; المجتمع المحلي العدد 1895 | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع المحلي العدد 1895

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر السبت 27-مارس-2010

مشاهدات 20

نشر في العدد 1895

نشر في الصفحة 6

السبت 27-مارس-2010

خلال محاضرة «أقصانا لا هيكلهم» في «الإصلاح الاجتماعي»..

المطالبة بإحياء عقيدة الجهاد في الأمة الإسلامية لإنقاذ المقدسات

د. جاسم الياسين: الأمة التي تخلت عن النضال والعمليات الاستشهادية لن ترفع لها راية

د. صلاح سلطان: يجب تبني منهجية الاقتصاد في الكماليات والتوسع في الصدقات دعمًا للقدس وغزة المحاصرة

وسط حضور جماهيري كبير نظمت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخميس 18 مارس الجاري محاضرة حول الأحداث التي يشهدها المسجد الأقصى ومحاولات الصهاينة المستمرة لهدمه وبناء هيكلهم المزعوم.

وجاءت المحاضرة تحت عنوان «أقصانا لا هيكلهم»، حاضر فيها د.صلاح الدين سلطان الأستاذ بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة وشارك في المحاضرة الشيخ الدكتور جاسم مهلهل الياسين.. اللذان أكدا ضرورة إحياء عقيدة الجهاد والمقاومة في الأمة الإسلامية لإنقاذ المقدسات، واستعادة هيبة الأمة التي أصبح أعداؤها لا يخشونها.

إحياء الجهاد

قال د. صلاح الدين سلطان: إن المتابع الدقيق لمعرفة جوانب الألم في قضية الأقصى وفلسطين يدرك أن هناك أملا من خلال قوة الملك التي لا تقهر، وقوة المنهج الذي لا يتغير، وتاريخنا الحافل في مواجهة المغول والصليبيين.

وطالب سلطان بإحياء وإعلان عقيدة الجهاد والمقاومة، ورفض المفاوضات والسلام مع الصهاينة مع ضرورة أن يكون إحياء الجهاد من الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى دراسة تاريخ اليهود ومواقفهم مع الأنبياء والرسل والشعوب والأنظمة حتى تعلم الأجيال حقيقة هذا الشعب ومدى عداوته للمسلمين.

وأشار د. صلاح سلطان إلى ضرورة تنظيم مهرجانات جماهيرية وشعبية لإحياء الجهاد ونصرة الأقصى تجمع بين الأنشودة والقصة والشعر والمقالات والمشغولات واللوحات والمسرحيات تتبنى منهجية الاقتصاد في الكماليات والتوسع في الصدقات لمساندة المقدسيين والمسجد الأقصى والمحاصرين في غزة..

وبيّن ضرورة تشكيل لجان شعبية ونقابية تتواصل مع «النخب الحاكمة وأصحاب الأقلام المؤثرة»، والقنوات الفضائية، سعيًا إلى تبني القضية الفلسطينية وفق منهجية السياسة الشرعية وليس «الخساسة الواقعية» بالإضافة إلى تشكيل جماعات ضغط سلمية ومجموعات شبابية للتصحيح لا التجريح والنصيحة لا الفضيحة.

وأوضح ضرورة تفعيل دور النساء والفتيات لنصرة الأقصى، وتقدير دورهن سواء داخل الأراضي المقدسة أو على مستوى الأمة كلها، من خلال قيام العلماء بدورهم وبيان الحكم الشرعي في وجوب نصرة الأقصى، ومقاومة المعتدين، ومقاطعة المتعاونين معهم والبضائع الداعمة لهم، وأن ينشروا فقه الجهاد وآدابه وأحكامه.

وأضاف: إن الدول العربية «باتت لا تحسن السياسة ولا الدين»، ولهذا أصبحنا نريد خطابًا يحرك الصخر، وأصبحنا أمام منطق الخراف لا الأسود، لا نعرف من نلوم، أنفسنا أم اليهود أم الأمريكان أم الألمان؟!

وقال: إن الشعب الفلسطيني استعاد عقيدة الجهاد والمقاومة في غزة، التي كانت أرض العزة خلال المواجهة مع العدو الإسرائيلي ضد آلته العسكرية، ولا تزال تسطر أروع ملاحم البطولة والفداء، ومحاربة الجوع بالصبر والبقاء والتحدي لكل أنواع الحصار الذي فرضه العالم أجمع، من خلال اختلاف مشاركاته، في حين ينشغل العالم أجمع بالبحث عن «شاليط»، ذلك الجندي الإسرائيلي، الذي وقع في أيدي الأبطال.

ومن جانبه، قال الدكتور الياسين إن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يأملون من الله عز وجل أن يغفر لهم هذا التقصير تجاه المسجد الأقصى؛ لأن حالنا أصبحت تترنح بين حسرات وآهات.

وأضاف: إن الأمة الإسلامية أصبحت في وضع جعل أعداءها لا يخشونها، ووصل إلى الاستهانة بالرسول الكريم ﷺ، «وهذا ما لا يمكن تغييره إلا من خلال العودة إلى الدين والتمسك بثوابته».

وقال: إن الأمة التي تخلت عن النضال والبطولة والعمليات الاستشهادية التي كانت تعويضًا عن فشلها في ميادين القتال «لن ترفع لها راية»، بل بلغ الأمر إلى التقرب إلى القوة الأمريكية العظمى واعتبار خطواتها مثالاً يحتذى به، في حين كان الإعلام الإسلامي يهاجم السياسة الأمريكية، وينتقد تعاملها المتحيز للعدو الصهيوني.

وبيّن الياسين أن الواجب على جميع المسلمين اليقظة والحذر مما هو آت من «المفاجآت» حتى تتمكن الأمة من «استعادة هيبتها» ومكانتها التي فقدتها منذ أن تخلت عن التمسك بدينها، وعليها أن تطوي صفحة الماضي وترفع رايات التحرير والعزة والكرامة.الرحمة العالمية تطلق حملة «أوفياء لأقصانا»

«أوفياء لأقصانا»... هو شعار الحملة التي أطلقتها «الرحمة العالمية» لنصرة المسجد الأقصى المبارك جراء التهديدات التي يتعرض لها الحرم القدسي الشريف، والوقوف في وجه المخطط الصهيوني الذي يستهدف «تدنيس الأراضي المقدسة».

وقال رئيس الأمانة العامة للعمل الخيري الشيخ د. جاسم الياسين: «إن أقصانا الحبيب مسؤولية كل مسلم، وإن الأخطار المحدقة به تتزايد، وأنه

لا عذر لمتقاعس أو متهاون».

وأضاف د. الياسين مخاطبًا أهل الكويت: «لقد كنتم وما زلتم يا أهلنا في الكويت السباقين إلى الخير، وأنتم اليوم مدعوون كعهدنا بكم لحماية مسجدكم الأقصى عبر المساهمة في هذه الحملة».

من جانبه قال رئيس «الرحمة العالمية» بدر بورحمة: إن الهدف من هذه الحملة هو إسناد ودعم أهلنا المرابطين في القدس، وفضح مخططات الصهاينة، متمنيًا أن نكون أوفياء لأقصانا، ولكي نكون عمليين في دعم أهلنا نطرح على أهلنا في الكويت مشروع «شد الرحال»، والذي يهدف إلى نقل المصلين من الأراضي الفلسطينية إلى الأقصى المبارك لتفويت الفرصة على الصهاينة لتنفيذ مخططاتهم الماكرة، وذلك بكل ما نستطيع؛ لأنه أبسط ما يقدم للمسجد الأقصى ولإخواننا المرابطين في القدس الشريف.

وبدوره أكد رئيس مكتب فلسطين في «الرحمة العالمية» د. وليد العنجري أن اليهود يخططون لهدم المسجد الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه فقد عمدوا إلى حفر خمسة وعشرين نفقًا في مناطق بالغة الحساسية تحت أساسات قبة الصخرة والمصلى المرواني في الحرم القدسي الشريف، مستهدفين بذلك انهياره ليتسنى لهم بناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه، هذا بالإضافة إلى بسط نفوذهم على أجزاء من ساحات المسجد الأقصى سعيًا لتقسيمه على غرار ما حصل في الحرم الإبراهيمي في الخليل، مشيرًا إلى أن بناء «كنيس الخراب» الذي يعد أكبر كنيس يهودي في العالم على أرض وقف إسلامي بجوار المسجد الأقصى يدق ناقوس الخطر نحو مخططهم المشؤوم تجاه المسجد الأقصى.

واختتم د. العنجري مؤكدًا أن «الرحمة العالمية» ساهمت العام الماضي في مشروع «شد الرحال» للمسجد الأقصى المبارك، وهو مشروع يُعنى بنقل جموع المصلين من مناطق الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى للصلاة والمرابطة فيه لحمايته من أي اعتداء، مشيرًا إلى أن تكلفة تسيير الحافلة الواحدة تبلغ 30 د.ك، ويتراوح عدد الحافلات المسيرة يوميًّا بين 30 - 50 حافلة.

يشار إلى أنه يمكنكم التواصل مع الحملة عبر فروع «الرحمة العالمية» المنتشرة في معظم مناطق الكويت، أو الاتصال على الخط الساخن (1822855).المجتمع المحلي

الأمير كرّم الفائزين في «جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم»

كرم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الفائزين في مسابقة جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته الحاصلين على المراكز الأولى في أفرع المسابقة الأربعة، حيث فازت الكويت بمراكز متقدمة في أفرع المسابقة، والمركز الأول في أفضل مشروع تقني يخدم القرآن.

جاء ذلك في الحفل الختامي للجائزة التي استمرت فعالياتها من 10 - 21 من الشهر الجاري، والذي أقيم صباح الأحد الماضي برعاية وحضور سمو الأمير، وسمو ولي العهد، ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والوزراء وحشد من السفراء والشخصيات والمسؤولين ورجال العلم.

ومن جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار راشد الحماد أن التاريخ سيخلد بيد الوفاء رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم، ويكتبها بمداد الفخر والثناء في صفحة جديدة من صفحات عهده الميمون بعد إقامة هذه الجائزة التي لمثلها يتنافس المتنافسون.

وبيّن الوزير الحماد أن جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم اختير لتحكيمها كبار العلماء واستضيف لتقويمها أشهر أهل القراءات وجلس بين أيديهم سفراء الدول الشقيقة، ومهرة البلاد الصديقة، الذين وفدوا على هذه الجائزة من أربعين دولة ما بين خليجية وعربية وإسلامية من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا.

وأضاف الحماد: «أنزل الله تعالى القرآن الكريم على رسوله المصطفى الأمين عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، قبل ما يزيد على أربعة عشر قرنًا من الزمان، ومع ذلك لا يزال غضًّا طريًّا كانما أنزل على هذه الأمة هذا العام، فلا يزال هذا القرآن الكريم رغم تقلبات الدهر وتداول الأيام نورًا يضيء وكتابًا يتلى ودستورًا يتبع، وسيبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ويربي لنا جيلاً من أمثال هؤلاء الحفظة الذين تنافسوا في هذه

الجائزة يتحلى بسماحة الإيمان والإسلام ويتجمل بوسطية الشرائع والأحكام».

وبدوره قال شيخ المقارئ المصرية رئيس لجنة التحكيم الشيخ د. أحمد المعصراوي: إنه ليوم مبارك تتنزل فيه ملائكة الرحمن على هذا الجمع الكريم الذي التقى من مشارق الأرض ومغاربها حول كتاب الله تعالى حفظًا وتلاوة وأداء وقراءات فقد وفق الله تعالى صاحب السمو الأمير ليرفع كتاب الله تعالى إلى أفق العزة الربانية ويحيي السنة المباركة التي أكرمنا بها رب البرية وهدانا إليها رسول البشرية، ألا وهي جائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم، وقد انفردت هذه الجائزة عن غيرها من المسابقات القرآنية الأخرى بفرع القراءات السبع.

وأعلن رئيس لجنة التحكيم المركزية د. وليد العلي أسماء الفائزين في الجائزة، وهم: فرع الحفظ: الأول: فارس محمد الأعجم (اليمن) فرع القراءات السبع الأول أحمد نواف العاصي (قطر)، فرع التلاوة والترتيل الأول: علي تيل (تركيا)، أفضل مشروع تقني: الأول: موقع نداء الإسلام من الكويت.

 

وزير الشؤون: لا أدلة أمريكية على تورط جمعياتنا

الخيرية في أية أعمال إرهابية

أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي أن لا أدلة على تورط الجمعيات الخيرية الكويتية في أية أعمال إرهابية.

وقال د. العفاسي: إنه بحث أخيرًا مع وفد من وزارة الخزانة الأمريكية وسفيرة الولايات المتحدة لدى الكويت «ديبورا جونز» موضوع تدفق الأموال إلى الإرهابيين، مبينًا أنه «طلب من المسؤولين الأمريكيين أدلة دامغة على تورط الجمعيات الخيرية في أدنى شبهة فيما يتعلق بدعم الإرهاب».

وأضاف: إن المسؤولين الأمريكيين «لم يكن لديهم أي دليل»، مؤكدًا أن وزارة الشؤون تتابع بدقة متناهية أوجه الصرف الداخلي للجهات الخيرية لا سيما عن طريق مراقبة الحسابات البنكية لتلك الجهات بينما تخضع أوجه الصرف الخارجي لرقابة وزارة الخارجية، مشيرًا إلى أن الأخيرة وضعت آلية تضمن وصول الأموال والتبرعات إلى مستحقيها وكذلك متابعة أوجه صرفها.

الرابط المختصر :