العنوان صحة الأسرة (العدد 1233)
الكاتب غسان عبدالحليم عمر
تاريخ النشر الثلاثاء 07-يناير-1997
مشاهدات 19
نشر في العدد 1233
نشر في الصفحة 62
الثلاثاء 07-يناير-1997
اللاتينيون حفظوا صحتهم ستة قرون بتناول الملفوف
إعداد: غسان عبد الحليم عمر
كان اللاتينيون يطلقون على الملفوف اسم «أولوس»، أي البقلة الممتازة ويذكر لنا التاريخ أن الرومان استطاعوا أن يحفظوا صحتهم طوال ستة قرون بدون أطباء باعتمادهم على الملفوف، فما السر في هذا الخضار؟ ولماذا يعتبر الملفوف ملك البقول دون منازع؟
الملفوف والفيتامينات: يحتوي الملفوف على الحساء والمواد الكربوهيدراتية والمواد الدهنية والآزوتية والأملاح المعدنية، والملفوف غني جدًا بالفيتامين «ث» إذ إن مائة جرام منه تحتوي على ضعف ما تحتويه مائة جرام من الليمون المشهور بغناه بالفيتامين «ث» عدا ذلك فالملفوف يحتوي على الفيتامينات ب۱، ب۲، ب6، ب۷، ب12 إضافة إلى الفيتامين ك.
الملفوف والمعادن: أما عن المعادن فإن الملفوف غني بالكلس والفوسفور والكبريت، وهذا الأخير متوفر بكميات مرتفعة جدًا في الملفوف.
ويقال إن كثرة الكبريت بالملفوف هو الذي يعطيه الرائحة الخاصة التي تجعل الناس ينفرون منه.
الملفوف والمضادات: والملفوف يحتوي على مادة قاتلة للجراثيم تشبه في مفعولها المضادات الحيوية، كما أن مقادير الكبريت العالية في الملفوف تجعل منه غذاء مطهرًا ومانعًا للالتهابات.
الملفوف والتوازن الصحي: ويحتوي الملفوف على حمض الليزين المتوافر بكثرة فيه، والذي يعتبر واحدًا من العناصر الضرورية للحفاظ على التوازن الصحي وخصوصًا لدى الأشخاص النباتيين.
الملفوف والعلاج: والملفوف يفيد في مقاومة التعب وفي درء خطر الرشح وفي علاج الطفح الجلدي، وفي تقوية الشعر والأظافر، كما يقوي ويسهل نمو العظام، كما أن عصير الملفوف النيئ له أهميته في تخليص الجسم من الدود وخصوصًا حيات البطن وديدان الحرق، ومن أجل ذلك يفضل تناوله صباحًا على الريق، كما أن حساء الملفوف الساخن يفيد في التهابات القصبات والمجاري التنفسية.
الملفوف ونمو الجسم: والملفوف ينصح به للأطفال يوميًا لأنه يزودهم بما يحتاجونه من حمض الليزين، والكلس والفيتامينات الضرورية لنمو الجسم.
الملفوف والماء في الجسم: والملفوف غني بالبوتاسيوم، ولهذا يوصف للمصابين بالقصور الكلوي والجني- أي تجمع الماء في البطن- لأن البوتاسيوم يساعد على طرد الماء من الجسم.
الملفوف وداء السكري: والملفوف يفد كثيرًا المصابين بداء السكري، حيث إن به مادة مشابهة في مفعولها لمفعول هرمون الأنسولين في الجسم، كما ينصح بالملفوف للمصابين بفقر الدم، وداء المفاصل، وحالات الروماتيزم المزمنة، وفي المقابل لا ينصح بالملفوف للمصابين بالقصور الكلوي أو بقصور الكيس الصفراوي، أو بحصيات البول أو بمرض النقرس لأنه يزيد الحالة المرضية سوءًا.
النصائح الأخيرة: لا بد من ذكر النصائح التالية فيما يتعلق بالملفوف:
1- للإفادة من فضائل الملفوف ينصح بتناوله نيئًا.
٢ . يجب مضغ الملفوف جيدًا للاستفادة منه، وتسهيل عملية هضمه.
3- يجب اختبار الملفوف الطازج والطري، وتحاشي وضعه في البرَّاد لمدة طويلة لأنه يتعرض للجفاف وبالتالي يفقد الكثير من خصائصه:
مريض السكر غذاؤه وعلاجه
يلعب غذاء مريض السكر دورًا كبيرا في علاجه، فالعلاج الكيميائي وحده دون الاهتمام بنوعية الغذاء غير مُجدٍ، وربما كان الغذاء وحده أحيانًا كافيًا للقضاء على المرض طبقًا لنظريات العلاج البديل التي تدعو إلى إحلال الغذاء والأعشاب وغيرها من الوسائل غير الكيميائية محل الدواء.
وتتلخص أعراض مرض السكر في الشعور بالإجهاد والعطش وزيادة نسبة البول وفقدان الوزن، وفي الحالات المتأخرة يتعرض المريض للإغماء، ويرجع السبب الرئيس في هذا المرض إلى عدم قدرة الجسم على السيطرة على نسبة الجلوكوز في الدم، حيث تقل قدرة البنكرياس على إفراز الأنسولين- المسؤول عن التحكم في نسبة الجلوكوز- في الدم.
غذاء متوازن: ولذلك يجب على مريض السكر اتباع نظام غذائي متوازن حتى يصل إلى الوزن الطبيعي، كما يجب اتباع هذه الطريقة في التغذية طوال العمر، وذلك لا يعني أن مريض السكر ملزم بنظام الآخرين، بل على العكس فإن الطريقة الصحيحة للتغذية عند مريض السكر يجب أن تكون هي نفس الطريقة الصحيحة لكل الناس، تلك الطريقة تصحح عيوب الاستهلاك المنتشرة في مجتمعاتنا، والتي تشمل تناول كميات كبيرة غير متوازنة وغير موزعة جيدًا إلى وجبات بل تنقسم إلى وجبتين أو ثلاث بينهما فترات طويلة أكثر من اللازم، ولا شك أن هذه العادات الخاطئة هي الأساس لكثير من المتاعب الصحيحة.
ولكي يتخلص مريض السكر البدين من وزنه الزائد يجب أن تكون لديه إرادة قوية وعزيمة على إنقاص الوزن، ويكون ذلك باستشارة الطبيب المعالج. والمريض عليه أن يتذكر عند اتباع الرجيم أن الإقلال من الغذاء يشمل كل الأغذية وبصفة خاصة الدهون والسكريات والنشويات، كما يجب تقسيم كمية الغذاء إلى ثلاث وجبات رئيسة تتخللها وجبتان خفيفتان، وتختلف كمية الغذاء من شخص إلى آخر حسب السن، والكمية ليست كل شيء، المهم هو احتياج الجسم إلى مصادر الغذاء المختلفة.
فهم خاطئ: يعتقد الكثيرون أن أكل الفول السوداني وعسل النحل يعتبر جزءًا من علاج مرض السكر، وهذا اعتقاد خاطئ من أساسه فهو لا يزيد على كونه مادة غذائية، فالفول السوداني من البقول وهو يحتوي على بروتينات ونشويات لذلك عند أكله احتسابه ضمن الكمية المحددة المريض السكر ويخصم من كمية النشويات المسموح بها، أما عسل
النحل فيحتوي على سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز بنسب متساوية من الأخطاء الشائعة أيضًا امتناع مريض السكر عن تناول النشويات والسكريات، فالامتناع التام عن هذه المواد قد يعرض المريض لحالة من التسمم نتيجة اعتماد الجسم على إحراق مواد غير نشوية لتوليد الطاقة الجسمانية.
نهاد الكيلاني
ماذا تعرف عن الـكولستيرول؟
9 حقائق هامة عن الكـولستيرول والشحوم
علينا أولًا ألّا نتجاهل أهمية الكولستيرول في حياة الإنسان ووظائف كل خلية في جسده، وبما أن الكبد هو المسؤول عن عملية تكوين الكولستيرول داخل الجسم فلا داعي لتناول الأطعمة التي تحتوي عليه. الشحوم المشبعة تزيد نسبة الكولستيرول: من أهم العوامل التي تساعد على ارتفاع مستوى الكولستيرول في الدم ما يعرف بالشحوم المشبعة التي توجد في بعض أنواع الأغذية كالألبان والأجبان واللحوم الحمراء والزبدة والسمنة والحلويات والبسكويت والشوكولاتة ورقائق البطاطا، حيث ترفع هذه الشحوم مستوى البروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة أو الكولستيرول السيئ، ويستحسن ألّا تزيد نسبة استهلاكها في الوجبات على ١٠% مع ضرورة الانتباه إلى المواصفات المكتوبة على أغلفة الزبدة وغيرها لتفادي الأنواع الحاوية للزيوت و أو الشحوم النباتية المهدرجة باعتبارها مصدرًا هامًا للشحوم العابرة الشديدة الضرر بالقلب.
زيادة الكولستيرول تسبب تصلب الشرايين: إن ازدياد كمية الكولستيرول داخل الجسم تضطره للخلاص منها بطريقة طبيعية تؤدي إلى تراكمه فوق جدران الشرايين الناقلة للدم الغني بالأكسجين من القلب إلى أنحاء الجسم، مما يتسبب غالبًا بمرض تصلب الشرايين والجلطات الدموية التي تؤدي بدورها للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية.
الشحوم غير المشبعة تقلل نسبة الكولستيرول: ليست كافة أنواع الشحوم ضارة، فالشحوم غير المشبعة تقلل عادة من مستوى الكولستيرول كما يمكنها وقف الضرر الذي تسببه الشحوم المشبعة وتوجد الشحوم غير المشبعة في زيوت الأسماك، وعباد الشمس والزيتون، والذرة، ويقول الخبراء إن تناول الجوز يساعد في تخفيض مستوى الكولستيرول في الدم لأنه غني بالشحوم غير المشبعة.
نسبة الكولستيرول ترتفع أكثر لدى النساء: إن مستوى الكولستيرول عند النساء يكون غالبًا أكثر ارتفاعًا من مستواه لدى الرجال، حيث إن هرمون الأستروجين النسائي له دور في ارتفاعه بينما يساعد هرمون الذكورة التستوستيرون حيث يقلل من نسبة الكولستيرول الجيد.
الغذاء الحاوي كميات كبيرة من الكولستيرول: يحتوي البيض والمحار والصدف البحري بأنواعه وبعض أنواع السمك ولحم الكبد والكلى على كميات مرتفعة من الكولستيرول، إلا أن تأثير الكولستيرول الموجود في الوجبات على مستوى الكولستيرول في الدم إجمالًا يعتبر أقل من تأثير الشحوم المشبعة.
الإجهاد والتدخين وقلة الحركة كلها تزيد نسبة الكولستيرول: من العوامل الأخرى التي تلعب دورًا في ارتفاع مستوى الكولستيرول وتزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب: الإجهاد والتدخين وقلة الحركة والنشاط الجسدي، فالأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة أمام شاشة التلفزيون معرضون بمعدل الضعف للإصابة بارتفاع مستوى الكولستيرول مقارنة بغيرهم.
الثوم.. علاج لزيادة الكولستيرول: إن تناول الثوم بشكله الطبيعي أو كأقراص وكبسولات يساعد على تخفيض مستوى الكولستيرول في الدم، ويعتقد الخبراء أن استخدامه اليومي ضمن وجبات الطعام وخصوصًا في دول حوض البحر المتوسط قد يفسر سبب انخفاض حالات الإصابة بأمراض القلب في تلك الدول.
ضرورة المداومة على قياس الكولستيرول: وأخيرًا.. فقد أكدت الدراسات الطبية أهمية قياس مستوى الكولستيرول في سن مبكرة- 22 سنة- في تحديد مدى خطورة الإصابة بأمراض القلب بعد تقدم العمر.
مرض المكاتب.. أسبابه وأعراضه
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أعراض مرض المكاتب تبدأ بالشعور بالإجهاد الشديد والكسل وضعف التركيز وآلام في العمود الفقري بالإضافة إلى الإصابة بالصداع وحكة في العينين.
وترجع المنظمة أسباب الإصابة بهذا المرض الجديد إلى عدة أسباب منها:
- ارتفاع درجة الحرارة في المكتب عن النسبة المطلوبة والتي تصل إلى 19 درجة مئوية.
- ضعف التهوية في أماكن العمل وبقاء الهواء غير النقي في أجهزة التكييف.
- ارتفاع أو انخفاض نسبة الرطوبة عن (40- 70%).
- عدم توفير مكان خاص للمدخنين بأماكن العمل وانتشار الدخان في الحجرات.
- وجود انعكاسات ضوئية شديدة والجلوس لساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر.
- تراكم الأتربة على الكراسي والسجاد والأجهزة المكتبية.
وقدمت المنظمة الحلول التي تقلل من الإصابة بمرض المكاتب وتبدأ بالحفاظ على نظافة مكان العمل بصورة مستمرة وفتح النوافذ لتجديد الهواء... ونصحت المنظمة بعدم وضع أجهزة الكمبيوتر أمام ضوء النوافذ لتقليل الانبعاث الضوئي للجالس أمامها بالإضافة إلى مراعاة ارتفاع الكرسي بما يتناسب مع طول الشخص وارتفاع المكتب.
وأشارت المنظمة إلى استخدام الإضاءة التي توضع على المكتب بدلًا من المعلقة في السقف.
وأخيرًا ركزت على أخذ فترات راحة قصيرة بين كل وقت وآخر خاصة للعاملين أمام شاشة الكمبيوتر.
مرض نادر بسبب العدسات اللاصقة
أكد الخبراء أن استخدام محلول غير ملائم لتنظيف العدسات اللاصقة والتي يستخدمها حوالي ثلاثة ملايين شخص يتسبب في إصابة عدد كبير من هؤلاء الأشخاص بمرض ناتج عن ميكروب دقيق يصيب العين يسببه هذا المحلول، وقال عدد من الأطباء المتخصصين بمستشفى لندن لأمراض العيون بمور فيلدس أن ثلث المحاليل فقط تحتوي على مادة بروكسيد الهيدروجين الأكثر فاعلية في قتل الميكروب وأن سبب المشكلات ربما يعود إلى أن محلولين من ثلاثة محاليل تستخدم في تنظيف العدسات ليست قوية بدرجة كافية. ويشير الخبراء إلى أن هذا المرض ينتشر بصورة كبيرة وأنه يستمر شهورًا عديدة إن لم تكن سنوات وأن مريضًا من كل عشرة مصابين به يفقد بصره.
أحلام علي