; أخلاق النصر عند جيل الصحابة «التكافــل فيــما بينــهم « | مجلة المجتمع

العنوان أخلاق النصر عند جيل الصحابة «التكافــل فيــما بينــهم «

الكاتب د. السيد نوح

تاريخ النشر الثلاثاء 08-ديسمبر-1992

مشاهدات 13

نشر في العدد 1028

نشر في الصفحة 46

الثلاثاء 08-ديسمبر-1992

ومن أخلاق النصر في جيل الصحابة التكافل فيما بينهم، أي التضامن لإقامة شرع الله في الأرض فقد سمعوا الحق - تبارك وتعالى – يقول في كتابه: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾، (الحجرات/ ١٠)

وسمعوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يقول: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»(1) «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا»(۲) «المؤمنون كرجل واحد إن اشتكى رأسه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر»(۳) «المسلمون كرجل واحد، إن اشتكى عينه اشتكى كله، وإن اشتکی رأسه اشتکی كله»(٤)

 بل رأوه – صلى الله عليه وسلم – ينفذ هذا عمليًّا حين يؤاخي بين المهاجرين بعضهم بعضًا وبين الأنصار أوسهم وخزرجهم، وبين المهاجرين والأنصار على أن يحمل كل واحد من هؤلاء هم أخيه، ويأخذ بيده ويعينه على أداء رسالته، وإقامة شرع الله في الأرض، سمعوا ذلك، ورأوه رأي العين فانطلقوا ينفذون ويطبقون.. هذا أبو بكر الصديق يتزوج أسماء بنت عميس ليقوم على أمرها، وأمر صغارها بعد مقتل جعفر بن أبي طالب الطيار، وكان ذلك في سرية مؤتة وهذا عبد الرحمن بن عوف يتزوج أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط التي هاجرت من مكة وحدها سرًّا ليقوم عليها فلا تضيع ولا تقترن. وهذا علي بن أبي طالب- رضي الله عنه – يأتيه رجل فيقول: يا أمير المؤمنين إن لي إليك حاجة قد رفعتها إلى الله قبل أن أرفعها إليك فإن أنت قضيتها حمدت الله وشكرتك، وإن لم تقضها حمدت الله وعذرتك فقال على – رضي الله عنه – أكتب على الأرض، فإني أكره أن أرى ذل السؤال في وجهك، فكتب أني محتاج، فقال علي: عليَّ بحُلة، فأتِي بها فأخذها الرجل فلبسها، ثم أنشأ يقول:

 کسوتني حلة يتلى محاسنها *** فسوف أكسوك من حسن الثنا حللا

إن نلت حسن ثنائي نلت مكرُمة *** ولسـت تبغي بما قد قلتـه بدلا

إن الثناء ليحيي ذكر صاحبه *** كالغيث يحيى نداه السهل والجبلا

 لا تزهد الدهر في خير توفِّقه *** فكل عبد سيُجزى بالذي عملا

 فقال علي: عليَّ بالدنانير، فأتِي بمائة دينار فدفعها إليه.. فقال أحد الحاضرين يا أمير المؤمنين حلة ومائة دينار؟ قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أنزلوا الناس منازلهم، وهذه منزلة هذا الرجل عندي» (٥)

وهذا عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما – يأتيه سائل فيقول له: أتشهد ألَّا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله- صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: وتصوم رمضان؟ قال: نعم، قال: سألت وللسائل حق.. إنه لحق علينا أن نصلك فأعطاه ثوبًا، ثم قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «ما من مسلم كسا مسلما ثوبًا إلا كان في حفظ الله ما دام عليه منه خرقة».(٦) وهذا عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - يرى رجلًا يضحك في جنازة، فقال: أتضحك وأنت مع جنازة، والله لا أكلمك أبدًا. (۷)

وهذا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه – يستعمل قدامة بن مظعون – رضي الله عنه على البحرين وهو خال حفصة، وعبد الله بن عمر – رضي الله تعالى عنهم - ويأتي الجارود سيد عبد القيس إلى عمر من البحرين فيقول: يا أمير المؤمنين إن قدامة شرب مسكرًا وأني رأيت حدًّا من حدود الله حقًّا على أن أرفعه إليك، قال: من يشهد معك؟ قال أبو هريرة، فدعا أبا هريرة فقال: بم تشهد؟ قال: لم أره شرب، ولكني رأيته سكران يقييء، فقال: لقد تنطعت في الشهادة.

ثم كتب إلى قدامة أن يقدم عليه من البحرين، فقدم، فقال الجارود: أقم على هذا كتاب الله، فقال عمر: أخصم أنت أم شهید؟ فقال: شهید، فقال: قد أدیت شهادتك. قال: فصمت الجارود، ثم غدا على عمر فقال: أتم على هذا حد الله. فقال عمر: ما أراك إلا خصمًا، وما شهد معك إلا رجل واحد.

فقال الجارود: أنشدك الله، فقال عمر: لتمسكن لسانك أو لأسوءنك. فقال: يا عمر ما ذلك بالحق أن يشرب ابن عمك الخمر، وتسوءني؟ فقال أبو هريرة: يا أمير المؤمنين إن كنت تشك في شهادتنا فأرسل إلى ابنة الوليد فاسألها وهي امرأة قدامة. فأرسل عمر إلى هند بنت الوليد ينشدها فأقامت الشهادة على زوجها، فقال عمر لقدامة: إني حادُّك، فقال: لو شربت كما تقول ما كان لكم أن تحدوني. فقال عمر: لم؟ قال قدامة قال الله – عز وجل ﴿ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوا وَّآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوا وَّأَحْسَنُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ (المائدة: ٩٣) فقال عمر: أخطأت التأويل إنك إذا اتقيت الله اجتنبت ما حرم الله ثم أقبل عمر على الناس فقال: ما ترون في جلد قدامة؟ فقالوا: لا نرى أن تجلده ما دام مريضًا، فسكت على ذلك أيامًا، ثم أصبح وقد عزم على جلده، فقال: ما ترون في جلد قدامة؟ فقالوا: لا نرى أن تجلده ما دام وجعًا، فقال عمر: لأن يلقى الله تحت السياط أحب إلي من أن القاه وهو في عنقي.. ائتوني بسوط تام، فأمر به فجلد فغاضب عمر قدامة، وهجره، فحج عمر، وحج قدامة، وهو مغاضب له فلما قفلا من حجهما، ونزل عمر بالسقيا نام فلما استيقظ من نومه، قال: عجلوا بقدامة، فوالله لقد أتاني أتٍ في منامي، فقال لي: سالم قدامة فإنه أخوك، فعجلوا على به، فلما أتوه أبى أن يأتي، فأمر به عمر أن يحرده إليه فكلمه، واستغفر له. (۲۸).

وهذه عائشة – رضي الله عنها – تقول: جاء رجل، فقعد بين يدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال إن لي مملوكين يكذبونني ويخوفونني، ويعصونني وأشتمهم، وأضربهم، فكيف أنا منهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان يوم القيامة يحتسب ما خانوك وعصوك، وكذبوك، وعقابك إياهم، فان كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل.» فتنحى الرجل، وجعل يهتف ويبكي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما تقرأ قول الله:﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ﴾ [ الأنبياء: 47]، فقال الرجل: يا رسول الله ما أجد لي ولهؤلاء خيرًا من مفارقتهم أشهدك أنهم كلهم أحرار. (۹) 

وهذا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه – يفقد رجلًا من أصحابه، فيقول لعبد الرحمن بن عوف. رضي الله عنه – انطلق بنا إلى منزل فلان فننظر فأتيا منزله فوجدا بابه مفتوحًا، وهو جالس، وامرأته تصب له في الإناء، فتناوله إياه فقال عمر لابن عرف هذا الذي شغله عنا، فقال ابن عوف لعمر: وما يدريك ما في الإناء؟ فقال عمر: أتخاف أن يكون هذا هو التجسس؟ قال بل هو التجسس، قال: وما التوبة من هذا؟ قال: لا تعلمه بما اطلعت عليه من أمره ولا يكون في نفسك إلا خيرًا، ثم انصرفا. (۱۰)

وهذا رجل يأتي عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فيقول له: إن لي ابنة كنت وأدتها في الجاهلية – يعني دفنتها حية – فاستخرجناها قبل أن تموت فأدركت معنا الإسلام فأسلمت، فلما أسلمت أصابها حد من حدود الله فأخذت الشفرة لتذبح نفسها، فأدركناها وقد قطعت بعض أوداجها فداويناها حتى برئت ثم أقبلت بعد بتوبة حسنة وهي تخطب إلى قوم، فأخبرتهم من شأنها بالذي كان. فقال عمر: أتعمد إلى ما ستر الله فتبديه؟ والله لئن أخبرت بشأنها أحدًا من الناس لأجعلنك نکالًا لأهل الأمصار بل أنكحها نكاح العفيفة المسلمة. (١١)

ويقول عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - كنت مع عمر في حج أو عمرة فإذا نحن براكب فقال عمر: أرى هذا يطلبنا فجاء الرجل فبكى فقال: ما شأنك؟ إن كنت غارمًا أعناك وإن كنت خائفًا أمناك إلا أن تكون قتلت نفسًا فتقتل بها، وإن كنت كرهت جوار قوم حولناك عنهم، قال: شربت الخمر وأنا أحد بني تيم، وإن أبا موسى جلدني وحلقني وسود وجهي وطاف بي في الناس، وقال: لا تجالسوه ولا تواكلوه، فحدثت نفسي بإحدى ثلاث، إما أن أتخذ سيفًا فأضرب به أبا موسی، وإما أن آتيك فتحولني إلى الشام فإنهم لا يعرفونني وإما أن ألحق بالعدو فآكل معهم وأشرب. فبكى عمر، وقال: ما يسرني أنك فعلت وأن لعمر كذا وكذا، وإن كنت لأشرب الناس لها في الجاهلية وأنها ليست كالزنى. وكتب إلى أبي موسى «سلام عليك أما بعد: فإن فلان ابن فلان التيمي أخبرني بكذا.. وكذا.. وأيم الله إني إن عدت لأسودن وجهك، ولأطوفن بك في الناس فإن أردت أن تعلم حق ما أقول لك فعُد». فأمر الناس أن يجالسوه ويواكلوه فإن تاب فاقبلوا شهادته وحمله وأعطاه مائتي درهم (۱۲)

ويقول ابن بريدة الأسلمي: شتم رجل عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – فقال ابن عباس إنك لتشتمني وإن فيّ ثلاث خصال: إني لآتى على الآية في كتاب الله، فلوددت أن جميع المسلمين يعلمون ما أعلم، إني لأسمع بالحاكم من حكام المسلمين يعدل في حكمه فأفرح، ولعلي لا أقاضي إليه أبدًا وإني لأسمع بالغيث قد أصاب البلد من بلاد المسلمين فأفرح وما لي به سائمة. (۳)

 وهذا ابن عباس – رضي الله عنهما – يأتيه رجل – وهو معتكف في مسجد رسول الله – فيسلم عليه ثم يجلس فيقول له ابن عباس: يا فلان أراك مكتئبًا حزينًا، قال: نعم يا ابن عم رسول الله لفلان على حق ولاء وحرمة صاحب هذا القبر ما أقدر عليه. فقال ابن عباس: أفلا أكلمه فيك؟ قال: إن أحببت قال فانتعل ابن عباس ثم خرج من المسجد، فقال له الرجل أنسيت ما كنت فيه؟ قال لا، ولكني سمعت صاحب هذا القبر – صلى الله عليه وسلم – والعهد به قريب، فدمعت عيناه، وهو يقول: «من مشى في حاجة أخيه، وبلغ فيها كان خيرًا له من اعتكاف عشر سنين ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله تعالى جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق أبعد مما بين الخافقين» (١٤) هذا وغيره كثير.

وهو دال دلالة واضحة على أن الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين – كانوا متكافلين فيما بينهم تكافلًا ماديًا ومعنويًا الأمر الذي كان سببًا في استجلاب عون الله، وتأييده ونصره لهم.

ونستطيع نحن المسلمين استجلاب عون الله وتأييده ونصره لنا إذا نحن أقمنا علاقاتنا فيما بيننا على أساس من التكافل والتعاون بأوسع ما تتضمنه كلمة التكافل والتعاون فيسأل بعضنا عن بعض، ويواسي بعضنا بعضًا ماديًا ومعنويًا، ويظهر بعضنا محاسن بعض أمام الآخرين، وعند غيابنا، ويستر بعضنا على بعض، وينصح بعضنا بعضًا، ولا يخش في ذلك إلا الله ونأتمر فيما بيننا بالمعروف ونتناهى عن المنكر، ويدعو بعضنا لبعض في غيابه، ويفي بعضنا لبعض ولو بعد الممات، ويصل بعضنا بعضًا ولو بعد الممات. ولا يتكلف أحدنا للآخر، ولا يحقر بعضنا بعضًا، ولا يسلم بعضنا بعضًا، ولا يقطع بعضنا بعضًا إلى غير ذلك من صور التكافل، ويعيننا على ذلك: 

•النظر في كتاب الله وسنة النبي – صلى الله عليه وسلم – على الدوام، فإنه فيهما دعوة واضحة وصريحة للمسلمين أن تقوم العلاقة بينهم على أساس من التكافل والتعاون على النحو الذي ذكرنا آنفًا.

•دوام النظر في سيرة الصحابة، وكيف استطاعوا إحياء هذا الخلق فيما بينهم، وبسببه كتب الله لهم الغلبة والعز والتمكين، فإن هذا من شأنه أن يحمل على الاقتداء والتأسي أو على الأقل المحاكاة والتشبه. 

•وأن نضع في حسابنا أنه بالتكافل تسمو النفوس وتستقيم بعد أن تتخلص من عيوبها، بل به نصل إلى غاياتنا الكبرى من أقصر طريق وبأقل التكاليف. 

•وأن نتذكر أن علاقات الكافرين تقوم على نوع من التكافل وهو التكافل المادي، وبسببه تسلموا زمام البشرية اليوم مع أنهم على الباطل وأولى بنا، أن تقوم علاقاتنا على أساس من التكافل بشقيه المادي والمعنوي ولاسيما ونحن على الحق، ليكتب الله لنا النصر والتمكين.

•أن نوقن أن أي صورة من صور التكافل نوقعها نحن المسلمين فيما بيننا لا تضيع عند الله هباء ولا تذهب سدًى، إذ يقول سبحانه ﴿مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [ النحل: 96]

 وإذ يقول – صلى الله عليه وسلم – لناس من أصحابه وقد جاءوا يشكون إليه قائلين: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، و يصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، يقول لهم: « أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة»، قالوا: يارسول الله أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: أرتأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر. (۱٥)

  •الهوامش:

(1) الحديث أخرجه مسلم في الصحيح كتاب البر والصلة والآداب باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم ٤/ ١٩٩٩ – ٢٠٠٠ رقم ٢٥٨٦ (٦٦) من حديث النعمان ابن بشير - رضي الله عنهما – مرفوعًا بهذا اللفظ.

(۲) الحديث أخرجه مسلم من: الصحيح كتاب البر والصلة والآداب باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم ٤/ ١٩٩٩ رقم ٢٥٨٥ من حديث أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – مرفوعًا بهذا اللفظ.

(٣) (٤) الحديثان أخرجهما مسلم من الصحيح کتاب البر والصلة والآداب باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم ٤ / ۲۰۰۰ رقم٦٧ ( ٢٥٨٦) كلاهما من حديث النعمان بن بشير مرفوعًا بهذا اللفظ.

(٥) الحديث أورده الشيخ محمد يوسف في حياة الصحابة ۲/ ۲۰۷/۲ – ۲۰۸ نقلًا عن كنز العمال الذي عزاء بدوره إلى ابن عساكر وأبي موسى المديني في كتاب استدعاء اللباس. 

(٦) الحديث أورده الشيخ محمد يوسف في حياة الصحابة ۲۰۸/۲ نقلًا عن الفوائد الذي عزاه بدوره إلى الترمذي من حديث ابن عباس بهذا اللفظ. 

(٧) الحديث أورده الشيخ محمد يوسف في حياة الصحابة ٣٦٤/٢ نقلًا عن كنز العمال الذي عزاه بدوره إلى البيهقي.

(۸) الحديث أورده الشيخ محمد يوسف في حياة الصحابة ٣٦٣/٢ – ٢٦٤ – نقلًا عن الإصابة لابن حجر الذي عزاه بدوره إلى عبد الرزاق.

(۹) الحديث أخرجه أحمد في المسند 6/ ۲۸۰ –۲۸۱ من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعًا بهذا اللفظ.

(١٠) القصة أوردها الشيخ محمد يوسف في حياة الصحابة ٤٢٠/٢ نقلًا عن كنز العمال الذي عزاها بدوره إلى ابن المنذر، وسعيد بن منصور عن الشعبي.

(۱۱) القصة أوردها الشيخ محمد يوسف في حياة الصحابة ٤٢٢/٢ نقلًا عن كنز العمال الذي عزاها بدوره إلى هناد، والحارث عن الشعبي.

(۱۲) القصة أوردها الشيخ محمد يوسف في حياة الصحابة 2/427-428 نقلًا عن كنز العمال الذي عزاهما بدوره إلى البيهقي.

(۱۳) الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد: کتاب المناقب باب جامع فيما جاء في علم ابن عباس وما سئل عنه ٢٨٤/٩ من حديث ابن بريدة الأسلمي وعزاه إلى الطبراني قائلًا، ورواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، وعنه نقل الشيخ محمد يوسف في حياة الصحابة ٤٣٠/٣ 

(١٤) الحديث أورده المنذري في الترغيب والترهيب كتاب الصوم باب الترغيب في الاعتكاف١٥١/٢ – ١٥٢ من حديث ابن عباس مرفوعًا بهذا اللفظ وعنه نقل الشيخ محمد يوسف من حياة الصحابة٢/  ٤٣٦-٤٣٧

(١٥) الحديث أخرجه مسلم من الصحيح كتاب الزكاة باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف ٦۹۷/۲ – ٦۹۸ من حديث أبي فد – رضي عنه مرفوعًا بهذا اللفظ.

الرابط المختصر :