العنوان استراحة المجتمع (1278)
الكاتب د. سعيد الأصبحي
تاريخ النشر الثلاثاء 02-ديسمبر-1997
مشاهدات 17
نشر في العدد 1278
نشر في الصفحة 64
الثلاثاء 02-ديسمبر-1997
هل تعلم أن..؟
● ملكة النحل تضع من ١٠٠٠ إلى ٢٠٠٠ بيضة في اليوم الواحد، وذلك حسب فصل السنة ووفرة العسل فيه ودرجة الحرارة.
● المسك يستخرج من ذكور الغزلان دون الإناث، ولكن ليس كل غزال وظبي
ينتج المسك.
● القط له ۱۸ مخلبًا، وهي خمسة مخالب في كل قدم أمامية وأربعة في كل
قدم خلفية.
● السمك لا يسمع ولكنه يشم ویری.
● خرطوم الفيل يستمر في النمو حتى يموت.
● أم الحيوان تتعرف على مولودها عن طريق لعقها للمادة التي تكون على
مولودها بعد ولادته.
● الجمل في سيره يرفع رجليه اليُمنيين معًا ثم اليسريين معًا.
● الشبل يلازم أمه من سنتين إلى ثلاث، أما ابن الظبية فيلازم أمه سنة.
مها محمد حجازي- المنصورة- مصر
زيادة الإيمان ونقصانه
يزداد الإيمان بالأسباب التالية:
الأول: معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته، فإن الإنسان كلما ازداد معرفة بالله وبأسمائه وصفاته، ازداد إيمانًا بلا شك، ولهذا تجد أهل العلم يعلمون من أسماء الله وصفاته ما لا يعلمه غيرهم، وتجدهم أقوى إيمانًا من الآخرين من هذا الوجه.
الثاني: النظر في آيات الله الكونية والشرعية، فإن الإنسان كلما نظر في آيات الله الكونية التي هي: المخلوقات، السموات والأرض، والإنسان، والبهيمة، ازداد إيمانًا.
الثالث: كثرة الطاعات، فإن الإنسان كلما كثرت طاعته ازداد بذلك إيمانًا، سواء كانت هذه الطاعات من الطاعات القولية أو الفعلية.
أما أسباب نقصان الإيمان فإنه على العكس من ذلك، وهي:
الأول: الجهل بأسماء الله وصفاته يوجب نقص الإيمان، لأن الإنسان إذا لم يعرف أسماء الله وصفاته ينقصه العلم بهذه الأسماء والصفات التي تزيد في الإيمان.
الثاني: الإعراض عن التفكير في آيات الله الكونية والشرعية، فإن هذا يسبب نقص الإيمان، أو على الأقل ركوده وعدم نموه.
الثالث: فعل المعصية، فإن للمعصية آثارًا عظيمة على القلب وعلى الإيمان، ولهذا قال النبي ﷺ في الحديث الذي رواه البخاري: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن».
الرابع: ترك الطاعة، فإن ترك الطاعة سبب لنقص الإيمان، لكن إن كانت الطاعة واجبة وتركها بلا عذر، فهو نقص يُلام عليه ويعاقب.
عبد الفتاح علي أحمد
جدة السعودية
وصية أعرابية لابنها
قال «أبان بن تغلب»: شهدت أعرابية توصي ولدًا لها يريد سفرًا وتقول له: أي بني اجلس أمنحك وصيتي وبالله توفيقك فإن الوصية أجدى عليك من كثير عقلك، ثم قالت:
إياك والنميمة فإنها تزرع الضغينة وتفرق بين المحبين، وإياك والتعرض للعيوب فتتخذ غرضًا، وخليق ألا يثبت الغرض على كثرة السهام، وقلما اعتورت السهام غرضًا إلا كلمته حتى يهي ما اشتد من قوته.
وإياك والجود بدينك والبخل بمالك، وإذا هززت فأهزز كريمًا يلين لهزتك، ولا تهز اللئيم، فإنه صخرة لا ينفجر ماؤها، ومثل لنفسك مثال ما استحسنت من غيرك فاعمل به واستقبحت من غيرك فاجتنبه، فإن المرء لا يرى عيب نفسه، ومن كانت مودته بشره، وخالف ذلك منه فعله كان صديقه منه على مثل الريح في تصرفها، والغدر أقبح ما تعامل به الناس بينهم، ومن جمع الحلم والسخاء فقد أجاد الحلة ربطتها وسربالها.
متعب لافي عوض العنزي
حي النظيم- الرياض- السعودية
الأمل في الله كبير
إن الأمل حلم يراود كل إنسان نحو تحقيق أهدافه وتطلعاته، وحل كثير من مشاكله الدنيوية، فهل يكتفى بالأمل لتحقيق تلك الغايات، أم أن المستقبل هو الكفيل الوحيد لإنجاح ذلك؟
في الواقع إن الأمل المقرون بالإيمان بقدرة الله وبالقدر خيره وشره، وأن يلقي الإنسان جميع حموله وأوزاره على الله فبإذنه تعالى يطمئن القلب، ومهما ازدادت الأمور تعقيدًا، فتقواه تهدي إلى طريق النجاة، والعودة إليه بالطاعات والأوامر التي أمرنا بها، واتباع سنة نبيه المصطفى ﷺ هي المبدأ الأساسي في طلب العون والفرج إذ قال سبحانه: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ (سورة الطلاق: 2).
وما نشاهده في أيامنا هذه من ضعف الوازع الديني وكثرة المعاصي يجعلنا نزداد ضيقًا، فمن أين نأتي بالفرج وهذه حالنا؟ فمنهم من تمكّن منه الشيطان وسيطر عليه بجميع خططه وحيله الخبيثة ليُبعده عن دين الحق والعياذ بالله.
ولكن الأمل في الله كبير ليهدينا إلى صراطه المستقيم، وأن يحسن خواتيم أعمالنا ويغفر لنا خطايانا، قال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ (سورة الزمر: 53)، فباب التوبة مفتوح، وباب الحسنات بين أيدينا، فهل من عودة إلى النور... إلى الحق.. إلى الهدى.. إلى رب العباد.. لننال سعادة الدنيا والآخرة؟ فالفرصة أمامنا واضحة كي نبدأ حياتنا على أسس راسخة ونستقبل أيامنا القادمة بكل طمأنينة ورحابة صدر.
مازن بن محفوظ قاضي- الرياض- السعودية
قواعد في قيمة الزمن وأوجه اغتنامه
● الزمن هو أجل وأشرف ما يحصله العقلاء بإجماع العلماء.
● من شرف الزمان أن الإنسان العاقل يحرص على اغتنامه إلى حال النزع والذماء «وهي بقية الروح في الجسد».
● الاشتغال بالندم على الوقت الفائت تضييع للوقت الحاضر.
● التسويف عجز وكسل.
● اعتقاد التفرغ من الشواغل في مستقبل الأيام وهم وسراب.
● إنما تكمل العقول بترك الفضول.
● إنما تضيع الأزمان بصحبة البطالين.
● دوام العطاء ولو كان قليلًا يكون منه ما يعجز.
● من شغل نفسه بغير الهم ضيّع المهم وفوّت الأهم.
● لكل وقت ما يملؤه في العمل.
فهد محمد شوعي على صالح- اليمن
واجب وأوجب
سئل أحد الأئمة عن واجب وأوجب، وعجيب وأعجب، وصعب وأصعب، وقريب وأقرب؟ فأجاب:
من واجب الناس أن يتوبوا
لكنّ ترك الذنوب أوجبْ
والدهر في صرفه عجيبٌ
وغفلة الناس عنه أعجبْ
والصبر في النائبات صعب
لكنْ قوات الثوابِ أصعبْ
وكل ما يُرتجي قريبٌ
والموت من دون ذلك أقربْ
أم محمد عبد الله ناجي- مكة المكرمة- السعودية
أقوال للشيخ علي الطنطاوي
● إن الله يعطي الشهيد الذي يموت في سبيل الله جنة عرضها السموات والأرض، يعطيه حياة مدتها مليار مليار قرن، بل إن مدتها لا تحيط بها الأرقام لأنها لا نهاية لها، حياة ما فيها إلا السعادة، وكل لذيذ مشتهى، بدل حياة على الأرض مهما طالت فإن نهايتها الموت، وفيها ما فيها من المتاعب والآلام، هذا جزاء من يقاتل في سبيل الله، فما تعطي القومية، وتعطي التقدمية، وتعطي الوطنية مَنْ يموت في سبيلها؟
● إذا كان كثير من المعلمين يعملون ليأخذوا الراتب، وكثير من الطلاب يقرؤون ليحملوا الشهادة، وكان في المدرسين المهمل المسيب، وكان فيهم زائغ القلب، فاسد العقيدة، فقد كان أكثر معلمينا يعلموننا ابتغاء ثواب الله، وكنا أو كان أكثرنا نتعلم حبًا بتحصيل العلم ورغبة في الأجر من الله.
● إن الدنيا علو وانخفاض وقوة وضعف، نهار مضيء بعده ليل مظلم، وشتاء باك بالمطر بعده ربيع ضاحك بالزهر لا يدوم على حال إلا الكبير المتعال، ثم تذهب الدنيا ويذهب هذا كله معها، ولا يبقى للإنسان إلا إحسان قدمه يرجو ثوابه أو عصيان يخشى عقابه، إلا إذا مات على الإيمان وأدركته نفحة من عفو الرحمن.
● لقد مد الله للصليبيين فكانت لباطلهم جولة، ثم كانت العاقبة للحق، أظهره الله على يد البطل المسلم التركي نور الدين، والبطل المسلم الكردي صلاح الدين، وسيأتي الله يبطل مسلم يزيل باطل اليهود عن فلسطين، ويظهر عليهم المسلمين إن رجعنا إلى الله، وعدنا إلى التمسك بالدين.
موسى راشد العازمي
صباح السالم- الكويت
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل