العنوان الأستاذ محمد أحمد الراشد.. في سطور
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الأربعاء 01-أبريل-2020
مشاهدات 25
نشر في العدد 2142
نشر في الصفحة 57
الأربعاء 01-أبريل-2020
من الكُتَّاب الذين أثروا مجلة «المجتمع» في سبعينيات القرن الماضي، فهو داعية إسلامي، ومن أهم منظري ومؤلفي الحركة الإسلامية، اسمه في الأوراق الرسمية عبدالمنعم صالح العلي العزي، واشتهر باسم محمد أحمد الراشد من خلال كتبه الدعوية الكثيرة حتى غلب عليه وعُرف به دون اسمه الآخر، ولقد حرص الأستاذ الراشد في كتاباته على التركيز في فقه التخطيط والقضايا المنهجية للدعوة، ويعتبر الراشد مربياً لأجيال متعددة، ومؤلفاً للعديد من الكتب التي تجمع روح الحركة الدعوية والإيمانيات مع التأكيد على الأخلاق الإسلامية، وترجمت كتبه للكثير من اللغات الأجنبية.
ولد بمدينة بغداد في 8 يوليو 1938م، ودرس الابتدائية في مدرسة تطبيقات دار المعلمين، وكان وهو ابن 8 سنوات يقرأ المجلات الأدبية كمجلة «الأنصار» وغيرها، بتشجيع من أخيه الأكبر، وكان معروفاً بالجدية، ولقد نشأ الراشد في ظلال الحركة الإسلامية بالعراق، وأصبح من كبار الدعاة والكتَّاب في النواحي الدعوية والتربوية، وتعرَّف على الحركة الإسلامية وهو في الثالثة عشرة من عمره، من خلال أخيه الأكبر الذي سبقه بالتعرف على الحركة الإسلامية ورجالاتها.
أخذ الراشد علمه من مصدرين؛ أحدهما شفوي من خلال دراسته على شيوخ عصره، والآخر قراءة وبحثاً في الكتب، ومن العلماء الذين تتلمذ على أيديهم:
1 - الشيخ عبدالكريم الشيخلي، وهو من علماء السلف، وكان تلميذاً للشيخ محمود شكري الآلوسي، حفيد الشيخ المـفسر أبو الثناء الآلوسي.
2 - الشيخ محمد القزلجي، وهو كردي من أوائل العراقيين الذين درسوا في الأزهر، وقد لازمه الشيخ ثلاث سنوات، وقرأ عليه مقدمات الفقه وأبواباً كثيرة من كتاب الهداية في الفقه الحنفي.
وما عدا ذلك من العلوم أخذها الراشد من قراءة الكتب والدراسة الجامعية في كلية الحقوق، فدرس فيها أصول الفقه والمواريث ومسائل الطلاق والمعاملات في الفقه المقارن، وقرأ للكثير من أدباء العصر العباسي حتى العصر الحاضر؛ كالرافعي، ومحمود شاكر، وعبدالوهاب عزام، وهو أكثر من تأثر به الشيخ بعد الرافعي.
وإزاء تعرض الدعوة للاضطهاد في العراق؛ انتقل إلى الكويت في بداية عام 1972م، وعمل كاتباً في مجلة «المجتمع».
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
