العنوان المجتمع الإسلامي -العدد 716
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 07-مايو-1985
مشاهدات 20
نشر في العدد 716
نشر في الصفحة 38
الثلاثاء 07-مايو-1985
قراءات
* إسحق رابين وزير حرب العدو الصهيوني علق على أحداث الجنوب اللبناني بأنه يرحب بسيطرة حركة أمل على الجنوب، وأضاف أن إسرائيل ترغب في أن تكون مليشيات حركة أمل القوة التي تتولى مسؤولية أمن المنطقة!! وفي الوقت نفسه ذكرت قيادة أمل أن الهدف الآن هو تجريد سكان المخيمات الفلسطينية من الأسلحة.
* ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن الهجمة الأخيرة التي وقعت في بيروت الغربية والتي قامت بها المليشيات المتحالفة مع حركة أمل والدروز كانت بسبب ما قيل عن أسلحة ثقيلة موجودة في بيروت الغربية كانت حركة فتح قد سلمتها للمرابطين عند خروجها من بيروت عام 1982 وكانت هذه الأسلحة الثقيلة في طريقها إلى المخيمات الفلسطينية في الجنوب اللبناني.
* طالبت الحكومة التركية عبر بعثاتها الدبلوماسية في الدول الإسلامية الحصول على تأييد هذه الدول لتغيير مكان انعقاد المؤتمر العام لليونسكو المقبل المقرر في صوفيا عاصمة بلغاريا وذلك بسبب اضطهاد الحكومة البلغارية للمسلمين البلغار واتباع وسائل القمع والقتل والتعذيب، مما يتنافى مع انعقاد مثل هذا المؤتمر في تلك العاصمة.
* ضمن عمليات التطبيع التي تتم بين مصر وإسرائيل فقد قام مؤخرًا وفد من وزارة الصحة المصرية بزيارة للعدوة الصهيوني للمشاركة في أبحاث مشتركة حول الأمراض الاستوائية بتمويل من أمريكا وقد أقيم للوفد المصري حفل غداء اشترك به وزير صحة العدو وعيزرا وايزمن.
* الاتجاه الإسلامي في تونس يقاطع الانتخابات
من المتوقع أن تجرى الانتجابات البلدية في تونس خلال الأسبوع القادم وقد عبر الاتجاه الإسلامي عن رأيه في تلك الانتخابات وموقفه منها، فقد جاء على لسان الأمين العام لحركة الاتجاه الإسلامي في تونس الأستاذ عبد الفتاح مورو أن الحركة الإسلامية عبرت بالديمقراطية وبأن مبدأ التداول على الحكم هو الحل الوحيد الذي يجنب البلاد الوقوع في الأزمات والتدخل الأجنبي، وأشار الأستاذ مورو إلى أن حركته عبرت في عديد من المناسبات عن مبدئها الثابت في رفض العنف كأسلوب للتغيير وأنها تعتمد على الانتخابات الحرة كوسيلة وحيدة للتغيير وتداول الحكم، ومن هنا فإن الحركة رأت بعد تحليلها للوضع السياسي الراهن أنه لا يمكن للانتخابات الحالية أن تساعد على تكريس التعددية الحزبية بشكل فعلي وأن عقلية الحزب الواحد هي السائدة والمسيطرة، وحركات المعارضة المعترف بها تعاني من تعطيل صحفها ومتابعة مناضليها والاعتداء على مكاتبها والحيلولة بينها وبين الاتصال بالجماهير، كما أن هناك حركات أخرى التزمت بالعمل القانوني وتقدمت بمطالب قانونية ومع ذلك منعت من حقها في الوجود الشرعي وألقي بمناضليها في السجون، وهو ما جعلنا نتساءل عن جدوى الانتخابات في ظل هذه الظروف. وأضاف أن الحركة تعاني من اعتقال عناصرها وعدم الاعتراف بشرعية وجودها والحركة لا تملك صحيفة وليس لها مكاتب سياسية وممنوعة من التحرك حتى في المساجد ولهذا كله رأت عدم المشاركة في الانتخابات البلدية ودعوة المواطنين إلى مقاطعتها.
* الدعوة للإسلام.. تهمة
ذكرت صحيفة ميرديكا الأندونيسية أن مدرسًا متهمًا بالدعوة للإسلام تجرى محاكمته حاليًّا أمام محكمة سورابايا- شرقي جاوا.
فقد وجهت السلطات المختصة للأستاذ علي المظفر البالغ من العمر 24 عامًا تهمة نشر المبادئ الأساسية للإسلام لطلبة المرحلة الثانوية، دون الحصول على إذن مسبق من السلطات الرسمية!!
وأضافت الصحيفة أن النيابة العامة اتهمته كذلك بتشكيل مجموعة من الأتباع بهدف إقامة دولة إسلامية في أندونيسيا، وبتسجيل أشرطة كاسيت تتضمن أحاديث للزعيمين الدينيين أمير بيكي وصيارفين مالوكو.
وجدير بالذكر أن خطب الزعيمين كانت قد ساهمت في شهر سبتمبر الماضي في وقوع اضطرابات في مقاطعة تانجونك بريوك قتل خلالها 12 شخصًا من بينهم الداعية أمير بيكي.
والغريب في هذا الخبر أن المدرس المذكور كان يقوم بواجبه الشرعي في تفهيم طلبته المبادئ الأساسية للإسلام، فكيف يُلزم بالحصول على إذن مسبق من السلطات الرسمية وهو يعيش في مجتمع غالبيته من المسلمين. أما حكاية الانقلاب على الدولة والنظام و.... فقد أصبحت هذه التهمة المحور الذي تدور حوله كافة الأنظمة المعادية للدعوة الإسلامية.
* أحكام على الإسلاميين في الجزائر
صدرت في الجزائر في الأسبوع الماضي أحكام بالسجن تتراوح ما بين 3- 12 سنة على أكثر من 80 شخصًا من الإسلاميين كانوا قد اعتُقِلوا عام 1982 بتهمة مناهضة النظام!! وكانت السلطات الأمنية الجزائرية قد اعتقلت العشرات من الشباب المسلم إثر مظاهرات طلابية واتهم فيها الإسلاميون بتوزيع منشورات تتعرض للنظام الجزائري.
والملاحظة أن تهمة مناهضة النظام ومحاولة الانقلاب عليه أصبحت التهمة الرئيسية التي اتفقت عليها معظم الأنظمة وخاصة الثورية منها التي لم تجد مبررًا لضرب الدعوة الإسلامية سوى اتهام أبنائها بالسعي للاستيلاء على السلطة وما شابه ذلك.
ويلاحظ في مسألة الأحكام الجزائرية أنها تأتي متزامنة مع رحلة الرئيس الجزائري بن جديد للولايات المتحدة علمًا بأن الشباب المسلم كان معتقلًا منذ عام 1982، ولم تُجرَ له أية محاكمة، فلماذا تأتي هذه المحاكمات بعد ثلاث سنوات من الاعتقال؟
* تضامن مع مسلمي بلغاريا
جرت في مدينة كولونيا بألمانيا الغربية مؤخرًا أكبر تظاهرة من نوعها ضمت أكثر من خمسين ألف شخص معظمهم من المسلمين المقيمين في ألمانيا الغربية بالإضافة إلى المسلمين الألمان، وكان هدف المظاهرة إعلان التضامن مع المسلمين البلغار واستنكار الاضطهاد الذي يلاقونه على أيدي السلطات الشيوعية البلغارية.
فقد توافد على مدينة كولونيا الآلاف من المسلمين المقيمين في المدن الألمانية الأخرى للمشاركة في المظاهرة التي جابت شوارع المدينة وهي تحمل المئات من اللافتات باللغات المختلفة حيث تجمعت في الساحة الرئيسية للمدينة وهناك ألقيت عدة كلمات باللغات الألمانية والتركية والعربية.
ويعتبر هذا العدد أكبر تجمع للمسلمين جرى في ألمانيا فقد اشترك في المظاهرة كل التجمعات التركية على اختلاف اتجاهاتها وكذلك معظم التجمعات والمراكز والاتحادات الإسلامية الأخرى على اختلاف جنسياتها.
إن المظاهرة الحاشدة التي قام بها المسلمون في ألمانيا تؤكد على حجم المأساة التي يتعرض لها المسلمون البلغار على يد النظام الشيوعي، في الوقت الذي حاولت فيه المؤسسات الإعلامية اليسارية أن تنفي هذه المأساة في صورة مكشوفة تضامنًا مع أسيادهم في الكرملين وصوفيا.. وبينما نرى حرية التظاهر في دولة غير مسلمة نجد في البلاد الإسلامية خطرًا كاملًا على مثل هذه التظاهرات.
* اتصال زعماء عرب بإسرائيل
في خطاب سياسي ألقاه في الأسبوع الماضي حسني مبارك، أطلق تهديدات خطيرة تضمنت نيته بالكشف عن هوية الزعماء العرب الذين أجروا اتصالات مع إسرائيل ومضمون وطرق اتصالات هؤلاء الزعماء بالإسرائيليين إذا لم يكفوا عن التشكيك بالمواقف القومية المصرية!! على حد قول مبارك.
وتطرق مبارك في خطابه إلى العلاقات المصرية السوفييتية فأكد على أن هذه العلاقات عادت إلى حالتها الطبيعية!!
والناظر في تهديدات حسني مبارك يلاحظ مدى جديتها بحيث تعطي انطباعًا بأنها حقيقية، إضافة إلى ملاحظة أن هذا التهديد لا يمكن أن يتطرق إلى الزعامات المتفقة مع الفهم المصري لقضية الشرق الأوسط ولكنه يشير إلى الزعامات التي تحاول أن تبدو وكأنها تقف في الجانب المعادي للاتجاهات المصرية، ومع اعتقادنا بصحة ما ذهب إليه مبارك إلا أننا نعتقد أيضًا بأنه لن يذهب إلى أبعد من التهديد لأن الكشف عن هوية هؤلاء الزعماء لا يملكه مبارك بل تملكه أمريكا وعلى العرب أن ينتظروا إذن أمريكا حتى يتمكنوا من معرفة هؤلاء الزعماء، وخير مثال على ذلك موقف مبارك وغيره من تواطؤ جعفر نميري بتهريب يهود الفلاشا إلى إسرائيل فقد صمت الجميع عن هذا الدور إلى أن أذنت أمريكا بذلك بعد إسقاط النميري.
* الخبراء الروس في سوريا
ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلًا عن مصادر دبلوماسية غربية أن أكثر من ثلث المستشارين العسكريين السوفييت في سوريا قد تم سحبهم وإعادتهم إلى روسيا خلال الأشهر الستة الماضية بما فيهم وحدة دفاع جوي كانت تتمركز في سوريا، ويعتقد أن العدد الحالي لهؤلاء المستشارين يقل عن الأربعة آلاف مستشار، وتؤكد هذه المصادر على أن هذا الانخفاض يرجع إلى رغبة سوريا بالحد من علاقاتها مع الاتحاد السوفييتي لصالح الولايات المتحدة. وكما يقول دبلوماسي غربي «إن للسوفييت موطن قدم واحدًا في سوريا وهو علاقة التسلح، وإن سوريا في الحقيقة ليس لديها شيء مشترك مع السوفييت باستثناء معداتها العسكرية».
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل