العنوان المجتمع الدولي - العدد (494)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 26-أغسطس-1980
مشاهدات 18
نشر في العدد 494
نشر في الصفحة 30
الثلاثاء 26-أغسطس-1980
كاسترو هل يسيطر على بنما؟
بعض الخبراء في أمريكا اللاتينية يقولون إنهم مقتنعون بأن فيديل كاسترو سيحاول أن يخلق اضطرابات في «بنما» بمباركة السوفيت؛ من أجل السيطرة على إدارة قناة بنما. ويرى الخبراء أن ذلك سيحدث بلا شك بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
لوبوان الفرنسية عدد «۱۹۸۰/۸/۱۰».
فيضانات بنغلاديش تشرد ٤٠ ألفًا
شردت الفيضانات الجارفة في شمال بنغلاديش أكثر من ٤٠ ألف شخص ما زالوا في انتظار فرق الإنقاذ التي لم تستطع حتى الآن الوصول إليهم، كما أدت الفيضانات إلى إصابة المحاصيل الزراعية بخسائر جسيمة.
وذكرت وكالة أنباء بنغلاديش أن فيضان نهر الجانج وروافده لا يزال مستمرًّا، وأن المياه غمرت بعض المناطق بارتفاع أكثر من متر.
إن مثل هذه الفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية يوقعها الله -سبحانه وتعالى- لابتلاء الناس واختبارهم؛ حتى يرجعوا إليه ويعلموا أن هناك إلهًا بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير، فهل يتعظون بها؟
۱۸۰۰ جندي أمريكي في بحر عمان قرب السواحل الإيرانية
علم في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» أن «۱۸۰۰» من مشاة البحرية الأمريكية الموجودين في المحيط الهندي منذ ثلاثة أسابيع، قد ألحقوا بالأسطول الأمريكي في بحر عمان على مقربة من السواحل الإيرانية. وتمتلك هذه الوحدة التابعة لقوة التدخل السريع جميع معداتها الثقيلة بما في ذلك دبابات من طراز «إم - ٦٠» وطائرات هليكوبتر على ظهر خمس سفن برمائية.
ويؤكد وصول مشاة البحرية -۱۸۰۰ شخص- إلى بحر عمان لرغبة الولايات المتحدة في الإبقاء على وجود عسكري ضخم في منطقة الخليج، حيث تجوب في مياه الخليج حاملتان للطائرات وعشرون سفينة تابعة للبحرية الأمريكية.
وكان هارولد براون وزیر الدفاع الأمريكي قد ذكر يوم «الأحد» الماضي أمام التلفزيون الأمريكي، أن انتشار هذه القوة الجوية البحرية أمام سواحل عمان يستهدف تذكير الاتحاد السوفيتي بأن الولايات المتحدة عازمة على حماية طريق البترول.
وأوضح الجنرال بول كيلي قائد عام قوة التدخل السريع الأمريكية أن الولايات المتحدة لديها إمكانات انتشار -خلال ٤٨ ساعة- كتيبة قوامها «۹۰۰» جندي في منطقة الخليج، وفرقة كاملة في غضون أسبوعين على الأقل.
اضطرابات عمالية في بولندا
علم من مصدر مسؤول في وارسو أن لجنة وزارية يرأسها تاديوزبيكا نائب رئيس الوزراء، شُكلت لبحث مطالب لجنة الإضراب التي تكونت في جدانسك.
ومن المقرر أن تتوجه اللجنة فورًا إلى الميناء البولندي الكبير المطل على البلطيق.
وكان العمال الذين يحتلون حوض لينين لصناعة السفن قد أكدوا أنهم سيظلون في أماكنهم حتى تستجيب السلطات لمطالب كل العمال المضربين في المنطقة، والبالغ عددهم ٥٠٠٠٠٠ عامل.
وقد بقي الموقف في جدانسك حيث تحولت موجة الاضطرابات العمالية التي بدأت منذ أسابيع إلى أزمة كبيرة، وما زالت الاتصالات التليفونية مع المدينة مقطوعة.
وقالت لجنة الدفاع الذاتي المنشقة إن المضربين في حوض لينين لبناء السفن وافقوا في إحدى المراحل أمس الأول على التسوية مع الإدارة والسلطات المحلية، وأن بعض المضربين غادروا الحوض، غير أن أغلبية العمال أبدوا استمرار احتلالهم للحوض لمساندة زملائهم العمال المضربين في قرابة ۲۰ مؤسسة صناعية.
وقالت لجنة الدفاع الذاتي المنشقة إن العمال المضربين في أحد المصانع طالبوا بإلغاء الرقابة وفتح الانتخابات للبرلمان.
ويطالب المضربون في مصنع ايلمور بزيادة الأجور وزيادة العلاوات العائلية، وأضافت اللجنة أن مضربين آخرين في جدانسك يطالبون بمطالب مماثلة.
إلى المتبجحين بالدعوة إلى الاشتراكية والشيوعية، انظروا إلى هذه الاضطرابات العمالية، تنادون بحق العامل وأنه يعيش برغد في دولة الاشتراكيين، فأين حقوقهم؟ إن هذه الظاهرة لَدليل على الفشل الذريع في الفكرة الاشتراكية والهوة الواسعة بين الحاكم والمحكوم، ولن يحقق العدل بين الناس إلا الإسلام وليس الاشتراكية.
كل إناء بما فيه ينضح!
يهودية الرؤساء الأمريكان انكشفت في الانتخابات
أكد الرئيس الأمريكي كارتر لقرابة «٤٠٠» مندوب ديمقراطي من اليهود وأصدقاء إسرائيل أنه: «أعظم صديق لإسرائيل. وقال أيضًا: إنني فخور جدًّا بأن نصف المساعدات التي قدمتها بلادي لإسرائيل على مدار الأعوام الاثنين والثلاثين التي تمثل عمر الدولة اليهودية تمت خلال إدارتي، وأننا لم نوقف ولم نبطئ تلك المساعدات لإسرائيل، وما دمت رئيسًا فإنني لن أفعل ذلك».
وأضاف: «إن التزامنا واضح تمامًا: الأمن والسلام لإسرائيل».
أما مونديل فقد تجاوز الحد وقال: «إن إسرائيل صديقتنا وضميرنا وشريكتنا ورفاهها هو هدفنا الأخلاقي والسياسي والاستراتيجي».
إلى كل المتفائلين بدعم أمريكا لنصرة قضيتهم، ليعرفوا أن أمريكا هي العدو الأول لهم وملة الكفر واحدة، وهم يسعون لإرضاء بني صهيوني ما داموا على كراسي الحكم، وليتعلموا جيدًا ألا يطلبوا العون والنصر إلا من الله ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ (سورة الأنفال: الآية: 10).
السجن والتعذيب لأطباء كولومبيين بتهمة الانتماء لمنظمات إرهابية...
ذكرت وكالة أنباء كولومبيا أن اتحاد الأطباء الفرنسيين أثبتوا أن عددًا كبيرًا من الأطباء الكولومبيين الذين يشتبه في أن لهم علاقات بمنظمات إرهابية تعرضوا لعمليات تعذيب. وأضافت الوكالة أن هذه المعلومات جاءت في تقرير أعدته مجموعة من الأطباء الفرنسيين، هم: ليجاء وبستورن وريغيار الذين قاموا بزيارة لكولومبيا في الربيع الماضي.
وأوضح التقرير أن الأطباء المتهمين معتقلون منذ ۱۸ شهر، وأن اثنين منهم تعرضا لعمليات تعذيب قاسية بعد اعتقالهما.
معارك عنيفة تشهدها كمبوديا
ذكرت الأنباء الواردة من بانكوك أمس أن القوات الكمبودية الفيتنامية المشتركة اشتبكت خلال الأسبوع الماضي في معارك عنيفة مع الكمبوديين الحمر في منطقة بنوم مالاي الكمبودية، وتضيف الأنباء أن الاشتباكات جاءت بعد فترة من الهدوء، وأن الكمبوديان الحمر يتعرضون لقصف مكثف من قبل القوات الكمبودية الفيتنامية المشتركة. ومن جانب آخر أكدت صحيفة «ديلي نيوز» التايلاندية أمس أن تراشقًا بالنيران وقع يوم الجمعة الماضي في إقليم «فيانتيان» بلاوس ما بين القوات الفيتنامية وقوات لاوس الحكومية أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
إلغاء المفاوضات التجارية بين الهند والباكستان بسبب نزاع الهندوس والمسلمين
ذكرت مصادر رسمية في إسلام آباد أن المفاوضات التجارية بين الهند وباكستان قد ألغيت بسبب النزاع الديني الذي نشب في الهند مؤخرًا بين طائفتي المسلمين والهندوس، ووصف رئيس غرفة التجارة والصناعة في البنجاب الشيخ محمد إقبال إجراء المحادثات في الوقت بأنه سوف يجرح مشاعر البلاد.
وكان من المقرر أن يشترك في هذه المفاوضات التي ستُجرَى في لاهور ممثلو الغرف التجارية والصناعية وسفير الهند في باكستان؛ حيث سيبحث الجانبان إمكانية تطوير التجارة بين البلدين.
نرجو أن تقف بقية الدول الإسلامية من الهند مثل الموقف الذي وقفته باكستان، وتقطع العلاقات التجارية معها حتى يحترموا مشاعر المسلمين ويوقفوا هذه المذابح ضدهم.
فهل هم فاعلون؟
وداعًا أيها الرفيق «ماو»
صرح رئيس الوزراء الصيني هوا كوا فينغ في مقابلة أجرتها معه صحيفة «فيسنيك» اليوغسلافية أن سلفه ماو تسي تونغ يتحمل مسؤولية أخطاء خطيرة ارتكبت في الأعوام الأخيرة من حكمه، وأكد أن عصابة الأربعة لا تزال حية، وأنها ستحاكم وفقًا للقوانين الصينية.
قال هوا: «إن الرفيق ماو تسي تونغ كان فعلًا أبرز الشخصيات في التاريخ الصيني، وقد فاقت مساهمته في النظرية الثورية وممارساته ما قدمه أي زعيم صيني آخر«...» لكنه كان إنسانًا وليس إلهًا، وبالتالي كان عرضة للخطأ».