العنوان استراحة المجتمع (1028)
الكاتب د. سعيد الأصبحي
تاريخ النشر الثلاثاء 08-ديسمبر-1992
مشاهدات 14
نشر في العدد 1028
نشر في الصفحة 60
الثلاثاء 08-ديسمبر-1992
• ومضات شعرية
قال أحمد شوقي:
ولد الهدى فالكائنات ضياء *** وفم الزمان تبسم وثناء
الروح والملائك حوله *** بالدين والدنيا به بشراء
يوم يتيه على الزمان صباحه *** ومساؤه بمحمد وضاء.
قال محمد الوراق :
إن اللبيب إذا تفرق أمره *** فتق الأمور مناظرًا ومشاورا
وأخو الجهالة يستبد بريه *** فتراه يعتسف الأمور مخاطرا.
قال أبو العباس أحمد بن مروان :
وذي حرص تراه يلم وفرًا لورثه *** ويدفع عن حماه
ككلب الصيد يمسك وهو طاو *** فريسته ليأكلها سواه..
قال كعب بن زهير المزني
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته *** يومًا علي آلة حدباء محمول
. قال أحمد بن موسى الثقفي:
وكم من نعمة لله تمسى *** وتصبح ليس تعرفها كبيرة
وكم من مدخل لو مت فيه *** لكنت بها نكالا في العشيرة.
في الكتب قال الشاعر:
لنا جلساء ما نمل حديثهم *** الباء مأمونون غيبًا ومشهدا
يفيدوننا من علمهم كل حكمة *** ولا نتقي منهم لسانًا ولا يدا.
•ماهر السعيد
السعودية – ايقيق
•ثمار الفضائل
لكل فضيلة ثمرة تدل عليها وإلا كانت- دعاوى كاذبة:
1 – فثمرة الإيمان العمل
٢ – وثمرة حبه تعالى وحب الرسول صلى الله عليه وسلم الخضوع لأوامره.
3- وثمرة العلم الخشوع.
4- وثمرة الأخوة التراحم.
5- وثمرة الإخلاص الاستقامة.
6- وثمرة الجهاد الاستقامة.
7-وثمرة الزهد التضحية.
8-وثمرة اليقين التسليم.
•ماهر السعيد – السعودية
•الحق والقوة
فما العيش إلا أن نموت أعزة *** وما الموت إلا أن نعيش ونسلما
تأملت في صرف الزمان فلم أجد *** سوى الصارم البتار للسلم سلما
فإن يك دفع الشر بالرأي حازمًا *** فما زال دفع الشر بالشر أحزما
تجاهل أهل الكفر كل قضية ***إذا لم يجيء فيها الحسام مترجما.
•المخالطة
اسمع إلى عبد الملك بن مروان؛ كيف نال الملك بخصال من المخالطة لا يلتفت إليها إلا قليل، فإنه كان له مجلس فتكلم فيه فأعجب أحد الحاضرين منطقة، فما خلا به أثنى الرجل على عبد الملك. فقال له عبد الملك: إنك إن تعش قليلًا فسترى العيون طامحة إلى، والأعناق قاصدة نحوي، فلا عليك أن تعمل إلى ركابك فلما تولى عبد الملك الخلافة قصده الرجل، فقال عبد الملك: أتذكر ما كنت قلت لك: قال: نعم. فقال له عبد الملك: والله ما هو بميراث ادعيناه ولا أثر وعيناه، ولكني أخبرك عن نفسي خصالًا سمت بها إلى الموضع الذي ترى: ما لا حيت ذا ود ولا قرابة قط ولا شمت بمصيبة عدو قط، ولا أعرضت عن محدث حتى انتهى، ولا قصدت كبيرة من
محارم الله متلذذًا بها وواثبًا عليها وكنت من قريش في بيتها، ومن بيتها في وسطهفكنت آمل أن يرفع الله مني وقد فعل.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل«مجلة العربي» لماذا تزيف التاريخ الإسلامي «حول بناء قبة الصخرة، والهدف من بنائها»؟
نشر في العدد 104
25
الثلاثاء 13-يونيو-1972
