; المجتمع الإسلامي (العدد 1048) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الإسلامي (العدد 1048)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 18-يناير-1994

مشاهدات 8

نشر في العدد 1084

نشر في الصفحة 16

الثلاثاء 18-يناير-1994

موجز أنباء العالم الإسلامي

كوسوفا

جرائم النظام الصربي ضد المسلمين في كوسوفا

بريشتينا - المجتمع:

- قتلت السلطات الصربية خلال هذه السنوات مئات المسلمين الألبان، وذلك في حالة السلم من غير إعلان حرب في كوسوفا.

- قتل أكثر من ۱۰۰ جندي ألباني خلال خدمتهم العسكرية في الجيش اليوغسلافي «الصربي» وجرح أكثر من ٦٠٠.

- وضعت السلطات الصربية سنة ١٩٩٠م سُمًّا في خزانات مياه المدارس في مدن كوسوفا، وتسمم منها أكثر من سبعة (۷۰۰۰) آلاف طفل.

- فُصل من العمل أكثر من ١٥٠ ألف عامل مسلم، وكان عددهم الإجمالي قبل ذلك ۲۰۰ ألف عامل مسلم فقط.

- احتلت صربيا جميع مستشفيات كوسوفا وطردت جميع الأطباء والممرضين الألبان، فليس اليوم للمسلم في كوسوفا مستشفى يتجه إليها للعلاج وليس للمرأة الألبانية مستشفى ولادة تلد فيها.

- أُغلقت تقريبًا جميع المدارس الابتدائية والثانوية الألبانية.

- أغلقت المكتبة المركزية الجامعية وجميع مكتبات المدارس الأخرى، وأخذت السلطات الصربية كثيرًا من الكتب العلمية النادرة ونقلتها بواسطة الشاحنات العسكرية إلى مصانع الورق لتصنيعها ورقًا عاديًّا!

- أغلقت أكاديمية العلوم والفنون في بريشتينا، وكذلك يمكن أن يُقال عن معهد الألبانولوجي لأن الدولة لا تنفق عليه.

- أغلق معهد التاريخ.

- أغلق التلفزيون والإذاعة «باللغة الألبانية» وصودرت الجريدة الوحيدة اليومية باللغة الألبانية «ريلينديا».

- فُصل من وظائفهم جميع الشرطة الألبانيين.

- بُدلت لغة الإدارة الألبانية بالصربية، وذلك في جمهورية يبلغ فيها عدد المسلمين الألبان ٩٣% ويبلغ عدد الصرب فيها 7% فقط!

ماذا بعد هذه الحقائق الثابتة التي اعترف بها حتى ممثلو السياسة الغربية؟ هل سيبقى المسلمون مكتوفي الأيدي دون اتخاذ أية إجراءات تساعد في إيقاف هذه المعاناة ومنع وقوع مجزرة بشرية جديدة في قطر جديد من العالم الإسلامي؟

أو سيطبق المسلمون -كما نرجو- هذه المرة المقولة الشهيرة: «الوقاية خير من العلاج» قبل انقيادهم بالمشاعر والعواطف فيما يرون تلك الدماء البريئة والأعراض المنتهكة وما أكثرها عند المسلمين هذه الأيام!

لذا نرفع أصواتنا إلى جميع المسلمين في العالم ونخص منهم حكومات البلدان الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي، أن تستخدم جميع الوسائل الممكنة لمنع حدوث مذبحة أخرى على المسلمين.

مصر

البرلمان المصري يعترض على اتفاق نفطي مع الكروات

القاهرة: أعلن نواب البرلمان المصري اعتراضهم على قيام وزارة البترول المصرية بتوقيع اتفاقية للبحث عن البترول في مصر مع شركة كرواتية، وذكر النواب أن هذا العمل يمس الشعور المصري المسلم؛ نظرًا للمذابح التي يتعرض لها المسلمون في البوسنة والهرسك على أيدي الكروات والصرب.

فلسطين المحتلة

الفاتيكان يعد وثيقة إدانة رسمية لمعاداة السامية

القدس: أ. ف. ب: ذكرت صحيفة «جيرو سالم بوست» الصهيونية في الأراضي المحتلة أن الفاتيكان يعد حاليًا إدانة رسمية لمعاداة السامية عقب الاتفاق الخاص بالاعتراف المتبادل الذي وقعه الفاتيكان مع دولة العدو، وسيكون لهذه الوثيقة نتائجها -حسب التوقعات الصهيونية- على مجريات التطبيع الثقافي بين دول المنطقة.

ماليزيا

ماليزيا تستضيف مهرجانًا إسلاميًّا في يونيو

كوالالمبور: أ. ف. ب: صرح السيد أبو بكر مصطفى من مكتب رئيس وزراء ماليزيا أن عددًا كبيرًا من الدول الإسلامية سيشارك في مهرجان إسلامي دولي يُقام في ماليزيا في يونيو القادم ويستمر أربعة أشهر، وسيضم المهرجان معارض للتراث والحضارة الإسلامية من شتى أنحاء العالم، ويهدف إلى نشر الدعوة الإسلامية وتعريف المسلمين بدينهم.

لبنان

وفد أمريكي يزور لبنان للاجتماع بقيادة حزب الله

بيروت: وكالات: قالت مصادر مطلعة في بيروت أن وفدًا أمريكيًّا سيزور لبنان خلال الشهر الحالي للاجتماع مع قيادة حزب الله، وذكرت تلك المصادر أن أعضاء الوفد الأمريكي سيبحث الموقف في الشرق الأوسط مع الحزب في إطار الحل السلمي المزمع تعميمه على كل الأطراف في المنطقة.

كردستان العراق

توضيح حول المذابح التي يتعرض لها أبناء الحركة الإسلامية في كردستان

لندن: إحسان علِي عبد العزيز

تناقلت الأخبار العربية والعالمية أنباء الاقتتال الدامي بين رجال الحركة الإسلامية في كردستان العراق وبين أنصار ومؤيدي الاتحاد الوطني الكردستاني في شمال العراق منذ يوم 16/ 12/ 1993م. الأخبار في معظمها كانت تنقل من طرف واحد وهو إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني، أما الطرف الآخر فلم يُمكّن من الدفاع عن وجهة نظره، وإذا نقلت الأخبار فهي مشوهة لأن هذا الطرف هو إسلامي، وكان المطلوب ألا يسمع هذا الصوت بحجة التطرف والأصولية وغيرها من المصطلحات التي أصبحت مجموعة ومعروف أهدافها ومروجيها.

الحركة الإسلامية في كردستان العراق حركة إصلاحية تحمل الإسلام عقيدة وشريعة ومنهاجًا وتربي أبناءها على الإسلام الحنيف. وبعد فترة قصيرة في عمر الزمن من حياة هذه الحركة استقطبت الشباب والشيوخ والنساء وجميع طبقات المجتمع الكردي الذي مزقته الأحزاب والشعارات والمبادئ والأفكار والولاءات.

إن هذه الحركة المباركة رغم انعدام إمكاناتها المادية استطاعت أن تنشئ جيلًا جديدًا من الشباب المسلم لا ولاء له ولا انتماء إلا إلى الإسلام. إن هذا التوجه الجديد بين الأكراد أثار الأحزاب القومية العلمانية ذات التوجه الغربي والمناهج الاشتراكية والماركسية. بدأت الحركة الإسلامية في كردستان تستقطب وتجمع وتربي أجيالًا تغيرت ولاءاتها القبلية والعرقية والحزبية إلى الولاءات الإسلامية، وبناء على هذا التوجه بدأت المواجهات بين الحركة الإسلامية وبقية الأحزاب القومية وخاصة الاتحاد الوطني الكردستاني.

حدثت مواجهات دموية وعلى فترات متقاربة بين شباب الحركة الإسلامية وبين البرزاني زعيم الحزب الوطني الكردستاني وعضو هيئة الرئاسة للمؤتمر الوطني العراقي الموحد، وقبل أن يجف حبر الاتفاق نقض الاتحاد الوطني الكردستاني هذا الاتفاق وهاجم مقرات الحركة الإسلامية مستغلًّا علاقته بالجبهة الكردستانية وصفته الرسمية، وكانت خدعة التي اقتيد فيها الرجل الأول في الحركة الإسلامية فضيلة الشيخ عثمان بن عبد العزيز، الرجل المسن الوقور، ووضعه تحت الإقامة الجبرية «وقام الاتحاد بشن هجوم واسع وبكافة الأسلحة على جميع مقرات الحركة، وقام بأبشع الجرائم منها قتل الأسرى ونهب بيوت أموال المجاهدين والفقراء، وإهانة كتاب الله بالحرق والتمزيق، والقبض على العلماء والمؤيدين للحركة وقتلهم سرًّا وإلقاء جثثهم في الطرقات بعد التمثيل بهم.

بتاريخ 27/ 12/ 93 قام وفد من الحركة الإسلامية بالاجتماع بوفد من الاتحاد الوطني لإيقاف القتال الدامي وذلك عن طريق إجراء مفاوضات، وعند وصول الوفد إلى المكان المقرر للاجتماع فتحت قوات من الاتحاد الوطني النار على وفد الحركة فقتلتهم جميعًا، وكان عددهم عشرة أشخاص في عملية غدر لا يقوم فيها إلا محترفو الإجرام.

إن رجال الحركة الإسلامية يتعرضون إلى عملية إبادة جماعية على أيدي الميلشيات التي احترفت القتل من أتباع الاتحاد الوطني الكردستاني والأحزاب المتحالفة، وهي: الحزب الشيوعي وحزب العمال الكردي وحزب الكوملة الإيراني، إنها معركة الأحزاب تتكرر في هذا القرن، فما أشبه الليلة بالبارحة كما يقولون!

الصين

الرئيس الصيني يتجاهل حقوق المسلمين في بلاده

مدينة زينينج- المجتمع:

يتعرض المسلمون في الصين في مقاطعة كينغهاي خاصة في مدينة زينينج لأوضاع سيئة وانتهاكات لحقوق الإنسان تمارسها السلطات المحلية في المقاطعة، وزادت هذه الممارسات سوءًا في الآونة الأخيرة بعد أن قامت جهات مدسوسة بإهانة المسلمين وتصويرهم عبر وسائل الإعلام بأنهم يعبدون خنزيرًا، وفى عملية أشبه بجس النبض لرد فعل ٨۰۰ ألف مسلم يعيشون في تلك المقاطعة تجاه هذه الإهانات، نجحت تلك الجهات في دفع المسلمين إلى الخروج في مظاهرات طالبين معاقبة المتسببين في إهانة الدين الإسلامي، إلا أن الحكومة المحلية لم تهتم بتلك المطالب مما جعل المسلمين يستمرون في مطالبهم عبر المظاهرات، وقامت القوات العسكرية بالمقاطعة إلى الاصطدام مع المتظاهرين ومحاصرة المسجد الجامع في المنطقة وتفتيشه وانتهاك حرمته واعتقال العديد من المسلمين. وحاول بعض المسلمين الذهاب إلى بكين وعرض مطالبهم إلى الحكومة المركزية، إلا أن قوات الأمن أعادتهم من منتصف الرحلة إلى المعتقلات. وحاولت جماعة أخرى السفر إلى بكين العاصمة بعد ذلك لعرض نفس المطالب، إلا أن هذه المرة قامت السلطات العسكرية بدفع أعداد منهم نحو النهر مما تسبب في موت البعض منهم غرقًا، مما جعل الحزن والحداد مخيم على أنحاء المقاطعة التي لم تتوقف فيها أحداث العنف والممارسات التعسفية ضد المسلمين من جانب السلطات المحلية في مقاطعة كينغهاي، وبدلًا من التحقيق في الدوافع التي أدت إلى المظاهرات قام رئيس الحزب الشيوعي الصيني جيانج زيمن بتوجيه تحذير شديد اللهجة إلى المسلمين، متوعدًا إياهم بمزيد من الإجراءات القمعية إذا قاموا بمظاهرات، الأمر الذي جعل المراقبين يعتقدون أن إثارة المسلمين من خلال التعرض لدينهم واضطهادهم وإهمال حقوقهم يتم بتخطيط وعلم الحكومة المركزية في بكين.

فرنسا

رائحة الفضيحة بشأن الاعتقالات في صفوف أنصار الجبهة في فرنسا

باريس: محمد الغمقي

تعيش أجهزة مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية حالة من التوتر بسبب الكشف عن خيوط فضيحة بشأن الاعتقالات التي تمت يوم 9/ 11/ 1993م في صفوف جمعية «الأخوة الجزائرية في فرنسا» المحسوبة على الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر.

انطلقت هذه الفضيحة بعد تقرير قدمه ماتريك روبار أحد المحققين في الشرطة القضائية إلى القاضي روجيه لولوار الذي يعمل في قسم مكافحة الإرهاب في محكمة باريس. يفيد التقرير بأن الوثائق التي عثر عليها في منزل الناطق باسم الجمعية الجزائري موسى كراوش «نسخة لرسالة سلمت إلى آخر رهينة فرنسية تهدد باغتيال الأجانب بعد انقضاء مدة شهر، نسخة من بيان مُوقع باسم المجلس الأعلى للقوات المسلحة الإسلامية، نسخة من بيان الجماعة الإسلامية المسلحة حول اختطاف عاملين بالسفارة الفرنسية» مشكوك في صحتها وفي مصدرها. وأثبتت التحاليل -بطلب من القاضي نفسه- أن مصدر هذه الوثائق هي أجهزة الشرطة الفرنسية التي قد تكون أرسلتها إلى كرواش قبل يوم من مداهمة بيته أو دستها في حقيبته خلال عملية تفتيش بيته، والاحتمال الثاني هو الأقوى حسب تصريح كراوش إلى الصحافة الفرنسية.

وقد بادر وزير الداخلية شارل باسكوا بتكليف الشرطة العسكرية بالتحقيق في الأمر، خاصة وأن المحقق روبار تم نقله إلى دائرة أخرى يوم 22/ 12/ 1993م وقدم القاضي رسالة احتجاج بهذا الشأن إلى المدير المركزي للشرطة القضائية، مؤكدًا جدية التحقيقات التي أجراها هذا الشرطي.

وقد تم الكشف عن خيوط هذه الفضيحة في الوقت الذي تسعى فيه فرنسا إلى الظهور بمظهر الحياد في أحداث الجزائر والاستعداد للوساطة بين السلطة والجبهة، وفي الوقت الذي توجه المعارضة الاشتراكية وحتى الإدارة الأمريكية انتقادات شديدة للحكومة الفرنسية بسبب تسليمها لإيرانيين متهمين من السلطات السويسرية باغتيال معارض إيراني في سويسرا إلى بلدهما باسم «منطق الدولة».

الهند

طائرة تجسس إسرائيلية للهند

إسلام آباد - خاص للمجتمع

زودت إسرائيل الهند مؤخرًا بطائرات تجسس بدون طيار من صنع إسرائيل؛ حتى يمكن لنيو دلهي استخدامها في التجسس على الدول المجاورة لها «باكستان- بنجلاديش». صرحت بذلك مصادر باكستانية عسكرية للمجتمع. وقالت المصادر إن الطائرة الإسرائيلية تعد واحدة من أكثر الطائرات تطورًا في مجال التجسس الجوي، وتستخدمها إسرائيل على نطاق واسع ضد الدول العربية المجاورة.

وسوف تحصل الهند بموجب استخدام هذه الطائرة على معلومات دقيقة عن باكستان وخاصة منشأتها الحيوية كالبرنامج النووي.

وتشير هذه المصادر أن النظام الصهيوني أجرى تطويرًا هامًّا على عدد من الصناعات العسكرية الهندية وخاصة في مجال الطائرات المقاتلة والدبابة 55.T كما تعهد النظام الصهيوني بإرسال خبراء وفنيين عسكريين للهند لإنتاج دبابة تحت اسم أرجون.

ويأتي التعاون الهندي - الصهيوني ضمن استراتيجية مشتركة بين الدولتين لتبادل الخبرات في المجال العسكري والتقني، في سبل ما أسموه بمكافحة الأصولية الإسلامية في كشمير المحتلة وفلسطين.

البوسنة والهرسك

عضو مجلس الرئاسة في البوسنة يحذر الصرب

زغرب - المجتمع

عقد عضو مجلس الرئاسة في جمهورية البوسنة والهرسك أيوب جانيتش مؤتمرًا صحفيًّا حضره مراسلو العديد من الصحف العالمية، وقد بدأ جانيتش متشائمًا من مخططات السلام حيث قال: إنني لست متفائلًا من توقيع الاتفاق المقدم الذي أعده اللورد أوين، لأن هذا المخطط أو المشروع لا يحل أي مشكل في البوسنة، وفي رأيي فإن ما قدمه الوسيط الدولي ليس إلا محاضرة جامعية وأوراقًا لا تحمل هم مشكلات بلادنا ومآسيها، إننا نرغب في تجنب الحلول العسكرية، ولكن كيف نتجنب ذلك في وقت يقوم فيه العدو الصربي بالتحضير لهجوم جديد وكبير!

أيوب جانيتش صرح أيضًا في هذا المؤتمر الصحفي:

«لن نسمح أبدًا لأي صربي بالإقامة والعيش في أي بيت من بيوت المسلمين في مناطق شرق البوسنة، إنني أحذر المواطنين الصرب من مغبة الذهاب إلى المناطق المسلمة، لا تدخلوا أراضي وأملاكًا ليست لكم لأنكم لو دخلتموها ستحدث لكم حوادث مريعة، لا يهم توقيتها اليوم أو غدًا أو بعد الغد أو في غضون الأشهر القادمة، الوقت ليس مهمًّا، ولكن العقاب آتٍ لا ريب فيه لأن الأشخاص الذين استحللتم أملاكهم واضطهدتموهم لا يملكون مكانًا آخر يأوون إليه عدا أراضيهم وأملاكهم في شرق البوسنة. هم الآن يعيشون أجانب في فيينا وسراييفو وغيرهما، لا حل لهم سوى العودة إلى أراضيهم.

وعلى صعيد آخر فقد دعا برنار کوشنار الوزير السابق للعمل الإنساني في الحكومة الفرنسية خلال اللقاء التلفزيوني «سبعة على سبعة»، إلى تمكين المسلمين في البوسنة والهرسك من الدفاع عن أنفسهم إذا عجزت البلدان الغربية المجتمعة في إطار منظمة الحلف الأطلسي عن التصدي لعمليات القصف الصربية الضارية ضد ما تبقى من سكان العاصمة سراييفو الذين يعيشون حالة من الرعب. وصرح كوشنار بأن «المجموعة الغربية ارتكبت جرمًا بقبولها لقانون الأقوى ولحملة التطهير العرقية».

الرابط المختصر :