العنوان أصعب سنة منذ قيام الكيان
الكاتب عبد الرحمن فرحانة
تاريخ النشر السبت 23-فبراير-2002
مشاهدات 14
نشر في العدد 1490
نشر في الصفحة 23
السبت 23-فبراير-2002
صرح قائد عام الشرطة الصهيوني أهرونيشكي في مؤتمر صحفي في يوم العاشر من فبراير الجاري بان سنة ۲۰۰۱م تعد أقسى سنة مرت على الكيان الصهيوني منذ قيامه، وعبرت الأرقام التي طرحها عن صورة قاتمة ومأساوية للحياة داخل الكيان وفيما يلي مقتطفات منها:
١٧٩٤ عملية جهادية قتل خلالها ۲۰۸ وجرح ١٥٢٣ يهودياً
38 % نسبة ارتفاع العمليات الجهادية عن العام الذي سبقه.
2.9عمليات جهادية داخل الخط الأخضر (فلسطين المحتلة عام٤8 م )
۳1 عملية استشهادية
90 عملية جهادية مختلفة وقعت في القدس وحدها.
ويبدو أن الحالة الأمنية التي أحدثتها الانتفاضة انعكست قلقاً وتوتراً وأنانية في الشارع الصهيوني، وتدل على ذلك الأرقام التالية:
30% نسبة ازدياد جريمة القتل وقد وصل عدد القتلى الجنائيين إلى ۱۷۳ قتيلاً.
11% زيادة في نسبة سرقة السيارات بلغ عدد السيارات المسروقة ٣٠٢٧٧)
٢٠ الف مدمن على المخدرات
٤٤١٦٦ سجيناً جنائياً
٣٥٥٤ جريمة ذات خلفية جنسية
۲۳۱۲۱ ملفاً افتتح بالشرطة لأحداث جنائية
561 قتيلاً من جراء حوادث السيارات
۱۹۷۲ حادثة سطو مسلح
۳۰۲۷۷ حادثة سرقة سيارات
ويعلق أهرونيشكي على هذه الصورة الرقمية القائمة بالقول: إن كل شرطي يعمل بطاقة تزيد على ٣٠٠% عن طاقته السابقة، وتحتاج الشرطة إلى ١٠ آلاف شرطي إضافي كي تتمكن من مواجهة العمليات الجهادية وكذلك لمكافحة الجريمة. ويخلص قائلاً: لا أعرف إلى متى يمكن مواصلة هذا الوضع؟
تمرد في الجيش
وزد على ذلك أن مجموعة كبيرة من ضباط الجيش الصهيوني رفضت الخدمة العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن هؤلاء الضباط دشنوا لهم موقعاً على شبكة الإنترنت، وقد تفاعل مع هذا الموقع آلاف الجنود والضباط وأشادوا بتمرد الضباط وقالوا لهم بعبارات صريحة أنتم على حق.
الضباط المتمردون وقعوا على رسالة تناقلتها وسائل الإعلام الصهيونية، وهددوا قيادة الجيش فيما لو اتخذت قراراً بسجنهم فإنهم سيسمعون صوتهم لوسائل الإعلام العالمية التي امتنعوا حتى الآن عن الاتصال بها.
صواريخ القسام تهدد المركز السكاني الأكبر
في تقرير للكاتب الصهيوني عاموس هارئيل في صحيفة هآرتس العربية بتاريخ 11/2/2002م حول التصعيد المحتمل في المواجهة مع الفلسطينيين، أشار إلى أن قيادة حماس في الجنوب "الخليل" بدأت العمل واختارت هدفها الأول مقر قيادة الجيش بالجنوب في بئر السبع، وهو هدف استراتيجي رفع سقف المواجهة بين المقاومة والجيش الصهيوني إلى درجة أخطر.
وفي أحد تقييمات الوضع أشار ضابط مخابرات كبير إلى السيناريوهات المحتملة في مسألة إطلاق صواريخ قسام (۲) وحددها في: المستعمرات وقواعد الجيش بالضفة. ويمكن نقل الصواريخ بقواعدها المتحركة داخل الخط الأخضر إلى عمق منطق "غوش دان" لضرب قلب منطقة تل أبيب الكبرى وهي أكبر تجمع سكاني واقتصادي في الكيان الصهيوني.
وبحسب المعلومات المتوفر لأجهزة المخابرات العسكرية الصهيونية فإن صواريخ القسام (۲) تم نشرها في شمال قطاع غزة وطولكرم وربما قلقيلية، وهناك احتمالات لانتشارها في رام الله وبيت لحم وفي ذلك تهديد خطير للتجمعات اليهودية المكتظة في منطقة القدس.
وتشير المصادر العسكرية إلى أن الصاروخين اللذين أطلقتهما كتائب القسام من قطاع غزة مؤخراً ربما يعبران عن هجمات تجريبية لقياس دقة الإطلاق والإصابة وجس النبض لمعرفة ردة الفعل الصهيونية، علماً بأن الصاروخين تم إطلاقهما بواسطة جهاز يتحكم بالتوقيت.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلبعد دخول صواريخ "القسام" الخدمة وتفجير ميركافا هوس أمنى عند الصهاينة والمقاومة الفلسطينية تطور استراتيجيتها
نشر في العدد 1490
16
السبت 23-فبراير-2002