العنوان المجتمع الإسلامي (1764)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 11-أغسطس-2007
مشاهدات 21
نشر في العدد 1764
نشر في الصفحة 8
السبت 11-أغسطس-2007
■ أوقعت ٢٠ قتيلا وجريحاً مجزرة بوذية ضد مسلمي تايلاند
تواصلت الحرب البوذية ضد مسلمي أقاليم فطاني الجنوبية بتايلاند خلال الأسبوع الماضي، وسط تعتيم إعلاميِّ عالميِّ؛ حيث نفذتْ العصابات البوذية المتطرفة عددًا من الهجمات ضد المسلمين.
أكدت صحيفة «هندوستان تايمز» التايلاندية يوم الأحد الماضي مقتل 6 مسلمين في هجمات متفرقة بإقليم «يالا» مساء السبت الماضي، وإحراق ٣ مدارس ابتدائية بإقليم «باتاني».. الذي شهد هجوما آخر أسفر عن إصابة 7 من المدنيين المسلمين ووفاة رجل أمن مسلم (٤٥ عاما)، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» الأسبوع الماضي.
وفي إقليم «ناراثيوات» قالت الشرطة «إن 7 مسلمين قد أصيبوا في انفجار قنبلة كانت مخبأة في دراجة بخارية أمام أحد المطاعم».
وتشير التقارير الحقوقية الدولية إلى أن المسلمين في الأقاليم الثلاثة الجنوبية (باتاني، ناراثيوات يالا) أصبحوا هدفا لهجمات البوذيين المتكررة، والتي تستهدف المساجد والمدنيين، والأسواق، وهو ما لم تستطع الحكومة بسياستها الجديدة أن تنهيه.
ورغم ذلك، لا تفتأ الجهات الأمنية تتهم المسلمين في جنوب تايلاند بالمسؤولية عن أية اعتداءات تحدث في المملكة.
■ البرلمانيون الإسلاميون ينظمون مؤتمرا دوليًا لنصرة فلسطين
أكد د. محمد البلتاجي، أمين عام الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري وممثل مصر في منتدى البرلمانيين الإسلاميين أن المنتدى سيعقد اجتماعا خلال شهر سبتمبر المقبل لنصرة القضية الفلسطينية والضغط الإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. ومن ضمنهم أربعون نائباً في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأضاف البلتاجي: أن الدعوة للمؤتمر ستوجه لمعظم برلمانيي العالم، خاصة الداعمين لقضايا الحرية والرافضين للعدوان والهمجية على نواب اختارهم الشعب الفلسطيني بكامل حريته ليعبر عنهم في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وأوضح البلتاجي - في تصريحات لصحيفة الشعب المصرية على الانترنت - أن المنتدى ناقش في اجتماعاته باليمن ثلاث قضايا تتعلق بالشأن الفلسطيني، وهي قضية النواب الأربعين المختطفين الذين مر على اعتقالهم سنة كاملة، والوضع الداخلي في فلسطين بين الإخوة في فتح وحماس وقضية تعطيل أعمال المجلس التشريعي الفلسطيني وتجاوزه في قرارات مصيرية تخص الشعب الفلسطيني..
■ .. ومؤتمر عربي حول مخاطر توطين الفلسطينيين.
حذر مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية من الدعوات الدولية الرامية إلى إسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، والتي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم (١٩٤) لعام ١٩٤٩م.
مؤكدًا رفضه لكل محاولات التوطين التي تهدف إليها تلك الدعوات، ودعا المؤتمر في توصيات دورته رقم (۷۸)، والتي اختتمت أعمالها في القاهرة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى العمل على إعادة تطبيق اتفاقات عام ٢٠٠٥م الخاصة بالمعابر لضمان حرية عبور المواطنين الفلسطينيين عبر معبر رفح، خصوصاً مع تحول قطاع غزة إلى «سجن كبير» وامتناع الكيان الصهيوني عن تنفيذ وعوده فيما يتعلق بفتح المعابر وبناء ميناء غزة، وإعادة بناء المطار الدوليِّ في القطاع، وإنشاء ممر آمن بين الضفة والقطاع..
■ الفارون من الصومال: الحياة لا تـطاق في ظل الاحتلال الإثيوبي
أكدت تقارير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الصادرة مؤخراً أن الاحتلال الإثيوبي للصومال أدى إلى نزوح ٢٧ ألف شخص في خلال شهر يونيو الماضي، إضافة إلى ۲۱ ألفا خلال شهر يوليو الماضي. وقالت المفوضية: إن التفجيرات والمعارك بالأسلحة في العاصمة الصومالية تمنع الأسر من العمل أو شراء الطعام، والأطفال لا يذهبون إلى المدارس، بسبب تعرضهم للمخاطر وإغلاق الطرق.
وقال المتحدث باسم المفوضية العليا الشؤون اللاجئين «رون ريدموند» في مؤتمر صحفي في جنيف مؤخرا: «أبلغ كثيرون من الذين فروا المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن الحياة لا تطاق بشكل أكبر من أي وقت مضى في مقديشو، بسبب العنف اليومي مما يجعل مغادرة المنازل أمراً خطرًا..»
■ «التجمع الموريتانيِّ للإصلاح والتـنمية» أوَّلُ حزب للإسلاميين
أصدرت وزارة الداخلية الموريتانية يوم الخميس 2/8 تراخيص نهائية لثمانية عشر حزبا، أبرزها حزب التجمع الموريتاني للإصلاح والتنمية الذي تقوده مجموعة من كوادر التيار الإسلامي الموريتاني (الإصلاحيون الوسطيون)، وحزب حركة الديمقراطية المباشرة المحسوب على اللجان الثورية من جانبها أعلنت رئاسة الجمهورية في بيان لها. أن رئيس الدولة ولد الشيخ عبد الله استشار زعيم المعارضة أحمد ولد داداه في موضوع التصريح لبعض الأحزاب السياسية. الذي أكد ضرورة تطبيق القانون نصا وروحاً.
وظلت السلطات الموريتانية في عهد معاوية ولد الطايع، وخلال الفترة الانتقالية التي قادها العقيد أعلي ولد محمد فال، ترفض الترخيص لتشكيل حزب إسلاميِّ، مبررة موقفها يكون ذلك يمثل احتكاراً للصفة الإسلامية وبعد مخالفة لدستور وقوانين البلد.
■ مراقبون أجانب للانتخابات التشريعية المقبلة بالمغرب
أقرَّ المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في المغرب إشراف عدد من المراقبين الأجانب على الانتخابات التشريعية المقررة بداية سبتمبر المقبل. وأضاف المجلس أن عملية الاقتراع ستخضع أيضا لمراقبة شبكة منظمات غير حكومية مغربية.
وأثار هذا القرار ارتياح الأوساط السياسية في ظل تساؤلات حول صعوبات تكتنف تطبيقه. ومن بين المراقبين المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي التابع للحزب الديمقراطي الأمريكي، ونادي مدريد الذي يضم خمسين شخصية بارزة بينها رؤساء سابقون.
وقال رئيس المجلس الاستشاري أحمد حرزني في مؤتمر صحفي السبت الماضي: «إن وجود مراقبين أجانب خلال الانتخابات التشريعية سيدفع بتقدم البلاد نحو ممارسات ديمقراطية
مثالية».
وسيدعى إلى الاقتراع يوم السابع من سبتمبر 15.3مليون ناخب مغربي من سكان المغرب الذين يتجاوز عددهم ٣٠ مليون نسمة..
■ لبنان: الجماعة الإسلامية تطالب بانتخابات الرئاسة في موعدها
أكدت الجماعة الإسلامية أن لبنان لم يعد يحتمل إمكان بقائه ورقة مساومة، أو وسيلة ضغط في ميدان التصارع الدولي مشددة على ضرورة أن يصار إلى الاتفاق على إجراء الانتخابات الرئاسية ضمن المهلة المحددة دستوريا، مع جعل الحكومة الحالية حكومة اتحاد وطني عن طريق إشراك عدد من ممثلي القوى السياسية غير المشاركة فيها.
وقال بيان أصدره المكتب السياسي ل الجماعة السبت الماضي حيال الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان، وحرصا منا على الاستقرار السياسيِّ، الذي ينعكس إيجاباً على الأوضاع العامة، فإننا ندعو مختلف الأطراف اللبنانية إلى التعامل مع القضايا المثارة بروح من المسؤولية، حفاظًا على المؤسسات الوطنية التي ينبغي أن تقوم بدورها كاملا، وفق ما ينص عليه دستور البلاد.
على صعيد آخر، انتهت أشرس انتخابات في مدينتي بيروت والمتن منذ اتفاق الطائف لانتخاب خلفين للنائبين وليد عيد وبيار الجميل اللذين قضيا اغتيالا، حيث أعلن وزير الداخلية حسن السبع يوم الإثنين الماضي فوز مرشح التيار الوطني كميل خوري، بمقعد المتن الشمالي، على حساب الرئيس الأعلى لحزب الكتائب المسيحي، أمين الجميل الذي رفض نتائج الانتخابات التي وصفها بالمزورة، كما فاز مرشح تيار المستقبل محمد أمين عيتاني بمقعد الدائرة الثانية في بيروت على حساب إبراهيم الحلبي، مرشح «حركة الشعب اليسارية» المحسوبة على تيار المعارضة ..
■ إسطنبول: «ملتقى الأطفال الثالث» يجمع يتامى ١٧ دولة
تحت شعار: «الأطفال.. أجمل لسان في العالم» أنا طفل يتيم في أقصى العالم، فإن لم تأتني فسوف أودع أصدقائي وآتيك... التقى في مركز إسطنبول للمؤتمرات أطفال يتامى قدموا من ١٧ دولة في الملتقى العالمي الثالث للأطفال الذي نظمته هيئة الإغاثة والمساعدات (IHH) يوم الخميس 2/8.
شارك في الملتقى رئيس وزراء كشمير سردار عتيق أحمد خان وممثلون من المجتمع المدني ووسائل الإعلام، وآلاف من المواطنين الأتراك. قال رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات (IHH) المحامي بولنت يلدريم في كلمته: إن هؤلاء فقدوا آباءهم في الحروب والكوارث الطبيعية، مضيفاً أن الأراضي التي تسيل عليها دموع اليتامى لا تكون فيها بركة.
وأشار «يلديريم» إلى أن هؤلاء كانوا فريسة لتجار البشر وجمعيات التنصير، وقال: «ولكن الآن نحن نمد إليهم أيدينا»..
وأفاد «يلدريم» أن هيئة الإغاثة والمساعدات (IHH) قد أقامت جسر الرحمة ليعبر اليتامى من خلاله إلى بر الأمان، وأضاف قائلاً: «إننا أقمنا هذا الجسر مع الشعب التركيِّ».
كما ألقى رئيس وزراء كشمير سردار عتيق أحمد خان كلمة قال فيها: إنه يعرف مشاعر الأطفال لكونه عاش يتيما، وأوضح أن الشعب التركي كان أول من أوصل المساعدات إلى كشمير إثر الزلزال الذي ضربها مشيراً إلى أن اليتامى أمانة الرسول صلى الله عليه وسلم على عاتق الأمة.
■ مرشح للرئاسة الأمريكية يهدد بضرب مكة والمدينة!
كرر النائب الأمريكي المتشدد "توم تانكريدو" أحد المرشحين عن الحزب الجمهوري لسباق الرئاسة الأمريكية تصريحاته المثيرة للجدل، والتي قال فيها: إن ضرب الأماكن المقدسة الإسلامية في مكة والمدينة المنورة يمكن أن يكون رادعاً لأي عمل متطرف يستهدف الولايات المتحدة من قبل الجماعات الإسلامية.
وصرَّح «تانكريدو»، الذي يمثل ولاية كولورادو لجمهور من مسانديه - في اجتماع بدار بلدية ولاية إيوا الأمريكية الجمعة ٨/٣ - أن الولايات المتحدة يجب أن ترد بضرب مكة والمدينة على أي عمل يستهدف الولايات المتحدة.
وقال النائب المتشدد المعروف بعدائه للأجانب والمهاجرين: لو كان الأمر موكلا لي فإننا سنوضح أن الهجوم على هذه البلد من ذلك النوع سوف يتبعها هجوم على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة.
وأضاف - وفقا لما ذكرته شبكة «إيوا بولتيكس»: «هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أفكر فيه لردع أحد ما عن فعل شيء يجب أن يجد الإرهابيون نتائج سلبية للأعمال التي يتخذونها. وهذا هو الشيء الأكثر سلبية الذي يمكن أن أفكر فيه»..
وقال تانكريدو - الذي يطمح للفوز بالبيت الأبيض في انتخابات نوفمبر ٢٠٠٨ م -: «إن تعرض الولايات المتحدة لهجوم آخر وخصوصاً إذا كان هجوماً نووياً من قبل من أسماهم متشددين إسلاميين فإن العالم كله سينهار فبالإضافة إلى الخسارة في الأرواح والتدمير فإن ذلك سوف يسبب انهيارا اقتصادياً عالمياً.. إذا ما حدث وتوقفنا فجأة عن أن نكون المحرك المستهلك للعالم، فإن الدول المنتجة سوف تنهار كذلك. إن هذا هو ما يريدونه وهذا هو ما يسعون إليه، إنهاء الحضارة الغربية كما نعرفها».
وكان «تانكريدو» قد صرح في عام ٢٠٠٥م أنه سيأمر بإزالة مكة والمدينة عن طريق هجوم نووي، وهو ما جلب عليه انتقادات أمريكية وأخرى دولية.
وردت منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية والجالية المسلمة في أمريكا بالغضب الشديد على هذه التصريحات الفجة، ووصفت كلمات مرشح الرئاسة تانكريدو، بأنها غير مسؤولة، وأنه لم يهدف منها سوى جذب ناخبين جدد لجانبه من الحاقدين على الإسلام، وذلك بحسب ما صرح به إبراهيم هوبير، الناطق باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية.
■ سنغافورة: تعيين أوَّل امرأة رئيسًا للمجلس الإسلاميِّ
عينت المنظمة الوطنية المشرفة على الشؤون الإسلامية في سنغافورة يوم الخميس 2/8 زريدة عبد الله - ٤٥ عاماً - كأول رئيسة بمجلسها الحاكم لفترة ثلاث سنوات وذلك لأول مرة في تاريخها، الذي يعود إلى ٤٠ عاماً.
ونقلت صحيفة «ستريتس تايمز» عن فاطمة عظيم الله رئيسة رابطة المسلمات الشابات قولها: «إنها بداية طيبة».
وأضافت: يجب أن يكون هناك المزيد من السيدات في المجلس، مشيراً إلى ضرورة أن يستمع المجلس الإسلامي إلى أصوات النساء اللاتي يشكلن نحو نصف المسلمين في البلاد.
ويضم سكان سنغافورة الذين تسيطر عليهم أغلبية صينية ١٥٪ من المسلمين.
■ في سابقة هي الأولى هولندا تصادر منتجات تسيء للمسلمين
للمرة الأولى في تاريخها السياسيِّ، بدأت السلطات الهولندية حملة مصادرة وإتلاف لمنتجات تجارية تحمل عبارات مسيئة للمسلمين أو للأديان أو للشخصيات العامة.
وقالت صحيفة «الوطن» السعودية يوم الخميس 2/8 إنه ولأول مرة في تاريخ هولندا بدأت السلطات بشن حملة لمصادرة وإتلاف قمصان تحمل عبارات سخرية أو سباب تتعلق بالأديان أو شخصيات عامة والقبض على مرتديها.
وكان أوَّلُ المقبوض عليهم في هذا السياق مواطن هولندي عمره ٤٧ عاماً ضبط وهو يرتدي قميصاً يحمل عبارة مسيئة للمسلمين. واتضح لسلطات الأمن الهولندية أن ذلك القميص ليس الوحيد الذي بيع في الأسواق ويحمل مثل تلك العبارات. وأن قمصاناً مماثلة تنتشر في كبريات المدن الهولندية مثل: «أمستردام» و «لاهاي» و «روتردام» و «نايميخن».
فبدأت البحث عن مصدر بيعها لمنع حدوث ثورة غضب بين صفوف المسلمين، أو فتنة بين المسلمين والهولنديين ترافقت تلك الحملة، مع موجة تضييق وتصعيد عنصرية تشهدها هولندا ضد المسلمين.. حيث قامت مدارس هولندية مؤخراً بمنع ارتداء الحجاب فيها، وفصلت مدرسة في مدينة أوتريخت مؤخراً معلمة مسلمة رفضت مصافحة زملائها من الرجال.
كما بدأ تطبيق قرار وزارة التعليم قطع المساعدات المالية عن عدد من المدارس الإسلامية في العاصمة «أمستردام» يوم الأربعاء 1/8، ما يهدد بإغلاق تلك المدارس أمام أكثر من ٦٠٠ تلميذ من أبناء الجاليات الإسلامية كانوا يدرسون في مدارس: «الفاروق عمر»، و«التقوى»، و«إبراهيم الخليل».
■ اعتبره خرقاً لوثيقة الحوار الوطني
اليمن «اللقاء المشترك» يرفض تعديلات الحكومة القانون الانتخابات
عبرت أحزاب "اللقاء المشترك" في اليمن عن رفضها القاطع المشروع قرار تعديل قانون الانتخابات الذي أقرته الحكومة في جلستها يوم الثلاثاء 31/7 واعتبر د. ياسين سعيد نعمان - رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك - إقدام الحكومة على إقرار تشكيل لجنة عليا بهذا الشكل، في الوقت الذي لا يزال موضوع اللجنة العليا أمام لجنة الحوار، خرقا الوثيقة الحوار من قبل المؤتمر الشعبي الحاكم.
وحمل نعمان - في تصريح ل الصحوة نت المؤتمر الشعبي الحاكم - مسؤولية أي انهيار يصيب الحوار بسبب هذا الموقف، مضيفاً: ما قامت به حكومة المؤتمر بعد خرقاً واضحاً لوثيقة الحوار، كون تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وما يتعلق بها واحدة من القضايا المطروحة على أجندة الحوار، وقد شكلت لجنة قانونية وسياسية لتحويل هذه الاتفاقيات إلى نصوص قانونية.
وأكد نعمان أن المشترك لا يجد لتصرف السلطة على هذا النحو سوى تفسيرين: إما أن خلافا بين المؤتمر الشعبي العام وحكومته يجعلها غير قادرة على ضبط أجهزتها، أو أن المؤتمر اتخذ قرارا بإنهاء الحوار، وإذا كانت الأخيرة فالواجب عليه إبلاغنا بذلك، رغم أننا ما زلنا ترى الحوار حول القضايا المهمة والمصيرية هو الطريق لإنقاذ اليمن مما هو فيه، ولا يجوز للمؤتمر وحكومته ممارسة هذا العبث بالحياة السياسية، وعليهم إدراك أخطار انهيار الحوار السياسي بين أطراف الحياة السياسية.
وكان مجلس الوزراء أقر في اجتماعه يوم الثلاثاء 31/7 الماضي مشروع تعديل للمواد (۱۹، ۲۱،۲۲) من قانون الانتخابات العامة والاستفتاء رقم (۱۳) لسنة ٢٠٠١م وإحالة تلك التعديلات إلى البرلمان.
■ .. وحسين الأحمر رئيسًا لـ: «مجلس التضامن الوطني»
زكى المؤتمر التأسيسي لـ: مجلس التضامن الوطني، كلاً من «حسين بن عبد الله الأحمر» رئيساً له و«على عبد ربه العواضي» رئيساً لهيئة الرقابة والتفتيش و«محمد عبد الله القاضي» رئيساً لهيئة الشورى و«محمد حسن دماج» أميناً عاماً. كما زكى النائب البرلماني عبده بشر مساعداً له، وفيصل مناع مساعداً الرئيس الشورى.
وكانت فعاليات المؤتمر قد انتهت يوم الأحد 29/7 بمشاركة نحو ١٠٠٠ شخصية اجتماعية.
أكد «حسين الأحمر» في كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر أهمية تصدى المجلس لكل أشكال الفساد والمفسدين، موضحاً أن الوطن اليوم بحاجة إلى مثل هذا التضامن. في ظل غياب الدولة، وضعف الأحزاب السياسية، وبسبب التدهور الحاصل في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأوضح الأحمر أن المجلس يهدف إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية ومبادئ النظام الجمهوري وحماية الدستور والقانون وتوعية المواطن لخلق مواقف موحدة في القضايا العامة لتعميق الترابط القبلي وتوحيد قبائل اليمن وبث روح المحبة والتعاون والتكافل والمساهمة في حل مشاكل الثأر، مؤكداً أهمية إحياء الأسلاف والعادات والتقاليد والأعراف الحميدة للقبيلة، وتغيير النظرة الخاطئة عن القبيلة داخلياً وخارجياً..
■ استعداداً المسيرة أوروبا لمثليي الجنس في ٢٠٠٨
السويد: الكنيسة "اللوثرية" تشارك في مسيرة للشواذ
للمرة الأولى شاركت الكنيسة البروتستانتية اللوثرية في السويد يوم السبت الماضي في مسيرة للمثليين جنسياً (الشواذ)، ضمت نحو ٢٥٠ ألف شاذ ساروا على وقع موسيقى التكنو، والبوب والإلكترو، مطالبين باحترام حقوق مثليي الجنس.
جاءت المسيرة بعد سلسلة اعتداءات تعرض لها مثليو الجنس مؤخراً في أمستردام، ما دفع عدداً من المنظمات إلى التنديد والتحذير.
وذكرت وكالة أنباء «تي تي» السويدية أن وزير المال «أندرس بورج» ورئيسة الحزب الاشتراكي السويدي منى ساهلين شاركا في التظاهرة، بالإضافة إلى وفد من عناصر الشرطة المثليي الجنس بيزاتهم الرسمية. وشارك نحو ٣٠ قساً في المسيرة حاملين لافتة تحمل عبارة «الحب أقوى من كل شيء»..
بررت الكنيسة السويدية هذه المشاركة بـ «كسر جدار الصمت الكبير» فيما يتعلق بحقوق الشواذ جنسياً.
يذكر أن الكنيسة السويدية قد اعترفت بزواج المثليين جنسياً منذ يناير الماضي، كما تتجه الدولة السويدية إلى إضفاء الطابع القانوني على مثل هذا الزواج، حيث ستستضيف ستوكهولم في صيف ۲۰۰۸ «مسيرة أوروبا لمثليي الجنس».
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل