; بريد القراء (183) | مجلة المجتمع

العنوان بريد القراء (183)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 15-يناير-1974

مشاهدات 19

نشر في العدد 183

نشر في الصفحة 34

الثلاثاء 15-يناير-1974

الأمانة في الاقتباس

ومن أخ لم يشأ أن يذكر اسمه، وردت رسالة لولا أهميتها لامتنعنا عن نشرها، لأن الرسائل مغفلة التوقيع لا تعني بالنسبة لنا شيئًا، ونحب دائمًا من قراء المجتمع أن يذيلوا ما يكتبون بتوقيعاتهم، حتى ينسب القول لأهله، ويتحملوا مسئولية ما يقولون.

 وتأتي أهمية الرسالة من كون بعض من يكتبون للمجتمع، يقتبسون في بعض الأحيان كلامًا لغيرهم، ويدرجونه في كلامهم دون الإشارة إلى ذلك، ثم يذيلون الموضوع بتوقيعهم، وكأنهم هم وحدهم أصحاب ما كتب. ولما كان من المتعذر على أي إنسان أن يحيط علمًا، بكل ما في بطون الكتب أو الصحف والمجلات، مما يجعلنا غير قادرين تمامًا على اكتشاف كل ما يدرج من اقتباسات -كثرت أو قلت- في ثنايا ما يصلنا ممن يكتبون لنا.

 لذلك فإننا نناشد من يكتب لنا، أن يكون أمينًا فيما ينقل.. ولنا في هذه الأمانة ثقة كبيرة إن شاء الله.

·       في الرسالة.. يقول الكاتب مغفل التوقيع:

 «لما كنت من قراء المجتمع ويعجبني ما يكتب فيها أيما إعجاب، فإنه ليسرني أن يشار إلى مصدر ما ينقله بعض الذين يرسلون إليها بكلمات لتنشر فيها، الشيء الذي لم يتحقق في العدد ١٧٦ تاریخ 25 من شهر شوال عام ۱۳۹۳ه» في كلمة تحت عنوان: «أزمة أخلاق وإيمان».. حيث أدرج الكاتب في كلمته كلامًا لغيره ولم ينسبه إليه، فمن قوله:

«كان الجو قاتمًا...» قبل نهاية العمود الثاني بسبعة أسطر إلى آخر المقال، قد نقله الكاتب بنصه من خطاب للأستاذ أبو الحسن علي الحسيني الندوي المقاهي، في مركز جمعية إنقاذ فلسطين ببغداد، كما جاء ذلك في عدد شهر رجب عام ۱۳۹۳ه، من مجلة البعث الإسلامي، وهو العدد الذي يحتوي على الكلام الذي نقله الكاتب

في صفحاته رقم ١٤،  ١٥، ١٦».

 

البلوش.. عرب ومسلمون

●      الأخ علي مراد البلوشي من الدمام:

 أرسل إلى المجتمع رسالة طويلة ذكر فيها نبذة عن أصل «البلوش» العربي، وأنهم قبائل عربية سكنت المنطقة المعروفة ببلوشستان قبل الإسلام، وأن هذه القبائل أسلمت على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وظلت على إسلامها وساعدت جيوش المسلمين التي فتحت تلك البلاد.

 ومن المصادر التي نقل الأخ عنها: معجم قبائل العرب، وفيه ما يفيد أن البلوش فرقة من الزفقة من عشائر الحديد، أصلها من بلي من قضاعة، جاء وفد منهم بعد غزوة مؤتة إلى النبي صلى الله عليه وسلم سنة ٩ه، فأسلموا فقال لهم:

الحمد لله الذي هداكم للإسلام، فكل من مات على غير الإسلام فهو في النار، ثم ودعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد أن أجازهم ورجعوا إلى بلادهم.

ومن كتاب «بطل السند».. نقل الأخ علي أن البلوش جاهدوا مع قادة المسلمين في بلاد السند، أمثال مجاعة بن سعر التميمي، ومحمد ابن قاسم الثقفي، وأنهم كانوا بحكم معرفتهم للمنطقة أدلاء صادقين للفاتحين المسلمين في تلك البلاد.

 وكانوا بذلك سببًا في دخول العرب كحكام، والإسلام كدين، إلى القارة الهندية.

 وظل البلوش على عروبتهم وإسلامهم محافظين، تتبدل عليهم الأحوال فيظلمون و يضطهدون ويشردون، وهم صابرون محتسبون، يتوافدون بين الحين والحين إلى الجزيرة العربية، فيجدون طيب العيش وكرم الضيافة، ويهيب الأخ بالمسلمين في الجزيرة اليوم أن يحسنوا معاملة إخوانهم العرب المسلمين البلوش، ولا ينظروا إليهم نظرة احتقار وازدراء، فهم أبناء عمومتهم وإخوانهم في الدين قديمًا وحديثًا ومستقبلًا.

 

نداء.. من دار الأيتام في الهند

●      ومن فضيلة الشيخ عبد الرحمن ابن محمد ممكاول - رئيس الكلية العربية الإصلاحية ودار الأيتام في کمرتلور بالهند، وصلنا النداء التالي:

أيها الإخوة الأعزاء..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسرنا جدًا أن نفيد إخواننا الكرام في البلاد العربية، أن هذه الكلية تقوم بنشر العلوم الإسلامية، والثقافة الدينية في هذه البلاد، كما تقوم بتربية الأيتام. وإن هذه المؤسسة تديرها جمعية «حزب الله» التي كونت في عام ١٩٦٣ ميلادية، بمساعي قليل من الشباب المخلصين لدينهم، وبأيام قليلة اتسعت دائرة نطاق الأعمال للجمعية، وانتشرت دعوتها إلى القرى المجاورة. والشباب المثقفون بدأوا يصغون إليها، وفي عام ١٩٦٧ ميلادية رأت الجمعية الحاجة الماسة إلى إنشاء كلية عربية إسلامية، وملجأ للأيتام المنتشرين في طول البلاد وعرضها، دون مأوى يتكفل بإصلاح أمور دينهم ودنياهم، وبناءً على هذه الفكرة، اتفقت آراء الأعضاء بإنشاء هذه المؤسسة وبدأوا بكل ما في وسعهم لإخراج هذه الفكرة إلى حيز الوجود، وبفضل الله سبحانه وتعالى تم إنشاء بناء للكلية يتسع للفصول الدراسية، ومكتب خاص ملحق بها، وما إلى ذلك من اللوازم، وتمشي الدراسة بنظام جيد كما تجرى فيها تربية دينية خاصة، للشباب الذين ينزلقون إلى الإلحاد والضلالة.

 وإن هذه الكلية في الوقت الحاضر في حاجة مهمة، إلى إنشاء دار لإقامة الطلبة الوافدين من خارج البلاد، وتهيئة الأشياء اللازمة لهم، ولا يخفى علينا أن أبناء هذه البلاد فقراء، ولم يصل إلى هذه المؤسسة مساعدة مالية حتى الآن من طرف الحكومة، وليس لها من الموارد المالية المنتظمة، إلا ما يحصل من تبرعات قليلة من الإخوان المخلصين، فاضطرت الكلية أن تمد يداها إلى الإخوان المسلمين في البلاد العربية، ليعاضدوها في أداء مهمتها النبيلة، ولأجل هذا نرجو من جميع المسلمين أن يساعدوا هذه المؤسسة الدينية، التي تقوم بنشر التوحيد والكتاب والسنة واللغة العربية وتربية الأيتام، وتثقيف الشباب بالثقافة الإسلامية، وفقكم الله وإيانا لخدمة دينه القويم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأمين العام

من أراد التبرع، فيمكنه الحصول على عنوان الكلية من «المجتمع».     

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

مع القراء

نشر في العدد 1

931

الثلاثاء 17-مارس-1970

بـَـريد المحــَـرر في مشكلة

نشر في العدد 3

42

الثلاثاء 31-مارس-1970

مع القراء 4

نشر في العدد 4

47

الثلاثاء 07-أبريل-1970