العنوان العمل الإسلامي في أمريكا
الكاتب أ.د. زغلول النجار
تاريخ النشر الثلاثاء 24-أغسطس-1976
مشاهدات 29
نشر في العدد 314
نشر في الصفحة 28
الثلاثاء 24-أغسطس-1976
وفي هذه الجولة من الحوار يجيب الدكتور النجار على عدد من الأسئلة حول العمل الإسلامي في أمريكا.
في العدد قبل الماضي. نشرت المجتمع مطلع- الحوار الذي أجرته مع الدكتور زغلول النجار عن العمل الإسلامي في أمريكا.
وتركز ذلك الجزء من المقابلة في نقطتين:
أهمية العمل الإسلامي في أمريكا.
ضرورة التحرر من ضغوط الفكر الغربي.
سؤال: كيف تبلورت هذه الأماني في صيغ عملية؟
جواب انطلاقًا من المفهوم السابق- تثبيت المسلمين على إسلامهم ونشر الإسلام بين غير المسلمين قامت نخبة صادقة من الطلاب المسلمين بتأسيس جمعيات للطلبة المسلمين في عدد من الجامعات الأمريكية ثم برزت ضرورة انتظام هذه الجمعيات في اتحاد واحد يخطط سياستها العامة فأسس اتحاد الطلبة المسلمين في الولايات المتحدة وكندا سنة ١٣٨٢ ه ١٩٦٢م وقد بدأ الاتحاد بخمسة وعشرين طالبًا ووصل عدد المنتسبين إليه الآن حوالي عشرين الفًا وبلغت فروعه ما يقارب المائتي فرع في كبريات الجامعات الأمريكية والكندية وقد اتخذ الاتحاد لنفسه شعارًا من الآية ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ (آل عمران: 103) وحدد سياسته بأنها سياسة نابعة من أعضائه وسائرة بإراداتهم لخدمة قضاياهم وقضايا المسلمين كافة.
والاتحاد كما ينص قانونه الأساسي منظمة مستقلة عن آية هيئة أو حكومة أو حزب سياسي يهتم بقضايا المسلمين في أمريكا الشمالية بصفة خاصة وفي العالم بصفة عامة.
والمركز الرئيسي للاتحاد ويقع في مدينة- إنديانا بولس- في ولاية أنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية وعضوية الاتحاد مفتوحة لجميع المسلمين الذين يرغبون في الانتساب للاتحاد ومسموح لهم بعضوية مزاملة شريطة موافقة مجلس إدارة الاتحاد إلا أن حق التصويت مقصور على الأعضاء المسلمين الذين مضى على انضمامهم للاتحاد فترة لا تقل عن ثلاثة شهور.
وغالبية أعضاء الاتحاد يتركزون على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وفي الوسط ووسط الغرب إلا أن الأعضاء منتشرون من غالبية الولايات لمتحدة وكندا.
والاتحاد عضو في منظمة طلابية أكبر هي الاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية والذي يضم الاتحادات الطلابية في غالبية العالم الإسلامي.
أهداف الاتحاد
سؤال: ما هي أهداف الاتحاد؟
جواب في زوايا ثلاث أولًا: المحافظة على الطلاب المسلمين الوافدين للدراسة وحمايتهم من الذوبان في المجتمع الأمريكي وإعانتهم على التمسك بإسلامهم.
والالتزام بعباداتهم وإقامة الشعائر الدينية ثم مساعدتهم على مزيد من تفهم الإسلام والإلمام بمختلف قضاياه ومن العجيب أن كثيرًا من الطلاب المسلمين الذين ينتظمون في الاتحاد اليوم بدأت اهتماماتهم الإسلامية في أمريكا حينما واجهوا التحديات في المجتمع الجديد وفي تجميع الطلاب المسلمين في مثل هذه الجمعيات الإسلامية لكل جامعة أو معهد حماية لهم من أخطار التنصير والتغريب في الفكر والعقيدة والسلوك، وهي عوامل يتعرض لها كل طالب مسلم يفد للدراسة بالخارج.
ولكن حينما يجد الطالب المسلم الرفقة الصالحة التي تعينه في غربته وتهيئ له الجو الإسلامي الصحيح وتوفر له الكتب والمعلومات والخبرات السليمة التي تبصره بعيوب المجتمع الذي قدم إليه وتحذره من السقوط في انحرافه الاجتماعي فإنه يستشعر مدى التكريم الذي حباه الله به يجعله مسلمًا، وثقل المسؤولية التي يحملها على كاهله تجاه المجتمع الضال الذي يعيش فيه وضرورة فهمه للإسلام ليستطيع أن يحمله إليهم أملًا في هدايتهم وإخراجهم مما يتردون فيه من مهالك أو على الأقل دفاعًا عن نفسه وعقيدته وفكره.
وفوق ذلك يقوم الاتحاد بإيجاد صورة من التعارف والمتآخي بين المسلمين الذين يعيشون في تلك الغربة وربطهم ببعض برباط الأخوة الإسلامية الحقة التي لا تعرف الحدود الجغرافية ولا للمشاكل العرقية سبيلًا ثم ربط هؤلاء الطلبة المسلمين مع أفراد الجاليات الإسلامية المستوطنة في تلك البلاد ومع الأمريكيين المسلمين برباط من الإخوة في الله ثم ربطهم جميعًا بالعالم الإسلامي وتفهيمهم قضاياه وإشعارهم بواجبهم تجاه إخوانهم المسلمين في بقاع الأرض وضرورة الوقوف بجانب قضاياهم بصفة خاصة وقضايا الإنسانية بصفة عامة.
ويتم ذلك عن طريق جمعيات الاتحاد المتعددة في الجامعات والمعاهد وعبر الهيئات الإدارية لتلك الجمعيات والوسائل التنظيمية بين هؤلاء من وبين كل من الجاليات الإسلامية وتنظيماتها والمسلمين جهة الأمريكيين من جهة أخرى.
سؤال: هل يمكن أن نتعرف على وسائل عملهم في هذه المجالات؟
جواب: وسائلهم في ذلك الكلمة المقروءة والمسموعة بنشر الكتاب الإسلامي وإلقاء المحاضرات وتزويد المكتبات في المؤسسات العلمية من جامعات ومعاهد ومراكز وبحوث بالكتب والنشرات المتنوعة التي تعرض الإسلام الصحيح وتناقش قضايا العالم الإسلامي من تصور حق وذلك يسيرًا على الباحث الأمريكي بصفة عامة وعلى طالب الدراسة الإسلامية والطالب المسلم بصفة خاصة.
كما يقوم الاتحاد بالرد على الشبهات والأباطيل التي يدسها الأعداء في كافة أجهزة الإعلام عن الإسلام وقضايا العالم الإسلامي. ومن وسائل الاتحاد في المحافظة على شبابنا المسلم الوافد إلى أمريكا الشمالية للدراسة إنشاء بيوت مسلمة للشباب يتوفر له فيها الجو الإسلامي والسكن الطاهر والطعام الحلال والمكان اللازم لإقامة الصلوات إلى النشاط الاجتماعي النظيف وللاتحاد عدد لا بأس به من البيوت في شتى أنحاء أمريكا الشمالية وتزداد هذه البيوت انتشارًا يومًا بعد يوم نتيجة لنجاحها كفكرة رائدة في المحافظة على طلابنا المسلمين الذين يعانون عند وصولهم لأول مرة من
مشاكل الحلال والحرام في قضايا المأكل والمشرب والمسكن. ومنها إقامة مخيمات للشباب المسلم خلال الإجازات الفصلية في أماكن متعددة من القارة الأمريكية وهذه المخيمات تكون على درجة من التنظيم والانضباط جديرة بكل تقدير وتحتوي برامجها على برامج تعبدية وثقافية ورياضية وترفيهية في جو إسلامي هدفه تعميق التعارف بين هؤلاء الإخوة وصقل شخصياتهم بين هؤلاء الإخوة وصقل شخصياتهم بما يتمشى مع روح الإسلام الحقيقي. ومنها أيضًا عقد المحاضرات والندوات في كافة فروع الاتحاد وإدارة حلقات النقاش والبحث التي قد تقتصر على المسلمين أو تفتح لغير المسلمين لتعريفهم بالإسلام.
ويزيد نشاط الاتحاد في ذلك على٦٠٠ ستمائة محاضرة وندوة سنويًا أي بمعدل محاضرة كل يوم. كذلك يعقد الاتحاد في كل سنة ١٥ مؤتمرًا محليًا يتناول مواضيع متخصصة تهم المسلمين وحياتهم وممارستهم لشعائرهم الدينية في أمريكا.
ويعقد الاتحاد مؤتمرًا سنويًا عاما يحضره أكثر من ألفي مسلم ومسلمة ويدعى إليه عدد من المفكرين والعلماء المسلمين من جميع دول العالم. ومن وسائل ربط أعضاء الاتحاد مجلة إسلامية فكرية ربع سنوية تصدر باللغة الإنجليزية اسمها - الاتحاد - ونشرة إخبارية شهرية- تتبادل أخبار المسلمين اسمها – أفاق إسلامية- كذلك فقد أقام الاتحاد بنكًا للإبداع والقرض الحسن يودع فيه المسلمون مدخراتهم ليفيد منها المسلمون المحتاجون القروض عاجلة في ظل نظام إسلامي يرفض الربا ويضمن حقوق المودعين وحاجات المحتاجين.
ثانيًا: الهدف الثاني هو: مساعدة الجاليات الإسلامية المستوطنة بأمريكا الشمالية على التمسك بإسلامهم خاصة وأن الأجيال المتأخرة من هؤلاء المستوطنين الذين هاجروا إلى تلك البلاد منذ عشرات السنين بدأت تفقد اللغة العربية والفهم الصحيح للإسلام بل أخذت تفقد أسماعها الإسلامية وانتماءها الإسلامي وهذه المشكلات تهدد ما يزيد على الأربعة ملايين من المسلمين بالضياع ما لم يجدوا لرعاية الإسلامية الصحيحة.
وهذه الرعاية تتم بإنشاء مراكز إسلامية في أماكن تجمعات هذه الجاليات تعمل على تدريس الإسلام واللغة العربية للمسلمين المقيمين خاصة الأطفال والشبان منهم وتعينهم على ممارسة أنشطتهم التعبدية والاجتماعية مثل إقامة صلاة الجمعة والعيدين وإحياء شهر رمضان وعقد مراسيم الزواج والطلاق ودفن الموتى والتخطيط لربط أفراد هذه الجالية بعضهم ببعض وهم الذين كانت تمزقهم في الماضي خلافات عرقية ومذهبية متعددة ولهم بعض الجمعيات الصغيرة المتناثرة هنا وهناك وقد عمل الاتحاد على التنسيق بين هذه الجمعيات وربطها بالاتحاد وجمعياته في مجلس أعلى للتنسيق الإسلامي في أمريكا الشمالية وذلك في محاولة لتوحيد كلمة المسلمين.
وهو مجلس مستقل استقلالًا تامًا وقد أنيطت به مسؤولية تنسيق النشاط الإسلامي على أعلى مستوى بين أئمة المساجد ومديري المراكز الإسلامية وقادة المسلمين بمختلف تجمعاتهم ورؤساء جمعيات الجاليات الإسلامية بالإضافة إلى اتحاد الطلبة المسلمين وممثلين عن كل من رابطة العالم الإسلامي والندوة العالمية للشباب الإسلامي والجمعيات العلمية المتخصصة للعلماء والمهندسين المسلمين والأطباء المسلمين وعلماء الاجتماع المسلمين. ثالثًا: والهدف الثالث من أهداف الاتحاد هو تعريف المجتمع الأمريكي بالإسلام الحق ودعوته إليه بوسائل الإعلام المتنوعة.
ومساعدة المسلمين الجدد منهم على فهم الإسلام فهمًا حقيقيًا وربطهم بعقيدة التوحيد وتحذيرهم من البدع وتيارات الانحراف التي قد يتعرضون لها من القوى التي تحاول تشويه الإسلام.
وهذا الهدف الثالث من أكبر أهداف الاتحاد إذ إنه يستلزم بذل جهود كبيرة. وهو من المجالات الخصبة لنشاط الاتحاد حيث إن الشعب الأمريكي قد من الحياة المادية التي يعيشها وبرزت تطلعاته إلى الجانب الروحي في إقباله على أية دعوة يحسبها أنها تروى ظمأه الروحي ومن هنا كان إقباله على مشعوذي البوذية والهندوكية والمهاريشية وعبدة الشيطان وغير ذلك.
ومن هنا أيضًا كانت الفرصة مواتية لحمل كلمة الحق إليه في تطلعه للوصول إلى الحقيقة ولذلك وبهذه الجهود الطلابية المتواضعة فإننا نجد مئات من الأمريكيين بألوانهم المختلفة يقبلون على الإسلام في شغف واضح وتطلع ملحوظ، ويكفي أن نشير إلى أن عدد الأمريكيين الذين يدخلون الإسلام شهريًا يتراوح ما بین ۱۰۰ و١۵۰ شخصًا. ولو أن هذه الجهود دعمت لتضاعف أعداد الأمريكيين الذين يسلمون أضعافًا مضاعفة. فالشعب الأمريكي شعب يقرأ ولو يسر للكتاب الإسلامي بين يديه لقرأه وهو شعب سئم المادة وبذلك فهو مهيئ نفسيًا لقبول العقيدة السليمة ويبلغ عدد المسلمين الجدد في أمريكا الشمالية ما يزيد على المليونين وهؤلاء يشكلون عبأ حقيقيًا على اتحاد الطلبة المسلمين والمراكز الإسلامية الرسمية وغير الرسمية، فهم يطالبون باستمرار بمن يعلمهم الإسلام واللغة العربية وبمن يفتيهم في قضاياهم الشرعية وبمن يؤمهم في الصلاة ويقضي بينهم في الشؤون الاجتماعية على أساس الإسلام والاتحاد يقوم في هذا المجال بجهد مشكور فهو يزودهم باستمرار بنشرات مركزة عن الإسلام وبترجمات المعاني القرآن الكريم مطبوعة طباعة جيدة وبمؤلفات عن الإسلام باللغة الإنجليزية بعضها مكتوب بأقلام أساتذة كرام ممن يعيشون في أمريكا الشمالية وممن لهم فهم جيد للإسلام وأصوله، والبعض الآخر مترجم عن العربية أو الأوروبية والبعض الثالث معاد طباعته حيث أنه ألف ابتداء بالإنجليزية وقد قام الاتحاد بنشر ٥٥ خمسة وخمسين كتابًا ونشرة عن الإسلام وقضاياه منها- الإسلام في لمحة.- دليل الوالدين المسلمين- لمحات من القرآن الكريم- والإسلام بإيجاز- وقصص بعض عظماء المسلمين- الرسول وأصحابه- إضافات المسلمين للحضارة- لمحات من الحديث هذا بالإضافة إلى عدد من القصص لأطفال المسلمين عن السيرة النبوية وكتب الرسوم للتلوين وبعض الكتب المتخصصة مثل: لمحات عن التفكير الاقتصادي المعاصر في الإسلام.
والعديد من المؤلفات التي تعالج قضية فلسطين وتكشف مؤامرات الصهيونية على- الإنسانية عامة: - وترجمة معاني القرآن الكريم للعلامة عبد الله يوسف علي.
وهذه الترجمة أعيدت طباعتها في شكل غاية في الإتقان مع مراجعته وتزويده بأسماء السور باللغة العربية وبمقدمة للأستاذ أبو الأعلى المودودي باللغتين الإنجليزية – والعربية.
وهذه الترجمة تحتوي النص العربي بالإضافة إلى شرح موجز بالهامش استند فيه مؤلفه على كبريات كتب التفسير القديمة والحديثة. ويطبع الاتحاد من هذه الترجمة أعداد ضخمة لأن أهمية كل داخل في الإسلام أن يحصل على نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم.
وبالمناسبة فإن ترجمة معاني القرآن الكريم تحتاج من المسلمين إلى جهد كبير فأغلب التراجم الموجودة بحاجة إلى مراجعة دقيقة فبعضها قد قام بترجمته اليهود مثل ترجمة «ن_ج داود» وهو يهودي من أصل عراقي تعمد تحريف الكثير من المعاني بطريقة ملتوية. وبعضها قام بترجمته مستشرقون بريطانيون مثل:
«ار يرى» أستاذ الإسلاميات بجامعة كمبردج سابقًا وهي ترجمة على مستوى لغوي رفيع ولكنها تفتقر إلى التصور الإسلامي الصحيح. وبعضها قام بترجمته أوربيون مسلمون مثل ترجمة- يكتال – وهذه ترجمة ينقصها الفهم الجيد للأصل العربي وعلي ذلك تبقى ترجمة عبد الله يوسف على أكثر هذه التراجم قربًا إلى النص العربي وإن كان بها بعض القصور في التعبير عن المعنى القرآني بدقة.
ومن هنا كانت الضرورة ملحة لتشكيل هيئة لجمع هذه التراجم والخروج منها بترجمة موثقة خاصة وأن هناك بعض محاولات معاصرة الترجمة معاني القرآن الكريم يقوم بإحداها الألماني المسلم محمد أسد ويقوم بالأخرى الأمريكي المسلم البروفسور- ت. ب. إيرفنج- أستاذ اللغويات الحديثة في جامعة تنسي- والبرفسور إيرفنج قد فرغ من ترجمته وعرضها على المؤتمر السنوي الرابع عشر لاتحاد الطلبة المسلمين الذي عقد في مدينة ٢٨ لومنجتن- في الفترة من إلى ۳۱ مايو ١٩٧٦ والترجمة مرفقة بمعجم مفهرس لألفاظ الترجمة ويقوم الاتحاد الآن بمراجعة تلك الترجمة- استعدادًا لنشرها.
وهنا يحضرني أيضًا أن موضوع النشر من أهم الوسائل الفعالة لنشر كلمة الإسلام في أمريكا الشمالية خاصة وأن غالبية دور النشر تسيطر عليها الصهيونية العالمية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وتكفي الإشارة إلى أن الاتحاد كان قد حاول إصدار نشرة تتصدرها صورة بيت المقدس بعد احتلاله عام ١٩٦٧ فلم يجدوا مطبعة واحدة في كل أمريكا الشمالية تقبل طبع تلك النشرة ولذلك بادر الاتحاد بشراء مطبعة صغيرة في مدينة واشنطن تقوم حاليًا بطبع كل نشراتها من الكتب الإسلامية والمجلات الأسبوعية والشهرية والمجلات المتخصصة الربع سنوية
مثل: «مجلة العالم المسلم» التي تصدرها جمعية العلماء والمهندسين المسلمين ومجلة «الجمعية الطبية الإسلامية» ، ومجلة «جمعية الاجتماعيين المسلمين».
بقية الحوار: في العدد القادم
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل