العنوان المجتمع الإسلامي عدد 1335
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الاثنين 01-فبراير-1999
مشاهدات 14
نشر في العدد 1335
نشر في الصفحة 16
الاثنين 01-فبراير-1999
وفاة سعد أبو زيد أمين الجالية الإسلامية بميلانو
توفي الشيخ سعد أبو زيد الأمين العام للجالية الإسلامية، ورئيس المعهد الثقافي الإسلامي بميلانو ولومبارديا عن عمر يناهز الثامنة والأربعين عامًا بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
والشيخ أبو زيد تخرج في كلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم هاجر إلى إيطاليا، حيث أنشأ المركز الإسلامي في ميلانو وهو أول مركز إسلامي في إيطاليا، ونقل التجربة نفسها للجالية الإسلامية في سويسرا بمنطقة شينو، وقد عمل بالقنصلية الكويتية في ميلانو وقضى حياته في الدعوة إلى الله حتى أثمر ثمراته في هذا البلد ..
الخرطوم: واشنطن دمرت «الشفاء» لحماية شركاتها
الخرطوم – قدس برس: اتهم تقرير رسمي سوداني الولايات المتحدة بالاستجابة لرغبات اقتصادية في ضرب مصنع الشفاء للأدوية الذي دمرته الغارات الأمريكية في شهر أغسطس الماضي.
وقال التقرير - الذي أعدته وزارة الثروة الحيوانية حول الآثار الاقتصادية الناجمة عن قصف مصنع الشفاء - إن تدميره تدمير لصحة الحيوان في السودان وإعاقة للتطور في المنتجات الحيوانية.
واعتبر التقرير تدمير المصنع راجعًا لأسباب اقتصادية وتجارية، وأعربت الوزارة عن اعتقادها بأن تدمير الشفاء، كان هدفه حماية مصالح شركات الأدوية الأوروبية والأمريكية التي بدأت أسواقها تتضاءل في السودان وفي إفريقيا بعد أن أخذ مصنع الشفاء ينتج معظم الأدوية البيطرية التي تحتاجها حيوانات المناطق الحارة.
ويضيف التقرير أن كلفة خط الإنتاج البيطري للمصنع قبل تدميره بلغت نحو ۹۲۲ مليون دولار، وكان يشتمل على خط البودرات بطاقة إنتاجية تصل إلى 10 آلاف علبة في الساعة، فضلاً عن عقارات حيوية لعلاج أمراض تصيب الإبل والأبقار، وتحتكر صناعتها شركات أوروبية تسيطر على الأسواق الإفريقية، كما كان الشفاء، ينتج عقارًا لعلاج الديدان الأسطوانية تحتكر إنتاجه شركة أمريكية ويعتبر السودان سوقًا رئيسة لهذا العقار، وتمكن القائمون على المصنع من إنتاجه بكلفة لا تزيد على من أسعاره الأمريكية، مما جعل المصنع السوداني يستقطب الأسواق الإفريقية، وينافس المصالح الحيوية للأمريكيين.
حج نصراني إلى مصر
القاهرة – المجتمع: بدأ القطاع السياسي المصري الحكومي والخاص بالاشتراك مع الكنيسة القبطية الاستعدادات لدعوة نصاري العالم للحج إلى مصر سنويًا.
مشروع الحج النصراني الجديد سيسلك الطريق التي سارت عليها السيدة العذراء وابنها المسيح – عليه السلام – من فلسطين إلى صعيد مصر هربًا من اضطهاد اليهود، قبل ألفي عام والأماكن التي زارها.
المثير في الأمر، أن الكيان الصهيوني سبق مصر بحوالي عام في تسويق رحلة العائلة المقدسة في أوروبا وأمريكا وتردد أن شركات السياحة الإسرائيلية باعت الرحلة فعلاً بما فيها المناطق الموجودة في مصر، حيث تبدأ الأفواج السياسية من بيت لحم إلى القدس ثم سيناء فمصر.
وتقول مصادر قبطية في القاهرة إن بعض الشركات الإسرائيلية أو الغربية المتعاملة مع الإسرائيليين حجزت معظم فنادق القاهرة في الأسبوع الأخير من العام الميلادي ۱۹۹۹م، والذي من المقرر أن يبدأ فيه هذا العمل السياحي الجديد، وتضيف المصادر أن خلافًا دب بين الكنيسة المصرية ووزارة السياحة، حيث ترفض الأخيرة أن تذهب الأفواج السياحية الأوروبية والأمريكية إلى دير المحرق بأسيوط، وهو آخر مطاف العذراء والمسيح في صعيد مصر، وكانت تلك المنطقة مسرحًا لعمليات عنف ضد بعض الأقباط والكنائس منذ سنوات قليلة، ويعتبر هذا الدير محطة رئيسة في عرف النصارى لأن السيدة العذراء والمسيح أقاما هناك ستة أشهر قبل العودة إلى فلسطين.
بسبب قانون التعليم الإلزامي
انخفاض عدد طلاب المدارس الدينية بتركيا
أنقرة – المجتمع: انخفض عدد طلاب مدارس ثانوية الأئمة والخطباء بنسبة ٥٠٪ نتيجة برنامج التعليم الإلزامي الجديد المستند إلى رفع حد التعليم للالتحاق بها من ٥ إلى ٨ سنوات متواصلة اعتبارًا من العام الدراسي ١٩٩٦م – ١٩٩٧م إذ هبط العدد من ٥٢٠ ألفًا إلى ٢٥٩ ألف طالب في العام الدراسي الحالي.
وعلى الرغم من تخرج مائة ألف طالب في القسم المتوسط إلا أن ٣٠ ألفًا منهم فقط راجعوا للمرحلة الثانوية.
وذكرت المصادر التعليمية أن تقليص تسجيل الطلبة في كليات الشريعة والشروع بإهمال الدينية والأخلاقية أدى تخصيص مدرسين لحصص العلوم دورًا مهمًا في التهرب من التسجيل في مدارس الأئمة والخطباء ويذكر أن الطلبة المتخرجين في المرحلة الابتدائية لا يسمح لهم بالتسجيل في المرحلة المتوسطة من مدارس الأئمة والخطباء بسبب إلزامهم بموجب النظام الجديد بإتمام الدراسة الإلزامية حتى نهاية المرحلة المتوسطة على الأقل.
ومن جهة أخرى سجلت ثانويات الأناضول للأئمة والخطباء – التي تتم الدراسة فيها باللغات الأجنبية – تراجعًا كبيرًا في تسجيل الطلبة، إذ سجل ۲۰۰۰ طالب فقط في الصفوف التحضيرية بهذه المدارس ذات المستوى العالي بالرغم من إمكان تسجيل ٦٢٠٠ طالب فيها وقد بلغ عدد طلاب مدارس ثانوية الأئمة والخطباء في عام ١٩٩٦م ٥٢٠ ألفًا، وفي ١٩٩٧م ٤٦٢ ألفًا، وفي عام ١٩٩٨م – ١٩٩٩م ٢٥٩ ألفًا.
على صعيد آخر، أصدرت إدارة جامعة سلجوق بمدينة قونيا عقوبات فصل بحق ٣٣٩ طالبًا وطالبة تتراوح بين شهر ودورة دراسية واحدة (٦أشهر) بحجة مخالفتهم لقانون الأزياء.
6 ملايين يهودي ... في فلسطين المحتلة
القدس المحتلة المجتمع: أكد مكتب الإحصاء المركزي في الدولة العبرية أن عدد سكانها تجاوز مع بداية عام ١٩٩٨م ستة ملايين نسمة.
وذكر المكتب في معطيات صدرت عنه بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة أن عدد سكان إسرائيل يصل الآن إلى ستة ملايين و 37 ألف نسمة تشكل نسبة اليهود منهم نحو ٧٩٪.
وأوضحت الإحصاءات أن عدد اليهود يبلغ حاليًا أربعة ملايين و 783ألفًا بنسبة ٧٩.٢٪ من من مجموع تعداد السكان، في حين بلغ عدد السكان غير اليهود ١.٢٥٤ مليون نسمة، بنسبة ٢٠.٨٪ بينهم وفقًا لتقسيمات المكتب الحكومي منهم ۹۰۱ ألف مسلم، 129ألف نصراني، و٩٩ ألف درزي والباقي ١٢٥ ألفًا لم تسجل ديانة محددة.
وتشير الأرقام ذاتها إلى أن عدد سكان إسرائيل الإجمالي ازداد خلال سنة ١٩٩٨م بنسبة ٢.٣٪ (137ألف) نسمة بنسبة ٦٩٪ جاءت من النمو الطبيعي في حين تراجع إسهام الهجرة اليهودية إلى إسرائيل في مقدار هذه الزيادة ٥٪ فقط خلال العام الماضي ليواصل عامل الهجرة اتجاهًا نزوليًا بدأ في السنوات القليلة الماضية.
وطبقًا لمعطيات المكتب الإسرائيلي، فإن مجموع المهاجرين من اليهود الذين وصلوا إلى إسرائيل في العام ۱۹۹۸م بلغ ٥٦٧٠٠ مهاجر من بينهم ٤٥٤٠٠ مهاجر قدموا من دول الاتحاد السوفييتي السابق، وبذلك يكون مجموع أعداد القادمين الجدد إلى إسرائيل قد انخفض عام ١٩٩٨م بنسبة ١٤٪ بالمقارنة مع عام ١٩٩٧م الذي بلغ مجموع المهاجرين القادمين الجدد خلاله ٦٦ ألف يهودي.
ويتضح من معطيات المكتب أنه منذ عام ١٩٨٩م وصل إلى إسرائيل أكثر من ١٠٠ ألف مهاجر منهم ٧٦٩ ألفًا قدموا من جمهوريات .
الهند تشتري ٢٠٠ دبابة من روسيا
أعربت مصادر رسمية في إسلام آباد عن قلقها من اتجاه كل من روسيا والهند إلى تأسيس مشاركة استراتيجية بينهما قد تشكل خطرًا على الأمن القومي لباكستان.
وقالت المصادر: إن الجيش الهندي أعطى موافقته مؤخرًا على اقتناء٢٠٠ دبابة عسكرية روسية متطورة من طراز «تي ٩٠».
وأضافت أن هذه الدبابات سوف تسلح بها أربع فرق عسكرية هندية تنتشر الآن على الحدود الباكستانية الهندية في منطقتي راجستان والبنجاب.
وجات خطوة الجيش الهندي إثر الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء الروسي يفجيني بريماكوف بزيارة نيولدلهي ودعا خلالها إلى قيام مثلث استراتيجي يضم روسيا، والهند والصين.
وتتوقع المصادر – وفقًا لمعلومات متوافرة لدى أجهزة الاستخبارات الباكستانية – أن تصل الدبابات الروسية إلى الهند في غضون منتصف العام الحالي.
وقالت إن قيادة الجيش الباكستاني تدرس الآثار الناجمة عن تسليح الوحدات العسكرية الهندية بهذا الطراز من الدبابات على مستوى التوازن العسكري القائم حاليًا على طرفي الحدود وكان فريق من الخبراء العسكريين الهنود زار مؤخرًا مصنعًا لإنتاج الدبابات في روسيا، لهذا الغرض.
وفي السياق ذاته من المقرر أن يقوم رئيس الوزراء الهندي أتال بيهار واجبائي قبل منتصف العام بزيارة إلى موسكو للتوقيع على سلسلة اتفاقات تخص التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات منها الشؤون العسكرية والأمنية.
منظمة دولية:
إسرائيل تهدم منازل الفلسطينيين بهدف «التهويد»
الضفة الغربية: المجتمع
بلغت حصيلة عمليات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال عام ١٩٩٨م المنصرم ١٤٨ منزلاً ومنشأة يملكها مواطنون فلسطينيون، فضلاً عن المئات من البيوت المصنوعة من الصفيح والخيام، تحت ذرائع مختلفة.
واعتبرت مؤسسة «التضامن الدولي لحقوق الإنسان» - التي كشفت عن هذه الأرقام - هدم منازل الفلسطينيين اعتداء على حق الإنسان في الحصول على سكن آمن وأضافت أن إسرائيل دأبت منذ وقت طويل على انتهاج سياسة هدم المنازل والمنشآت الحيوية الفلسطينية كجزء من أسلوب عقاب جماعي ذي طابع سياسي هدفه تغيير الواقع الجغرافي والديمجرافي الفلسطيني، وخلق واقع جديد يخدم أهدافها.
كما اتهمت المنظمة الدولة العبرية بالسعي من خلال هذه السياسة إلى الحد من مناطق تطوير البناء ومنع التوسع الأفقي وحصره في مناطق محددة بهدف إبقاء مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية بعدًا فراغيًا واحتياطًا استراتيجيًا للمشروعات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت المؤسسة في بيان لها: «إن العام الماضي شهد حملة محمومة لهدم المنازل والمنشآت، وأسفر هذا عن عمليات تهجير جماعي للمزارعين والرعاة الفلسطينيين». وأشارت إلى أن أعنف هذه الحملات كانت تلك التي تعرض لها أهالي قرية «فروش بيت دجن» شمال الضفة الغربية وعرب الجهالين وبدو الرشايدة وبدو الكعابنة على طول شريط الأغوار الشرقية، ونبه إلى أن معظم عمليات الهدم تمت دونما مسوغ قانوني، وتحت ذرائع واهية متعددة وفي كثير من الأحيان دون سابق إنذار، كما لجأت السلطات الإسرائيلية إلى استخدام القوة المفرطة اثناء عمليات إخلاء بعض المنازل وهدمها.
وأوضحت «التضامن الدولي»، أن مدينة القدس المحتلة تعد أكثر المناطق الفلسطينية تعرضًا لسياسة هدم المنازل في خطوة تسعى من خلالها السلطات الإسرائيلية إلى تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين في سبيل تهويدها وضمها بشكل نهائي إلى الدولة اليهودية.
وبلغ عدد المنازل التي قدمت العام الماضي في مدينة القدس وحدها ٤٥ منزلاً تشكل نسبة ٣٠.٤٪ من مجمل عمليات الهدم التي تعرضت لها المناطق الفلسطينية، وتلتها منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية بواقع ٤٠ منزلاً ٢٧٪، وبذا يكون حظ المدينتين من عمليات الهدم أكثر من نصف الحصيلة النهائية ٥٧.٤٪.
وتوزعت عمليات هدم منازل الفلسطينيين في المناطق الأخرى على النحو التالي: مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، ١٦ منزلاً، مدينة نابلس «شمال»، ۱۳ منزلاً، مدينة بيت لحم جنوب ۱۱ منزلاً، مدينة جنين «شمال»، ۱۰ منازل مدينة قلقيلية «شمال» ٦ منازل مدينة أريحا «وسط» ، منازل، وفي قطاع غزة هدم منزلان.
وشهد شهر يونيو الماضي أكبر عمليات هدم المنازل والمنشآت الحيوية خلال العام الماضي، إذ وصل إلى ٣٧ عملية.
واستنكرت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، استمرار السياسة الإسرائيلية هذه، وقالت: إنها تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وحرمانًا تعسفيًا من الحق في المأوى والمسكن، وشكلاً من أشكال التمييز العنصري.
وحث بيانها المجتمع الدولي على التدخل لدفع تل أبيب نحو الكف عن هذه الممارسات المنافية للحقوق الإنسانية الأساسية.
لمصلحة من ؟
«المهاجرون» يحرمون جمع الزكاة لإغاثة المسلمين في العالم
لندن – المجتمع: تنشط في بريطانيا منظمات الإغاثة الإسلامية لجمع التبرعات من صدقات وزكوات تمهيداً لإرسالها إلى مستحقيها في أماكن مختلفة من العالم، خاصة المتضررين من الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وفي مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن، ومن الأوضاع المأساوية في البوسنة، وكوسوفا وألبانيا، وكشمير، والشيشان، إلا أنه من المستغرب حقًا أن ينضم إلى الحملة على المؤسسات الخيرية مؤخرًا نفر من المسلمين المقيمين في بريطانيا من أتباع «حزب التحرير» ومن انشقوا عنه، وكونوا ما بات – يعرف الآن بجماعة «المهاجرون».
وتشتمل الحملة التي تشنها – هذه المجموعة على النشاط الإغاثي – المنظم ، على توزيع فتاوى مطبوعة، وإلقاء خطب في بعض المساجد يحرمون فيها جمع الزكاة من قبل المؤسسات الإسلامية المختصة بحجة أن هذه المؤسسات غير شرعية، نظرًا لغياب الخليفة الذي يعتبر جمع الزكاة وتعيين جبايتها من مسؤولياته وحده، ولا يجوز لأحد أن ينوب عنه فيها إلا من يعينه هو بنفسه ويرى هؤلاء أن الذين يقومون بجمع الزكاة، وينفقون منها لسداد تكاليف الجمع من أجور العاملين – وإيجارات المكاتب وتكاليف السفر - والتنقل... إلخ يأكلون حرامًا لأنهم ليسوا «العاملين عليها» المذكورين في القرآن، لأن العاملين عليها، هم من يعينهم الخليفة أو من ينوب عنه وليس من يعينون أنفسهم، أو توظفهم المؤسسات التي تنشأ في غياب الخلافة، فتعطل بما تنجزه من مهام الخلافة الجهود المبذولة لإقامتها.
كما يرون أن من أراد أن يدفع الزكاة من المسلمين هذه الأيام – إلى أن تقوم الخلافة – ينبغي عليه أن يدفعها هو بنفسه لمستحقيها أو يطلب ممن يثق فيه النيابة عنه في ذلك فيؤديها إليه مقابل أن يقوم هو بدفعها لمستحقيها دون أخذ أجر على ذلك.
ويخشى بعض رموز الجالية المسلمة في بريطانيا من أن تؤدي مثل هذه الفتاوى إلى بلبلة في صفوف بعض المسلمين في بريطانيا، وإلى توفير حجة لدى المتقاعسين عن تأدية الزكاة بسبب ما يدعى من تعذر إيصالها إلى مستحقيها عبر الوسائل الشرعية بسبب غياب الخلافة والخليفة، ويرون أن انتشار مثل هذه الأفكار بشكل خاص في أوساط من لا يتقنون العربية ممن ينحدرون من أصول أسيوية.. إنما يدل على وجود مخطط مغرض يستهدف تقويض العمل الإسلامي وترسيخ الفرقة بين المسلمين وخاصة في الوقت الذي تسعى فيه بعض المؤسسات مثل المجلس الإسلامي البريطاني الذي شكل حديثًا إلى تجميع الجهود وتوحيد الصفوف حتى يتمكن المسلمون من تشكيل قوة ضغط سياسية كفيلة بضمان الحقوق الأساسية لهم أسوة بغيرهم من اتباع الطوائف والديانات المعترف بها في بريطانيا.
وقد لوحظ مؤخرًا تردد زعيم جماعة «المهاجرون» عمر بكري - الذي كان حتى عام مضى رئيس حزب التحرير في بريطانيا قبل إعلانه الانشقاق عن الحزب على بعض المساجد التي تؤمها غالبية مسلمة آسيوية ليحض المصلين على عدم دفع الزكاة إلى أي من المنظمات الإغاثية الإسلامية بحجة عدم شرعيتها، وليحذر من حرمة التعامل معها، وقد صدرت عن عمر بكري فتوی مفصلة مكونة من ثماني صفحات تقرر قطعية حرمة قيام مؤسسات متخصصة لجمع التبرعات في غياب الخلافة، ويقوم أتباع له بتوزيع هذه الفتوى أمام المساجد، كما توجد منشورة في موقع جماعته على الإنترنت.
وبينما يتهم عمر بكري منظمات الإغاثة باستغلال المسلمين وبتعطيل مشروع إقامة الخلافة، وبالعمالة للأنظمة العربية التي يفتي يكفرها جميعًا، تتهم منظمات الإغاثة جماعة «المهاجرون» وأتباع «حزب التحرير» في بريطانيا بالتورط من حيث يدرون أو لا يدرون، في خدمة خصوم الإسلام، وخاصة اليهود وأعوانهم الذين ما انفكوا يسعون لتعطيل النشاط الإغاثي، وخاصة الموجه منه لدعم صفوف المسلمين في فلسطين المحتلة، وفي مخيمات اللاجئين.
مليار دولار: تبادل تجاري بين الهند وإسرائيل
قدس برس – المجتمع: قدرت مصادر اقتصادية إسرائيلية أن يبلغ حجم التبادل التجاري بين إسرائيل والهند في عام ٢٠٠٠م مليار دولار سنويًا.
وقال مستشار الشؤون الاقتصادية في سفارة إسرائيل – لدى الهند عميرام هليفي في تصريح للإذاعة العبرية: إن العام المنصرم شهد لأول مرة توازنًا بين الواردات والصادرات الإسرائيلية إلى الهند ويذكر أن تجارة الماس تشكل نصف التبادل الحالي بين إسرائيل والهند، كما أن المبادلات المنتجات التقنيات الحديثة في المجالات الصناعية، والزراعية على حد سواء تتزايد بصورة ملحوظة.
الندوي: شخصية العام الإسلامية
دبي - أحمد جعفر: وجه الشيخ أبو الحسن الندوي رسالة إلى العالم العربي والإسلامي أكد فيها أن الإسلام الذي جاء إلى العرب على يد النبي -صلى الله عليه وسلم-هو مصدر شرفهم وكل خير جاءهم.
جاء ذلك خلال تكريمه بمناسبة اختياره الشخصية الإسلامية لعام ١٤١٩هـ ضمن فاعليات الحفل الختامي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثانية التي اختتمت بنهاية رمضان وشارك فيها ٧٠ متسابقًا من مختلف دول العالم، وأسفرت عن فوز خالد محمود الصديق «ليبيا» بالمركز الأول وحصوله على ٢٥٠ ألف درهم، وحسين إدريس تشاد، وحصل على ١٥٠ ألف درهم، وعماد الدين حسين السعودية، وحصل على 100 ألف درهم، كما فاز المتسابقون من المركز الرابع حتى العاشر بمنحة قدرها ٥٠ ألف درهم.
ومنح المشاركون في المسابقة دون المراكز العشرة الأوائل 30 ألف درهم لكل منهم، بالإضافة إلى شهادة تقدير.
ويذكر أن قيمة الجائزة المخصصة للشخصية الإسلامي تقدر بمليون درهم، وقد خصصه الشيخ الندوي لتكون للتعليم الديني في الهند.
شرف صحافة فرنسا !
القاهرة – حازم غراب:
تعاملت الصحافة الفرنسية «الحرة»، مع مواطن مصري كما يتعامل بعض السوقة، فقد ادعت الصحافة الفرنسية، ومنها «لوموند»، و«ليبراسيون»، أن مواطنًا مصريًا هو أصولي متطرف وسيقوم بعملية ختان لطفلته ذات الأعوام الثمانية، ولم تكن هذه القرية سوى ذريعة لاستثارة الرأي العام الفرنسي وجمعيات «حماية المرأة»، في بلد «الحرية»، الصالح مطلقته ذلك الرجل وهي فرنسية خطفت طفلتها منه مرتين، وفي كل مرة يحكم القضاء بحق الأب المصري في حضانة الطفلة العجيب أن حكم المحكمة الفرنسية في القضية منذ شهور لم يردع الصحافة الفرنسية، كما لم يوقف حملتها على الآب الأصولي.
المواطن المصري حاول الرد على الصحافة الفرنسية من باريس فرفضوا نشر رده، وحاولت أسرته من القاهرة حث المراسلين الفرنسيين المقيمين فيها على كتابة حقيقة القصة، ولكن هؤلاء تذرعوا بأن أصل القصة بدأ نشره في باريس، ومن ثم فليس من حقهم أن يكتبوا عنها من القاهرة!.
ويا أيها الأصولية الإسلامية لك الله، فقد أصبحت شماعة لليبرالية الغربية حتى على مستوى قضايا الطلاق والحضانة.
موسم سياسي جديد في ماليزيا
البدوي نائبًا لرئيس الوزراء... ورئيس الشرطة يستقيل
كوالالمبور - صهيب جاسم: في خطوة مفاجئة عين رئيس الوزراء الماليزي د. محاضير محمد نائبًا جديدًا له وهو وزير خارجيته عبد الله بدوي ٥٩ سنة، ليشغل المنصب الذي بقي خاليًا منذ عزل أنور إبراهيم في سبتمبر من العام الماضي، كما جرت بعض التعديلات الوزارية التي سبقتها بيوم واحد فقط استقالة المشرف العام للشرطة «رحيم نور علي» إثر اتهام الشرطة بتعذيب أنور خلال سجنه الذي بدأ في ٢٠ من سبتمبر الماضي.
الخطوة التعديلية جاءت في وقت توجهت إليها الأنظار نحو ما يواجهه أنور من محاكمة كشفت بعض ما يحدث في أجهزة الدولة، ولذا عمل د. محاضير على تغيير الاتجاه ولفت الأنظار إلى أحداث مغايرة.
وبعد اجتماع المجلس الأعلى للحزب الحاكم، أعلن محاضير أنه عين عبد الله بدوي نائبًا لرئيس الوزراء، كما تنازل محاضير له عن وزارة الداخلية، ويوصف بدوي بأنه الموالي دون تردد لرئيسه منذ أن عاد للحياة السياسية منذ ثماني سنوات بعد انعزال مؤقت، هو أحد ثلاثة نواب في الحزب تأتي منزلتهم بعد منصب «الوكيل» الذي كان يشغله أنور مازال شاغرًا.
وبتعيين بدوي يحاول محاضير أن يضرب عدة عصافير بحجر فهو من «بيانج»، الولاية التي ينتمي إليها أنور إبراهيم وكأنها محاولة لاسترضاء أهلها، كما أنه الأقل، «غنى»، ولا يواجهه تهم الفساد من قبل الإصلاحيين، وهو معروف عند الإعلام بأنه «السيد النظيف»، وقد دخل بدوي للخدمة المدنية منذ عام ١٩٦٤م بعد أن تخرج في أكاديمية الدراسات الإسلامية في أشهر جامعة ماليزية «جامعة ملايا» والتي تخرج فيها الكثير من السياسيين الماليزيين بما فهم محاضير وأنور.
وفي عام ١٩٨٤م عين وزيرًا للتعليم، وفي عام ١٩٨٦ م عين وزيراً للدفاع، ومع أن د. محاضير صرح بأن بدوي سيخلفه كرئيس وزراء، فإن هذا لا يضمن له المنصب فهو النائب الرابع لمحاضير والثلاثة السابقون وآخرهم أنور لم يخلفوا محاضير ولم يستطيعوا الحفاظ على المنصب لأسباب مختلفة.
وفي الوقت نفسه، فقد تخلص محاضير من عبء وزارة الداخلية المتهمة بتعذيب أنور إبراهيم وعهد بالمهمة «سيئة السمعة»، إلى بدوي.
انطلاق فاعليات الذكرى المئوية لتأسيس المملكة العربية السعودية
انطلقت فاعليات الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية يوم الجمعة الماضي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وشملت الاحتفالات جميع مناطق المملكة، وشاركت فيها المؤسسات الحكومية والأهلية وبدأت بافتتاح مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض الملكة العربية وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لقصر المصمك وتلا ذلك المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي انطلق معه سباق الهجن السنوي الكبير، وكذلك افتتاح مهرجان الجنادرية بحفل خطابي، وتقديم أوبريت «مئوية التوحيد» ويقوم الحرس الوطني اليوم «الثلاثاء»، بتنظيم عرض عسكري يجسد المراحل التاريخية والتطورية التي مر بها، وتتكون من خمس مراحل من خلال طوابير عرض الأزياء العسكرية القديمة والأسلحة ووسائل النقل والتجهيزات العسكرية، وقد شارك في الاحتفال هذا العام الرئاسة العامة لرعاية الشباب، حيث تقام منافسة كروية تحت شعار «كأس الملك عبد العزيز».
وصرح محمد العمرو مدير المكتب الإعلامي السعودي في الكويت بأن المشاركة الواضحة للقطاع الخاص والعديد من الجهات الأهلية الأخرى في فاعليات الاحتفال تكشف عن مدى اعتزاز المواطن السعودي بهذه الذكرى .
مستشار بالخارجية الفرنسية
الإيرانيون يريدون «نصيبًا» في السلطة لشيعة أفغانستان
واشنطن محمد دلبح: قال أوليفر روي، وهو من كبار الباحثين في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، ومستشار الوزارة الخارجية الفرنسية، إن المجابهة الأخيرة بين إيران وحركة طالبان التي تسيطر على معظم أفغانستان جاءت بمثابة صدمة للمسؤولين الإيرانيين، وأشار في ندوة عقدت مؤخرًا في معهد الشرق الأوسط بواشنطن حول العلاقات الإيرانية الأفغانية في سياق ما يوصف بالاتجاهات العالمية للإسلام السياسي، أن المسؤولين الإيرانيين انتهجوا سياسة «حذرة» تتسم بـ «ضبط النفس»، تجاه أفغانستان، وقال روي إن حركة طالبان تمثل تصدعًا جديدًا في المنطقة العربية والجوار، وتحولاً في مسار ما أسماه «التشدد الإسلامي»، نحو الاتجاه المحافظ المناهض لـ «الراديكالية الشيعية».
ویرى روي أن سياسة إيران تجاه جيرانها الشرقيين والشماليين استهدفت الإبقاء على حدود هادئة من أجل أن تركز انتباهها ومواردها على المنطقة العربية وبخاصة الخليج، وقال إن زعماء إيران لم يحاولوا قط تحدي سيطرة الباشتون على أفغانستان، كما لم يتحدوا روابطها الوثيقة مع باكستان.
وقال روي إنه منذ انسحاب السوفييت من أفغانستان عام ۱۹۹۲م سعت إيران إلى توحيد الشيعة الافغان، وتبعًا لذلك أيدت حزب الوحدة، وقدمت الحماية للحزب، ولكنها لم تحاول السيطرة عليه.
وقال روي إن إيران ركزت سياستها على محاولة إقناع الفئات الأفغانية بانتهاج سياسة المشاركة في الحكم التي تعطي الأفغان الشيعة نصيبًا عادلاً من السلطة، وامتنعت إيران – كما يرى روي – عن اللعب على الانقسامات العرقية والقبلية ولها اتصالات مع أعداد واسعة ومتنوعة من الشخصيات بمن فيهم أحمد شاه مسعود شاه وبرهان الدين رباني، وقلب الدين حكمتيار، وفي الوقت نفسه حافظت على حوار مستمر مع باكستان، ويعكس هذا التعاون الثنائي الهدف الأكبر لسياسة إيران الخارجية في تعزيز الروابط مع باكستان من أجل تعزيز مركزها في منظمة المؤتمر الإسلامي وموازنة الثقل السياسي للدول العربية في العالم الإسلامي وأكد الباحث الفرنسي أن المسؤولين الإيرانيين كانوا مخطئين في تقييماتهم الأولية للسياسات التي تتبناها حركة طالبان، وذهل الإيرانيون بسبب السياسات المناهضة لإيران والشيعة التي تنهجها طالبان، كما ذهلوا بمدى التأييد الرسمي الذي تقدمه باكستان لطالبان وتورطها مع هذه الحركة، ووصلت صدمة إيران وامتعاضها الذروة في أعقاب ما قيل إنه مذبحة طالت عناصر من الشيعة ومقتل سبعة دبلوماسيين إيرانيين في أفغانستان، وأدى ذلك إلى أزمة بين البلدين وإلى حشد قوات إيرانية على الحدود.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
