; استراحة المجتمع (العدد 1081) | مجلة المجتمع

العنوان استراحة المجتمع (العدد 1081)

الكاتب د. سعيد الأصبحي

تاريخ النشر الثلاثاء 28-ديسمبر-1993

مشاهدات 9

نشر في العدد 1081

نشر في الصفحة 60

الثلاثاء 28-ديسمبر-1993

كلمة المحرر

إبداع

عزيزي القاري... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تلاحظ من خلال هذه الاستراحة تنوعًا في الأبواب ما بين أقوال وحكم، ومسابقات وكلمات متقاطعة وغيرها، ولكن نحتاج إلى أفكار جديدة تعطي لمسة جديدة لهذه الاستراحة.

ومثال على هذه الأفكار:

  1. صورة ويوضع لها تعليق جديد من الواقع، إن وجدتها في إحدى المجلات والتعليق لك ...
  2. صورة جميلة معبرة عن منطقة من مناطقك الواسعة مع التعليق..
  3. جزء من صورة تجعل القارئ يفكر في معرفتها.
  4. تسلية من التسالي الجديدة التي لم تطرح من قبل.
  5. خواطر خاصة بك، أو حادثة طريفة رأيتها تريد توصيلها لإخوانك القراء.

وغيرها من الأفكار التي تجعل من هذه الصفحة، صفحة متجددة ومتنوعة وجذابة، ولكم الشكر الجزيل، والأجر من الله عز وجل…

الحياة الطيبة في ظل الإسلام

كان الفضيل بن عياض- رحمه الله- يقول: «عليكم بالحياة الطيبة فاسلكوها: الإسلام والسنة».. أدرك أسلافنا أن الحياة في ظلال الإسلام هي الحياة الكاملة الآمنة المتوازنة، وأن اتباع منهج السنة كفيل أن يحفظ على الأمة قوتها ومجدها، وما من هزيمة حاقت بهذه الأمة، ولا نكبة نزلت بساحتها إلا كانت بسبب الانحراف عن هذا المنهج، والتاريخ شهيد على ذلك.. مثل سقوط القدس في أيدي الصليبيين، ثم سقوط بغداد في أيدي التتار، ثم طرد المسلمين من الأندلس، إن هذه النكبات الفادحة لم تقع إلا بعد وقوع الخلل في نظام الحياة في المجتمع الإسلامي، وفي العلاقات التي تربط بين أفراده، وبعد وقوع الانحراف عن المنهج الخلقي والتربوي الذي جاء به الإسلام.. فارتكبت المناكر، وضاعت الحقوق، وفشا الإثم والعقوق، وتقاعس المسلمون عن نداء الجهاد، وأخلدوا إلى حياة الدعة، وحرصوا على المتع واللذائذ. فتثاقلوا إلى الأرض.. ولم يخفوا إلى الدفاع عن الدين والعرض.

فهل يعقل المسلمون في عصرنا هذه الأحداث؟ وهل يستفيدون من تلك العبر؟ وهل يوقنون بأن قوة الأمة ومجدها في ظل الإسلام وحده..؟ أم أن منهم فريقًا ما يفتأ يهذي بدعاوي الجاهلية، ويلح على أمته لتبتعد عن طريق الإسلام بحجة أن العصر ليس عصر دين، بل هو عصر صناعة واختراع؟ كأن الإسلام عقبة في هذا الطريق، بينما هو الذي يدعو إليه ويشجع عليه.

أم معاذ مجيد

مكة المكرمة – السعودية

فكر معنا

الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم

س1: ما هم السبعة الذين لا ثامن لهم؟

س2:ما هم الثمانية الذين لا تاسع لهم؟

س3:ما هم العشرة القابلة للزيادة؟

س4: ما هم الأحد عشر؟

س5: ما هم الاثنا عشر؟

س6: اختر من بين القوسين: ذا النون من هو «هل هو سيدنا نوح- أم يونس– أم إدريس»؟

س7: من هو أعلم الصحابة بالقرآن الكريم؟

س8: من هو باب مدينة العلم؟

أسامة محمد شلبي- القصيم- السعودية

كذب السوناريون ولو صدقوا

* أحد الإخوة العزيزين عليَّ، وهو الأخ أبو مصعب، رزق بمولود كريم أسماه «يوسف»، وهذا ليس خبرًا اجتماعيًّا، ولكن للموضوع قصة.

قبل ولادة أم مصعب وهي في لندن، أخذها زجها للمستشفى لإجراء بعض الفحوصات العادية، وقد أخبرتها الدكتورة- بعد فحصها بالسونار- بأن الذي في بطنها طفلة، رغم أنها- أي أم مصعب- كانت بحاجة لمولود ذكر، فعند سماعها بهذا الخبر رضيت بما قسم الله لها.

وعندما جاءت إلى الكويت أجرت كذلك بعض الفحوصات الطبية العادية، وأخبروها- بعد فحص السونار- أن المولود سيكون أنثى تأكيدًا للأطباء في لندن.

ويشاء العلي القدير بأن يكون – بعد كل الذي قاله الطب- المولود ذكرًا، مما أفرح أم مصعب وزوجها وابنها الذي يريد أخًا له، ورزقها الله على حسب نيتها.

أقوال وحكم

من وصايا لقمان الحكيم لابنه

يا بني، اختر المجالس، فإذا رأيت المجلس يذكر الله- عز و جل- فاجلس معهم، فإنك إن تك عالمًا ينفعك علمك، وإن تك غبيًّا يعلموك، وإن يطلع الله عليهم برحمة تصيبك معهم.

يا بني، لتكن كلمتك طيبة، وليكن وجهك بسطًا تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء.

لولا ثلاث

يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لولا ثلاث ما أحببت البقاء في الدنيا: حمل أو تجهيز غازٍ في سبيل الله، ومكابدة الليل، ومجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما ينتقى أطايب الثمر.

النعمة والذنب

كان في زمن الحسن البصري شاب لا يرى إلا وحده، فسأله الحسن عن ذلك، فقال: إني أجدني بين نعمة من الله وذنب مني، فأريد أن أحدث للنعمة شكرًا، وللذنب استغفارًا، فذلك الذي شغلني عن الناس.

معرفة الحق والباطل

يقول أحد الصالحين: ليست النجاة في معرفة الحق من الباطل فقثط، إنما النجاة في معرفة الحق واتباعه، ومعرفة الباطل واجتنابه.

من وصايا لقمان الحكيم لابنه

يا بني، لا ترغب في ود الجاهل فيرى أنك ترضى عن عمله، ولا تهاون بمقت الحكيم فيزهده فيك.

يا بني، إياك وشدة الغضب، فإن شدة الغضب ممحقة لفؤاد الحكيم.

من وصايا عيسى- عليه السلام – للحواريين

يا معشر الحواريين، تحببوا إلى الله- عز وجل – ببغض أهل المعاصي، وتقربوا إليه بالمقت لهم، والتمسوا رضاه بسخطهم، قالوا: يا نبي الله، فمن نجالس؟ قال: جالسوا من يزيد في أعمالكم منطقه، ومن تذكركم بالله رؤيته، ويزهدكم في دنياكم عمله.

موسى راشد العازمي

صباح السالم- الكويت

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

لعقلك وقلبك - العدد 19

نشر في العدد 19

21

الثلاثاء 21-يوليو-1970

مع العمال - العدد 21

نشر في العدد 21

25

الثلاثاء 04-أغسطس-1970

لعقلك وقلبك - العدد 28

نشر في العدد 28

20

الثلاثاء 22-سبتمبر-1970