العنوان أسرار - من مصادر المجتمع
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 28-ديسمبر-1993
مشاهدات 9
نشر في العدد 1081
نشر في الصفحة 17
الثلاثاء 28-ديسمبر-1993
- عادت إلى مطار تونس «قرطاج» في الأسبوع الماضي ثلاث جثث لعناصر من الحرس الوطني «النمور السوداء وهي فرقة ذات تدريب عالٍ مختصة في مقاومة الإرهاب» وقد أشاعت «السلطات التونسية» أنها جثث جنود ماتوا في الصومال في إطار مهمة الأمم المتحدة، ولكن بعض المصادر في «وزارة الداخلية التونسية» تؤكد أن هؤلاء ماتوا في العملية الأخيرة (8 ديسمبر) التي نفذتها الحركة الإسلامية المسلحة في «الجزائر» بسيدي موسى، وذهب ضحيتها «ثمانية» من القوات الخاصة «النينجا»، ولعل هذا يؤكد الإشاعات التي راجت في الفترة الأخيرة حول مشاركة قوات من «تونس ومصر» في الحرب ضد الإسلاميين في الجزائر.
- أصدر «النائب العام المصرى» المستشار «رجاء العربي» قرارًا بحظر النشر لحيثيات الحكم الصادر من محكمة «أمن الدولة العليا» في قضية اغتيال «د. رفعت المحجوب» رئيس مجلس الشعب السابق... حيثيات الحكم أدانت أجهزة الأمن بشدة واستنكرت قيامها بتعذيب المتهمين في القضية للحصول على اعترافات كاذبة.. المحكمة كانت قد برأت جميع المتهمين من تهمة الاغتيال.
- بعد اعتقالات «الإسلاميين الجزائريين»، قامت «السلطات الفرنسية» بحملة اعتقالات في صفوف الإسلاميين التونسيين بطلب من السلطات التونسية، حسب رواية الإدارة الفرنسية التي اعترفت بعدم وجود براهين على خطة للقيام بعمليات إرهابية كما يدّعى الطرف التونسي.
- «تقارير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء» كشفت ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر والكيان الصهيوني خلال عامى «۹۱، ۹۲» والأشهر العشرة الأولى من «١٩٩٣م» إلى3.13 مليار جنيه.. بلغت «الصادرات المصرية» ما قيمتها 2.758 مليار و«الواردات» بلغت ۳۷۲ مليون جنيه، واحتل البترول المصري «المرتبة الأولى» في الصادرات.
- أفاد مواطنون «تونسيون إسلاميون» أطلق سراحهم مؤخرًا «للمجتمع»، بعد أن قضوا فترة السجن التي أصدرتها المحاكم الخاصة: أن «السلطات التونسية» تجبرهم على الحضور إلى مراكز الشرطة؛ للتوقيع مرتين في اليوم وتصل أحيانًا اثني عشرة مرة حسب أهمية الشخصية بمعايير النظام الأمنية، وقد تلقت المؤسسات العامة والخاصة تعليمات من الأجهزة الأمنية بعدم تشغيل الإسلاميين الخارجين من السجن والمتعاطفين معهم.
- كشفت مصادر مقربة من جمعية «الإرشاد والإصلاح الجزائرية» أن اختطاف «بو سليماني» يوم 93/١١/26 من بيته كان من طرف إحدى الجماعات الإسلامية المسلحة؛ لممارسة ضغطها على التيار الإسلامي المعتدل وعرقلة جهوده في عملية الحوار والمصالحة، فيما أكدت مصادر أخرى أن اتصالات سرية أجرتها بعض قيادات الجماعات المسلحة «بالشيخ محفوظ نحناح» رئيس حركة المجتمع الإسلامي (حماس) لتدعيم موقفه في عملية الحوار والمصالحة بعد اقتناعها بوضع السلاح والاندماج في عملية الحوار والسلام.
الرابط المختصر :
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
عبدالعالـي حسانـي: «مجتمع السلم» تتبنى مشروع الوحدة بين أبناء الحركة الإسلامية كافة بالجزائر
نشر في العدد 2182
32
الثلاثاء 01-أغسطس-2023
