العنوان الأوقاف: استمرار النشاط الثقافي الديني خلال الصيف : الشيخ منّاع: 3 آلاف دارس في دار القرآن
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 24-مارس-1981
مشاهدات 27
نشر في العدد 521
نشر في الصفحة 21
الثلاثاء 24-مارس-1981
صرح المستشار الثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الشيخ حسن مناع بأن الوزارة، بالتعاون مع جمعية الإصلاح الاجتماعي، ستقوم بنشاط ثقافي في عطلة الصيف، من خلال إنشاء مراكز صيفية لتحفيظ القرآن الكريم والتربية الإسلامية للشباب والفتيات.
وأضاف أن مراكز الشباب ستكون في مساجد المناطق المختارة، أما الدراسة للفتيات فستكون في مدارس وزارة التربية التي وافقت مشكورة على تقديمها، مشيرًا إلى أنه يجري الإعداد حاليًا لهذا النشاط الإسلامي بتوفير المدرسين والمدرسات حتى تبدأ الدراسة مع بداية العطلة الصيفية.
والجدير بالذكر أن الدارسين والدارسات في هذه المراكز تأثروا بهذه الدراسة في أخلاقهم وسلوكهم، وتميزوا بالتفوق العلمي في مدارسهم؛ الأمر الذي جعل الإقبال يتزايد على هذه المراكز عامًا بعد عام.
وقال: إن ما يهم الوزارة بالدرجة الأولى هو إعداد أبنائنا وبناتنا إعدادًا إسلاميًّا، وشغل أوقات فراغهم أثناء العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
وأضاف أنه بجانب ذلك توجد مراكز دائمة للشباب طوال العام. والدارسة فيها مسائية، بهدف تزويد الشباب ممن لا تسمح ظروفهم بالدراسة صباحًا بالثقافة الإسلامية، وتعويدهم على ارتياد المساجد.
وأشار الشيخ مناع إلى أن المراكز الصيفية تنظم لها مسابقة بصفة دورية ويمنح الفائزون مكافآت مالية تشجيعية. كما أن مراكز الشباب الدائمة تمنح كل منتسب من منتسبيها مكافأة مالية رمزية على كل جزء يحفظه من القرآن الكريم، كحافز للمنتسبين.
وذكر المستشار الثقافي لوزارة الأوقاف أن دار القرآن الكريم شهدت تطورًا وتوسعًا ملحوظين خلال الموسم الحالي الذي ينتهي مع بداية العطلة الصيفية، فقد تم إنشاء مراكز جديدة للنساء في الجهراء والفحيحيل بالإضافة إلى المراكز الحالية في الكويت، كما أنشئت لأول مرة فصول لمحو الأمية للرجال والنساء في فروع دار القرآن، وأفسحت الوزارة المجال أمام غير الناطقين باللغة العربية أن يتعلموا اللغة ويحفظوا القرآن.
كما واستحدثت بعض الفصول في مركز النساء بضاحية عبد الله السالم لتعليم غير العربيات اللغة العربية، وتحفيظهن القرآن الكريم، وقد انتسبت إلى هذه الدراسة الكثيرات من الأجنبيات، حيث كان الإقبال جيدًا على هذه الفصول.
وبالنسبة لأعداد المنتسبين فإنه يتضاعف سنة بعد أخرى، مما يعكس نجاح برامج تحفيظ القرآن، وقد زاد عدد المنتسبين في دار القرآن وفروعها حوالي 3 آلاف دارس.