; المجتمع المحلي: (العدد: 874) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع المحلي: (العدد: 874)

الكاتب المحرر المحلي

تاريخ النشر الثلاثاء 12-يوليو-1988

مشاهدات 15

نشر في العدد 874

نشر في الصفحة 14

الثلاثاء 12-يوليو-1988

● ضوابط التجنيس تحركها الحكومة مجددًا:

صرح وزير الداخلية الشيخ سالم الصباح أن الوزارة بدأت بدراسة موضوع التجنيس من كافة جوانبه بما يتناسب ومقتضيات المصلحة العامة والنمو والتطور اللذين تشهدهما البلاد في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.

 وأوضح الوزير أن وضع ضوابط جديدة للتجنيس أمر يشغل بال الحكومة، وتأمل أن تنتهي منه في أقرب وقت ممكن. 

ويذكر أن باب التجنيس قد فتح في عام ١٩٨٥ وأغلق في نفس العام إلى الآن، ولا زالت فئة «بدون» معلقة بسبب هذا الإغلاق.

● شكوى للنائب العام:

علمت المجتمع أن عددًا من المواطنين تقدموا إلى النائب العام بشكوى ضد مسرحية «هذا سيفوه» والتي عرضت في الشهر الماضي؛ حيث إنها طعنت في قطاعات عريضة من المجتمع الكويتي، وعرضته بصورة من التشويه حينًا والاحتقار حينًا آخر، كما قام بعض الممثلين فيها بالسخرية من دين الله وأحكامه، وتفوهوا بألفاظ نابية مخدشة للحياء والكرامة أمام جمع من الناس. وقد بدأت النيابة العامة إجراءاتها المعتادة في مثل هذه الأحيان.

● معهد الرقص الحديث!!

أتصل أحد الأخوة القراء بالمجتمع شاكيًا ومستفسرًا عن وجود معهد للرقص في منطقة السالمية باسم «معهد الرقص الحديث»!! ويقول: إنه يقع في شارع عبد الله بن مسعود قرب مدرسة الأجيال الحديثة... ويتساءل قائلًا: لا أدرى هل هو مصرح به وله رخصة من البلدية أو زارة التجارة أم لا؟ ... وان كانت الإجابة بالإيجاب!! فكم يسمح لمعهد راقص بالترخيص؟! 

وإن المعهد المذكور يسبب مضايقات كثيرة للناس الذين يسكنون بالقرب من هذا المعهد.. حيث خروج الفتيات والشبان مع بعضهم البعض!! والحركات المائعة غير اللائقة بينهم!! ويضيف أن المعهد يخصص بين الفينة والأخرى حفلات مختلطة وراقصة!!

لذا نرجو ونأمل من وزارة الداخلية أن تسرع في النظر في مثل هذه المعاهد التي تزيد من انحرافات الشباب وتليههم عن القيام بواجباتهم الجادة تجاه وطنهم وأنفسهم..

مجلس الشيوخ يستبعد الصواريخ للكويت:

صوت مجلس الشيوخ الأمريكي إلى جانب استبعاد صواريخ من طراز مافريك من صفقة مقترحة لتزويد الكويت بطائرات وصواريخ تصل قيمتها إلی ۱٫۹ بليون دولار. 

وطلب عضو في مجلس الشيوخ إضافة بند يمنع تزويد الكويت بصواريخ من طراز مافريك والاستيعاض عنها بصواريخ أقل تطورًا من نفس الطراز. 

وقال مراقبون لكونا: إن هذا الاعتراض قد لا يؤثر على مجمل الصفقة التي تشمل ٤٠ طائرةً متطورةً من طراز إف ۱۸ وحوالي ٦٠٠ صاروخ من أنواع مختلفة.

ولكن مسؤولين في الحكومة الكويتية ذكروا في وقت سابق أن الكويت تحتفظ بخيارات متعددة فيما إذا رفض الكونغرس الصفقة أو حاول الانتقاص من بنود الأسلحة والذخائر الواردة فيها.

ولا يعرف بالتحديد فيما إذا كانت الكويت ستقبل بتعديل الكونغرس على الصفقة باستبعاد صواريخ «مافريك » المتطورة أم أنها سترفض الصفقة إجمالًا، وتبدأ بمناقشة البدائل. 

ويذكر أن الكويت وضعت الميراج (۲۰۰۰) الفرنسية والتورنادو البريطانية كبديلين للطائرة الأمريكية (ف -١٨) ..

 لقاءات التطوير الإداري:

صرح مصدر مطلع بان اللجنة المكلفة بمقابلة كل وزير على حدة المتابعة موضوع التطوير الإداري قد بدأت عملها؛ حيث سيقوم الوزير الذي ستقابله اللجنة والتي يترأسها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء السيد راشد الراشد بإبلاغ اللجنة بما تم في موضوع التطوير الإداري داخل وزارته. وما الذي ينوي عمله تجاه بقية

المشاريع المتعلقة بالتطوير: 

وكانت تقارير التطوير الإداري قد توصلت إلى أن معظم القياديين من حملة المؤهلات دون الجامعية، كما اتضح أن عددًا كبيرًا منهم قضوا سنوات طويلة في مناصبهم وأن معظم القياديين بوجه عام لم يحدث تغييرات في نمط العمل حتى الجامعيين منهم.

وقال المصدر في تصريح لصحيفة القبس: إن الخطأ الذي وقع في مفهوم التطوير الإداري هو التركيز على موضوع القيادات في حين إن القيادات تعتبر أحد مكونات عملية كبيرة تتناول الأنظمة والاستراتيجيات والإمكانات وتركيبة العمالة والهياكل التنظيمية.

 حول قرار وزارة التربية.!

هناك قرار وزاري صدر من وزارة التربية في العام الماضي في شهر يونيو ۱۹۸۷ بمنع المعاهد العلمية والثقافية من إعطاء دروس التقوية للطلبة «سواء الذين لهم دور ثانٍ أم الناجحون» وبذلك اتجه كل طلبة الكويت الذين يرغبون في دروس التقوية إلى جمعية المعلمين لتسجيل أبناءهم الطلبة هناك!!

وحتى جمعية المعلمين التي قامت مشكورة بفتح ١٢ مدرسةً لدروس التقوية أصبح عليها حملًا وعبئًا كبيرًا فأعداد الطلبة فوق طاقة الجمعية!!

 ونحن إذ نتساءل هل كان قرار وزارة التربية مدروسًا قبل البت فيه؟! كما نتمنى أن تضع الوزارة حّلًا مناسبًا لاستيعاب كل الراغبين في دروس التقوية والوزارة لا

ينقصها مئات المدرسين الذين بالإمكان الاستعانة بهم ووضع الحوافز المادية لهم... والله الموفق.

 اختلاس «الكويتية» متى ينتهي!؟ 

كسبت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية قضية رفعتها بواسطة الحكومة الأمريكية ضد مدير المبيعات السابق لمكتب «الكويتية» في واشنطن المدعو «روبیرت ماريو سينس» بعد اتهامه باختلاس (۲٫٥) مليون دولار من المؤسسة. وقد أصدرت محكمة أمريكية حكمها على المدير السابق بالسجن لمدة (٦) أشهر، الذي وصف بأنه حكم هزيل ولا يتناسب وحجم القضية بعد أن وجد قاضي المحكمة «جورج ريفر كومب» صعوبة في جمع أدلة تكفي لإصدار حكم أقوى وذلك بسبب ما ذكر أنه إخفاق من مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية في توفير شهود على درجة كبيرة من الأهمية للأدلاء بشهاداتهم في القضية. 

كما استطاعت الكويتية أن تسترجع جزءًا كبيرًا من المبالغ المختلسة بعد أن كسبت قضية رفعتها ضد مصرف «سيكيوريتي» الذي حول السارق المذكور الأموال إليه،

فيما بدأت اتخاذ خطوات استئنافية لاسترجاع ما تبقى من المبالغ المسروقة.

ويتضح من قضية الاختلاس هذه أن هناك ضعفًا شديدًا في الرقابة والموثوقية لدى إدارة الكويتية في الأشخاص الذين تختارهم لتمثل الكويت خارجها، وليس أدل على ذلك من تكرار الاختلاسات في مكاتب «الكويتية» الخارجية بواسطة مدراء أجانب.

 سهرات ليلة الجمعة!!

الملاحظ والمشاهد لبرامج تلفزيون ليلة الجمعة أنها تعتمد اعتمادًا كبيرًا على حفلات الفرق الغنائية، والتي تعتمد دائمًا على الرقص البذيء المختلط بين الذكور والإناث!! 

والتلفزيون كما هو معلوم جهاز حساس وعام لكل الفئات من الناس، فلماذا يصر التلفزيون على عرض مثل هذه البرامج الغنائية الراقصة التي قد لا ترضي إلا شريحة تافهة من الناس؟! فأين التنويع في البرامج؟ وأين البرامج المفيدة المبتكرة؟ وأين البرامج التي تعود بالمشاهدين بالفوائد المرجوة؟؟

وهل أصبح التلفزيون أداةً ووسيلةً في انحراف الشباب والشابات؟؟ 

قال بعضهم: كلية الشريعة:

قال لي: «تخرجت أختي العام الماضي من كلية الشريعة، ومضت سنة كاملة وهي تحاول أن تجد عملًا في وزارة التربية، ولكن الرد كان بأننا غير ملزمين بإيجاد عمل لخريجي كلية الشريعة، والأولوية لخريجي كلية التربية فأين تذهب؟» انتهى.

مشكلة خريجي كلية الشريعة أثيرت في العام الماضي على أعلى المستويات، واستجابت وزارة التربية مشكورة في قبول قسم من هؤلاء الخريجين، ولكن قسمًا منهم ما زال بدون عمل، فهل يعقل هذا الكلام؟ فإذا لم تكن الوزارة المختصة بعملهم ترفضهم فأين يذهبون؟ هل يعمل خريجو الشريعة في وزارة الكهرباء، أو الأشغال مثلًا؟

وهل هذه الوزارات تناسبهم، لقد عانى خريجو الشريعة الكثير، ولم تحل مشكلتهم حتى الآن حلًّا مناسبًا، فمن المسؤول عن ذلك أم تريدون من أبنائنا أن يعملوا في بلدان مجاورة بعد أن رفضهم بلدهم؟!!

عبد الحميد البلالي

الرابط المختصر :