العنوان والشعراء يتبعهم الغاوون
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 27-أكتوبر-1970
مشاهدات 13
نشر في العدد 33
نشر في الصفحة 11
الثلاثاء 27-أكتوبر-1970
والشعراء يتبعهم الغاوون
السيد الفاضل رئيس تحرير جريدة المجتمع المحترم
بعد التحية..
اطلعت على المقال القيم الذي نشرتموه في «المجتمع» الغراء بتاريخ ۲۰ شعبان ۱۳۹۰ هـ بعنوان «أي كفر هذا؟!» والذي تضمن ردًا على قصيدة المدعو نزار قباني التي وصف فيها إنسانًا ما بأنه «آخر الأنبياء» وزعم بأن قومه قتلوه.
وإنني إذ أشكر لكم غيرتكم الدينية وتصديكم لهذا الشاعر المارق وأمثاله من المنحرفين الذين يُطلقون الكلام على عواهنه دون تفكير ولا تبصر، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم لرفع صوت الحق ونصرة الإيمان والفضيلة.
وأرجو من المسئولين في الكويت عدم السماح بنشر هذا الكُفر الصريح في الصحف.. فمن البديهي عند المسلمين أن آخر الأنبياء هو محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي هو خاتم النبيين ولا نبي بعده، فقليلًا من الحياء يا نزار.. وكفی تملقًا وتزيفيًا.. فإن الشعب العربي يعتز بإسلامه وإيمانه ويرفض المساس بعقيدته ومشاعره الدينية وقد علمت أن كثيرًا من خطباء المساجد ندّدوا بقصيدة الشاعر المذكور وطالبوا المسئولين بمحاسبة من نشر الكفر.. ولقد أحاد فضيلة الشيخ علي البولاقي في مسجد الشامية وأرجو أن تنشر المجتمع نص خطبته والله الموفِّق.
جامعة الفلاح بالهند
١٠٠٠ طالب مسلم يتلقون العلم في الجامعة
• ٩ نقاط هامة تبنتها الجامعة التي لم يمضِ على تأسيسها عشر سنوات في مدينة «بلديا كنج» بالهند.
• ولقد استطاعت هذه الجامعة الوليدة أن تقطع شوطًا طويلًا في سبيل تحقيق أهدافها التسعة حتى صارت مقصدًا للطلاب يتقاطرون عليها من جميع أنحاء الهند حتى بلغ عددهم «۱۰۰۰» طالب، «٤٠» أستاذًا.
أما هذه الأهداف التسعة:
• الاهتمام بالتعليم الديني في المرحلة العالية باللغة العربية.
• تحفيظ القرآن المجيد مع «التجويد» إلى أعلى المستويات.
• تخريج العلماء المتحلين بالصفات المثالية.
• شهادة الحق وإعلاء كلمة الله وإظهار دين الله في الأرض.
• التبصر بعلوم الدين والحياة المعاصرة لتبيان علو نظام الإسلام الفكري والعملي للإنسانية ولحل مشاكل العصر الكبرى في ضوء القرآن والسنة.
• الاهتمام بتعليم العلوم الحديثة نحو علم الاقتصاد والسياسة والتاريخ والفلسفة.
• التعليم الصناعي إلى مستوى شهادة التخصص.
• إنشاء مدرسة للبنات للتعليم الديني العالي.
هذا وقد وجّه الأمين العام لجامعة الفلاح نداءً إلى المسلمين للمساعدة في نهضة الجامعة وبناء مسجد لها، وإننا لنأمل من المسلمين أن يُبادروا بمساعدة إخوانهم في نهضهم الإسلامية الحديثة.
رمضان أصل التسمية
•• عن مجاهد أنه قال: إن رمضان اسم من أسماء الله الحسنى.
•• قال صلى الله عليه وسلم: «لا تقولوا جاء رمضان وذهب رمضان، ولكن قولوا جاء شهر رمضان، وذهب شهر رمضان فإن رمضان من أسماء الله الحسنى».
«حدیث ضعيف في سنده»
•• يقول غير المسلمين: إن رمضان اسم رجل كان على عهد النبي -عليه الصلاة السلام- وينسبون له قصة، ويقولون: إن رسول الله أراد أن يُكرمه فأطلق اسمه على هذا الشهر الكريم تقديرًا لهذا الرجل وتكريمًا، وهذه الرواية لا سند لها من التاريخ ولا من الواقع، وإنما جاءت من الخيال.
•• وفي اللغة «رمض» حر الحجارة، والرمضاء: الأرض الشديدة الحرارة من وهج الشمس، قال رسول الله عليه وسلم: «صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال» أي إذا حرقت الرمضاء أخفافها فبركت من شدة الحر.
ومعروف أن صلاة الأوابين في وقت الضحى، وصاد أن كان الوقت حارًا حينما أرادت العرب أن تسمي الشهور، فسُمي برمضان.
•• وفي اللغة أيضًا: رمضت النصال إذا دفعته بين حجرين ليرق، وسُمي رمضان كذلك لأنهم كانوا يرمضون فيه أسلحتهم استعدادًا للقتال في شوال الذي يسبق الأشهر الحرم.
•• وقبل: سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها.
•• وعن الخليل أنه مشتق من الرمضاء، وهو مطر يأتي قبل الخريف.
•• وفي رأيي أن رمضان اسم لهذا الشهر الكريم، والأسماء لا تعلل.
