العنوان إشاعة الفاحشة جريمة!
الكاتب أحد القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 05-يناير-1971
مشاهدات 26
نشر في العدد 42
نشر في الصفحة 11
الثلاثاء 05-يناير-1971
إلى السيد / يوسف الميري
مدير شركة السينما المحترم:
- القضية التي نكتب إليك بشأنها اليوم إن استعصت بحلولها على بعض المسؤولين في وزارة الإرشاد والأنباء عن قصد أو بدون قصد، فلن يستعصي على شركة السينما القائمة بالأمر، المساهمة من أموال مواطنين قد لا يبغون إلا الخير لأمتهم وشبابهم
- القضية التي نحن بصددها هي:
هذه الأفلام المستوردة من مباءة الغرب الدنسة، والتي تعرض في دور السينما ببلدنا الكويت المسلم، والتي تشترى بأموال المواطنين وتدر ربحها على المساهمين من جيوبهم، هذه السينما التي يرتادها جمهور كبير من أبناء وبنات الوطن العزيز.
فيشاهدون الجنس في أبشع صوره المثيرة، التي تطعن الإنسان في أغلى ما يعتز به ويجب أن يحرص عليه من قيم وأخلاق، فضلًا عن الشك المتعمد في كل داعية للدين أيًا كان!!
- إنها جريمة هدم الجيل يقوم بها بعض الموظفين، أركانها:
1- إخلالهم بواجباتهم الوظيفية.
2- مخالفتهم لدستور البلاد الذي يقضي باحتــرام الديانات.
3- ارتكابهم جريمة الإغراء والغواية بارتكاب الفاحشة حسبما يقضي قانون الجزاء.
4- إشاعة الفاحشة بين الناس، وتحطيم الأخلاق والمثل العليا.
فهل نجد لديك يا سيادة المدير ومن معك من يغارون على دينهم وعماد نهضتهم من شبابهم، فيرفعوا من على شاشة السينما هذه الأفلام الداعرة ويتحرزوا في الاستبداد قبلًا، ويجعلوا من بعض رجال المؤسسة رقباء على الأفلام دون حاجة إلى رقباء من وزارة الإرشاد والأنباء؛ فالأخلاق والقيم لا يختلف عليها اثنان.
واذكروا قول الله تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ النور: 19).
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
الفرنكوفونية والسينما العربية.. أقنعة استعمارية ورسائل سلبية
نشر في العدد 2148
20
الخميس 01-أكتوبر-2020