العنوان المجتمع المحلي - العدد (992)
الكاتب المحرر المحلي
تاريخ النشر الأحد 08-مارس-1992
مشاهدات 21
نشر في العدد 992
نشر في الصفحة 6
الأحد 08-مارس-1992
السعودية.. في طور جديد
خطت المملكة العربية السعودية خطوة هامة في إطار تحديث وتطوير الدولة
ونظام الحكم فيها، بقيام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بإصدار
أوامر ملكية تُقدِّم للمملكة 3 أنظمة جديدة للحكم والشورى والمناطق.
النظام الأساسي للحكم
وأكد النظام الأساسي للحكم على صيانة الحريات الأساسية للمواطن
السعودي وعلى حقوق الإنسان وفقًا للشريعة الإسلامية، كما بيَّن هذا النظام أن
السلطات في المملكة هي قضائية وتنفيذية وتنظيمية، وأن الملك هو مرجع هذه السلطات،
كما أكد النظام استقلال القضاء السعودي.
كما يؤكد النظام الأساسي للحكم على أن القرآن الكريم والسنة النبوية
هما مصدر سلطة الحكم في المملكة، وهو الحكم الذي يقوم على أساس العدل والشورى
والمساواة، كما يشدد على حرمة الملكية الخاصة، وقيام اقتصاد المملكة على الملكية
ورأس المال والعمل.
نظام مجلس الشورى
أما الأمر الملكي الخاص بنظام مجلس الشورى، فهو يدعو إلى إنشاء مجلس
للشورى يتكون من رئيس و60 عضوًا يختارهم الملك للقيام بدور الرقابة على أعمال
السلطة التنفيذية ومناقشة القرارات المختلفة وأنشطة الجهات الحكومية، وتقديم
الآراء الاستشارية بشأنها إلى رئيس مجلس الوزراء.
وأكد النظام على أن يقوم مجلس الشورى على الاعتصام بحبل الله
والالتزام بمصادر التشريع الإسلامي، وأن يحرص أعضاؤه على خدمة الصالح العام
والحفاظ على وحدة الجماعة وكيان الدولة ومصالح الأمة.
كما كلف النظام مجلس الشورى الذي سيمثِّل السلطة التنظيمية بوضع
الأنظمة واللوائح [فيما] يحقق المصلحة أو يدفع المفسدة في شؤون الدولة وفقًا
لقواعد الشريعة الإسلامية.
التأكيد على دور المجلس
وركز خادم الحرمين الشريفين في خطابه للشعب السعودي على التأكيد على
أهمية دور مجلس الشورى، والذي سيتم [تشكيله] واختيار أعضائه خلال ستة أشهر قادمة،
ووصفه بأنه تحديث وتطوير لما هو قائم عن طريق تعزيز أطر المجلس ووسائله وأساليبه
بمزيد من الكفاية والتنظيم والحيوية.
نظام المناطق
أما نظام المناطق، فسيحدث تغييرًا هامًا على الحكم المحلي، وهو يمنح
أمراء المناطق صلاحيات واسعة، كما ينص على مشاركة أهالي المناطق من خلال مجالس
محلية في مناقشة قضاياهم وخطط التنمية الخاصة بمنطقتهم.
وتعكس الأوامر الملكية الهامة استجابة القيادة السعودية للتغيرات
الكبيرة التي شهدتها المملكة خلال العقود الأخيرة، وكذلك التغيرات الكبرى في
العالم وفي المنطقة، كما تؤكد إدراك هذه القيادة لأهمية مبدأ المشاركة الشعبية في
العمل السياسي كعنصر حيوي في الأمم المتقدمة والأقطار النامية على حد سواء.
أجيال شابة
وأصبح لدى المملكة الآن أجيال شابة متزايدة تتمتع بالتعليم والثقافة،
وتضم عشرات الآلاف من الشباب السعودي المؤهل تأهيلًا عاليًا في كل المجالات؛ أطباء،
ومهندسين، وعسكريين، وإداريين، ورجال أعمال، يلعبون دورًا هامًا في تنمية وتطوير
بلادهم.
وقد أشار المراقبون إلى أن هذه الخطوة رائدة تخطوها المملكة على طريق
التطوير والبناء.
غلط
- أن
تُذاع أغاني المغنية من فئة «البدون» وتُدعى «آل» وقد ضُبطت وهي سكرانة بعد
التحرير ومعها صديقتها وصديقها «هاني» من الجنس الثالث، ومعروف بمنطقتنا،
وحتى أمها حينما زارتها في النظارة قالت لها: «ولماذا لم تُبلّغي» على أفراد
الشرطة؟ عجبًا لهؤلاء، من المفترض ألا يكون لهم مكان بعد التحرير في الكويت.
- تأخير
افتتاح مواعيد خفارات الصيدليات المناوبة، ونحن نحتفل بانتصارات التحرير، فلا
بد من عودة الخفارات الليلية وذلك للضرورة الماسة والطوارئ.
- ألا
نعي الدرس الإعلامي المستفاد من الاحتلال العراقي؛ القادمون من العواصم
الأوروبية، وأهمها باريس ولندن، يشيدون بالدور الإعلامي لاتحاد الطلبة
الكويتي واللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في إبراز قضية الكويت بمناسبة ذكرى
الاستقلال والتحرير من إقامة معارض إعلامية وتوزيع [البوسترات]، ولا يجدون
دورًا واضحًا وملموسًا لوزارة الإعلام والسفارات الكويتية. القادمون من
«الهايد بارك» يقولون: ما زال النظام البعثي موجودًا رغم الهزيمة، ونحن
مفقودون مع الانتصار؟!
- أن
يغلق باب التسجيل للانتخابات رغم الإقبال المتزايد من قبل المواطنين حتى آخر
لحظة، ويتبين لك حينما بلغ مجموع المسجلين أكثر من [20,000] مُقيَّد بمعدل
يومي [700] شخص، نطالب بتمديد فترة التسجيل بسبب سفر البعض في عطلة التحرير.
- أن
تذهب إلى صالة «المعجل» في الفيحاء التابعة مؤقتًا لوزارة الداخلية وتُفاجأ
من المسؤولين [بقولهم] بأن البطاقة المدنية توقفت، وتُفاجأ بمسؤول من هيئة
المعلومات المدنية بأنها لم تتوقف، وتتكرر العملية مرتين في الصحف؛ فمن هو
الصادق يا ترى؟
أنقذوا أسرانا.. من المهلبية
لا أعلم لمن أكتب أو على من أحتج، هل على وزارة الإعلام بصفتها
المسؤولة عن الإعلام بأجهزته المختلفة، ولا أظنها ستستجيب، أم على وزارة الأوقاف
والشؤون الإسلامية؟ أم على شركة السينما الكويتية الوطنية التي تدعو للمعصية بدون
مراعاة لمشاعر المسلمين عامة، أو على الأقل مشاعر أهل الشهداء والأسرى ذوي القلوب
المنكسرة والنفوس الجريحة والعيون الباكية.. ما في اليد حيلة، ولكنني سأكتب لكل
صاحب ضمير حي في هذا البلد الطيب، سأكتب لكل من لديه ذرة إحساس بما يمر به هذا
المجتمع من ظروف حزينة.
يا ناس، لقد أمر أمير البلاد جزاه الله خيرًا بإلغاء مظاهر الاحتفالات
الصاخبة بذكرى التحرير، وذلك تضامنًا مع ذوي الأسرى والمفقودين ومشاركة لهم في
أحزانهم وآمالهم في عودة أبنائهم وذويهم، ومع هذا ها نحن نرى صفحات الجرائد تملؤها
صور الراقصات المبتذلات معلنة عن أفلام «يا مهلبية.. وبائعة الشاي والدكتورة منال
ترقص.. وغيرها»، تدور كلها حول الرقص والراقصات والمخدرات والكباريهات، وهي بلا شك
أفلام لا تخلو من لقطات مُحرّمة ومقاطع فاضحة كما هو معهود بالأفلام العربية التي
لا يتجاوز معظمها المخدع أو المرقص، حتى أن الضيف الزائر للكويت لو نظر إلى
جرائدنا وما فيها من إعلانات سينمائية أو دعائية لاعتقد أننا في دولة تملؤها
الملاهي ولا همَّ لأهلها سوى متابعة تلك الأفلام الماجنة والمسرحيات المبتذلة
كمسرحية «دلع الهوانم» التي اشتهرت بما يدور فيها من تفاهة وابتذال.
إن رضا الله علينا كفيل باستجابة دعائنا وإطلاق سراح أسرانا؛ فكيف
بالله عليكم نرضي الله وهذا ما يُعرَض عندنا ونحن على أبواب شهر كريم، شهر الطاعة
والعبادة، شهر رمضان الذي يستجاب فيه الدعاء وتُغفر فيه الذنوب؟ فماذا أعددنا
لاستقباله؟ أعددنا له الأفلام الماجنة والمسرحيات الهابطة. إنني أناشد كل مسؤول
صاحب ضمير حي مهما كان منصبه أن يبادر ويبذل جهده لإيقاف هذا المسلسل المبتذل من
الأفلام التي تُعرَض في دور السينما، حتى يكون ذلك في ميزانه عند الله سبحانه
وتعالى، وإلا فإنه مسؤول ومحاسب يوم القيامة لِمَ لَمْ يبذل جهده في إنكار ومنع
المنكر حينما كان ذلك في مقدوره؟ وصدقوني يا أهل الخير والغيرة، إن إنكار المنكر
بالنسبة للمقتدر في هذه الأيام أجره عظيم عند الله، يدفع به البلاء عن البلاد ويعم
به الخير على العباد. اللهم ارحم شهداءنا.. وفك قيد أسرانا..
طارق عبد الله الذياب
قال بعضهم
هل تنتبه الصحافة
سألته عندما كنت في مكتبه في أحد المجمعات التجارية: أقرأت ما قال
فلان؟ قال: لا، ثم أعقبتُه سؤالًا آخر... أسمعت بما حدث في البلد الفلانية؟ قال..
لا... وكأنه رأى علامات التعجب تثور في تعبيرات وجهي، فأجاب قبل أن أسأله عن أسباب
عدم سماعه لكل ما يحدث في الساحة الداخلية والخارجية في صحافتنا، قائلًا: أنا لا
أقرأ الصحف، وقد قاطعتها بعد التحرير جميعها من غير استثناء؛ لأنني لا أرى بينها
فرقًا، ولا زيادة في المعلومات. لم أناقشه في رأيه، ولكنني وإن كنت مخالفًا له في
بداية سماعي لوجهة نظره تلك، إلا أنني بدأت أفكر فيها مليًّا، ولأيام متعددة أتذكر
أن هذا الرأي لم يَرِد من إنسان جاهل أو أمي لا يعرف القراءة والكتابة، بل إنه
يصدر من إنسان يملك أعلى الدرجات العلمية، وله كمٌّ من الثقافة والاطلاع ليس
بالقليل، والذي جعلني أفكر في ذلك أكثر أنه صدر من عدة أشخاص لهم نفس الميزات،
وتوصلت بعد ذلك إلى الْتماس العذر في الكثير من جوانب هذا الرأي، فالصحافة عندنا
وللأسف الشديد ما زالت في قوقعة الجمود، وعدم الانطلاق في آفاق الابتكار والتجديد،
والتجديد تفهمه صحافتنا أنه يتم بنوع الورق وتوزيع الألوان، والربح المالي مقدم
عندها في كثير من الأحيان على المبدأ، إضافة إلى أنها لا تعدو على أن تكون إخبارية
أكثر من كونها تحليلية، وإن حللت فإنها تحلل للفئة التي تسيطر عليها. هذه بعض
أسباب العزوف عند تلك الفئة المثقفة؛ فهل تتنبه لها؟!!
عبد الحميد البلالي
افتتاح المعرض الـ17 للكتاب الإسلامي في جمعية
الإصلاح الاجتماعي
أقامت جمعية الإصلاح الاجتماعي المعرض السابع عشر للكتاب الإسلامي في
مقرها الرئيسي بالروضة. وقد تم افتتاح المعرض يوم السبت [26] شعبان [1412]هـ -
[29] فبراير [1992]م تحت رعاية الدكتور بدر جاسم اليعقوب وزير الإعلام، وحضور كل
من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد محمد صقر المعوشرجي، ووزير العدل السيد
غازي عبيد السمار، ووزير الكهرباء والماء السيد أحمد محمد العدساني، بالإضافة إلى
أعضاء الجمعية وجمهور غفير من المواطنين والمهتمين بالثقافة وأنواع المعرفة التي
يحتويها الكتاب الإسلامي.
وقد بدأ حفل افتتاح المعرض بآي من الذكر الحكيم، ثم اعتلى السيد وزير
الإعلام راعي الحفل منصة الخطابة حيث ارتجل كلمة افتتح فيها المعرض، وأكد على دور
الكتاب الإسلامي في تنمية الوعي وترسيخ الإيمان وخدمة القيم، وجاء في كلمته: «إن
كان لنا من كلمة شكر، فإننا نتوجه إلى الله تعالى لأنه هو الذي نصرنا وسخر لنا
الأشقاء والأصدقاء الذين أسهموا في إعادة الأمن الذي ننعم به ونحتفل بذكراه، كما
أكد على دور جمعية الإصلاح في نشر العلم والوعي الديني خاصة ونحن على أبواب شهر
رمضان المبارك، كما أشاد بدور الجمعية في تربية النشء ورعاية النواة التي يتكون
منها جيل المستقبل».
بعد ذلك تقدم السيد حمود الرومي نائب رئيس الجمعية، فألقى كلمة جمعية
الإصلاح الاجتماعي حيث رحب بالضيوف وشكر الحضور، ثم ذكر أن معرض الكتاب الإسلامي
أصبح علامة بارزة على نشاط الجمعية التي تعمل على دفع المسيرة الإسلامية الخيرة
لتحقيق الهدف المنشود.
وجاء في كلمته أن الجمعية تمارس أنشطتها وتقدم مجهوداتها من خلال
فروعها المنتشرة في الجهراء والفروانية وجزيرة فيلكا، بالإضافة إلى اللجان
المتخصصة في كل مجال من مجالات الدعوة أو الخير، أو اللجان المهتمة بقطر معين أو
قضية من قضايا المسلمين، كلجنة مراكز تحفيظ القرآن الكريم ولجنة الزكاة والخيرات،
ولجنة الدعوة الإسلامية، ولجنة العالم الإسلامي، ولجنة المناصرة الخيرية، ولجنة
التوعية الاجتماعية، ولجنة التوجيه والإرشاد، واللجنة النسائية، ولجنة العلاقات
العامة والإعلام، وإدارة مجلة المجتمع.
ثم كانت كلمة مدير المعرض السيد خالد محمد الخنيني، وقد جاء فيها بأن
المعرض يعد مظهرًا حضاريًا يهدف بالإضافة إلى نشر الثقافة إلى تخليد العلماء
الأفذاذ الذين كان لهم دور رائد في ترسيخ دعائم أمتنا وثقافتنا الإسلامية.
وذكر في كلمته بأن المكتبات التي شاركت في المعرض [17] مكتبة، وأن
أجنحة المعرض احتوت [4,000] عنوان، وأن في المعرض [8] مكتبات للأشرطة المسموعة تحوي
أشرطة ترتيل القرآن الكريم والأناشيد الإسلامية كما تحوي الخطب والمحاضرات المفيدة.
ثم قام السيد وزير الإعلام والضيوف الكرام بجولة في المعرض إيذانًا
ببدء أعماله. وقد احتوى المعرض على الأجنحة التالية:
1.
جناح الكتاب
الإسلامي: وقد توزع في عدد من المكتبات التي عرضت روائع الكتب الإسلامية بالإضافة
إلى الكتب التي ألفت عن تحرير الكويت.
2.
جناح السمعيات
والبصريات: وفيه نجد مجموعة كبيرة من الأشرطة السمعية والخطب والمحاضرات وتلاوات
متعددة للقرآن الكريم، وأشرطة إسلامية منوعة بالإضافة إلى الأشرطة التي تناولت
أزمة احتلال الكويت.
3.
جناح التحرير:
وهذا الجناح يقام لأول مرة، ويبرز دور مجموعة اللجان التي عملت من أجل تحرير
الكويت في الداخل والخارج، كما يضم الجناح بعض أدوات التعذيب وبعض مخلفات الجنود
العراقيين.
4.
جناح الخير:
يشمل مجموعة من أنشطة اللجان التي كان لها دور في صمود المواطنين أيام الأزمة،
وصنائع المعروف التي تقي كثيرًا من مصارع السوء.
5.
القهوة
الشعبية: وفيها يلتقي الضيوف للتعارف والتسالي وشرب الشاي، وكذلك ركن تسالي
الأطفال.
د. الصبيح وبراءة اختراع العقل
الكويتي
بجدارة واجتهاد متواصلين، حصل الدكتور عادل الصبيح الأستاذ بكلية
الهندسة والبترول بجامعة الكويت على براءة الاختراع للجهاز الذي يقلل من كثرة
وتعقيدات الأسلوب المتبع في توليد الحركة في محركات الاحتراق الداخلي.
وأضاف الدكتور صبيح بأن شركات تجارية قدمت إليه عروضًا تسويقية
للتعامل معه بعد حصوله على براءة الاختراع.
وقال الدكتور عادل في مؤتمر صحفي عُقد في مكتب مدير الجامعة إن فكرة
الاختراع بدأت عام [1984] بعد بحث دام أربع سنوات، قام خلالها بزيارة لمكتب
الاختراعات بمدينة واشنطن الأميركية للتعرف على ما إذا كانت هناك أفكار مشابهة
لاختراعه، مؤكدًا بذلك عدم وجود هذه الأفكار.
وأوضح الدكتور أن الجهاز عبارة عن دوار يتكون من غرفة أسطوانية مقسمة
إلى أربع غرف بواسطة قاطعين متداخلين، ويدور بواسطة جهاز متطور لتحويل السرعة
بصورة مستمرة بين القاطعين، وهي ضرورية لعمل الجهاز حيث تقوم الغرف الأربع مقام
السلندرات الأربعة في المحرك العادي، والقواطع محل المكابس.
وأضاف الدكتور بأن الجهاز يمكن أن يستخدم كمحرقة للاحتراق الداخلي،
ويعمل بواسطة أي وقود سائل، ويمكن بعد إجراء بعض التعديلات استخدام الجهاز كمحرك
يعمل بواسطة الغازات المضغوطة كالهواء أو البخار مثلًا، أو يُدار بواسطة جريان
السوائل ليعمل كعدّاد دقيق جدًا.
وعن ميزات الجهاز أضاف أنه أصغر حجمًا من نصف مثيله تقريبًا وأخف
وزنًا، بالإضافة إلى إمكانية صناعة المحرك من مادة السيراميك التي تتحمل حرارة
عالية، مما يؤدي إلى تشغيل أكثر كفاءة وأقل استهلاكًا للوقود، وبهذا يتبين لنا أن
دكاترة الكويت ليسوا أقل من أي دكاترة في العالم متى توفَّر لهم الدعم والتشجيع.
فالعقل الكويتي قادر على أن يجتاز العقبات ويتخطى الحواجز، فهذا ثالث دكتور كويتي
حصل على براءة الاختراع، وقد سبقه في هذا المجال العلمي زميلاه الدكتور رشيد
العميري الأستاذ في كلية الهندسة والبترول ووزير النفط سابقًا والدكتور إبراهيم
الشريدة. وإلى مزيد من العلم والاختراع يا أمل الكويت.
صالح المسباح