العنوان أوقفوا هذا المجون
الكاتب المحرر المحلي
تاريخ النشر الثلاثاء 30-ديسمبر-1980
مشاهدات 33
نشر في العدد 509
نشر في الصفحة 11
الثلاثاء 30-ديسمبر-1980
KUWAIT 24TH 1980
WE WISH TO INFORM YOU THAT ALL THE CHRISTMAS AND NEW YEAR'S ACTIVITIES ORGANISED AT THE HOTEL MERIDIEN IN KUWAIT WILL TAKE PLACE AS ANNOUNCED IN OUR PROGRAM WITH THE ONLY EXCEPTION OF THE CHRISTMAS EVE DINNER DANCE AT THE AL-JAHRA BALL ROOM TO- NIGHT DECEMBER 24, WHICH IS CANCELLED. FOR ADDITIONAL INFOR- MATION PLEASE CALL 449222 EXT. 996.
WISHING YOU A MERRY CHRISTMAS AND A HAPPY NEW YEAR.
THE MANAGEMENT.
فرح المسلمون في الكويت.. هذا البلد الإسلامي الطيب بنبأ منع وزارة الداخلية إقامة حفلات المجون التي تحصل عادة في الفنادق، أيام الكريسماس وأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية. والمؤسف أن الصحافة المحلية ومن خلال الإعلانات الكبيرة التي يقف وراءها أناس معروفون.. صورت الكويت وكأنه بلد نصراني. لكن المسلمين فُوجئوا في اليوم التالي للتصريح الأول بتصريح جديد لأحد المسؤولين يقول فيه:
«إن وزارة الداخلية تسمح بإقامة هذه الحفلات مع مراعاة الحشمة والمحافظة على التقاليد العربية والإسلامية في هذا البلد الإسلامي».
وإننا هنا نستغرب، ونسأل:
كيف ستكون حفلات الرقص وجلسات المجون وإطفاء الأنوار والصراخ والعويل متفقًا مع الإسلام وتقاليده وشرفه؟
إن ما يحصل في الفنادق بمثل هذه المناسبات لهو أمر تستنكره جميع الشرائع السماوية، والابتهاج بذكرى المسيح عليه السلام لا يكون بمعصية المولى جل جلاله وارتكاب المحرمات، ونحن نستغرب ما أثارته بعض الصحف من كلام سخيف بمعارضتها المنع الأول الذي صدر عن وزارة الداخلية. وكان ما يحصل من مجون وعربدة وسكر هو في صلب العقيدة المسيحية.
لا... وألف لا أن هذا افتراء على المسيح عليه السلام.. وهذا الافتراء لا يقره المسلمون، ولا تقره شريعة المسيح عليه السلام. بل إن المسيح نفسه أرسل هو وغيره من الرسل حربًا على الفحشاء والمنكر، وأن الذي يحصل في الفنادق بالمناسبات المذكورة هو فحشاء ومنكر.
وهنا لا بد من الإهابة بالسيد وزير الداخلية للعمل على منع هذه الحفلات الماجنة دون أن تأخذه في الله لومة لائم. كما نهيب بالمسؤولين جميعا للعمل على منع جميع هذه المظاهر الدخيلة والحفلات الفاحشة على مر أيام السنة سواء تعلقت بمناسبة أو لم يكن لها مناسبة؛ فالكويت بلد إسلامي، ولا نرضى لوطننا أن يكون دارًا لإيواء الفساد والمفسدين، وبما أن الفنادق كلها شركات كويتية؛ فالعلة تكمن في الجهاز الإداري في هذه الفنادق الذي أوكل لشركات أجنبية دخيلة تريد أن تجعل من الكويت بؤرة للفساد. لذا فإن المسلمين في الكويت يتطلعون إلى الجهود المخلصة الحازمة من وزير الداخلية للقضاء على مروجي الفساد وإنقاذ الكويت منهم.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن فندق «ميريديان» طير مئات البرقيات بواسطة التلكس يخبر فيها الناس في الداخل والخارج أن حفلات رأس السنة ستأخذ طريقها إلى التنفيذ، وهو يدعو الناس لحضورها. وهذا يعطي صورة واضحة تدعونا للقول: إن إدارة الفنادق يجب أن تطهر من العابثين والمفسدين الذين يريدون إغراق الكويت بالموبقات. وهذه صورة للبرقية والتلكس التي وزعها فندق «ميريديان».
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل