العنوان آراء وقراء (عدد 297)
الكاتب بأقلام القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 27-أبريل-1976
مشاهدات 16
نشر في العدد 297
نشر في الصفحة 48
الثلاثاء 27-أبريل-1976
•أين السعادة؟
كتب على غلاف إحدى المجلات بخط عريض وبلونين مختلفين عنوان يقول-الفتاة البحرينية سعيدة لأنها أحبطت مؤامرة ضد الاختلاط- ولقد حدث تساؤل حول هذا الموضوع وتقطعت القلوب على الفتاة المسلمة التي تركت إسلامها. فأنا وكل مسلم يؤمن بالله ورسله وكتبه واليوم الآخر حق الإيمان الخالص يتساءل ترى أين السعادة؟ في ديننا أم في غيره؟ هل تكون الفتاة سعيدة عندما تكون كالشيطان تحب أن تقذف بالنظرات الجارحة وشغب الشباب الهائج.
هل تكون الفتاة سعيدة عندما تكون في مثل هذه الصورة وعندما تكون مختلطة مع الشباب كالحيوانات بعضها مع بعض؟
إن الفوز والسعادة والنجاح والنصر بهذا الدين وبهذه الشريعة وتاريخ الأمة الإسلامية معروف كله نور وهدى للعالمين، وقد كانت أمة الإسلام خير أمة أخرجت للناس بالإسلام فالغرب استقى منها النور وبث السموم لنا لنكون دعاة شر وعرقلة لهذا الدين كما أن آلافًا من الغربيين واليابانيين يدخلون في الإسلام في الحاضر لأنهم ضاقوا من حياة الهمجية والانحلال الخلقي فيا عجبًا لأمرنا نتحدث بالإسلام ولا نفعل منه شيئًا.
سلامه محمد البنا- قطر
عودة اليهود للعراق خطأ تاريخي جسيم
حين سمح العراق عام واحد وخمسين بجلاء اليهود وهجرتهم عن أرضه إنما فعل ذلك نتيجة لما عاناه من ويلات ومصائب ذلك الشعب الذي عرف التاريخ طبيعته وسلوكه وتكوينه الذي لا يتعايش مع غيره من البشر إلا على حساب كرامتهم وأرزاقهم ودينهم.
وليس من الوطنية بشىء إعادة اليهود إلى العراق إذ إنهم لا يصلحون للعيش في المجتمع كمواطنين إذ إن طبيعة المواطنة تقتضى التعالي على البشر لأنهم عبيد لليهود كما تزعم كتبهم المحرفة- فإنهم يضايقونكم على الأرض التي أنتم ساكنوها- هكذا ورد في أحد كتبهم عن طبيعة علاقتهم بمن حولهم فتأمرهم بقلبهم والتخلص منهم لأنهم يضايقونهم على الأرض التي هم ساكنوها.
ومن أولى بشائر الشر التي ظهرت على ألسنتهم وعبرت عن مكنون قلوبهم ما ذكروه في البرقية التي أرسلوها لرئيس الحكومة هناك من تعبيرهم عن فرحهم بالقرار ومعاهدتهم للقيادة السياسية بالبقاء دائمًا وأبدًا ملتصقين بتربة الوطن، مؤكدين أن هذا القرار من شأنه تدعيم المساواة بين مختلف الأديان وتعزيزها ورفض كل أشكال التمييز العنصري والديني ويعبر بدقة عن المبادئ التي تعتمدها الحكومة الطرفية وهذا الكلام كان عبارة عن البرقية التي أرسلها رئيس الطائفة الموسوية في العراق والذي يعتبر- كما تقول مجلة المجالس في عددها ۲۷۱ في ۱۰ ذي الحجة ١٣٩٥هـ من الشخصيات التي تحظى بالتكريم من قبل المسؤولين.
وهو يعبر عن صريح نياتهم وما يبيتون للأمة من عداء بإيهامهم الناس بوضع الأديان على قدم المساواة مع بعضها البعض، وإن كان هذا المبدأ من اعتقاد الحزب البعثي في العراق فليس له نصيب في الديانة الإسلامية، فشعب العراق يأبى المساواة للدين الإسلامي في معتقدات اليهود البشرية المحرفة وشعوب العالم الإسلامي كلها.
حمود حطاب
•برنامج عالم غريب•
اكتب هذه المقالة الصغيرة.. لكلام سمعته من برنامج في الكويت وأدهشني جدًا.. وجعلني أتساءل ما سبب إذاعته.
في برنامج عالم غريب بتاريخ 20-2-1975.
ذكر البرنامج أنه قام البروفسور روز بزيارة لبعض القبائل في استراليا وأن هذه القبائل بدائية جدًا.. حيث إنهم لا يعرفون شيئًا عن عالمنا الحاضر... ولكنه وجد أن لهم عقول عجيبة حيث إن كل واحد منهم يعرف مسبقًا موعد موته.
ويذكر حادثة مما شاهده.. وجد أن أحد هؤلاء البدائيين أخذ يودع قومه فردًا فردًا.. وهو لا يظهر عليه أثر مرض أو شيخوخة... ويقول البرنامج نقلًا عن البروفسور روز إنه كان يعرف أنه سيموت.. وأخبرهم أن يذكروه بالخير..
ويقول البروفسور أنه فعلًا قد مات.
«ماذا يقصد البرنامج من هذا»؟ أهناك أحد يعلم الغيب إلا الله؟
وتساءل أحد المقدمين في البرنامج... ألا يمكن أن تكون هذه الحادثة فردية؟؟؟... الآخر يجيب: لا إن البروفسور سمع كثيرًا عن.. رجال ونساء كل واحد يعرف وقت موته.. وأخذ يتساءل أحد المقدمين في البرنامج: لكن العقل لا يصدق هذا ويجب الآخر: المنطق والعقل شيء وما يحدث في الظاهرة لا تحدث إلا قبل موته بوقت قصير.
ويذكر البرنامج عن البروفسور حادثة فيقول إن أحد أفراد هذه القبائل أراد أن يخرج من قريته إلى قرية أخرى لأنه علم أن أباه قد مات... وهو يبعد عنه مئات الأمتار... ويقول إنه فعلًا وجد أن أباه قد توفي بثعبان سام.
ويذكر حادثة أخرى…
أن ابن أحد هؤلاء البدائيين قد مرض وكان قد وضعه في المستشفى وكان يعمل هذا الرجل في مؤسسة حكومية لتربية الماشية وفي الصباح قام الرجل مذعورًا وقال إن ابنه قد مات ويقول إنه فعلًا وجد أن ابنه الصغير قد مات وكانت المسافة بينه وبين المستشفى -۹- كيلو مترات.
هل نحن كمسلمين نقبل مثل هذه الخرافات
﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ (لقمان: 34)
أخوكم في الله
سميح سليم أحمد عبد الرحمن
ثانوية حولي
من ابن إلى آبائه
وبعد.. ضيم المالك في ملكه، والإنسان في أرضه..
أيها الناس..
..انظروا.. انظروا من حولكم.. إلى العالم بأجمعه.. إلى هذه البلدان.. إلى فلسطين وشعب مشرد.. إلى لبنان وشرارة صليبية تقدح.. إلى المغرب والصحراء.. إلى أفريقيا.. إلى باكستان.. الى كل الدول العربية... والقوانين الوضعية.. إلى كل العالم… قانون من وضع الإنسان ليحكم به الإنسان..
قتل.. سلب.. نهب.. جرائم أيها العربي: .. أيها العرب: .. هل حقًا لكم دولة؟.. هل لكم ملك؟ .. ما معنى أن تحكمون وتضامون.. إنكم غريب في موطن الأعداء.. ضيم وسيم الخسف من قبل أعدائه..
وفي النهاية يذهب لمحكمة أعداءه ليخاصم أعداءه.. الى الأمم المتحدة إلى الجحيم.
..يهان في فلسطين من قبل الأعداء.. ويسلب.. فيشتكي إلى الأعداء.. أيها العرب:.. أين العلم؟ .. أين الشهادات العالية؟؟ أين الماجستير والدكتوراه؟؟ هي الشهادات العالية في أن نضام وأن نهان في عقر دارنا..
أيها العرب: عودوا إلى ماضيكم حيث خالد بن الوليد وصلاح الدين.. حيث كان الإيمان العميق والعزيمة القوية..
أيها العرب: إن عليكم أن تحكموا أنفسكم.. أو أن تخرجوا من الأرض فلم تعد لكم.. إنكم غرباء في دار الأعداء.. إن كنتم حقًا أصحاب ملك وموطن.. إن كنتم أحرارًا في موطنكم فكيف يهان الحر في عقر داره..
أيها العرب صبرتم.. صبرتم ولا صبر الحمار صبرتم.
أيها العرب.. إن كانت فلسطين حقًا لكم فكيف تحاكمون فيها؟ وأي محاكم هذه..
محمد إبراهيم الشايع- الرياض
ردود قصيرة
•الأخ ناصر عبد الله المعثم- السعودية
كتب موضوعًا حول المدارس التبشيرية في الكويت يؤيد فيها مقال المجتمع الذي طالبت فيه تصفية المدارس التبشيرية ويقول في مقاله إن هذه القضية يجب أن تتولاها وزارة العدل والأوقاف ووزارة التربية.
•الأستاذ يوسف محيي الدين أبو هلاله- المدينة المنورة
القصيدة التي بعثتها بعنوان- أرأيتم؟- جيدة لولا ما فيها من بعض الكلام الذي لا يليق بالمجلة نشره، ونرجو أن تواصل بإرسال القصائد لنا ونحن نرحب بذلك كثيرًا وحياك الله.
•الأخ صالح الناصر العضيبي- عنيزه
نحيي فيك هذا الجهد في النظم ونأمل أن تواصل القراءة الأدبية خصوصًا الشعر؛ لكي تتمكن من اللغة ونحن على استعداد لنشر قصائدك الصالحة.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
برقية جمعية الإصلاح الاجتماعي إلى مؤتمر وزراء التربية العرب في ليبيا
نشر في العدد 3
112
الثلاثاء 31-مارس-1970