك الجسم وأفقدته حيويته ونشاطه فجلس بعد أن كان واقفًا وما استطاع الوقوف مرة أخرى وأمكنهم بذلك أن يتحكموا بالمسلمين على ما تمليه عليهم أهواءهم فمزقوا الشمل وفرقوا الصف وأغروا الشباب بشتى الوسائل فلم يعد جسم الأمة الممزق قادرًا على الحركة فانطفأت لمعة الإسلام البراقة وبدت لمعة باهتة واهنة تكاد لا ترى؛ فمن يا ترى سيعيد للإسلام لمعته وبريقه؟ من سيعيد له هيبته ووقاره؟ هل يفعل ذلك أولئك الشباب الذين انخدعوا بأكاذيب الغرب وانقادوا لخدمتهم، أم أولئك الحكام الذين، اختلفوا في رأيهم وتركوا تعاليم دينهم ولا أعني بالحكام جميع حكام المسلمين- أستغفر الله- وكذلك لا أخص منهم أحدًا- إن الإسلام لن ترجع هيبته ومكانته إلا بوجود أناس يجارون ويماثلون من سبقهم في الفعل والعمل، أناس جعلوا رضاء الله فوق كل اعتبار- أناس اتخذوا من تعاليم الدين شريعة ومن أخلاق نبيهم نبراسًا يمشون في نوره، إن شباب المسلمين أكفاء لتحقيق أهداف الإسلام لو وجدوا المرشد الناصح المخلص الذي يوجههم التوجيه السليم الذي جعل كل قصده من ذلك رضاء الله وعزة دينه، والكلام في هذا الموضوع طويل ومتواصل.
ولكن لم يبق لي إلا أن أدعو الله العظيم القادر المقتدر أن يعيد للإسلام مكانته برجوع أبنائه إليه الرجوع الصادق.
عبد العزيز محمد
السعودية الزلفي
قمم البغي
كتب لنا الأخ الموقع ب. ع. م كلمات حماسة ينقد فيها أولئك الذين يطاردون أولياء الله لأنهم يحسون بالرعب منهم وذلك للقضاء عليهم وعلى أفكارهم إما بالسجن أو التشريد أو القتل ويتساءل: ولماذا يحدث كل ذلك لدعاة الإسلام؟ وغيرهم يعيشون حتى وهم في السجون معززين مكرمين . إن اللائمة توجد على تلك القمم الباغية التي تعيش حياة نفاق ومداهنة وصد عن دين الله لرواج بضاعة السوء مما لم يعهد في الحياة الجاهلية لوجود المروءة والشجاعة والكرم إذ يقول أحدهم بالرغم من فسوقه: اليوم خمر وغدًا أمر- أما اليوم فكثير من الخلطاء يقولون- اليوم خمر وغدًا خمر-
حقيقة إسرائيل
- حقيقة إسرائيل هذه كلمة طويلة للأخ أبو البراء- مسجد القطان، اقتطفنا منها من يلخص الموضوع فيقول
تعددت الإجابات- في هذا الوقت
- بين باحث ومجيب وسائل.. عن حقيقة إسرائيل؟ ويبقى للمسلم دائمًا تصوره الذي يخالف تصورات البشر، وحكم ينفرد به دون العالمين. فلم هذا؟ لأن المسلم ينظر بنور الله وهذا هو القول الفصل.
والنظر من خلال كتاب الله وسنة مصطفاة -صلى الله عليه وسلم- يوضح لنا الموضوع. يقول الله سبحانه- ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ﴾ (الأنعام: 65)
- إذن فعدم التمسك بأحكام الإسلام فيه التفرق والضعف وهذا هو حال العرب اليوم مما يعطي القوة لإسرائيل فتعيث في الأرض فسادًا وعليه فلن يكون هناك نصر إلا بالرجوع إلى الله سبحانه.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل