; آبريد القراء (العدد: 383) | مجلة المجتمع

العنوان آبريد القراء (العدد: 383)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 24-يناير-1978

مشاهدات 11

نشر في العدد 383

نشر في الصفحة 47

الثلاثاء 24-يناير-1978

أخي القارئ.. ضع لهذه الرسالة عنوانًا:

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على رسول الله أحمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وبعد؛ 

أخوتي في الله القائمين على مجلة المجتمع أحييكم بتحية الإسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛ أرجو منكم نشرها لتكون كشفًا لمثل هذه، فهذه الرسالة أحببت أن أرسلها لكم لأني وجدت في مجلتنا المباركة الخير النافع للإسلام، وعرفناها عونًا للإسلام، وعقبة كؤود في وجه الظلم والفساد، فجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين كل خير، واحتسبوا الأجر عند الله سبحانه وتعالى. 

أما موضوعي فأنا أترك لكم اختيار العنوان له. 

كنتُ جالسًا مع الأهل ودار النقاش حول كيفية حجاب المرأة المسلمة، وصفات الحجاب وشروطه، وما يتعلق بهذا الموضوع.

وكان ضمن الأفراد شقيقتي تدرس في إحدى المدارس الثانوية، وهنا كانت المفاجأة غير المتوقعة لي وللأهل، عندما قالت شقيقتي إن إحدى المدرسات في الثانوية قالت للطالبات إنه لا يجوز للفتاة أن تتحجب وهي في هذه السن المبكرة كما تدعي المدرسة؛ لأن هذا الحجاب من شأنه أن يعيق زواج الفتاة وتصبح غير مرغوبة الزواج، وتقول الحجاب فقط يكون بعد الزواج. 

فهل مثل هذه المدرسة بالله عليكم تسلم تربية بنات المسلمين، فإلى متى هذا الاستهتار بقيم، بل بمبادئ هذا الدين الحنيف، وإلى متى سيظل هذا الدين موضع سخرية من قبل أناس جهلة بالدين، أو أناس يريدون هدم هذا الدين، ولكن مهما طال الأمد، ومهما صعب الطريق، فنحن وبناتنا وإخوتنا على الدرب سائرين، ولن يعيقنا أمثال هؤلاء عن الدرب ما دمنا مع الله في كل خلجة من خلجات قلوبنا، ومعه في كل حركة نقوم بها: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ (الأنفال: 30) - صدق الله العظيم

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين.

وقفة مع صحابي

قيل عنه: «بارك الله لك فيما أعطيت، وبارك الله لك فيما أمسكت»، قال عن نفسه: «فأقبلت الدنيا عليّ حتى رأيتني لو رفعت حجرًا لتوقعت أن أجد تحته ذهبًا أو فضة». هذه القولة قالها حين أتى إلى رسول صلى الله عليه وسلم وعليه أثر طيب، فقال له الرسول عليه السلام: «مهيم» يا عبد الرحمن، وهي كلمة يمانية تفيد التعجب».

فقال: تزوجت، فقال: وما أعطيت زوجتك من المهر؟، قال: وزن نواة من ذهب، 

قال: أولم «أي اصنع وليمة»، ولو بشاة، بارك الله لك في مالك. 

موقف عنه: مضى الجيش إلى تبوك، وهناك أكرم الله عبد الرحمن بن عوف بما لم يكرم به أحدًا من المسلمين، فقد دخل وقت الصلاة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم غائب، فأم المسلمين عبد الرحمن بن عوف، وما كادت تتم الركعة الأولى حتى لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمصلين، واقتدى بعبد الرحمن ابن عوف وصلى خلفه. 

هذا هو الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه. 

وإلى الأسبوع القادم إن شاء الله

عبد الله

من هو الفقير؟

حَثَّ الإسلامُ في التصدق على الفقراء والمساكين؛ حيث قال الله عز وجل: ﴿وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ (الحديد: 7) صدق الله العظيم، ورغب الرسول صلى الله عليه وسلم في التصدق حيث قال: «ما من يوم يصيح العباد فيه، إلا وملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا، ويقول آخر: اللهم اعط ممسكًا تلفًا». رواه مسلم. إن أحسن ما قيل في الفقير الحقيقي هو قول الله عزَّ وجلّ في كتابه: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ (البقرة: 273) - صدق الله العظيم.

 هذا ما قاله الله عزَّ وجلّ في الفقراء؛ حيث إن الناس يحسبونهم أغنياء من العفة، وليس كما هو معروف في يومنا هذا حيث يحسبهم الناس فقراء من منظرهم السيئ وسؤالهم للناس، ولقد وضح الرسول صلى الله عليه وسلم من هو الفقير، حيث قال: - ليس المسكين بهذا الطواف الذي ترده التمرة والتمرتان، واللقمة واللقمتان، والأكلة والأكلتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنيًا يغنيه، ولا يفطن له، فيتصدق عليه، ولا يسأل الناس شيئًا. رواه أحمد. 

أخي ابحث عن الفقراء الحقيقيين الذين يستحقون الصدقة وأعطهم مما أعطاك الله، واعلم: ﴿إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا﴾ (الكهف: 30)

وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته

أداء الأمانة من أجلِّ العبادات

الإسلام يحاسب معتنقه أن يكون ذا ضمير يقظ تصان فيه حقوق الله وحقوق الناس، وتحرس به الأعمال من دواعي التفريط والإهمال، وأوجب على المسلم أن يكون أمينًا في قوله وفعله. 

والأمانة في نظر الشرع واسعة الدلالة، وهي رمز إلى معان شتى ومناطها جميعًا شعور المرء بمسئوليته في كل أمر يوكل إليه، وإدراكه الجازم بأنه مسئول أمام الله، كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته التي استرعاه الله عليها والرجل راع في أهله، فيما يجب عليه في أهله وماله إلخ، والبعض يقصرون الأمانة في أضيق معانيها، وهو حفظ الودائع مع أن حقيقتها في دين الله أضخم وأثقل وأعظم. 

وعن أنس قال: ما خطبنا رسول الله إلا قال لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له، ولما كانت السعادة القصوى أن يوقى الإنسان شقاء العيش في الدنيا، وسوء المنقلب في الآخرة، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع في استعاذته بين الحالتين معًا، إذ قال: اللهم إني أعوذ بك من الجوع، فإنه بئس الفجيع، وأعوذ بك من الخيانة، فإنها بئس البطانة، فالجوع ضياع الدنيا، والخيانة ضياع الدين الذي خلق الإنسان لأجله:﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذاريات: 56)، ومن معاني الأمانة، وضع كل شيء في المكان الجدير به واللائق له، فلا يسند منصب إلا لصاحبه القوي الأمين، ولا تملأ وظيفة إلا بالرجل الذي ترفعه كفايته إليها، واعتبار الولايات وأعمال العامة أمانات مسئولة ثابت من أوجه كثيرة، فعن أبي ذر قال: يا رسول الله ألا تستعجلني، فضرب بيده على منكبي، ثم قال يا أبا ذر: إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها. 

ونسأل لنا ولإخواننا المسلمين التوفيق والعون من رب العالمين.

محمد الدخيل

المدينة المنورة

نداء إلى الشباب المسلم

*أخي المسلم، وأنت ترى هذه الانحرافات المتعددة الأشكال والألوان، والتي تطالعنا كل يوم بشكل جديد، فمن انتحار إلى شرب خمر إلى تعاطي مخدرات، وما إلى ذلك، لا يسعك إلا أن نطرح هذا السؤال هل لهذا من علاج؟ نعم، يوجد علاج هو الأنجح وسيلة، ألا وهو الإيمان، الإيمان بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى. 

*إن الشاب الذي يؤمن بالقضاء والقدر، والله وعدله، لا يلتجئ لتلك الوسيلة الشيطانية المسماة الانتحار عند أية مصاعب تعترضه أو كوارث تحل به، إنه أي الانتحار وسيلة للجبناء الذين لا يستطيعون مواجهة الحياة، بصبر وجهد.

*والشاب المؤمن يعلم أن ما أصابه لم يصبه عفوًا، وإنما هو مكتوب عليه، فيصبر ويعلم أن لصبره أجرًا ولمصيبته فرجًا، وسرعان ما ينقشع الغمام عن سمائه وتضحك له كما كانت لم يخسر أي شيء بل ربح أشياء، أما ذلك الذي يخفي رأسه تحت جناحه كالنعامة، ويلتجئ إلى قتل نفسه، فيا لسواد فعلته، ويا لها من عاقبة وخيمة عرض لها نفسه.

*ونقول لذلك الذي يغمس نفسه في قدح الخمر عساه ينسى همومه كما يدعي، رويدك - إذا نسيت همومك هذه الثواني المعدودات فمن ينسيكها العمر كله؟ ويا لها من فكرة جهنمية: أنسى هومي بغياب عقلي، إنها طريقة الجبان الخوار الذي لا يستطيع مجالدة الأهوال، فلا صبر ولا حزم ولا عزم ولا إيمان، وإلا فماذا يقول بعد صحوة، إلا أن الهموم ازدادت والجسم سقم والمال ذهب، نعم لا سبيل لإخفاء الحقيقة. 

*اسأل من جرب قبلك الحياة ليقول لك: أن لا سعادة، ولا حياة حقيقية بلا إيمان، لا المال قادر على جلب السعادة، سعادة الضمير ولا البنون ولا حتى العلم، فكم من مالك لخزائن من الذهب وبالغ في علم الأدب، لم يجد بعد بحثه الطويل للسعادة المنشودة أثرًا إلا في الإيمان في رحابه الواسع. 

أخي المسلم: إن كنت لا تريد أن تدع لليأس سبيلًا إلى نفسك، وللتشكك مكانًا في قلبك، وللحيرة متسعًا في فكرك، فعليك بالإيمان نعم لا حياة بلا عذوبة الإيمان.

موسود الصغير يوسف - مسيلة - الجزائر الثانوية المختلطة 

العنوان - موسود الصغير يوسف ٩٤شارع عبد القادر سحنوني 

مسيلة - الجزائر

المارد الخفي هل انتبهنا له؟

كلنا يعلم ويحس بالخطر اليهودي الذي يمارس حولنا وبيننا وأمام أعيننا ربما الآن هذا الخطر واضح تجدنا نشحذ له النفوس، ونقوي هذه العزائم، لكن شر البلية هو ذلك الخطر أو ذلك العدو الذي لا نراه أو الذي لا نكاد نحس به هذا الخطر هو الخطر النصراني.

من المؤلم أن نجد أن النصرانية تتآزر مع اليهودية العالمية ضد المسلمين ويا للأسف، أين يقف المسلمون؟

ومما يقوله النصارى على الدين الإسلامي إنه دين الرجعية والتخلف والجمود، وهذا أبعد ما يكون عن الحقيقة التي يعرفونها ويحاولون إخفاءها.

إنهم يفدون إلينا وتحت مسوحهم نفوس قذرة وضمائر خربة وقلوب خلت من كل المعاني الإنسانية، ولقد كانوا أساس كل فتنة عمياء حدثت في البلاد الإسلامية بما أثاروه من نعرات إقليمية، وكانوا سببًا في تخلفها، فلنرى ماذا استفادت البلاد الإسلامية من تبشير المبشرين لا شيء، إلا مزيدًا من التعاسة والشقاء، والانحلال الخلقي والانحطاط الفكري، والتفكك الاجتماعي، والسقوط في هوة الضياع والحيرة والتمرغ في حمأة الشهوات، وهذه لبنان نموذج حي لأنها أكبر مصنع في الشرق الأوسط لتفريخ العملاء والمبشرين.

والمبشرون يعرفون كساد بضاعتهم، ولذا فهم يعمدون إلى ترويجها بالوسائل الخادعة، كافتتاح المدارس وإنشاء الملاجئ والمستشفيات لتكون أوكارًا للتجسس ونشر الرذيلة، ولقد بلغت الخسة والدناءة ببعض المستشفيات أنهم لا يعالجون المريض إلا بعد أن يركع للصليب، فإذا رفض طلبوا منه أن يعترف أن شفاءه في يد المسيح، ومن يرفض لا يحصل إلا على وصفة خاطئة، وكذلك نجد المدارس وهي البؤر النتنة لتخريج هياكل بشرية خالية من الفضائل والأخلاق والمثل العليا متنكرة لدينها ووطنها، ولا عجب في ذلك إذ يكفي المرء أن يطلع على الدروس التي تلقن للطلبة، والكتب التي يدرسونها ليعرف أي طعنة نجلاء توجه إلى أجيال المستقبل وأي دس رخيص على الإسلام والمسلمين تحقن به أدمغتهم، ولقد قالت مرة مديرة مدرسة إحدى رياض الأطفال التبشيرية، ليس هناك طريق أقصر إلى هدم حصن الإسلام من هذه المدرسة وأمثالها .

وهذه مقتطفات من وثيقة تفضح التبشير والمبشرين ألقاها صموئيل زويمر رئيس جمعيات التبشير في الشرق الأوسط من مؤتمر القدس الذي عقده المبشرون عام ۱۹۳۹ قال:

- أيها الإخوان الأبطال الزملاء ممن كتب الله لهم الجهاد في سبيل المسيحية واستعمارها للبلاد الإسلامية، فأحاطتهم عناية الرب بالتوفيق الجليل المقدس. لقد أديتم الرسالة التي أنيطت بكم ووفقتم لها أسمى التوفيق، وإن كان يحيل إلى أنه مع إلمامكم العمل على أكمل وجه، لم يعطن بعضكم إلى الغاية الأساسية منه، ولكن مهمة التبشير التي ندبتكم لها الدول المسيحية في البلاد المحمدية ليست هي إدخال المسلمين في المسيحية، فإن في هذا هداية لهم وتكريمًا، وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلمين من الإسلام ليصبح مخلوقًا لا صلة له بالله، وبالتالي لا صلة له بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها.

إنكم أعددتم بوسائلكم الخاصة جميع العقول في الممالك الإسلامية إلى قبول السير في الطريق الذي مهدتم له كل التمهيد.

إنكم أعددتم نشأ لا يعرف الصلة بالله، ولا يريد أن يعرفها وأخرجتم المسلم من الإسلام ولم تدخلوه في المسيحية، وبالتالي جاء النشء طبعًا لما أراد الاستعمار لا يهتم بالعظائم ويحب الراحة والكسل، وإذا تعلم فللشهوات وإذا تبوأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهوات يجود بكل شيء.

انظروا إلى ماذا يخطط أعداء الإسلام من نصارى ومن ورائهم اليهود، ونحن قعود لا نحس بما يجري أو يدور هبوا أيها المسلمون واستيقظوا، فلقد بلغ السيل الزبى قال تعالى: ﴿فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ﴾ (الروم: 29).

قال تعالى:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ (المائدة: 51).

والله أكبر ولله الحمد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

وفاء أمين

 

ردود قصيرة

• الأستاذ عبد الكريم بكار- المحاضر في كلية الشريعة، جامعة محمد بن سعود-: لا شكر على واجب والشكر لله أولًا وأخيرًا، ومقالك الأدبي في- النشيد الإسلامي- سيحال لمحرر الصفحة الأدبية ليأخذ طريقه للنشر إن شاء الله.

• الأخ محمد سعيد رجب عفارة: سننظر في طلبك المرفق بالرسالة، أما بالنسبة للمقال فنعتذر عن نشره نظرًا لعدم استيفاء صفحات القراء للمواضيع الطويلة.

• الأخ موسود الصغير يوسف- مسيلة، الجزائر-: نحن بدورنا نرد على تحياتك الطيبة ولا شكر على واجب، وسوف تحيطك إدارة الجمعية بالسؤال الذي سألت عنه ومقالك منشور في هذا العدد، كما نرجو حث باقي الشباب المسلم في الجزائر على مراسلة المجلة ومدها بالأخبار وجزاك الله خيرًا.

• الأخ عمر مكام بی قوای حای- ممباسة-: طلبك سيرسل إن شاء الله قريبًا.

• الأخ أبو عبيدة- مسجد القطان -نشكرك على مشاعرك الطيبة تجاه مجلة الجميع- المجتمع- وأظنك الآن قد قرأت رسالتك التي نشرناها في هذا العدد فجزاك الله خيرًا.

• الأخ علي قاسم علي، يحذر الحكام والدعاة إلى الله من انتشار المجون الواضح من خلال أشرطة الأغاني والأغاني المذاعة في الإذاعة والتلفاز، ويطالب بالعمل على التضييق على مروجيها بنشر الأشرطة الإسلامية.

• الأخ محمد نجيب عبد الله فرج يتساءل بحيرة ودهشة عن الحوادث المخزية التي حدثت عند استقبال الوفد الإسرائيلي في مصر، ويقول هل جاء الوفد الإسرائيلي ليرقص، ونحن نشاركه هذا الشعور، ونقول لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.

• الأستاذ أحمد بن عبد العزيز أبو عامر- الرئاسة العامة لتعليم البنات، الرياض-: قراءاتك الإسلامية الجيدة موضع تقدير لدينا فجزاك الله كل خير، ولك منا كل تحية وصلنا آخر نتاج لك وهو تلخيص كتاب - المعادلة الحرجة في حياة الأمة الإسلامية - وأضفناه إلى سلسلة المقالات التي وصلتنا منك.

• الأخ بدر محمد حسن: جل من لا يخطئ ونسأل الله العون على مثل هذه الأخطاء الفنية، كما ننبهك أن رقم العدد المشار إليه هو ۳۸۰، وليس ۲۸۰، وجزاك الله خيرًا.

• الأخ عبد الله بليه قير- المملكة العربية السعودية-: يـتعجب ويتساءل أين غيرة المسلمين من ذلك النصراني الذي أغمد حربة بندقيته في صدر امرأة مسلمة بعدما عراها كامل العري فوا إسلاماه.

• الأخ أبو عبد الله- معهد رأس الخيمة العلمي- جزاك الله خيرًا، ونحن نرحب بأي نتاج علمي أو أدبي يصلح للنشر.

• الأخ موسى جبريل: ينقل من الولايات المتحدة ما قالته جيهان السادات- بأنها ستغير قانون الله، وذلك بمنع الرجل من حقه بزواج أربعة إن أراد، ونحن نقول يا أبي موسى: لا تعجب فهذه هي إفرازات العروبة المتخلية عن الإسلام، وعش رجبًا ترى عجبًا، والأعداد المطلوبة سترسل لك إن شاء الله.

• الأخ عبد الله عبد الكريم المسلم: بخصوص ما سألت عنه نفيدك أن - المجتمع - نشرت جواب مصنع في أمريكا على سؤال من اتحاد الطلبة المسلمين، وجاء في جواب المصنع اعتراف بالمادة المحرمة التي تدخل في التصنيع، وقد نبهت جمعية الإصلاح الاجتماعي المسؤولين في البلاد العربية والإسلامية على ضرورة التدقيق والتشديد على كل ما يرد إلى بلادنا من الخارج من المواد الغذائية حتى لا يقع المسلمون في الحرام، وقد أفادوا أنهم حريصون كل الحرص على ذلك، نأمل أن نكون قد أوضحنا لك ما أردت الاستفسار عنه.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

مع القراء

نشر في العدد 1

931

الثلاثاء 17-مارس-1970

بـَـريد المحــَـرر في مشكلة

نشر في العدد 3

42

الثلاثاء 31-مارس-1970

مع القراء 4

نشر في العدد 4

47

الثلاثاء 07-أبريل-1970