; «الائتلافية» تكتسح انتخابات الجامعة للعام الـ39 على التوالي | مجلة المجتمع

العنوان «الائتلافية» تكتسح انتخابات الجامعة للعام الـ39 على التوالي

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الأحد 01-أكتوبر-2017

مشاهدات 20

نشر في العدد 2112

نشر في الصفحة 6

الأحد 01-أكتوبر-2017

الكويت

 

«الائتلافية» تكتسح انتخابات الجامعة للعام الـ39 على التوالي

 

حسم تحالف قائمتي الائتلافية والتحالف الإسلامي السباق الانتخابي على مقاعد الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة بالتربع على عرش الاتحاد للسنة الـ39 على التوالي خلال الانتخابات الطلابية التي جرت خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر، بفوزه بمجموع أصوات 8241 صوتاً، بفارق كبير عن منافسه القائمة المستقلة التي جاءت في المرتبة الثانية بمجموع 5202 صوت، فيما حافظت القائمة الإسلامية على المرتبة الثالثة بعدد أصوات 395، وجاءت قائمة الوسط الديمقراطي في المرتبة الثالثة بعدد أصوات 225 صوتاً.

هذا، وقد تكرر مشهد العام الماضي في منطقة الخالدية، حيث كان الإقبال الطلابي محدوداً في بداية عملية الاقتراع في كليات الهندسة والبترول والعلوم والعمارة، ولم تكن الأجواء الانتخابية التي ساهمت فيها القوائم الطلابية محفزة للطلاب للحضور للاقتراع في ساعات مبكرة من فتح الصناديق، ولكن الإقبال ازداد قبيل إغلاق صناديق الاقتراع.

وشهدت كلية الهندسة والبترول أجواء انتخابية متميزة من تفاعل القوائم الطلابية التي زينت شعاراتها ساحات الكلية، وكان حضور القوائم مميزاً لتحفيز الطلبة للإقبال على عملية الاقتراع، فيما كان إقبال الطلبة أكبر من إقبال الطالبات في الكلية على الصناديـــق، ولم تخلُ الأجواء الانتخابية من بعـــض الأهازيج والأناشيـــد التشجيعية لكل من قائمتي الائتلافيــة والمستقلــة.

أما كلية العلوم فحالها لم يتغير، فالإقبال الطلابي على عملية الاقتراع كان محدوداً جداً؛ وذلك لطبيعة الكلية التي يأخذها الطلبة كمحطة مرور للتخصصات التي يرغبون بها؛ ولقلة المنتسبين للكلية، فيما كان الإقبال من قبل الطالبات أكبر منه لدى الطلبة، وكانـــت الأجــــواء الانتخابية في الكلية هادئة جداً بعكس كلية الهندسة التي تهتم وتركز عليها القوائم الطلابية لكثافة منتسبيها.

وفيما يخص كلية العمارة، فالوضع الانتخابي كان متواضعاً جداً كونه أول مرة تدخل الكلية خطة الانتخابات، حيث كانت مشتركة مع كلية الهندسة والبترول، ولكن في هذه الانتخابات خُصص لها صندوق مشترك بين الطلبة والطالبات لتمكين طلبة الكلية من المشاركة في الانتخابات واختيار ممثليهم.

ورغم التواجد الطلابي لم يكن همهم الأول الإدلاء بأصواتهم بقدر ما كان همهم الاتجاه لمحاضراتهم، وخلال وقت الاستراحة بين المحاضرات يتجه المهتمون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

وكانت كلية التربية، عروس الانتخابات الطلابية، محط أنظار جميع القوائم المتنافسة، حيث كانت المعركة على أشدها بين الائتلافية والمستقلة، وحرصت القوائم على حشد أنصارها في كلية التربية.

وفي هذا العام، تم السماح بالتصويت للطلبة غير محددي الجنسية المقيدين بجامعة الكويت مع ضرورة إحضار إثبات شخصية، وفي حال عدم وجود اسم الطالب في الكشف لا بد من إحضار الجدول الدراسي ومطابقته مع اسم الطالب.

وقال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة راشد الإبراهيم: إن ثقة الجموع الطلابية غالية علينا، مؤكداً استمرار الاتحاد في مسيرة الإنجازات، وهو يمثل جميع الطلبة دون استثناء، مبيناً أنه سيسعى إلى تطبيق الرؤى والبرنامج الانتخابي الذي يرتكز على تقليل معاناة الطلبة من خلال إيجاد حلول فعالة للكثير من المشكلات التي يعاني منها الطالب الجامعي؛ ما يؤدي إلى الارتقاء بهذا الصرح الأكاديمي.

وأشار الإبراهيم إلى أن ثقة 8241 طالباً وطالبة في جامعة الكويت تحملهم المسؤولية الكاملة وتضع على عاتقهم حملاً كبيراً وهو إيصال رسالتهم وصوتهم للمسؤولين بكل أمانة.

 

 

الكويت

 

في كلمة قوية بالمنظمة الدولية..

سمو رئيس الوزراء يصدح بالحق في الأمم المتحدة

 

في كلمة قوية ألقاها سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح بالأمم المتحدة يوم الخميس 21 سبتمبر 2017م، أكد سموه موقف دولة الكويت من الإرهاب وإدانته قائلاً: «موقف دولة الكويت المبدئي والثابت في إدانة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وتأييد كافة الإجراءات والتدابير الدولية لمكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية، كما تساهم دولة الكويت بشكل كبير في تقديم الدعم اللوجستي للتحالف الدولي لمحاربة الجماعات المتطرفة».

وأكد سموه موقف الكويت المبدئي من القضية الفلسطينية والقدس الشريف قائلاً: «دولة الكويت تؤكد إدانتها للانتهاكات «الإسرائيلية» التي حدثت مؤخراً في الحرم القدسي الشريف في محاولة جديدة لتغيير الوضع التاريخي القائم، وترفض رفضاً قاطعاً جميع السياسات والخطط والممارسات «الإسرائيلية» غير القانونية التي تستهدف تهويد المدينة المقدسة وطمس هويتها العربية والإخلال بتركيبتها السكانية وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وتعتبر هذه الانتهاكات تهديداً صارخاً للسلم والأمن الدولي».

وجدد سموه الدعوة لإيران باحترام حسن الجوار قائلاً: «نجدد دعوتنا إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاستجابة إلى المساعي الرامية إلى اتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة وإرساء علاقات قائمة على التعاون والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ونبذ الممارسات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والالتزام بقرارات الشرعية الدولية؛ بما يوجه الجهود والإمكانات لمجالات البناء والتنمية لكي تنعم جميع شعوب المنطقة بالأمن والسلام والرفاه».

وطالب سموه السلطات في ميانمار (بورما) بالوقف الفوري لجميع أعمال القمع التي تمارس ضد أقلية الروهنجيا المسلمة، ومنحهم حقوقهم في المواطنة والعيش الكريم.

وفي الشأن السوري، أكد سموه الحل السياسي والإنساني، قائلاً: «إن المسارين السياسي والإنساني لمشهد الصراع في سورية وعلى الرغم من الجهود المبذولة خلالهما فإنهما لم يغيرا كثيراً من الواقع؛ وهو ما جعلنا على يقين أكثر من أي وقت مضى بأن قناعاتنا ومواقفنا منسجمة مع ما كنا ندعو إليه منذ البداية وهو عدم وجود أي حل عسكري لهذه الأزمة».

الرابط المختصر :