العنوان المجتمع المحلي (عدد 2166)
الكاتب المحرر المحلي
تاريخ النشر الجمعة 01-أبريل-2022
مشاهدات 12
نشر في العدد 2166
نشر في الصفحة 6
الجمعة 01-أبريل-2022
جمعية الإصلاح الاجتماعي تقيم “لقاء الوفاء الثامن”
كتب- سعد النشوان:
في جو مفعم بالأخوَّة، أقامت جمعية الإصلاح الاجتماعي، مساء الأربعاء 23 مارس 2022م، حفل «لقاء الوفاء الثامن»، في مبناها الجديد بمنطقة الروضة، بحضور مجلس الإدارة والأعضاء وحشد كبير من الشخصيات المجتمعية.
افتُتح الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الشيخ يوسف العبد الجادر، أعقبه كلمة د. سليمان شمس الدين، ممثلاً عن الرعيل الأول، الذي أشاد بدور جمعية الإصلاح الاجتماعي واهتمامها بأعضائها الذين رحلوا وكان لهم بصمات واضحة في مرحلة ما من مسيرة الجمعية.
ثم عُرض فيلم تسجيلي عن عدد من رجال الإصلاح الراحلين.
وألقى الأمين العام لجمعية الإصلاح الاجتماعي هشام العومي كلمة شكَرَ فيها الحضور، وقال: إن جمعية الإصلاح الاجتماعي، بالإضافة إلى أنها جمعية نفع عام، تبقى مركزاً للدعوة بكل أنواعها، مضيفاً أن الجمعية ترعى أعضاءها من يوم انتسابهم لها إلى ما بعد وفاتهم.
وقدم العومي عرضاً موجزاً عن جمعية الإصلاح وقطاعاتها الشرعية والتربوية والإعلامية والاجتماعية، مبيناً الاستراتيجية العامة للجمعية (2021 – 2025م) وتقرير الاستدامة والهوية البصرية.
وأشار العومي إلى أن جمعية الإصلاح قامت بزيارة 30 جمعية نفع عام، وأنشأت فريقاً أطلقت عليه اسم «فزعة» لمكافحة جائحة «كورونا»، إضافة إلى مبادرتها لتكريم العلماء.
ولفت العومي إلى دور مجلة «المجتمع»، مشيراً إلى أنها تطورت تطوراً لافتاً في مجال الإعلام الرقمي.
فيما أشار رئيس مكتب الوفاء عادل العصفور إلى أن الوفاء فضيلة من الفضائل التي حثّ عليها الإسلام ورغب فيها ودعا إليها، لافتاً إلى أنها توطد المودّة وتُلحم الأخوّة وتصل القلوب بعضها بعضاً في حياتها وبعد مماتها.
من جانبه، قال رئيس المجلس الإداري لـ «نماء الخيرية» حمد الكندري: إن نماء أطلقت وقفاً بمبلغ نصف مليون دينار وفاءً لمن سبقونا في الدعوة، رحمهم الله تعالى.
وألقى مساعد الرخيص كلمة أهالي الراحلين والمؤسسين، قال فيها: إن أعضاء جمعية الإصلاح الراحلين كان لهم دور بارز في العمل الدعوي، مشيراً إلى أنه تم بناء 16 مسجداً وفاء لهم.
واختُتم الحفل بتكريم ذوي أعضاء الجمعية المتوفين.
مدير عام رابطة «برلمانيون لأجل القدس» د. محمد بلعاوي لـ «المجتمع»:
الموقف الكويتي رافعة قوية للقضية الفلسطينية
سيف الدين باكير
عبرت رابطة «برلمانيون لأجل القدس» عن شكرها لدولة الكويت؛ أميراً وحكومة وشعباً، لموقفهم الداعم للقضية الفلسطينية.
وقال المدير العام للرابطة د. محمد بلعاوي، في حوار مع «المجتمع»، على هامش زيارة وفد الرابطة إلى الكويت، في مارس الماضي: إن الكويت من الدول النادرة التي يتوافق فيها الموقف الرسمي والشعبي على جميع المستويات في دعم القضية الفلسطينية منذ عقود طويلة من الزمن.
وأوضح بلعاوي أن وفد رابطة «برلمانيون لأجل القدس»، برئاسة رئيس الرابطة عضو البرلمان اليمني النائب الشيخ حميد الأحمر، زار عدة جهات رسمية ومجتمعية؛ كمجلس الأمة الكويتي، وجامعة الكويت، وجمعية الإصلاح الاجتماعي، وجمعية المعلمين، والتقى بمجموعة من أصحاب الرأي والنواب السابقين والحاليين.
وبيَّن أن اللقاءات تطرقت إلى العديد من الموضوعات والقضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأهمية تكثيف جهود البرلمانيين تجاه هذا الملف في مختلف المحافل البرلمانية من أجل نصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أنه تم تباحث عدة مشاريع مع الشعبة البرلمانية الكويتية، من أهمها دعم عضوية الرابطة في الاتحاد البرلماني الدولي، وتشكيل لجنة قانونية يكون أعضاؤها من النواب والخبراء الدوليين، تهدف لمحاصرة مجرمي الحرب «الإسرائيليين» بالمحاكم الدولية، وإقامة مؤتمر عربي لمراجعة المواقف العربية، وتأكيد الدعم الفلسطيني، على أن تتبناه الكويت.
وأشار بلعاوي إلى أهمية الموقف الكويتي الرسمي لدعم الشعب الفلسطيني لنيل حقه المشروع في تقرير مصيره، وحصوله على دولته المستقلة على أرض أجداده.
ووصف بلعاوي، لـ«المجتمع»، الموقف الكويتي برافعة المواقف العربية والإسلامية في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنه سيكون لهذا الموقف دور متقدم في الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس والحق الإسلامي في هذه الأرض المقدسة.
وذكر أن رابطة «برلمانيون لأجل القدس» تأسست عام 2015م في إسطنبول، بمبادرة من المنتدى البرلماني الإسلامي الذي كان يرأسه في ذلك الوقت د. ناصر الصانع، ولجنة الصداقة الفلسطينية في البرلمان التركي، مشيراً إلى أنها تضم في عضويتها أكثر من 1500 برلماني في 76 دولة حول العالم.
وبيَّن بلعاوي أن عضوية الرابطة لا تقتصر على العرب والمسلمين، وإنما هي عابرة للتوجهات والأيديولوجيات والأديان والأجناس، تضم نواباً من جميع أنحاء العالم بما في ذلك أوروبا وأمريكا اللاتينية، ويعبرون عن مواقف مساندة لفلسطين.
وأوضح أن الرابطة تسعى لأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في تقرير مصيره ودولته المستقلة، ومحاصرة الاحتلال دبلوماسياً، ومقاطعته اقتصادياً في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أنها تسلط الضوء على انتهاكات الاحتلال في كل من المسجد الأقصى والقدس وعموم فلسطين.
أما فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، فرأى بلعاوي أنها كشفت مدى التلاعب بالقانون الدولي وعدم الجدية بالتعاطي مع الشعب الفلسطيني وقضيته.
وتوقع بلعاوي أن تكون للحرب آثار إيجابية من ناحية مراجعة هذه السياسات تجاه القضية أكثر إنصافاً تعطي الشعب الفلسطيني بعضاً من حقوقه، وأهمها تقرير المصير وإقامة دولته على أرضه.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل