; المجتمع الإسلامي (1549) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الإسلامي (1549)

الكاتب مراسلو المجتمع

تاريخ النشر السبت 03-مايو-2003

مشاهدات 15

نشر في العدد 1549

نشر في الصفحة 14

السبت 03-مايو-2003

68 %من الصهاينة يعيشون رعب العمليات الاستشهادية

يعيش معظم الصهاينة حالة من الرعب والخوف من العمليات الاستشهادية الفلسطينية التي أسفرت منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عن مقتل ما لا يقل عن ۸۰۰ صهيوني، بحسب إحصاءات رسمية.

وأشار استطلاع نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إلى أن ٦٨٪ من الصهاينة يخافون مما أسماه الاستطلاع «الإرهاب الفلسطيني»، وهي نسبة مماثلة لتلك التي ظهرت خلال الأشهر الستة الأخرى على رغم انخفاض عدد العمليات الاستشهادية.

 «الموساد» يخطط لسلسلة عمليات اغتيال لقيادات إسلامية عالمية

كشفت مصادر عبرية النقاب عن أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية «الموساد» الصهيوني مائير دغان يعتزم خلال فترة ولايته تعزيز عمليات الاغتيال بحق رجال المقاومة الفلسطينية، واستئنافها بالنسبة لشخصيات إسلامية ذات شهرة عالمية تعادي الكيان الصهيوني

وقالت المصادر إن دعان الذي يعتبر أحد مخططي عملية اغتيال القائد الفلسطيني خليل الوزير «أبو جهاد» قبل ١٥ عامًا في تونس يسعى إلى تكريس جل عمله في جهاز الموساد المحاربة ما يسميه به الخطر الإرهابي الذي يتهدد «إسرائيل»، مشيرة إلى أن أكثر ما يهم دغان هو تنفيذ أكبر عدد ممكن من عمليات الاغتيال تحت ستار ما يسمى «محاربة الإرهاب» 

وأضافت إن رئيس الموساد الجديد المقرب جدًا من رئيس الوزراء شارون لا تهمه الأبحاث التي تجريها شعبة الاستخبارات العسكرية حول نوايا الرئيس السوري أو حول فرص التوصل إلى تسوية في الشرق الأوسط، بل إن ما يهمه هو تنفيذ عمليات اغتيال مميزة وبرأيه يجب أن تستغل الأبحاث التي يجريها الجهاز من أجل طرح أفكار العمليات جديدة والإشارة إلى طرق العمل الصحيحة...

وتقول المصادر إن دغان لا يثق بمقدرة أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية على محاربة فصائل المقاومة الفلسطينية والإسلامية المنتشرة في شتى أنحاء العالم. 

ويقول إنه لا يثق بجهازي المخابرات في هذين البلدين خاصة أنهما منشغلان الآن بما يجري في العراق، وعليه فإنه يرى أنه يتحتم عليه القيام بمحاربة هذه التنظيمات هو جهاز «الموساد» وهو يضع حزب الله اللبناني، وتنظيم «القاعدة» في مقدمة أولويات عمله.

 ونقل عن دغان قوله «بما أنه لا يمكن لإسرائيل فتح جبهة دولية فإن الموساد سيركز على بعض الجوانب المتعلقة بمحاربة الفصائل الإسلامية في المواقع التي يمتلك فيها الموساد تفوقًا نسبيًا.. وسيتم التركيز. على العمليات في الشرق الأوسط والعالم العربي، كما سيركز الموساد على تنفيذ العمليات في المناطق التي أوجد فيها شبكة علاقات جيدة 

أما الجبهة الثالثة فهي الدول التي يحاول تنظيم القاعدة العمل فيها. والمقصود من وجهة نظره الدول الإسلامية التي تشكل قاعدة للتنظيم، أو تلك التي تقوم فيها نظم هشة أو دول تفتقد إلى نظام مركزي مثل أفغانستان ويقول دغان إنه يمكن لإسرائيل أن تعمل في هذه الدول من خلال استغلال التجربة التي راكمتها من عملها مناطق كهذه، خاصة في لبنان والسلطة الفلسطينية. كما يطالب بمنح حرية العمل بشكل مطلق لعملاء الموساد في كل ما يتعلق بعمليات الاغتيال، بحيث يتمكن من

 «الرنتيسي. نت» لكشف مساوئ الاحتلال

أطلق الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين «حماس» موقعًا له على شبكة الإنترنت في إطار الجهود الإعلامية الذي تبذلها الحركة لخدمة القضية الفلسطينية.

 وقال الرنتيسي إن موقعه الذي يحمل عنوان www.rantisi.net يأتي في إطار الجهود الكبيرة الذي تبذلها حركته لكشف وفضح ممارسات الاحتلال الصهيوني والتصدي لكل المؤامرات الهادفة للنيل من صمود وثبات الشعب الفلسطيني وضمن مواكبة الحركة للتطور التقني الإلكتروني الهائل الذي يشهده العالم.

وأضاف الرنتيسي أنه يهدف كذلك من إطلاق هذا الموقع إلى إيجاد التواصل بين حركته وأبنائها من جهة وأبناء العالمين العربي والإسلامي من جهة أخرى. 

ويشتمل الموقع على عدة زوايا منها السيرة الذاتية للدكتور الرنتيسي، وزاوية القرآن الكريم والواقع الذي يتحدث من خلاله الرنتيسي عن ربط الأحداث بشواهد من القرآن الكريم كما اشتمل على زاوية مراسلات التي خلالها سيكون هناك تواصل بين زوار الموقع والقيادي البارز في حركة «حماس»، حـيث من المقرر أن يستقبل مراسلات واستفسارات واقتراحات زوار الموقع.

ومن أجل التواصل مع الإعلاميين واطلاعهم على رأي حركة حماس، ومواكبة الحركة الأحداث بشكل كامل يورد الموقع التصريحات الصحفية للرنتيسي

كما يشتمل الموقع على زاوية الشعر، وفيها يطرح الرنتيسي مقتطفات من الشعر الذي كتبه في مختلف الموضوعات والقضايا، وزاوية للصور وأخرى بعنوان سجل الزوار

تبدأ في أكتوبر القادم وتشمل النجف وكربلاء

شركة سياحة صهيونية: رحلات منظمة إلى العراق

ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن إحدى شركات السياحة الصهيونية العاملة في الكيان الغاصب قررت تسيير رحلات منظمة إلى العراق ابتداء من شهر أكتوبر القادم

وأضافت أن صاحب الفكرة هو الدكتور شموئيل بن نفتالي - المختص في تدريب المرشدين السياحيين للعمل في العراق لاحقًا - مشيرة إلى أن أهم شيء في هذه المبادرة سيحدث في شهر أكتوبر القادم.

حيث ستنظم رحلة جماعية إلى العراق ستستمر ثمانية أيام. 

وأضافت تقول إن الرحلة التي تعتبر الأولى ستشمل زيارة الأماكن اليهودية، وقصر ملك الآشوريين «سنحاريب» وسيصل الزائرون إلى مدن كربلاء والنجف والبصرة وتقوم الصحيفة ذاتها بحملة للبحث عن يهود يسكنون في العراق حيث يقوم طاقم تصوير يحمل وثائق سفر إيطالية ببث تقارير عنهم مع صورهم.

أمريكا تعترف: أطفال في معتقل جوانتانامو

لندن: عامر الحسن

اعترفت الولايات المتحدة بأن من المعتقلين في سجن جوانتانامو في كوبا مراهقين تحت سن ١٦ سنة وبرر متحدث باسم القوات الأمريكية بالقول إن المعتقلين يشكلون خطرًا على أمريكا وأنه تم إلقاء القبض عليهم وهم يقاومون القوات الأمريكية لدى دخولها إلى أفغانستان في أعقاب أحداث ١١ سبتمبر أكد المتحدث أن المعتقلين دون ١٦سنة ممن تشتبه الولايات المتحدة بوجود علاقات بينهم وبين تنظيم «القاعدة» «عددهم قليل جدًا» إلا أنه رفض تحديد هذا العدد، كما رفض أن يفصح عن سن أصغر المعتقلين ، لكن مصادر كندية، أكدت أن من بين المعتقلين كنديًا يبلغ من العمر 15سنه وأن القوات الأمريكية ألقت القبض عليه في كابول بعدما شلت حركته

قالت القوات الأمريكية إن الكندي حاول إصابة القوات الأمريكية أثناء دخولها كابول من دون أن تفصح ما إذا كانت له اتصالات مع جماعة طالبان أو تنظيم القاعدة وقال الناطق باسم القوات الأمريكية إن الأطفال قد يحملون معلومات مهمة تفيد واشنطن في حربها على الإرهاب الأطفال سيطلق سراحهم، حينما يتأكد أنهم لا يشكلون خطرًا على أمن الولايات المتحدة، دون تحديد متى سيتحقق ذلك.

وقد أثارت اعترافات الناطق باسم القوات الأمريكية الكولونيل باري جونسون حول وجود أطفال في جوانتانامو ضجة بين منظمات حقوق الإنسان التي اتهمت أمريكا بخرق اتفاقية جنيف الخاصة بحقوق الإنسان وقال متحدث باسم منظمة العفو الدولية إن عدم اقتناع الولايات المتحدة بأنها تقوم بارتكاب فعل خاطئ باعتقال أطفال يدل على تدني المستوى الذي وصلت له في موضوع احترام حقوق الإنسان

وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الإنسان في نيويورك إن الاعتراف الأمريكي يؤكد أن أمريكا لم تراع مطلقًا الحدود القانونية التي تنظم طريقة التعامل مع أسرى الحرب. 

ويوجد في المعسكر نحو ٦٦٠ معتقلًا، من ٤٢ دولة مختلفة احتجزوا بشبهة وجود اتصالات بينهم وبين طالبان أو القاعدة، من دون أن توجه لهم تهم معينة ومن دون أن يسمح لهم بتوكيل محامين للدفاع عنهم، مما يعد خرقًا واضحًا لاتفاقية جنيف لحقوق الإنسان

ووجهت مجموعة محامين اللوم إلى الولايات المتحدة كون احتجاز هؤلاء المعتقلين لأجل غير مسمى عاملًا من عوامل إصابة العديد منهم بالكآبة ومحاولة الانتحار. 

ماذا عن قتلى سورية؟

كشفت عمليات البحث عن عدة مقابر جماعية في العراق، دفن فيها المئات ممن قتلوا ظلمًا وجورًا على يد زبانية حزب البعث العراقي.

 وإلى الشرق من العراق لا يزال حزب البعث يحكم في سورية منذ أكثر من ثلاثين عامًا وقد قتل وسجن عشرات الآلاف من السوريين الذين اختفت آثارهم ولا يعرف مصيرهم أحد، وعلى وجه الخصوص عشرات الآلاف الذين قتلوا أو سجنوا منذ الثمانينيات في أحداث حماة وغيرها. 

لابد من الكشف عن مصير هؤلاء وتبليغ أهاليهم بما آل إليهم مصيرهم مع تحديد المسؤول عما حدث لهم ومحاسبته النظم الديكتاتورية، يجب أن تزول من الوجود لا في العراق وسورية فحسب، بل في المنطقة كلها. وأولئك الذين جيء بهم بغرض التبعية والإذلال والقهر واضطهاد العمل الإسلامي يجب أن يرحلوا عن السلطة فلا مكان لهم في الحكم في مجتمع ينشد الحرية والعزة والكرامة والعمل للإسلام.

شركات بوسنية تسعى للعمل في العراق

تسعى أربع شركات بوسنية كبرى للحصول على عقود عمل في العراق. وقد أعدت تلك الشركات ملفات عن قدراتها والأعمال التي قامت بها داخل يوغسلافيا السابقة أو في مناطق أخرى من العالم بما فيها الجزائر والعراق. وقال رئيس الوزراء البوسني عدنان ترزيتش إن مجلس الوزراء مهتم بهذه الفرصة. إذ إن البوسنة لها خبرة واسعة في العمل داخل العراق وخاصة في زمن الرئيس اليوغسلافي الأسبق تيتو وكانت إحدى هذه الشركات حصلت على عقد في العراق بقيمة ٢٥ مليون دولار، في إطار برنامج الأمم المتحدة السابق النفط مقابل الغذاء قبل اندلاع الحرب.

مصر: تجاهل كبار الصحابة في مناهج التعليم

وجه نائب الإخوان بمجلس الشعب المصري السيد حزين سؤالاً إلى وزير التعليم د. حسين كامل بهاء الدين عن أسلوب الازدراء والتحقير الذي عرض به مؤلفو كتاب«القيم والأخلاق» المقرر على طلاب المرحلة الابتدائية، لصحابة النبي ﷺ وخاصة سيرة الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه. 

وأشار النائب إلى أن مؤلفي الكتاب يعرضون سيرة أمير المؤمنين على أنه حاكم مرة، وملك مرة أخرى دون الإشارة لاسمه أو صفته ما يحمل في طياته كثيرًا من المعاني أهمها فصل الطلاب عن تاريخ حضارتهم الإسلامية. ويدرس كـتاب «القيم والأخلاق»، لطلاب الصف الرابع الابتدائي بديلًا عن التربية الدينية الكتاب يعرض قصتين لعمر بن الخطاب الأولى قصة ابنة بائعة اللبن، واكتفى بوصف صاحبها «حاكم» دون أي إشارة إلى المقصود هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وهو نفس ما تكرر في القصة الثانية، التي كان بطلها صبيا لم يخف من أمير المؤمنين وهو ببعض الصبية، ووصف المؤلف صاحب الموقف بأنه أحد الملوك! 

طوارئ بسبب الحجاب

واشنطن تدرس إطلاق سراح المجموعة الجزائرية

انتعشت آمال عائلات «المجموعة الجزائرية» والمقربين منهم بعد التصريحات الأمريكية التي تحدثت عن قرار تحت الدراسة يخص إطلاق سراح أفراد المجموعة الستة وكان السفير الأمريكي بالبوسنة کلیفورد بوند قد ذكر في تصريحات صحفية نشرت في البوسنة إن قرار إطلاق سراح المجموعة سيتم اتخاذه ولكن لا يعرف توقيت ذلك تحديداً وقال بوند:« هناك أمال كبيرة واعتقد شخصيًا أن هناك إمكانية لإطلاق سراحهم في نهاية المطاف».

 وكانت السفارة الأمريكية في سراييفو قد استقبلت زوجات «المجموعة» المعتقلين في جوانتانامو للرد على أسئلتهن بخصوص مستقبل أزواجهن، وقالت أمينة الأحمر زوجة صابر الأحمر أحد أفراد المجموعة في اتصال هاتفي مع المجتمع: إن موظفة في السفارة استقبلتنا بحفاوة وأعربت لنا عن تعاطفها الشخصي مع الآلام التي تقاسيها بسبب فقدنا لأزواجنا لكنها حاولت تبرير اعتقال أزواجنا بقولها إن الولايات المتحدة كانت مجبرة على ما فعلته بسبب أحداث ۱۱ سبتمبر»، وأضافت لم تعدنا بشيء، ولكنها طلبت منا عدم اليأس وأن نتحلى بالصبر». وأضافت أمينة أن حراس السفارة الأمريكية أخذوا وضع الطوارئ عندما شاهدونا بأحجبتنا نتقدم نحو السفارة، ولم يهدأ لهم بال إلا عندما أخبرناهم بأننا قادمات لاجتماع داخل السفارة. 

بايبس يتحدى: كان ينبغي على الرئيس عدم وصف الإسلام بالسلام!

رغم الحملة التي يقودها المسلمون الأمريكيون لمنع تعيين دانيال بايبس المعروف بتعصبه الأعمى ضد الإسلام والذي رشحه الرئيس الأمريكي لعضوية مجلس إدارة معهد الولايات المتحدة للسلام فقد واصل بايبس نهجه الشاذ

وذكر في تصريحات صحفية يوم ٢٢ أبريل الماضي أنه كان ينبغي على الرئيس الأمريكي ألا يصف الإسلام بأنه دين سلام بعد أحداث سبتمبر.

ونقلت عنه وكالات أسوشيتدرت قوله «لا يجب أن يتحدث عن الدين ومن الخطأ أن يصدر الرئيس تصريحات عامة عن الإسلام».

وزعم بايبس أن التصريحات المندفعة عن الإسلام تمنع الأفراد من أن يفهموا بشكل كامل تهديد «الإسلام المسلح» والذي يصفه بأنه يجمع بين الدين والسياسة ليبرر تصرفات وحشية، حسب قوله الفاجر

ويجري المسلمون في أمريكا ومنظماتهم حملة اتصالات إعلامية وجماهيرية للاعتراض على ترشيح بايبس الذي يعد أحد أكثر الموالين لإسرائيل تشددًا ضد الإسلام والمسلمين في دوائر الإعلام والفكر بالولايات المتحدة. وقد كسبت الحملة تعاطف بعض أكبر وسائل الإعلام الأمريكية فنشرت صحيفة مورننج نيوز تعليقًا قالت فيه إنها «تتفهم» غضب المسلمين من ترشيحه كما ذكرت جريدة واشنطن بوست ترشيحه وقع على مسلمي أمريكا بمثابة «نكتة قاسية». وقالت إن بايبس يتعمد التمييز بين الإسلام و«الإسلام المسلح» عند انتقاده للمسلمين يتفادى الانتقادات التي توجهها المنظمات المسلمة. ولكنه دائمًا يتحدث عن مساحة رمادية، يختلط فيها الإسلام بالإسلام المسلح، فهو: على سبيل المثال إن مصدر العنف هو الإسلام المسلح والمسلمون وحدهم هم من يدعمون الإسلام المسلح ... لقد ثبت أن المساجد هي قواعد التدريب للإسلام المسلح ولذا يجب أن نفتش فيها. 

في المقابل أثارت الحملة ضد بايبس حفيظة بعض القيادات اليمينية المتشددة في مواقفها ضد الوجود الإسلامي في أمريكا مثل اليميني المتطرف فرانك جافني رئيس سياسات الأمن الذي عمل في ۱۹۸۱ مساعدًا لوزير الدفاع وقد نشر جافني مقالًا في جريدة واشنطن تايمز بعنوان «استعراض إسلامي»، ينتقد فيها حملة المنظمات المسلمة الأمريكية ضد بايبس  والمعروف أن جافني من المروجين لفكرة إغلاق أبواب المؤسسات الحكومية الأمريكية أمام المسلمين الأمريكيين.

السودان: الأحداث المسلحة تتصاعد في ولاية دارفور.

الخرطوم: حاتم حسن مبروك

في تصاعد جديد للأحداث المسلحة في ولاية شمال دارفور غرب السودان هاجمت مجموعة مسلحة مدينة (الفاشر) عاصمة الولاية يوم 25 أبريل وقتلت نحو ٣٠ عسكرياً بينهم ضابطان من الجيش السوداني قتل أكثر من ٤٠ شخصًا من القوات المهاجمة دمرت المجموعة المهاجمة طائرتي هليكوبتر مقاتلتين، وطائرتي أنتينوف لحمل الركاب، وفجرت مخزن وقود ، كما استهدفت بعض المواقع الحيوية في المدينة، إلا أن قوات الجيش عادت فسيطرت على الأوضاع

وفي مؤتمر صحفي عقد عصر يوم  الأحداث حضره الزهاوي إبراهيم وزير الإعلام واللواء عبد الرحيم حسين وزير الداخلية والفريق محمد بشير سليمان الناطق باسم القوات المسلحة نفى الأخير أن تكون القوة المهاجمة قد أسرت قيادات رسمية كالوالي مثلًا. وعن هدف الهجوم قال سليمان إن هدف القوة المهاجمة رفع الروح المعنوية لأفرادها، وإحداث فرقعة إعلامية بعد الخسائر التي طالتهم خلال الأسابيع الماضية في معاركهم مع القوات المسلحة، وأضاف أن هذه العصابات المسلحة استمرأت الهجوم على القوافل التجارية وعربات الركاب

المسافرين بين ليبيا والسودان 

ونفى اللواء عبد الرحيم حسين وزير الداخلية وجود تمرد داخل الجيش في غرب السودان وأشار إلى وجود دور لجهات سياسية في الأحداث، لم يسمها. 

وعقب الحادث، أصدر الفريق ادم حامد والي جنوب دارفور أمرًا بفرض حظر التجوال في نيالا عاصمة الولاية من العاشرة مساء إلى السادسة صباحًا.

 ووصف الحزب الحاكم المؤتمر الوطني، تصاعد الأحداث المسلحة في دارفور بأنها محاولة يائسة الإفشال مساعي أبناء دارفور الذين التقوا في ملتقى «الفاشر» في شهر فبراير الماضي في محاولة لمعالجة القضايا المهمة في المنطقة.

كما قال حزب الأمة المعارض في بيان له إن قضية دارفور لم تعد قضية صراعات قبلية أو نهب مسلح فقط، بل أصبحت قضية معقدة لها أبعاد سياسية وأسباب وتطلعات جوهرية وحقيقية تتطلب الاعتراف الكامل بها وإيجاد حلول تفاوض عليها سياسياً، بعيداً عن العنف ومحاولات القمع والتكتم على ما يدور 

ويعتبر إقليم دارفور من المناطق الطرفية في غرب السودان، وأرضه شبه صحراوية جافة، ونقل الأمطار كلما اتجهنا شمالًا، وعلى الغرب منه تقع حدود تشاد. وتحدث كثير من المناوشات بين الرعاة الذين يذهبون بمواشيهم جنوبًا بحثًا عن المراعي وبين المزارعين الذين يدافعون عن زراعتهم.

وقد عقدت في الشهر الماضي في مدينة الفاشر قمة ثنائية «سودانية. تشادية» من أجل إيجاد حلول حاسمة لعصابات النهب المسلح التي تعتدي على المواطنين، وها هي مجموعة من الحركات المناوئة للحكومة السودانية تقوم بهذا الهجوم الأخير لكسب أرضية إعلامية قد تدول بها قضيتها كما حدث مع جنوب السودان. 

الرابط المختصر :