; المجتمع الإسلامي - العدد 730 | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الإسلامي - العدد 730

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 20-أغسطس-1985

مشاهدات 12

نشر في العدد 730

نشر في الصفحة 30

الثلاثاء 20-أغسطس-1985

لقطات

*أكثر من خمسين ألف أفغاني تم إرسالهم بالقوة إلى الإتحاد السوفياتي وألمانيا الشرقية وكوبا وبلغاريا لإخضاعهم لعمليات غسل دماغ، كشفت الخبر صحيفة دي فليت الألمانية التي ذكرت أن ذلك حصل ما بين عام ١٩٨٠ - ١٩٨٤ وأضافت إن موسكو تختار هؤلاء من القاصرين الأفغان.

*ذكر راديو أوغندا إنه تم الاتفاق بين المجلس الحاكم الجديد الذي تم تشكيله عقب الانقلاب على ملتون أو بوتي وبين القوات التابعة للرئيس الأوغندي الأسبق عيدي أمين والموجودة خارج أوغندا على التعاون وتسليم أسلحتها للحكومة الجديدة وقد تم ذلك في احتفال رسمي في العاصمة كمبالا.

*تشهد العاصمة السويسرية أكبر ترتيبات أمنية من نوعها استعدادًا للقمة السوفياتية الأمريكية المزمع عقدها في شهر نوفمبر القادم ويشارك في هذه الترتيبات أكثر من 3آلاف رجل شرطة وعسكري و١٥٠٠ جندي مع دباباتهم لحراسة المطار و١٥٠٠ لحراسة مقر المحادثات.

* ذكر مسئولون في العاصمة الهندية أن حوالي ۱۰۰ شخص أصيبوا بجروح عندما اشتبك طلاب مؤيدون لباكستان ومعارضون لضم كشمير للهند مع البوليس في عاصمة ولاية جامو وكشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، وقد تحدى الطلبة المسلمون البوليس الهندي ورفعوا الأعلام الباكستانية على المباني كما ساروا في مظاهرات عامة للاحتفال بذكرى استقلال باكستان عن الهند. 

*أمريكا وأفغانستان

في إطار المحاولات الرامية إلى إيجاد حل سلمي للقضية الأفغانية فقد ذكر دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن المؤشرات الواردة من الكرملين تدعو للتفاؤل وإن هناك دلائل على إن الزعيم السوفياتي الجديد غور باتشيف تواق للحصول على تسوية للمشكلة الأفغانية برعاية الأمم المتحدة، ويرجع هذا التفاؤل إلى المشروع الأمريكي لتحقيق السلام في أفغانستان الذي كلف راجيف غاندي رئيس وزراء الهند أثناء زيارته الأخيرة لأمريكا بنقله إلى موسكو، ويتضمن هذا المشروع أربع نقاط رئيسية:

-إيمان الولايات المتحدة الراسخ بتسوية سلمية في أفغانستان وإنها لم تعد مهتمة باستنزاف السوفيات. إن واشنطن على استعداد لإلقاء ثقلها خلف محاولة دبلوماسية تقوم بها الأمم المتحدة. 

-ستقبل واشنطن بإقامة حكومة غير منحازة في كابول لا تشكل خطرًا على الإتحاد السوفياتي.

-مقابل ذلك يجب على الإتحاد السوفياتي أن يوافق على جدول زمني لسحب قواته من أفغانستان.

 ونحن نعتقد أن التآمر الأمريكي السوفياتي المشترك ضد حركة الجهاد الأفغانية يسعى إلى قطع الطريق على إمكانية انتصار المجاهدين وجعل أفغانستان دولة إسلامية، ولكن الإيمان الأفغاني ووحدة فصائل المجاهدين كفيلان بتوجيه الضربات لهذا التآمر المشترك.

*إرهاب نووي

كونت الولايات المتحدة فريقًا خاصًا لمقاومة أي تهديد بالإرهاب النووي واسترداد ما يسرق من مواد مشعة خاصة بصنع المتفجرات النووية، وأقامت لهذا الفريق الذي أطلق عليه اسم «نیست» مقر قيادة خاص تحت الأرض في إحدى ضواحي واشنطن.

 ووضع تحت تصرف الفريق طائرة نقل عسكري ثقيلة الحمولة وعدد من طائرات الهليكوبتر المزودة بأجهزة الكشف عن الإشعاعات النووية وكذلك مجموعة عناصر من فرقة كوماندوز العمليات الخاصة. 

وتقول دوائر واشنطن أن هذا الفريق قام إلى الآن وفي مدن أمريكية مختلفة بخمس عمليات تمت سرًا بعد حصول عدد من سرقات مادة اليورانيوم. ويعود سبب تكوين الفريق إلى أن تقنية صنع متفجر نووي أصبحت معروفة وفي إمكان عصابة تسعى إلى الابتزاز سرقة ما يكفي من مادة اليورانيوم لصنع متفجر ثم التهديد باستخدامه، وقد قام الفريق الجديد مؤخرًا بالقبض على مواطن أمريكي تمكن من سرقة ١٥٠ رطلًا من الوقود النووي.

ولا ندري ان كانت السرقات التي تتم على يد عملاء إسرائيل لا تخضع لصلاحية هذا الفريق

*غاندي ومشكلة أسام

 تحدث رئيس وزراء الهند راجيف غاندي بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لاستقلال الهند عن بريطانيا حيث أعلن عن تسوية أطول أزمة داخلية في البلاد بشأن هجرة غير شرعية من بنغلاديش إلى ولاية أسام الواقعة في شمال شرق الهند، وقال إنه توصل إلى اتفاق مع جماعات متشددة ظلت تتزعم أعمال إثارة ضد المهاجرين لمدة ست سنوات، ولم يذكر غاندي أية تفاصيل عن هذا الاتفاق الذي ينهي أعمال الشغب التي تفجرت خلال انتخابات الولاية التي جرت عام ۱۹۸۳ والتي راح ضحيتها أكثر من 3آلاف شخص.

وجدير بالذكر إن قتلى ولاية أسام الذين ذهبوا ضحية أعمال الشغب عام ۱۹۸۳ جميعهم من المسلمين الذين تم قتلهم على يد المليشيات الهندوسية بالحرق والذبح ولم يسلم الأطفال من هذه العمليات التي تدل على مدى الحقد الموجه ضد المسلمين، مع أن عشرات الآلاف من الهندوس يعيشون ويعملون في البلاد الإسلامية وهم مطمئنون ويتمتعون بالأمن والاستقرار، بينما المسلمون في الهند يتعرضون يوميًا للإرهاب الهندوسي سواء في آسام أو في غير آسام من الولايات الهندية.

*قنبلة إسرائيل النووية

تحدث أربعة من الخبراء العسكريين بينهم وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر في برنامج تلفزيوني حول القنبلة النووية في الشرق الأوسط، وقد أكد السيد جون سبل أحد الخبراء الأربعة إنه شاهد القنبلة النووية الإسرائيلية ويبلغ قطرها نصف متر ووزنها۱۱۰ كيلو غرام.

وقال الخبير الأمريكي طوني غولدمان إن في إسرائيل حوالي ١٤٠ قنبلة نووية.

ومع أن ناطق الإدارة الأمريكية رفض أن يؤكد حصول إسرائيل على أسلحة نووية إلا إن وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر قال: إن إسرائيل حليفتنا ولذلك لا نحتج ضدها ولا نلومها لعدم توقيعها اتفاقية الانتشار النووي.

 وجدير بالذكر فإن إسرائيل كانت قد هربت العديد من الأجهزة الإلكترونية المتعلقة بالإنتاج النووي من الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن حديث هنري بحد ذاته يدل على إن إسرائيل تملك السلاح النووي أو إنها بصدد إنتاجه.

* تهجير جديد للفلاشا

ذكرت أنباء صحفية إسرائيلية إن هناك خطة لعملية تهجير جديدة ليهود إثيوبيا «الفلاشا» وكانت صحيفة الراية القطرية قد ذكرت في الأسبوع الماضي في نبأ لها من سويسرا إن ضغوطًا أمريكية وصهيونية على المفوضية السامية للاجئين في جنيف من أجل تهجير حوالي ١٥ ألفًا من «الفلاشا» إلى فلسطين المحتلة من إثيوبيا عن طريق المفوضة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ممثل الجامعة العربية لدى المقر الأوروبي في جنيف قد أجرى عدة اجتماعات مع كبار المسؤولين بالمنظمة الدولية لبحث هذا الموضوع الخطير. وقالت الصحيفة أن السفراء العرب في جنيف أعربوا عن قلقهم العميق من تكرار عملية نقل الفلاشا إلى الأراضي العربية المحتلة بواسطة منظمة دولية.

ومن الطبيعي أن تعمل الحكومة الإسرائيلية على توطيد هذه الأعداد الكبيرة من يهود الفلاشا في مستوطنات الضفة الغربية ومرتفعات الجولان ولا ندري كيف يتفق ذلك مع ما يجري على الساحة العربية من حديث حول السلام بين العرب وإسرائيل؟

*مويني يخلف نيريري

أعلن راديو تنزانيا إن الحزب الثوري الحاكم اختار علي حسن مويني نائب الرئيس التنزاني خلفا لجوليوس نيريري الذي سيترك منصب الرئاسة في شهر أكتوبر القادم، وقد سمى نيريري خليفته في اجتماع للحزب في نهاية الأسبوع الماضي.

وخليفة نيريري على حسن مويني يبلغ الستين من عمره وكان مدرسًا سابقًا وقد انتخب رئيسًا لجزيرة زنجبار عام ١٩٨٤ بعد طرد عبود جمبو بسبب خلافاته مع نيريري.

ويعتبر السيد حسن مويني من أنصار نيريري ومؤيدًا للاشتراكية الأفريقية كما هو حال سلفه. 

والمفارقة المهمة في هذا التعيين الجديد أن نيريري الذي سيتخلى عن منصب الرئاسة لصالح نائبه علي حسن مويني سيبقى في منصبه الآخر كرئيس للحزب الحاكم، وهذا يعني ان قبضة الحكم القوية ستبقى في يد جوليوس نيريري حيث إن الحزب الحاكم هو الحزب الوحيد المتفرد في السلطة منذ أكثر من ٢٠ عامًا. 

رأي دولي

الصهيونية والعنصرية وجهان لعملة واحدة

لا تزال وكالات الأنباء تتناقل الأحداث الدموية التي تتعرض لها الأغلبية الأفريقية من سكان جنوب أفريقيا الأصليين على أيدي الأقلية البيضاء التي تنتهج سياسة التفرقة العنصرية منذ زرعها بمؤامرة استعمارية دولية في أغنى بقعة في أفريقيا. وكان نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا قد بدأ في السنوات الأخيرة انتهاج سياسة فرق تسد التي ورثها عن أسياده المستعمرين، فقد قام نظام بريتوريا بفرض مفاوضات غير متكافئة على كل من أنجولا وموزمبيق المجاورتين لحدوده اللتين أنهكتهما الصراعات الداخلية وأعراض الجفاف المزمنة، وبذلك بدا للنظام العنصري أنه قد تمكن من بث الفرقة بين هاتين الدولتين الجارتين وبين بقية دول القارة من حيث مواقفها تجاه ممارسات التفرقة العنصرية. ومن هنا التفت النظام إلى الداخل ليبث الخلاف بين المواطنين الملونين الأسيويين وبين الأغلبية الأفريقية الأصليين في جنوب أفريقيا، فأصدر النظام قرارات جديدة تمنح الملونين بعض الحقوق المدنية والسياسية لخداع الرأي العام العالمي تجاه ما يجري في الداخل. وقد أحس النظام أنه بذلك قد يستطيع بسهولة سحق المعارضة الأفريقية السوداء ثم التفرغ للملونين الذين خدعوا فعلًا بسياسات النظام وتخلوا عن المعارضة الأفريقية مقابل مميزات مدنية وسياسية تافهة. لكن المعارضة السوداء لم تلق السلاح بل تتمسك بسلاحها الوحيد الذي هو الحجارة وسلاح المظاهرات والاضرابات وزعزعة النظام بشدة حتى اضطر إلى فرض حالة طوارئ على ٣٦ مقاطعة راح ضحيتها عشرات المواطنين من السود والبيض. وقد دفع ذلك بعض الدول الغربية إلى سحب سفرائها من بريتوريا احتجاجًا على ممارساتها القمعية ضد أصحاب البلاد الحقيقيين.

وما يجري اليوم في جنوب أفريقيا هو نفس الشيء الذي شهدته ولا تزال تشهده الأراضي العربية المحتلة منذ أن زرع المستعمرون الكيان الصهيوني العميل في قلب فلسطين، فكانت العدالة السياسية على الأقل توجب على الذين جمدوا علاقاتهم مع نظام جنوب أفريقيا العنصري أن يعاملوا النظام الصهيوني العنصري في تل أبيب بمثل المعاملة إذا كان موقفهم من نظام بريتوريا جادًا وحقيقيًا فعلًا فقد أثبتت التجارب الملموسة أن الصهيونية، والعنصرية، وجهان لعملة واحدة.

أبو قحافة

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

مع الصحافة في كل مكان

نشر في العدد 1

904

الثلاثاء 17-مارس-1970

حذار من لعنة الأجيال

نشر في العدد 9

41

الثلاثاء 12-مايو-1970

كيف يسَيطر اليهَود عَلى أميركا؟

نشر في العدد 3

52

الثلاثاء 31-مارس-1970