; مع القراء (101) | مجلة المجتمع

العنوان مع القراء (101)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 23-مايو-1972

مشاهدات 15

نشر في 101

نشر في الصفحة 34

الثلاثاء 23-مايو-1972

بريد القراء

من إسبانيا.. إلى فرنسا.. إلى «المجتمع»

السيد: رئيس تحرير المجتمع

أبدأ رسالتي هذه بتعريفكم على نفسي: إني طالب مسلم من سورية أدرس في فرنسا بمدينة كرونويل، وأتعاون مع شباب آخرين على القيام بواجباتنا الدينية، وقد أخبرني أحد أخوتنا في إسبانيا أنه بإمكاني الحصول على مجلتكم التي تصدرونها ليصار إلى الانتفاع بها بين الطلبة المسلمين الذين يعيشون في الغربة بإسلامهم وإيمانهم، ولتكون المذكرة لنا بوطننا الإسلامي.

حسني عابو

·       نعم؛ بإمكانك -يا أخ حسني- الحصول على مجلتك «المجتمع» وسيصار إلى إرسالها إليك في القريب العاجل -إن شاء الله.

المرأة والحل الماركسي

·    من الأخ عبد العزيز محمد الفوزان- الرياض وردت رسالة يتحدث فيها عن رد رئيس تحرير «المجتمع» على مقال عبد اللطيف الدعيج حول المرأة والحل الماركسي الذي اقترحه وكيف أنه هاجم من خلاله الإسلام من غير وعي وإدراك لحقيقته.

هذا وقد امتلأت الرسالة بالامتنان لما احتواه «رد المجتمع» من تفنيد لاتهامات الدعيج الباطلة التي ألصقها بالإسلام.

·    شكرًا -يا أخ عبد العزيز- على مشاعرك الطيبة.. ونحن معك دائمًا على الحق -إن شاء الله.

كيف نصلي على سطح القمر؟

·    من الأخ حسن يعقوب محمد أحمد– السودان: وصلت «المجتمع» رسالة يسأل فيها سؤالًا يرى أنه غريب ذلك السؤال هو: إلى أي اتجاه يتجه المسلم في صلاته إذا قدر له أن يهبط على سطح القمر؟

·    وجوابنا -يا أخ حسن- على سؤالك أن ندعو الله أن يهيئ للمسلمين من العلم والمعرفة ما يوصلهم إلى القمر وغيره من الكواكب بعد التمكين لهم بالأرض وإعزاز الإسلام.. ثم لن نجد بعد ذلك صعوبة في الصلاة على الكواكب جميعًا كما لا نجد صعوبة في الصلاة على المركب المتحرك في البحر أو الطائرة المحلقة في السماء.

في وجه التحديات.. اصمدوا

الأخ الكريم: رئيس تحرير «المجتمع» المحترم؛ السلام عليكم ورحمة الله.. وبعد، يسعدنا أن نعرب لكم ولجميع أعضاء أسرة المجتمع الأكارم عن عظيم تقديرنا وجزيل احترامنا على ما تبذلونه من جهد كريم، لإعلاء كلمة الحق وإبراز المعاني والقيم الإسلامية العظيمـة والعمل الدائب المخلص لتوعية المسلمين وإنارة الطريق أمام الأجيال الصاعدة ليحملوا مشعل الرسالة، فيضيئوا بها سبيل الإنسانية المعذبة التائهة، ويهدوها نحو الخير والحق والنور.. وكذلك كبير إعجابنا لما تعالجون من الموضوعات الفكرية والاجتماعية وما تواجهون من التحديات العقائدية الشرسة. أبصار المسلمين ترنو إليكم بأمل وإكبار.

 نبارك خطواتكم الشجاعة.. ونؤيد مواقفكم المشهودة.. الله معكم، ولن يترككم أعمالكم.

عبد الله الدرويش

المدير المسئول لجمعية التربية الإسلامية طرابلس لبنان- التل

مجلة الشباب المسلم

لحضرة الأخ الموقر: مشاري محمد البداح -حفظه الله- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد؛ فتحية إسلامية طيبة أبعثها إليكم من الزبير شاكرًا بهـا جهودكم الممتازة ومساعيكم في العمل للإسلام ولخدمة المسلمين، فجزاك الله -يا أخي: مشاري، والعاملين معك- خير الجزاء- ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ (الزلزلة: 7 - 8).

أخي إني معجب بمقالاتك؛ وخاصة الأخيرة في الرد على عبد اللطيف الدعيج -سامحه وهداه الله- وكذلك في اختيارك الطيب لأخبار العالم الإسلامي والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، التي كانت مجهولة عنا والتي كلما قرأناها زادتنا حماسًا للعمل للإسلام، فلنا الفخر بأن نسمي «المجتمع» جريدة الشباب المسلم الظامئ لمعرفة الإسلام حتى يقوم لخدمة هذا الدين.

أخي في الله؛ لو تعلم كيف يتم حصولي على مجلة المجتمع لازددت استغرابًا؛ وذلك لعدم وجود مسافة بين الكويت والزبير، ومع ذلك فالحصول عليها أمر صعب بينما الحصول على المجلات الخليعة والفاسدة والإلحادية أمر سهل جدًّا في بلدتنا، وإن بعدت المسافة عن الناشرين.. إن مجلة المجتمع تصل كل أسبوع لأحد أصدقائي فبعد أن يقرأها بأجمعها يعطيني إياها لأقرأها، ويقرأها معي أصدقائي وأهلي وأقربائي، فهي مجلتنا المحبوبة حتى إننا نقرأ هذه النسخة الواحدة ما يقرب من عشرين أو ثلاثين شخصًا؛ وهذا شيء مفرح ومسر وفي نفس الوقت مزعج من ناحية النسخة الواحدة التي تدور على مثل هذا العدد والتي تمكث على الأقل عند كل شخص يومًا أو يومين؛ فمعنى ذلك أن هذا العدد سيتأخر عن قراءته الكثير أو سيقرأونه بعد مدة طويلة تناهز الشهر من بعد صدوره، ولكن نأمل في المستقبل القريب جدًّا -إن شاء الله وبعونه تعالى- أن يسهل لنا الحصول على عدة نسخ حتى يستطيع أن يقرأها أكبر عدد ممكن من الشباب المسلم في الزبير.

 في الختام تحية لك وللأخت المجاهدة: أم ابتهال، على ما تقدمه من مواضيع للمرأة والعائلة وتحية لكل العاملين في المجتمع.. بارك الله جهودكم، وثبتكم على الحق، وجنبكم الوقوع في الخطأ

وأرشدكم لطريق الصواب -اللهم آمين.

رياض محمد الحميدان

حديقة أزهار

تحية مباركة.. أما بعد؛ فإني أرسل لكم هذه النوادر، والطرائف، والحكم لجريدتكم الغراء حتى يكون بقرب الكلمة الجادة الكلمة «المازحة» الهادفة.

وأسأل الله التوفيق.

ذكاء الباقلاني

 لما ذهب أبو بكر بن الباقلاني «في السفارة» بالقسطنطينية عرفوا قدره، وخافوا أن يمتنع من السجود للملك، فأدخلوه من باب صغير ليدخل محنيًا، ففطن لها، فدخل مستديرًا.

تخدير:

ألهى بني جشم عن كل مكرمة

           قصيدة قالها عمرو بن كلثوم

 يفاخرون بها منذ كان أو لهـم

         يا للرجال لفخر غير مسئوم

 إن القديم إذا ما ضاع آخره

                       كساعد فله الأيام محطوم.

نِصاب الوعظ

أما الوعظ فلست أرى نفسي أهلًا له؛ لأن الوعظ زكاة نصابه الاتعاظ فمن لا نصاب له كيف يخرج الزكاة؟     الغزالي

قال الأصمعي:

وقلت لأعرابي: أتهمز الفارة؟

قال: تهمزها الهرة!

توارثكم:

يا آل يعقوب، ما توارثكم نبأ من ورى زند، ولكن ورى أكباد

«المعري»

اختيار: شاكر عمر- السودان 

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

فلسطين

نشر في العدد 2

2493

الثلاثاء 24-مارس-1970

الاقتصاد الوضعي في الميزان

نشر في العدد 4

39

الثلاثاء 07-أبريل-1970