العنوان المجتمع الصحي العدد 1895
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 27-مارس-2010
مشاهدات 20
نشر في العدد 1895
نشر في الصفحة 60
السبت 27-مارس-2010
تعالج حوالي 100 مرض
الحبة السوداء.. علاج للعديد من الأمراض المستعصية
بعد مرور ما يقرب من 15 قرنًا من إخبار الرسول ﷺ بالفوائد الجمة لـ«حبة البركة» ما زالت الأبحاث الحديثة تكتشف المزيد من الفوائد والنتائج الفعالة للحبة السوداء. وفي الأونة الأخيرة خضعت حبة البركة لأبحاث العلماء في مراكز الطب الدوائية في أوروبا والولايات المتحدة، بعد أن تأكدوا من مفعولها الأكيد في علاج العديد من الأمراض المستعصية.
واعتبرها علماء الطب أهم أسباب الشفاء، بعد أن كشفوا بعض أسرارها للتوصل إلى أدوية ذات مفعول أكيد في الشفاء. وكان أول كشف علمي توصل إليه علماء الطب في المعاهد الأمريكية عن حبة البركة، هو أثرها في توسيع الشعب الهوائية عند مرضى الربو وضيق التنفس والمصابين بالنزلات الشعبية الحادة، تلاه أثرها في علاج المرارة وأثرها المضاد للبكتيريا وتخفيض ضغط الدم.
كما اكتشف العلماء أثر حبة البركة في تقوية جهاز المناعة، وعلاج ضيق الأوردة والشرايين والتهاب الأوثار الدموية، ودوالي الساقين، وأمراض سرطان الدم.
وباستخدامها مع بعض الأعشاب أو المركبات الطبيعية الأخرى تسهم في علاج التهاب حوض الكلى والمسالك البولية والفشل الكلوي والسعال الديكي والزغطة والتهاب الرئة وحساسية الرئة وحصوات الكلى والمثانة وسرطان الكبد.
كما تساعد -مع عسل النحل والبلح الجاف- في تخفيف آلام الولادة المتعسرة، ومن بين الأمراض التي يتم الشفاء منها باستخدام حبة البركة، أيضا الأكزيما والفطريات وأمراض البرد الممثلة في الزكام والتهاب الجيوب الأنفية، ونزلات البرد، إضافة إلى أمراض الأسنان والصداع وعشرات الأمراض الأخرى.
طبيب فلسطيني يكتشف علاجًا لفيروس «سي»
أعلن الطبيب الفلسطيني د. سيف أبو مخ - من كبار الأطباء والباحثين في العالم في أمراض الكبد - أنه اكتشف بعد أبحاث استمرت ثلاثة أعوام علاجا لفيروس الكبد من نوع «سي».
وقال: إن العلاج الذي اكتشفه عبارة عن فيتامين «دي» – والذي يتزود به جسم الإنسان بالأساس من الأشعة الشمسية وليس من الأغذية - وأنه سيساهم في العلاج واختفاء المرض والحد من تفاقمه وتشمع الكبد.
وقال أبو مخ: إن تناول هذا الفيتامين بشكل مستمر - إلى جانب استعمال حقن أنترفيرون، وأدوية من نوع ريبيرين - سيساهم في الشفاء من المرض.
يشار إلى أن البحث أجري على 157 مريضًا بالفيروس من نوع سي، وأثبت أنهم يعانون من نقص في فيتامين دي.
وقال الباحث: «بعد شهر من البحث والتجارب، اتضح أن حوالي 44% من المرضى ممن تم تزويدهم بالفيتامين اختفى الفيروس من دمائهم وبعد مرور ثلاثة أشهر اتضح أن 98% من المرضى المعالجين اختفى الفيروس من دمائهم بشكل نهائي، وبعد ستة أشهر من إيقاف العلاج اختفى الفيروس بشكل كلي من دماء حوالي 90% من المرضى ممن عولجوا بفيتامين دي، ولم يكن هناك أي أثر للفيروس».
يذكر أن قرابة مائتي مليون مريض بالعالم يعانون من فيروس الكبد «سي».
اكتشاف الجينات المسؤولة عن انتظام إيقاع ضربات القلب
اكتشف علماء بجامعة إمبريال كولج الإنجليزية قناة أيونية جديدة بالقلب
تسمى (SCN10A) وترتبط ارتباطًا رئيسًا باضطرابات إيقاع ضربات القلب وزيادة خطر الإصابة بالرجفان البطيني.
وقام العلماء بتحليل البيانات الجينية ورسم القلب لحوالي 20000 فرد؛ حيث اكتشفوا أن التغيرات بالجين المسؤول عن إنتاج قنوات (SCN10A) مرتبط ببطء وعدم انتظام ضربات القلب وزيادة خطر الإصابة بالرجفان البطيني.
واكتشف العلماء أن الطفرات بجين (SCN10A) منتشر بين الأفراد، ولكنه يؤثر بشكل محدود على صحة القلب.
كما أجرى العلماء اختبارات على فئران فاقدة لجين (SCN10)؛ حيث أظهرت النتائج قصر ضربات القلب بالفئران الفاقدة للجين مقارنة بالفئران الطبيعية.
ويقول العلماء: إن الدراسة الجديدة توضح الأليات المرتبطة بعملية تنظيم ضربات القلب، وإنه من الممكن في المستقبل القريب تطوير طرق جديدة لتشخيص وعلاج الرجفان البطيني.
الكولسترول.. يزداد عند النساء في سن اليأس
أكدت دراسة لجمعية القلب الأمريكية أن النساء في أواخر سن اليأس يرتفع لديهن مستوى الكولسترول الضار (LDL).
وقد يكون هذا الأمر أحد أسباب زيادة حدوث مرض شرايين القلب عند النساء بعد بلوغ سن اليأس.
ولهذا ينبغي على النساء في تلك المرحلة أن يتجنبن زيادة الوزن، ويسعين إلى المزيد من الرياضة البدنية وأن يراقبن ما يأكلن.نقص فيتامين «دي» في الدم.. هل يزيد أمراض القلب؟
سؤال أجابت عنه دراسة حديثة شملت 27 ألف شخص فوق الخمسين من العمر، وقد تبين للباحثين أن أولئك الذين كان لديهم مستوى منخفض جدًّا من الفيتامين «دي» في الدم (أقل من 15 نانوجراما/ ملليلتر) كانوا أكثر عرضة للوفاة بمعدل 27% وللإصابة بمرض شرايين القلب بمعدل 40%. وأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمعدل 78% بالمقارنة مع أولئك الذين يتمتعون بمستوى طبيعي من الفيتامين «دي» (أكثر من 30 نانوجراما/ ملليلتر).
وحتى في حالات النقص المتوسط الشدة في الفيتامين «دي» فإنه ترافق بزيادة الإصابة بمرض شرايين القلب، وعجز القلب، والسكتة الدماغية أو
حتى الوفاة.
ولا يعرف بالضبط في الوقت الحاضر فيما إذا كان نقص الفيتامين «دي»، هو السبب في ذلك؛ ولهذا فإن الحاجة ماسة لمزيد من الدراسات في هذا المجال.
الخفض المكثف لسكر الدم ضار كارتفاعه
أشارت دراسة علمية إلى أن المعالجة المكلفة لتخفيض مستوى سكر الدم لدى المصابين بمرض السكري يمكن أن تكون ضارة كضرر إبقاء مستوى الجلوكوز مرتفعا في الدم؛ إذ وجد باحثون من جامعة كارديف - من خلال دراسة أجروها على 50 ألف مريض من المصابين بمرض السكري من نوع 2- أن مستويات الجلوكوز المنخفضة تزيد خطر الموت..
كما أظهرت الدراسة تباينًا واضحًا في معدل الوفيات بين المرضى الذين يأخذون حقن الأنسولين، وأولئك الذين يتناولون الحبوب ويقول الخبراء: إنه يمكن أن تكون هناك تفسيرات مختلفة لذلك.
ونصح الخبراء المرضى المعتمدين على المعالجة بالأنسولين بألا يتوقفوا عن أخذ جرعاتهم العلاجية.
وبدت الأخطار أكثر وضوحا لدى أولئك المعتمدين على حمية الأنسولين، بشكل خاص، عن أولئك الذين يتلقون علاجًا مزدوجًا.
وأشارت الدراسة أيضا إلى احتمال وجود صلة بين استخدام الأنسولين، وتقدم مرض السرطان، تلك الصلة التي سبق أن أشارت إليها دراسات مختلفة.
سبعة محظورات لتجنب مشكلات الهضم
لكي تتجنب النتائج السلبية لمشكلات الهضم، بعد تناول الطعام، إليك هذه النصائح:
1- لا تأكل الفاكهة بعد الوجبة مباشرة: لأن ذلك يؤدي إلى الإصابة بانتفاخ المعدة؛ لذا تنصحك بتناولها بعد الوجبة بساعة على الأقل أو قبل الوجبة بساعة.
2- لا تشرب الشاي بعد الطعام: لأن أوراق الشاي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض التي تؤدي إلى صعوبة هضم البروتين الموجود في الأطعمة، وكذلك منع الجسم من امتصاص الحديد والكالسيوم.
3- لا ترخ حزام الوسط بعد الوجبة: لأن ذلك قد يؤدي إلى حدوث التواء وانسداد للأمعاء.
4- لا تستحم: لأن ذلك يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الأيدي والأقدام والجسم بالكامل، مما يسبب نقصان الدم الذي تحتاج المعدة إليه لإتمام عملية الهضم، مما يؤدي إلى ضعف نظام الهضم في المعدة ويتسبب في عسر هضم وآلام في الجهاز الهضمي ككل.
5- لا تتمش: من المعتقدات الخاطئة لدى معظم الناس أن المشي مفيد بعد الطعام، والصحيح أن المشي بعد الأكل يجعل الجهاز الهضمي غير قادر على امتصاص الغذاء من الطعام الذي تتناوله.
6- لا تنم بعد الوجبة مباشرة: النوم يعيق عملية الهضم ويتسبب في عدم قدرة الجهاز الهضمي على القيام بعمله بشكل فعال، مما يتسبب في حدوث عفونة وغازات داخل الأمعاء.
7- لا تدخن: أثبتت التجارب أن تدخين سيجارة واحدة بعد الوجبات يعادل تدخين عشر سجائر، وهذا يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. وفي كل الأحوال يجب الامتناع تمامًا عن التدخين في أي وقت لأضراره الجسيمة.
بدانة الحامل تعرض طفلها للمشكلات الصحية
شهدت السنوات القليلة الماضية زيادة مطردة في أعداد الأمريكيات البدينات وممن هن في سن الإنجاب، لترتفع البدانة بينهن بنسبة 51% في المرحلة العمرية بين العشرين والتاسعة والثلاثين ليتم تصنيفهن بين بدينات ومفرطي البدانة.
وتؤكد دراسة طبية حديثة أنه في كثير من الأحيان ترتبط بدانة السيدات بصورة كبيرة بتعرضهن لمشكلات صحية أثناء الحمل والولادة، بالإضافة إلى ارتفاع اخطار ولادتهن للأطفال المبتسرين ومنخفضي الوزن.
كما أظهرت الأبحاث أن الحوامل اللاتي يعانين من البدانة أكثر عرضة لولادة أطفال يعانون من تشوهات في القنوات العصبية وعيوب خلقية في القلب بالمقارنة بالسيدات اللاتي يتمتعن بمعادل كتلة الجسم معتدلة.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل