العنوان المجتمع الصحي.. عدد 1828
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 22-نوفمبر-2008
مشاهدات 17
نشر في العدد 1828
نشر في الصفحة 60
السبت 22-نوفمبر-2008
لقلب سليم.. تناول أطعمة غنية بالأحماض الدهنية
يری
خبراء أن أفضل السبل لتخفيض أخطار الإصابة بأمراض القلب هو اعتماد حمية مشابهة للحمية
الغذائية التي يشتهر بها المطبخ الياباني الغني بالأسماك، فقد أظهرت دراسة علمية
حديثة أن كمية الأسماك التي يستهلكها اليابانيون ربما تكون السبب وراء معدلات
القلوب الصحية العالية في هذا المجتمع.
ووفق
الدراسة، فإن معدلات الوفيات جراء أمراض القلب في الولايات المتحدة الأمريكية ضعفا
المعدلات في اليابان.
هذه
النتيجة محيرة لبعض الخبراء، خاصة أن التقديرات تشير إلى أن قرابة 70% من
اليابانيين هم من المدخنين، وهو عامل رئيس للإصابة بأمراض القلب.
ويقول
الخبراء: إن اليابانيين يستهلكون أكثر من كمية الضعفين من الأسماك الغنية بأوميجا 3،
وهي أحماض دهنية يحتاجها الجسم لبناء الغشاء النسيجي لخلايا الجسم وأيضًا لإنتاج
بعض الهرمونات، كما تساهم في تخفيض ضغط الدم، وتقليص تخثر الدم، وانسداد الشرايين،
بالإضافة إلى تخفيض مستويات الدهون الثلاثية.
وينصح
خبراء باعتماد حمية محددة غنية بأوميجا 3 الموجودة في الأسماك الغنية بالدهون مثل
سمك التونا، والسمك البحري، والسمك المرقط، وسمك الرنجة، والسلمون.
كذلك
يمكن الحصول على هذه المادة من مكونات أخرى غير الأسماك، مثل: فاصوليا الصويا،
والجوز، وبذر الكتان، و«التوفو» المشهور في المطبخ الآسيوي.
ورغم
أنه من الأهمية الحصول على أوميجا 3 من مصادر طبيعية، إلا أن تناوله بشكل كبسولات
مكملة يحمل معه فوائد أيضًا للجسم، خاصة للأفراد النباتيين.
وتوصي
جمعية أطباء القلب الأمريكية الأفراد الذين يريدون بقاء أمراض القلب بعيدة عنهم
بتناول جرعتين من أوميجا 3 أسبوعيًا.
الدليل
الشهري للمرأة الحامل «5
من 9»
الشهر
الخامس
ما
يحدث في أحشائك: بشرة طفلك
لیست ملساء، لأن الدهن لم يتكون تحتها بعد.. شعر الطفل ينمو بسرعة، وأظافره
أيضًا.. تتكون في هذه المرحلة بصماته.. يستمر جهازه التنفسي في التطور، وجهازه
العصبي أيضًا.. تتطور لديه حاسة السمع وينمو دماغه أكثر.
أنثى
أم ذكر؟ انتهت مرحلة
تحديد الجنس.. طول الطفل 30 سم، ووزنه 650 جم.
ما
تشعرين به: تبدأ أمهات
كثيرات بالشعور بحركات الولد في أحشائهن، تكون تلك الحركة في البداية غريبة تمنح
إحساسًا بالإثارة.. يستطيع الطبيب أن يسمع نبضات قلبه بواسطة المسماع الخاص، قد
تشعرين بألم في الظهر أو بتقطع أنفاسك.
ما
عليك فعله: استمعي إلى القرآن،
أو إلى الأناشيد الدينية، فطفلك يسمع الآن الأصوات، ابدئي بتمارين الاسترخاء، فهي
ستساعدك أثناء الولادة.
احصلي
على قسط من الراحة من وقت إلى آخر، وبخاصة عندما يؤلمك ظهرك، لا تنتعلي أحذية
عالية الكعبين عندما تشاهدين التلفاز في المساء، ارفعي ساقيك على وسادة ومدديهما،
اشربي الكثير من الماء لتخفيف الضغط عن كليتيك.
لا
تنسي زيارتك الثالثة للطبيب النسائي، أجري الصورة الصوتية الثانية.
نظام
غذائي قليل الملح يخفض الضغط
أثبتت
دراسة علمية حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولا يمكن التحكم
فيه على الرغم من تناول عدة أدوية مخفضة للضغط، يمكنهم خفض ضغطهم باتباع نظام
غذائي قليل الملح.
وقد
توصل د. إدواردو بيمنتا - من معهد دانتي بازنيسي لطب القلب في ساو باولو بالبرازيل
- إلى هذه النتيجة بعد دراسة تأثير اتباع نظام غذائي قليل الملح على قراءات الضغط
على مدى 42 ساعة لدى 31 بالغًا مصابين بارتفاع ضغط دم مقاوم للعلاج من خلال ارتداء
جهاز لتسجيل الضغط.
وقال
«بيمنتا» وزملاؤه: إن كمية الصوديوم التي أفرزت في البول على مدى 42 ساعة انخفضت
بشكل ملحوظ خلال اتباع نظام غذائي قليل الملح بالمقارنة بنظام غذائي غني بالملح.
وأكدت
الدراسة أيضًا أن النظام الغذائي الذي به ملح كثير يمكن أن يضعف وظيفة الأوعية
الدموية ويجعل الناس يحتفظون بالسوائل في أجسامهم على الرغم من العلاج المدر
للبول.
ويخلص
فريق الدراسة إلى أن هذا البحث يظهر بشكل واضح الآثار الضارة للنظام الغذائي
المرتفع الملح لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم.
دليلك
لغذاء صحي ومتوازن
الغذاء - كما
يعلمنا ديننا - ليس تعبئة للبطن، ولا إشباعًا للجوع فقط، بل الغرض منه - كما يتضح
في قول الرسول ﷺ: «بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه» - فلسفة ملخصة لجدوى الغذاء، ألا
وهي إقامة «صلب» الإنسان، وتحقيق البنيان السليم لإعمار الدنيا.
وربما يعد سوء
التغذية والأمراض الناتجة عنه مؤشرًا لتأخر الشعوب وضعف إنتاجها، وعلى العكس من
ذلك نجد أن رفاهية الشعوب وتقدمها تقف وراءها صحة جيدة لأفرادها؛ وغذاء متكامل
سليم.
وحتى يوصف غذاؤك
بأنه صحي، فلا بد أن تجتمع فيه عدة شروط، ألا وهي: اكتمال عناصره الغذائية بحسب
السن والجنس والحالة الفسيولوجية، وأن يكون متنوعًا، فاتحًا للشهية، ومقبول الشكل،
إضافة إلى خلوه من الملوثات الكيميائية، والبيولوجية.
وحتى تضمن الحصول
على احتياجاتك الأساسية من العناصر الغذائية، نقسم لك الأطعمة إلى ثلاث مجموعات
بحسب محتواها من العناصر الغذائية ووظيفتها:
فالمجموعة الأولى «أطعمة
الطاقة»: وهي التي تمد
الجسم بالطاقة اللازمة للنشاط والحيوية مثل: الحبوب بأنواعها ومنتجاتها - الدرنات
- السكريات الدهون الحيوانية والنباتية.
المجموعة الثانية «أطعمة
البناء»: وهي المختصة
بالنمو وتجديد خلايا الجسم، وهي مصادر البروتين الحيواني والنباتي.
المجموعة الثالثة «أطعمة
الوقاية»: وهي كالخضراوات
والفواكه والعصائر، وهي مصادر الفيتامينات والأملاح المعدنية، وهي ضرورية في
الوقاية من الأمراض وزيادة مقاومة الجسم.
وعليك أن تختار -
عند عمل وجبة غذائية - صنفًا واحدًا على الأقل من كل مجموعة من الأصناف الثلاثة
السابقة حتى تكون وجبة غذائية متوازنة.
طرق إعداد الطعام
تؤثر في قيمته الغذائية:
وقد يكون طعامك شبه متوازن، إلا أن طريقة إعداده الخاطئة تفقده قيمته الغذائية
المطلوبة.. فلو أخذنا الخضراوات والفواكه كمثال: فإننا نجد أن اختيارها طازجة «غير
ذابلة» شرط أساسي للاحتفاظ بقيمتها، كما ينصح بتجهيزها قبل موعد الطعام مباشرة،
ويفضل تجهيزها في صورة قطع كبيرة، كما أن نقع الخضراوات في المياه أمر يفقدها
أيضًا بعض قيمتها، وينصح دائمًا بغسلها بماء جارٍ: ما عدا البقوليات التي يفضل
نقعها قبل الطهي، وينصح بطبخ الخضراوات في أقل كمية من الماء وباستخدام نار هادئة.
طريقة جديدة
لإصلاح الأعصاب المقطوعة
يأمل الجراحون
البريطانيون في علاج الشلل عن طريق تطبيق ونجاح أول تجربة توصلوا إليها لتحفيز
الأعصاب على النمو من جديد، وقد بدأت تجارب الزرع الأعصاب لتشمل مرضى يعانون من
تدمير بعض أعصابهم بدءًا من فقدان الإحساس بأحد أعصاب الأطراف وحتى الشلل الشديد.
والعصب يشبه كابل
التليفون، وهو مزود بألياف عديدة تحمل الرسائل الحسية وغيرها إلى المخ والجهاز
العصبي المركزي، وتقوم الأعصاب بربط الأعضاء بعضها ببعض وبالمخ، والترابط الجديد
يساعد على أداء العصب وظائفه بشكل طبيعي، وحينما يصاب عصب أو يتلف عادة من خلال
حدوث صدمة تنمو الألياف الصغيرة في نهاية المنطقة المصابة الأقرب للمخ أو النخاع
الشوكي كمحاولة لسد الفجوة وإصلاح الأمر، وإذا كانت الفجوة صغيرة يمكن للعصب أن
ينمو خلالها ليرتبط مع الجزء المقطوع ويساعد بعد ذلك على نمو العصب الجديد، ولكن
عادة لا يحدث ذلك، فكلما زاد عرض الفجوة يصعب على العصب إصلاح نفسه.
وقد تم التوصل إلى
علاج فعال للمشكلة، من خلال استخدام أنبوب يزرع داخل الجسم ليربط نهايتي العصب
التالف ليشجعه ذلك على النمو بطول الأنبوب في المكان الصحيح، ويرجع نجاح فريق
العمل إلى حسن اختياره للمواد التي صنع منها الأنبوب، وهي بروتينات الدم المأخوذة
من دم المريض نفسه، فتلتصق به خلايا العصب، ويجف البروتين تحت الضغط، ثم يتشكل
بالشكل المرغوب فيه لسد الفجوة، وتهدف التجربة إلى تحفيز نمو الأعصاب لاستعادة
الإحساس من جديد في المناطق المشلولة.
وتحتاج الحالات
المعالجة أن تكون حديثة الإصابة لأنه بعد مضي شهر أو أكثر تفقد نهايات العصب
التالف قدرتها على النمو من جديد.
وخلال التجربة..
يتم أخذ عينة من الدم من أجسام المرضى قبل إجراء العملية بأسبوعين ليتم استخراج
البروتين منها لتشكيل الأنبوبة، ثم يتم بعد ذلك زراعة النسيج ومراقبته لمتابعة نمو
العصب وانتقال أي إحساس للمنطقة المصابة.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل