العنوان المجتمع الصحي (1746)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 07-أبريل-2007
مشاهدات 15
نشر في العدد 1746
نشر في الصفحة 62
السبت 07-أبريل-2007
علاجات الصرع قد تحمي الأذن من الضوضاء
كشفت دراسة أجراها باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية عن إمكانية استخدام بعض العلاجات المضادة للصرع للحماية من الإصابة بالصمم الناجم عن التعرض للضوضاء والأصوات المرتفعة.
وأجرى فريق ضم باحثين من جامعة «واشنطن- سانت لويس» الأمريكية دراسة على عينة من الفئران المخبرية، حيث تبين أن إخضاعها للعلاجات من نوعي «تراميثادايون» و«إيثوسوكيمايد». وهما من العقاقير المضادة للصرع، قد يسهم في التقليل من احتمالية إصابتها بالصمم الناجم عن التعرض للأصوات المرتفعة.
وبحسب ما أوضح القائمون على الدراسة، فإن العديد من الأشخاص يكونون عرضة للإصابة باضطرابات السمع الناجمة عن التعرض للضوضاء والأصوات المرتفعة مثل أفراد الجيش والطيارين وغيرهم، لذا قد يلجؤون إلى استخدام سدادات الأذن لحمايتها من الإصابة بالصمم، إلا أن هذا النوع من الواقيات لا يعد وسيلة مناسبة في كل الحالات، ما دفع بفريق البحث إلى تقييم فعالية استخدام عقاقير محددة في حماية الأذن من الصمم عند تعرضها للضوضاء.
وتفيد نتائج الدراسة التي نشرتها دورية «بحوث السمع» إلى أن إعطاء الفئران هذين العقارين لا بد أن يعقب عملية التعرض للأصوات المرتفعة، وذلك حتى تسهم في حماية الأذن من الصمم.
وبحسب ما أشار الباحثون فإن كلا العقارين يعملان على تثبيط قنوات الكالسيوم من النوع «تي» ليؤدي ذلك إلى منع انتقال الكالسيوم إلى داخل الخلية الشعرية الموجودة في الأذن الداخلية، وهي مستقبلات حسية تلتقط الذبذبات الصوتية- لتحرم الكالسيوم من لعب دوره في إتلاف تلك الخلايا.
إلى جانب ذلك فإن تلك العقاقير تمنع انتقال الكالسيوم إلى الخلايا العصبية التي تربط الخلايا الشعرية بالدماغ، ليعزز ذلك من تأثيراتها الوقائية..
بعض أدوية ضغط الدم خطر على القلب
أشارت دراسة قام بها باحثون من المملكة المتحدة، إلى احتمالية تورط بعض علاجات خفض ضغط الدم في زيادة أخطار الإصابة بالنوبات القلبية عند المرضى.
وبحسب رأي الفريق الذي ضم علماء من جامعتي ليدز ومانشستر، فإن علاجات «حاصرات قنوات الكالسيوم»، والمعروفة باسم «Ca Channel Blockers» التيتستخدم لخفض ضغط الدم عند مرضى «ضغط الدم المرتفع». تعمل على تثبيط القنوات التي تسمح بدخول الكالسيوم إلى خلايا القلب، وهو ضروري لانقباضها. ليؤدي ذلك إلى التقليل من معدل ضربات القلب.
وطبقًا لرأيهم فعلى الرغم من نجاح تلك العلاجات في خفض ضغط الدم عند المرضى، إلا أنها قد تعرضهم لأخطار قلبية من نوع آخر.
وأجرى الباحثون دراستهم على عينة من الفئران المخبرية، حيث تبين أن الأفراد ولدى تقدمهم في السن يعانون من انخفاض تدريجي في كفاءة قنوات الكالسيوم التي تتواجد في عقدة الجيب الأذيني sinoatrial node المسؤولة عن توليد الإشارات الكهربائية الضرورية لانقباض عضلة القلب، ليفسر ذلك معاناة العديد من كبار السن من اختلال ضربات القلب، وتزايد حاجتهم إلى منظم ضربات القلب الصناعي.
واستنادًا إلى نتائج الدراسة التي نشرت في دورية «الدوران»، رجح الباحثون وجود تأثيرات محتملة لعلاجات «حاصرات قنوات الكالسيوم» في زيادة أخطار الإصابة بالنوبات القلبية عند هؤلاء الأفراد، فهي تقلل من دخول الكالسيوم إلى الخلايا. ليتسبب ذلك في حدوث اختلال في ضربات القلب إلى جانب انخفاض ضغط الدم، كما قد يتعرض المريض للإغماء.
وينوه الباحثون بأهمية نتائج الدراسة فهي قد تفتح آفاقًا لتطوير علاجات جديدة لأمراض القلب، فمن الممكن مثلًا استخدام العلاج بالجينات الذي يهدف إلى حقن الخلايا المتأثرة بالجين المطلوب بغرض معالجة تأثر قنوات الكالسيوم بتقدم العمر.
١٥ خطوة للوقاية من حساسية الأنف
للوقاية من حساسية الأنف التي تنتشر هذه الأيام قال استشاري الصحة العامة بوزارة الصحة الكويتية د. عبد اللطيف المر: إن هناك بعض الخطوات التي تجنبنا مخاطر «حساسية الأنف والربو»، مثل تجنب الغبار خارج المنزل والحرص على تشغيل مكيف الهواء، مع تنظيف الفلتر باستمرار واستعمال جهاز مزيل للرطوبة لتقليل انتشار الفطريات والعفن، والحرص على تجديد هواء غرفة النوم ونظافتها التامة وجميع الأثاث بالمنزل، وشدد على أهمية تغليف المرتبة والوسائد بغلاف بلاستيكي، وعدم استخدام المكنسة اليدوية حتى لا تثير الأتربة وضرورة غسل الستائر بصفة دائمة والتخلص من الموكيت «السجاد» وتجنب استعمال معطرات الجو والتعرض للمبيدات الحشرية والابتعاد عن اقتناء القطط والكلاب.
ودعا إلى ارتداء نظارة شمسية وإغلاق نوافذ السيارة لتجنب حبوب اللقاح، والحرص على منع وصول هذه الحبوب إلى داخل المنزل من خلال غلق النوافذ واتباع أسلوب حياة صحي مثل تنظيم الغذاء وممارسة الرياضة والتوقف عن التدخين.
إكتشافات طبية مضيئة - د. هشام المشد: - الغسول.. علاج نبوي لالتهابات الجيوب الأنفية
عبادة نوح
اكتشاف طبي جديد يضاف إلى قائمة الاكتشافات العلمية، حيث تم اكتشاف علاج طبيعي من الطب النبوي لمداواة مشكلات والتهابات الجيوب الأنفية، وهذا البحث معتمد في الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة.
فارس هذا الاكتشاف هو الطبيب المسلم واختصاصي أول الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النور التخصصي بالسعودية د. هشام بدر الدين المشد والذي حصل على الدكتوراه في الأنف والأذن والحنجرة.
ماذا يقول د. هشام في بحثه؟
مشكلات الجيوب الأنفية متعددة ومنتشرة، ويعاني منها كثير من الناس رجالًا ونساء كبارًا وصغارًا، وأكثر أعراضها انتشارًا هو الصداع الذي قد يتسبب في فقدان البصر.
إن الجيوب الأنفية عبارة عن مجموعة من التجاويف داخل الجمجمة مبطنة بغشاء مخاطي يشبه ذلك الذي يبطن الأنف، ويفرز نفس الإفرازات، وهذه الإفرازات يتم تصريفها من داخل الجيب الأنفي إلى تجويف الأنف، ثم إلى البلعوم حيث تبلغ إلى المعدة عن طريق ثقوب دقيقة جدًا، وتوجد هذه الثقوب في عمق تجويف الأنف، وتتمثل وظائف الجيوب الأنفية في تخفيف وزن الجمجمة، وتحسين نغمة الصوت، وتنقية وترطيب هواء الشهيق.
فمشكلات الجيوب الأنفية تبدأ عندما يسد أحد هذه الثقوب حيث يستمر الإفراز ويتوقف التصريف، فتتراكم الإفرازات، ثم تتحول إلى صديد بفعل الميكروبات، وهذا يفسد الأهداب التي تغطي الغشاء المخاطي والتي تساعد على تصريف الإفرازات فيزداد الانسداد، وهكذا تبدأ دائرة مفرغة لا يمكن كسرها إلا بإزالة هذا الانسداد والعمل على تحسين التصريف من الجيوب الأنفية.
وآخر ما توصل إليه الطب اليوم في علاج الجيوب الأنفية هو المضاد الحيوي الذي يقاوم الميكروبات، ومضاد للهستامين الذي يعمل على تفتيح الثقوب، بالإضافة إلى العلاج الجراحي إذا فشل هذا العلاج، وهو في مجمله يتلخص في العمل على تحسين التصريف من الجيوب الأنفية بواسطة توسيع هذه الثقوب جراحيًا.
أما العلاج النبوي الذي أخبرنا عنه الصادق الأمين محمد ﷺ فهو: «وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا»، وهو الاستعمال الأمثل للغسول الذي يعمل على إزالة ما تكون من صديد، ويساعد على تصريف الإفرازات، وإزالة الانسداد من الثقوب، فقد ثبت مؤخرًا أنه أفضل بكثير من العلاج الدوائي أو الجراحي ذلك لأن الغسول يكون عميقًا حتى يصل إلى فتحات الجيوب الأنفية، ولا يسمح للإفرازات والجراثيم والأتربة بالتراكم.
ولا بد من توافر صفتين أساسيتين حتى يؤدي الغسول دوره المطلوب وهما:
۱- الاستمرارية، وذلك لأن الأنف تتعرض بصفة مستمرة للأتربة والميكروبات وكذلك الإفرازات.
2- الغسول العميق، حتى يصل إلى ثنايا التجويف الأنفي العميقة، وبالتالي يتمكن من تنظيف هذه المناطق الداخلية.
ويمكن استعمال الغسول مرة أو مرتين يوميًا حتى يظهر مفعوله وأثره الواضح على الجيوب الأنفية.
إن عبقرية الحل النبوي تكمن في كفاءته وفاعليته في العلاج وكذلك الوقاية، ثم أيضًا سهولة استخدامه وسهولة تكراره، وأهم من ذلك أنه ربما يكون بدون تكلفة على الإطلاق بل يثاب من يفعله بنية، ينبغي على الجميع المبالغة في الاستنشاق لأنها وقاية وشفاء وُنة واقتداء.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل