العنوان المجتمع الإسلامي (1766)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 25-أغسطس-2007
مشاهدات 16
نشر في العدد 1766
نشر في الصفحة 10
السبت 25-أغسطس-2007
■ الأمم المتحدة تناقش الإساءات المتكرّرة ضد الإسلام
أكَّدتْ السفيرة «نائلة جبر» مساعد وزير الخارجية المصري للعلاقات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية، أنّ الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمقرر انعقادها في النّصف الثاني من سبتمبر المُقبِل، ستناقش موضوع الإساءات المتكرّرة للإسلام ورموزه.
وقالتْ جبر- بحسب صحيفة المصري اليوم المصرية-: إنَّ هذه الدورة ستَبحث عدَّة موضوعاتٍ أبرزها المتعلقة بالتنمية المستدامة، والبيئة والتغيير المناخي، بجانب عدد من الموضوعات السِّياسية، مثل قضية الشرق الأوسط، والأوضاع في دارفور والصومال، وعمليات حفظ السَّلام، وقضايا نزع السِّلاح، وإصلاح الأمم المتحدة، ومجلس الأمن والعراق، وحوار الحضارات.
■ الصُّحف السويدية ترفض نشر رسم جديد يُسيءُ للنبي ﷺ
ستوكهولم: يحيى أبو زكريا
على الرَّغم من أنَّ الآثار التي خلَّفتها الرسومات الكاريكاتيرية التي نشرتْها صحيفة «يولاند بوستن» الدانماريكية عن الرسول محمد ﷺ ما زالتْ قائمةً، إلا أنَّ ذلك لم يردع الرَّسّام السويدي «لارس فيكس»lars Viks الذي رسم ثلاث رسوماتٍ للرسول «محمد» بشكلٍ مهين جدًا، وكان «لارس فيكس» الذي يقطُن في جنوب السّويد قد شارك في معرض فني بعنوان «كلاب الدوار»، وقدَّم رسوماته الثلاث عن النبي ﷺ بشكلٍ مُهينٍ جدًا، وقد رفضتْ مديرة المعرض عرض هذه الصور لاحقًا، مؤكِّدةً أنَّ ذلك يتنافَى مع عقيدة المسلمين..
وقد رفضتْ الصحف السويدية نشر الرسوم المهينة، وهو موقفٌ جيّد يتماشى من الموقف العام للحكومة السويدية الذي يحترم الإسلام وحقوق المسلمين، لكن حزب الشعب- الذي يشذُّ عن تلك القاعدة بتحامله على المسلمين في السويد، واستضافته للنّائبة الهـولندية من أصلٍ صومالي المرتَدَّة «إيان هرسي»، طالب في البرلمان بالسَّماح لهذا الرسم بأن يرى النور، كما طالب الصحف السويدية بنشر هذا الرسم، لأنَّ حرية التعبير مكفولة، كما جاء في تصريح الحزب في البرلمان.
بدورها قامتْ جريدة «الإكسبريسن» السويدية بفتح نقاشٍ موسعٍ حول نشر أو عدم نشر الرسوم المهينة للنبي ﷺ، وذهب بعض المعلِّقين إلى ضرورة نشر هذه الصورة، حتى لو أدَّى ذلك إلى استثارة المسلمين، زاعمةً أنَّ عدم النشر قد يفرغ عبارة حريّة التعبير من محتواها، وذهب البعض الآخر إلى القول بأنَّ النشر مستحيل، وخصوصًا بعد فضيحة جريدة «يولاند بوستن» الدانماركية.
ورغم ذلك فإنَّ الجريدة نشرتْ الرسم المهين للنبي ﷺ وبشكل مُصغَّر على موقعها على الإنترنت، شُلَّتْ أيديهم ولُعِنُوا بما قالوا وما رسموا.
■ مسلمو لندن يصلون تحت حراسة الكاميرات!
تزايدتْ مطالب مسلمي لندن بتوفير كاميرات مراقبةٍ وحرّاس أمن لحماية المصلين داخل المساجد بعد تعرض أحد الأئمة قبل أيام لاعتداءٍ تطلَّب إجراء جراحةٍ عاجلةٍ له، بحسب صحيفة «تايمز» البريطانية.
ووفقًا لتقريرٍ نشرتْه الصحيفة يوم الاثنين ١٣ أغسطس. فقد سادتْ حالةٌ من الخوف أوساط المسلمين إثرَ تعرُّض إمام مسجد «ريجنيت بارك» المعروف بالمركز الإسلامي وسط لندن لهجوم من جانب شخص اقتحم المسجد، وأخذ يكيل له اللّكمات في وجهه: ما أدَّى إلى إصابته في عينيه بجروحٍ بالغةٍ خضع على إثرها لجراحةٍ عاجلة.
وبعد الحادث توجَّه العديد من المسلمين إلى الشيخ إبراهيم مورجا- رئيس لجنة علاقات التحاور بين الأديان في بريطانيا وإمام أحد المراكز الإسلامية- مطالِبين إياه بإمداد مساجد بريطانيا بكاميرات مراقبة، وتعيين حرَّاس أمن لحماية مرتادي المساجد والمراكز أثناء أداء الصلاة.
من جانبه قال مورجا: «هناك بالفعل مئات المساجد التي يوجد بها كاميرات تلفزة مغلقة الدائرة لرصد ما قد يتعرض له المسلمون من هجمات»، مضيفًا «أنّ الشعور البالغ بالخوف والارتياب مما قد يقع للمصلين تطلَّب ذلك».
وأعرب مورجا عن شعوره بالحزن للجوء لمثل تلك الوسائل في المساجد، والتي قال: «إنّها من المفترض أن تكون مكانًا يشعر فيه الشخص بالأمان».
■ النّازيون الجُدُد يذبحون اثنين من مسلمي روسيا
بشكيك: فاطمة المنوفي
فتحتْ وزارة الداخلية الروسية تحقيقًا جنائيًا حول مقطع فيديو تمَّ بثُّه على شبكة الإنترنت الأسبوع الماضي، يُظهر عملية ذبح اثنين من المسلمين على يد أفراد أحد تنظيمات «النازيين الجدد» على الأرجح، فيما أدانتْ أوساط إسلامية، وجماعات حقوقية الحادث، بحسب وسائل إعلام روسية.
وتم بث مقطع الفيديو «مدته دقيقتان و ٤٢ ثانية» على أحد المواقع القومية الروسية على الإنترنت، فضلًا عن بثه لساعاتٍ قليلةٍ على موقع «يوتيوب» الشهير الخاص بتبادل مقاطع الفيديو الشخصية بالمجان، قبل أن تقرِّر إدارة الموقع حذفه لاحتوائه مشاهد قتلٍ ودماءٍ بشعة- بحسب القائمين على الموقع- وأظهر المقطع الضحيتين- قبل ذبحهما- وهما يركعان على الأرض، وقد رُبطتْ أيديهما وأرجلهما، وقال الرجلان: «لقد اعتُقلنا على أيدي الاشتراكيين القوميين الروس».
وكُتب على الشريط عبارة «اثنان من المستعمرين من طاجيكستان و داغستان»، فيما ظهر في الخلفية علمٌ نازي، ورجلان ملثّمان قاما بتأدية التحيَّة النازية.
وفي أول رد فعل على بث المقطع قال الممثل الإعلامي لمجلس الإفتاء الروسي: «نُدين تلك الجريمة التي راح ضحيتها اثنان من المسلمين، ونُطالب بكشف الحقيقة في أسرع وقت».
ولفتَ النظر إلى تزايد اعتداءات النازيين الجُدُد على المسلمين في روسيا مؤخرًا، وضرب مثلًا باعتداءٍ وقع أخيرًا على مسجد «كافيدرالي» بمدينة «بيرم ۱۲۰۰ كيلومتر شرق موسكو»، مما أسفر عن إصابة ١٢ من رواد المسجد بينهم إمامه.
■ مصر: استمرار الحملة البوليسية على الإخوان يدخل البلاد في حالة من الاضطراب
القاهرة: بدر محمد بدر
يبدو أنَّ النظام المصري اعتزم إدخال البلاد في أتون حالة خطيرة من التوتر والاضطراب، فقد شنَّ- كعادته- خلال الأسبوع الماضي ثلاث حملات اعتقالٍ متتاليةٍ ضدّ قيادات الإخوان المسلمين في القاهرة، والإسكندرية، والجيزة شملتْ حوالي ٣٤ من قيادات الجماعة، بينهم الدكتور «محمود حسين» عضو مكتب إرشاد الجماعة، والأستاذ بكليّة الهندسة جامعة أسيوط، والدكتور «عصام العريان» القيادي البارز، ومسؤول اللجنة السياسية، وقد قررتْ نيابة أمن الدولة العُليا مساء السبت الماضي (18/8) حبس الدكتور محمود حسين والدكتور عصام العريان، و١٤ من قيادات ورموز الجماعة لمدة خمسة عشر يومًا، على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهم بالتُّهمة المتكررة البالية بالانضمام إلى جماعةٍ «محظورة»، وعقد اجتماع تنظيمي لإحياء نشاط الجماعة، واستخدام الإرهاب وسيلةً لتحقيق أهدافها، وتعطيل الدستور! وهي الاتهامات التي اعتادت الأجهزة الأمنية توجيهها لمعتقَلي الإخوان.
وكانتْ أجهزة الأمن المصرية قد ألقتْ القبض على هؤلاء القيادات عصر الجمعة (17/8)، أثناء مشاركتهم في حفل غداءٍ في منزل رجل الأعمال «نبيل مقبل» بحي الدقي بالجيزة، وقامتْ-في التوقيت نفسه- بشنِّ حملة دهمٍ لبيوتهم، ومصادرة أجهزة الكمبيوتر وعشرات الكتب والأوراق الخاصّة.
يُذكَر أنّ أجهزة الأمن منعتْ الدكتور عصام العريان من السّفر في يوم القبض عليه نفسه إلى تركيا، ضمن وفدٍ من نقابة الأطباء (۲۷ طبيبًا) في رحلة سياحيةٍ، وألغتْ سفره أثناء إنهاء إجراءات الرحلة في المطار.
وفجر الأحد الماضي شنّتْ أجهزة الأمن حملة اعتقالاتٍ جديدةٍ شملتْ ثمانيةً من قيادات الجماعة بالإسكندرية، كما شنَّتْ حملة اعتقالاتٍ مماثلةٍ في محافظة الشرقية بدلتا مصر شملتْ تسعةً من قيادات الجماعة فيها.
وقد وصف بيانٌ أصدره الأستاذ «محمد مهدي عاكف» المرشد العام للإخوان المسلمين القبض على هؤلاء القيادات بأنَّه «يمثل عدوانًا صارخًا على حرية المواطنين، وحرمة بيوتهم الآمنة، كما يمثِّل مخالفة للدستور والقانون»، وقال البيان: «إنَّ الوطن بات في خطر جراء هذه الممارسات الفجَّة وغير المبررة والتي لا تستند إلى أي شرعيةٍ»، وطالب النظام بأن «يراجع نهجه، وأن يغير من أسلوبه، وأن يعمل على إزالة الاحتقان الذي يعيش فيه الوطن»، مؤكدًا أن «هذه الضغوط لن تُثني أصحاب العقيدة والقيم والمبادئ عن الاستمرار في مسيرتهم السِّلمية، ولن تمنعهم من القيام بواجبهم تجاه وطنهم وأمتهم، ولن يجني النظام من ورائها إلا مزيدًا من الكراهية من أبناء الأمة جميعًا».
كما استنكر حسين إبراهيم نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان اعتقال هؤلاء الشرفاء، معتبرًا ذلك انقلابًا على الدستور، ومُشيرًا إلى أنَّ الشعب المصري كله- وليس الإخوان فقط- يدفع الثمن، ووصف مثل تلك الاعتقالات بأنَّها «شماعةٌ تعلِّق عليها الحكومة فشلها في وضع حلول للمشكلات التي تواجه المواطن المصري».
وكان الدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام للإخوان قد ظهر في برنامج «بلا حدود» الذي بثَّتْه قناة الجزيرة مساء الأربعاء 15/8، وتحدَّث عن عزم الإخوان الإعلان قريبًا عن طرح برنامج حزب سياسيّ مدني، دون تقديمه للجنة شؤون الأحزاب، التي لا يعترف الإخوان بشرعيتها، وهو ما أثار حفيظة السُّلطة، فشنَّتْ حملة الاعتقالات الأخيرة، حسب رأي البعض.
ويبدو أنَّ الأحداث مرشَّحةً للتصعيد خلال الأيام المقبلة في إطار الضّغوط المتواصلة على الإخوان المسلمين من قِبَل السُّلطات في مصر!
■ باكستان: تحقيق في إرغام معتقلين على التعرّي والعراك تقليدًا للحيوانات
أمرتْ المحكمة العليا الباكستانية الأربعاء ۸/۱٥ الجاري، بفتح تحقيقٍ في اتهامات وُجِّهتْ الى شرطيين بإرغام معتقلين على مقاتلة بعضهم، على غرار المعارك بين الدببة والكلاب التي تلقى رواجًا جنوب البلاد!
ونظرتْ المحكمة في ملفات ۸ معتقلين يُشتبه بارتكابهم أعمال سرقة، وقد أُرغِموا على التعرّي وعضّ بعضهم البعض، لتقليد المعارك بين الدببة والكلاب، وهي معاركٌ لها شعبيةٌ في بعض مناطق ولاية السِّند جنوب باكستان.
وجرتْ أعمال التعذيب هذه- بحسب بيان الاتهام- في مدينة كوتديجي، وأثارتْ موجة استنكارٍ في الصحف المحلية.
■ الإعلان عن إنشاء مركز عالمي للتمويل الإسلامي في ماليزيا
في إطار مساعي ماليزيا لأن تُصبح مركزًا عالميًا لجذب رؤوس الأموال الإسلامية، افتتح البنك المركزي الماليزي يوم الثلاثاء ١٤ أغسطس سوقًا للسندات الإسلامية، تسمح للبنوك الأجنبية بإجراء تعاملاتٍ مصرفيةٍ تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، بعد أن تزايد الطلب على هذه السندات بشكلٍ جعل البنوك الإسلامية الماليزية غير قادرةٍ على مجاراة تلك الزيادة.
ونقلتْ وكالة الأنباء الفرنسية عن محافظة البنك المركزي الماليزي «زيتي اختار عزيز» قولها: «نسعى لجعل ماليزيا مركزًا لإصدار وتوزيع وتداول السندات الإسلامية «الصُّكوك»، بهدف إعطاء دفعةٍ جديدةٍ للتعاملات المصرفية الإسلامية في ماليزيا والمنطقة الأسيوية بأسرها».
■ أساقفة فرنسا: لماذا تمتلئ المساجد وتخلو الكنائس؟
بعد أقل من شهرٍ على تحذير أحد مستشاري بابا الفاتيكان مما سمّاه «أسلمة أوروبا»، يُعقد في فرنسا هذه الأيام أكبر ملتقى مسيحي داخلي تحت رعاية الكنيسة الكاثوليكية، من أجل فهم الإسلام ومحاولة التعرف عليه وعلى حضارته وتاريخه، وسط تساؤلات طرحها القساوسة تتعلق بالأسباب التي تؤدي إلى امتلاء المساجد بالمصلين، وخلوّ الكنائس منهم في أوروبا بوجهٍ عام.
وفي بادرة تعبِّر عن الاهتمام المتزايد من قِبَل الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية بظاهرة انتشار الإسلام، ونمو عدد المعتنِقين الجُدُد للديانة الخاتمة في فرنسا وأوروبا نظَّم «مركز العلاقة مع الإسلام» التابع للكنيسة دورة إعداد للأساقفة لمدة أسبوع، كان السؤال الكبير الحاضر فيها هو: «لماذا هذا الإقبال الكبير على الإسلام، مقابل الفراغ وأزمة الرواد التي تعيشها الكنائس»؟
ومن المفارقات أنّه في الطريق المؤدي إلى مقر هذه الدورة الداخلية للأساقفة الفرنسيين، يقع مسجدٌ صغيرٌ أكتظَّ بالمصلين الذين ارتادوه لأداء شعائر الجمعة يوم ١٧ أغسطس، فافترش غالبيتهم الأرصفة من أجل سماع الخطبة ثم الصلاة.
وفي معرض تفسيره لقضية هجر الفرنسيين للكنائس، سبق أن صرَّح القس الفرنسي الشهير ميشال لولنج بأنَّ «هذه الظاهرة ليستْ جديدةً، وترتبط بتاريخ الصراع بين الدولة والكنيسة، والذي أفضى في مراحل معينةٍ إلى سحب العديد من صلاحيات الكنيسة، وتهميشها من الحياة العامة».
الجدير بالذكر أنَّ عدد المساجد في فرنسا حوالي ۱5۰۰ مسجد معظمها عبارة عن أقبية، وهو ما دفع العديد من الجمعيات المسلمة- وفي مقدمتها المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية- إلى جعل ملف بناء المساجد أحد أكبر أولوياته.
■ كنيسة كانتربري تواجه انشقاقاتٍ داخلية
بدأتْ كنيسة «كانتربري» الإنجيلية البريطانية الإعداد لمؤتمر «لامبيث» المقرر عام ۲۰۰۸، والذي يأمل رئيس أساقفتها الدكتور «روان ويليامز» أن يساعد في رأبِ الصدع بين أتباع الطائفة بشأن قضية الشذوذ الجنسي، وزواج المثليين، وإعادة تنشيط دور الكنيسة.
وبحلول يوليو الماضي -آخر موعد مفترض لتسجيل المشاركة بالمؤتمر- لم يلبِّ الدعوة إلا ۲۰۰ أسقفٍ إنجيليّ فقط من إجمالي ٨٨٠ على مستوى العالم.
فيما ربط عددٌ من الأساقفة المحافظين موافقتهم بعدم حضور الأساقفة الليبراليين الأمريكيين الذين يتبنون أجندةً مؤيِّدةً للشذوذ الجنسي، أو مراجعة تلك الأجندة بما يتماشى مع المبادئ الإنجيلية السَّائدة، بحسب صحيفة «ديلي تليجراف» يوم الاثنين ١٣ أغسطس.
ورأتْ الصحيفة أنَّ عدم استجابة الكثير من الأساقفة حتى الآن للدعوة تعكس الانقسامات التي تشهدها الطائفة الإنجيلية، التي تضم نحو ٧٠ مليون شخص حول العالم.
ووصفتْ هذه الانقسامات بأنَّها «ضربةٌ قويةٌ» لسلطة رئيس أساقفة كانتربري، متوقعةً أن يكون المؤتمر أكثر المؤتمرات إثارةً للجدل في تاريخ الكنيسة الإنجيليّة.
■ اليمن: احتمالات تجدّد المواجهة مع الحوثيين تلوح في الأفق
صنعاء: نبيل البكيري
أرجع مسؤول يمني رفيع استدعاء قطر وسطاءها في لجنة اتّفاق السَّلام الذي يهدف إلى إنهاء حركة تمرُّد الحوثيين الشيعية في اليمن إلى «تلكُّؤ المتمردين الحوثيين في الموافقة الكاملة على تنفيذ الجدول الزمني» للاتفاق، وقال مصدرٌ قريبٌ من لجنة تنفيذ الاتفاق طلب عدم كشف هويته لوكالة «فرانس برس»: إنَّ أعضاء الجانب القطري غادروا إلى الدّوحة.
وذكرتْ مصادر مقربةٌ من لجنة الوساطة لمراسل المجتمع أنَّ استدعاء الوفد القطَري مثَّل تطورًا مفاجئًا بعد أن اصطدمتْ جهود إحلال السّلام في صعدة بصعوبات كبيرة، من بينها اشتراطات الحوثيين بضرورة بقائهم في منطقتي نقعة ومطرة، وضرورة تسلُّمهم جثَّة زعيم الحركة الذي قُتل في مواجهات عام ٢٠٠٤م حسين بدر الدِّين الحوثي.
وكان المتمردون في منطقة صَعدة «شمال غرب صنعاء» أعطوا موافقتهم المبدئية على جدول زمني وضعته اللجنة التي تضمّ الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان اليمني، ووسطاء قطريين.
وينصّ الجدول الزمني على أن ينسحب المتمردون الذين ينتمون إلى الأقلية الشيعية تدريجيًا من مختلف المواقع التي شهدتْ معارك، وأن تتمركز مكانها قواتٌ نظاميةٌ، وينصّ الاتفاق كذلك على أن يصاحب هذا الانسحاب الإفراج تدريجيًا عن المتمردين الذين تحتجزهم السُّلطات، على أن يتوَّج برحيل زعماء التمرد إلى المنفَى في قطر.
وكان الرئيس اليمني «علي عبدالله صالح» قال في حديثٍ نُشر الأربعاء قبل الماضي في أسبوعية «الوسط»: أنّ الرد الذي تلقَّتْه اللجنة من الحوثي «يعبّر عن المماطلة، وعليه أن يحترم نفسه في تسليم المواقع، وإلّا فإنّ الحلَّ العسكري سيكون هو النهاية الفاصلة»، وكان مصدرٌ في اللجنة قال لوكالة الصحافة الفرنسية: أنَّ الحوثي «طلب مزيدًا من التفاصيل حول كيفية تنفيذ الاتفاق خاصّةً آلية إخلاء المواقع، وتسليم الأسلحة».
شركة مصرية تدشن برنامجًا لتحفيظ القرآن
لم يعد تغيّب محفِّظ القرآن الكريم عن الدَّرس مشكلةً لتلاميذه.. فقد دشنتْ شركةٌ مصريةٌ للبرمجيات والحاسبات برنامجًا لتحفيظ القرآن بطريقة تفاعلية، هو الأول من نوعِه على مستوى العالَم.
وفي حفلٍ ضمَّ كوكبةً من علماء الدين، والمسؤولين، ورجال الفكر والأعمال، أعلنتْ الشركة الهندسية لتطوير نظم الحاسبات الخميس 16/8 الجاري إطلاق برنامج «حفص» المتخصِّص في تعليم أحكام تلاوة القرآن الكريم بطريقةٍ تفاعليةٍ.
وتقوم الفكرة الأساسية لبرنامج «حفص» على محاكاة بيئة المقرأَة، أو جلسات تحفيظ القرآن «الكتاتيب»، والتحقُّق من نطق المستخدِم «التلميذ» حروف القرآن نطقًا صحيحًا؛ وهو ما يسهم بدورٍ فعالٍ في تعليم أحكام التجويد، ومساعدة المسلمين حول العالم على حفظ القرآن وتلاوته حق تلاوته، وحصل البرنامج على براءة اختراعٍ كأوَّل منتجٍ تفاعلي لتعليم التجويد.
■ جيش تحرير كوسوفا يهدّد بحربٍ ضاريةٍ في حالة تقسيم البلاد
كوسوفا: عبدالباقي خليفة
حذّر جيش تحرير كوسوفا من مغبّة الوقوع في فخ الترويج لجريمة تقسيم كوسوفا، مؤكِّدًا أنَّ ذلك من شأنه أن يوقد نار الحرب مجددًا في البلقان.
وقال فائق فضلي- أحد القادة السابقين لجيش تحرير كوسوفا- لوسائل الإعلام المحلية في «بريشتينا» يوم الثلاثاء ١٤ أغسطس الجاري: إنّ «تقسيم كوسوفا مرفوض ليس من قِبَلنا فحسب، بل من الأغلبية المطلقة في كوسوفا» وتابع: «الدعوة إلى تقسيم كوسوفا هي دعوةٌ للحرب مجددًا في المنطقة».
وكانتْ أسئلة التقسيم قد تكرّرتْ كثيرًا أثناء اجتماع «الترويكا» الدولية في لندن، وبلجراد، وبريشتينا من 9 إلى 13 أغسطس الجاري، مع المسؤولين الدوليين
والمحليين.
وقد نفى المبعوث الأوروبي «إيشينغر» أن تكون «الترويكا» قد طرحتْ التقسيم كحلٍّ لقضية كوسوفا. وفي واشنطن قال الناطق باسم البيت الأبيض «سيان ماكورماك»: إنَّ «الولايات المتّحدة لا تزال على موقفها الداعم لاستقلال كوسوفا وِفقَ خطة مارتي أهتساري»، لكنّه أشار إلى أنّه في حال حصل اتفاق بين الألبان والصرب على التقسيم فذلك شأنهم.
بينما ذكرتْ مصادر أوروبية أنَّ «التقسيم سيكون أحد البدائل».
وقالت شبكة «بيتا» الصربية للأنباء يوم ١٤ أغسطس: إنّ المسؤولين الصرب رفضوا بدورهم فكرة التقسيم، لكنَّها لم تذكر أسماء أي شخصيةٍ سياسيةٍ أو المكان والمناسبة؛ مما يعني أنَّ فكرة التقسيم محاولة لجس نبض الألبان من قبل بلجراد.
ويؤكِّد ذلك تصريحات الحليف الروسي «ألكسندر بوكان هرتشينكو»: «نحن نبحث عن حلٍّ سواء كان تقسيم كوسوفا، أو أي حل آخر»، حيث لا يمكن لـ«لهرتشينكو» أن يُدلي بتلك التصريحات دون تنسيق مع بلجراد.
ومن المتوَّقع وِفق تصريحات «بوكان هرتشينكو» أن تجرى محادثاتٍ مباشرةً بين بلجراد وبريشتينا يومي ۲۹ و ۳۰ أغسطس الجاري في فيينا، وهو ما أكدتْه المصادر الألبانية من جهتها، وستجرى المحادثات بوجود وسطاء دوليين حسب المبعوث الروسي.
■ بوش يقرّ بفشل المالكي في تحقيق الوحدة الوطنية
كتب: د أكرم المشهداني
اعترف الرئيس الأمريكي «جورج بوش» في كلمته الإذاعية الأسبوعية يوم السبت
«۱۸ أغسطس الجاري»، بفشل حكومة نوري المالكي في تحقيق الأهداف السياسية المرجوة، والتي حددها الكونجرس، وتشمل: إصلاح قانون اجتثاث البعث، وتنظيم الانتخابات الإقليمية، وإقرار قانون اقتسام النّفط، وأشار إلى أنّه «لسوء الحظ فإنّ العملية السياسية على المستوى الوطني لا تُضاهي التقدم على المستوى المحلي»، وأنَّ حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي مازال أمامها الكثير من الإجراءات المهمة في تلميحٍ إلى طلب المزيد من الوقت للبقاء في العراق.
وقال تقرير صحافي: إنَّ البيت الأبيض سيقترح خفضًا تدريجيًا للقوات، لكن أقلَّ بكثيرٍ من تلك التي يُطالب بها الكونجرس، وذلك لمواجهة ضغوط الرأي العام الأمريكي الذي يطالب بالإسراع في سحب القوات الأمريكية من العراق.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتفاقم فيه الأوضاع الأمنية، حيث تجاوز المعتقَلون في المعتقلات الأمريكية والعراقية ٨٠ ألف معتقَل، ٩٠% منهم من دون تهمة أو أوراق تحقيقية، وبعضهم مضى عليه سنتان في الحجز والاعتقال دون عرض أوراقه على قاضي التحقيق.
وقد قام الدكتور «طارق الهاشمي» بزيارة لمعتقل الكاظمية ببغداد الذي يحوي أكثر من ألف معتقلٍ رغم أنَّ طاقته الاستيعابية لا تتجاوز ٤٠٠ فرد.
واستمع الهاشمي إلى شكاوى المعتقَلين، ووعد بمتابعتها والإسراع في حسم قضاياهم قضائيًا.
■ مسؤول أمريكي: أمريكا ستنهار كما انهارت روما
نشرتْ صحيفة «فايننشال تايمز البريطانية» بقلم مراسلها «جيريمي غرانت» تقريرًا لمسؤولٍ أمريكي يحذّر فيه من انهيار أمريكا، كما حدث انهار للإمبراطورية الرومانية بعد أن سرد أوجه التشابه بين الدولتين.
فقد حذَّر أكبر مراقبٍ حكوميٍّ في البلاد من أنَّ الإدارة الأمريكية تشهد سلسلة أزمات؛ بسبب السياسات والممارسات المتغيِّرة، إلى جانب العجز التجاري، والتمويل الضَئِيل والمزمن للرعاية الصحية، والهجرة، والالتزامات العسكرية عبر البِحار التي تهدد بنشوب أزمةٍ حقيقيةٍ إذا لم يتم التصدي لها في القريب العاجل، فقد أصدر المراقب العام «ديفد وولكر» تقييمًا كئيبًا لمستقبل البلاد، في تقرير له يأتي ضمن ما سمّاه «التزييفات المحبطة طويلة الأمد».
وتشمل هذه التزييفات «أزمات الضرائب المرتفعة، وانخفاض مستوى الخدمات الحكومية، وإغراق البلاد على نطاق الواسع بديونها لصالح حكومات أجنبية».
وبالتوازي مع نهاية الإمبراطورية الرومانية، حذَّر وولكر من وجود «تشابه صاعق» بين الحالة الراهنة التي تمرُّ بها الولايات المتحدة، والعوامل التي أطاحتْ بروما بما فيها «انحدار مستوى القيم الأخلاقية، والكياسة السياسية في الداخل، والمبالغة في الثّقة بالنفس، والمبالغة في التوسع العسكري في الأراضي الأجنبية، واللامبالاة المالية التي توليها الحكومة المركزية».
ويتابع وولكر أنَّ «هذا التشابه يبدو مألوفًا ومتعايَشًا معه في أمريكا، من وجهة نظري فإنَّ الوقتَ قد حان لنتعلم من التاريخ ونتخذ الخطوات التي تجعل من الولايات المتحدة أول دولة في التصدي لاختبار الزمن».
■ محطة إذاعة وتلفزيون للمسلمين في هولندا
بمبادرةٍ من الباحث السياسي من أصل فلسطيني راضي سعودي، والمدير السابق لإذاعة مسلمي هولندا «فرانك ويليام»، تأسَّستْ محطة بث إذاعي وتلفزيوني للمسلمين في هولندا والذين يبلغ عددهم أكثر من مليون مسلم، وتحمل المحطة الجديدة اسم «زنيت» وتعتمد على اشتراكات الأعضاء.
في هذا الإطار يقول «فرانك وليام»: إنّ «زنيت» تسعى لأن تكون محطّة بث للمسلمين الذين يريدون تطوير صيغة هولندية متسامحة للإسلام.
ويأمل «وليام» بأن يساهم في خلق مناخٍ جديدٍ في المستقبل، بحيثُ لا يعود مسلمو هولندا يُنسَبون إلى بلدانهم الأصلية، بل يشكِّلون جزءًا مندمجًا بالمجتمع الهولندي، ويمارسون عقيدَتهم الإسلامية في «سياق هولندي»، يتيح المجال للتنوع في الرؤى والممارسات.
ويصف وليام مشروع قناة «زنيت» بأنّها «محطة بثٍ إسلاميةٍ تقدمية تحاول أن تدمج الإسلام في السياق الهولندي»، لذلك فإنَّ برامج البثّ لن تقتصر على البرامج الدينية، بل ستتضمن برامج رياضية وترفيهية وتثقيفية.
وقد اختارتْ المحطة اعتماد نظام الأعضاء الذين يدفعون اشتراكًا ماليًا مقابل عضويتهم، حيث يمكن لهذا النّظام أن يزيد ساعات البثّ الممنوحة للمحطة، وتوجد حاليًا محطتا إذاعةٍ وتلفزةٍ إسلاميتان هما: «إذاعة المسلمين الهولندية»، و«الإذاعة الهولندية الإسلامية»، وليس لهاتين المحطتين أعضاء من المشاهدين، لكنّها تمتلك وفقًا لقانون البثّ الهولندي الحق في بثٍّ محدودٍ عبر القنوات الوطنية العامة.
■ قازان: ندوة بحثية حول شؤون الحج
أعلن رئيس صندوق «عيد الحج» رُستم غاتاولين أنَّ قازان ستستضيف في 29-30 أغسطس الجاري ندوةً بحثيةً دولية بعنوان: «الحج.. بين الماضي والحاضر» وذلك لأول مرة.
ويعتبر صندوق «عيد الحج»، مؤسسة رسمية تابعة للإدارة الدينية لمسلمي تتارستان، تقوم بتنظيم رحلات الحج للحجاج من تتارستان ومن ۲۰ منطقة محلّية في روسيا، خلال السنوات الأخيرة.
وقال غاتاولين: «الهدف من الندوة هو دراسة الخبرة الدولية في تنظيم رحلات الحجّ من أجل تقديم أفضل الخدمات للحجاج من روسيا، والتي تطابق المعايير السعودية والدولية».
يشارك في عمل الندوة الشركات السياحية التابعة للإدارات الدينية لمسلمي الشطر الأوروبي الروسي، وداغستان، وبشكيريا، ومُفتون من مناطقٍ مختلفةٍ في روسيا، وكذلك ضيوف من ماليزيا وتركيا ومقدونيا والبوسنة والمملكة العربية السعودية.
■ الشيشان استضافت «المنتدى الإسلامي الدولي»
استضافت جمهورية الشيشان على مدى يومين 22-23/8 الجاري أعمال «المنتدى الإسلام الدولي» بعنوان «الإسلام- دين السلام والإبداع»، بمشاركة نحو ١٥٠ شخصية إسلامية ونشطاء من ١٦ دولة..
وقال مستشار مفتي الشيشان «حسين أحمدوف» رئيس اللجنة المشرفة على تنظيم «المنتدى الإسلامي الدولي»- لقناة نوفستي الروسية-: شارك في المؤتمر ممثلون عن اليمن وسورية والعراق والأردن وبولندا والنمسا وغيرها من الدول، إلى جانب الزعماء الدينيين، ورجال الأديان والطوائف الأخرى في روسيا، ونحو ٧٠ باحثًا، وأضاف أحمدوف: إنَّ زيارة الرئيس الشيشاني إلى المملكة العربية السعودية مؤخَّرًا لعبتْ دوْرًا إيجابيًا في التحضير المكثَّف للمنتدى.
تركزتْ نقاشاتِ المؤتمر حول مواجهة العنف، وسبل التعاون بين الطوائف الدينية في الشيشان وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.
■ الولايات المتحدة أكثر الدول قتلًا للسجناء
ذكرتْ صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية، أنّ الولايات المتحدة تعدُّ من أكثر الدول قتلًا للسجناء، مشيرةً إلى أنَّ البيت الأبيض بصدد الإعلان عن خطط لحرمان المحكوم عليهم بالإعدام من حق الاستئناف، وأوضحتْ الصحيفة: أنَّ إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تعمل على التعجيل بتنفيذ حكم الإعدام بحق المُدانِين في الولايات المتحدة الأمريكية، قاطعةً الطريق على طلبات الاستئناف في المحاكم الفدرالية كي يتم التنفيذ بشكلٍ سريعٍ.
وتعد الولايات المتحدة ضمن أكثر ٦ دول تلجأ إلى حكم الإعدام في العالم، حيث تمَّ تنفيذ الحكم في ٥٢ أمريكيًا العام الماضي.
■ مصر: الشيخ يوسف البدري يُقاضي 8 من كبار الصحافيين والمثقفين لإهانته.
تقدَّم الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري الخميس 16/8/2007م، بدعوى إلى النائب العام المصري ضد ٨ من كبار المثقفين والصحافيين المصريين، بتهمة ازدراء القضاء، والسبّ والقذف بحقِّه شخصيًا في مقالاتهم، وأثارتْ نشاطات الشيخ البدري الجدل في المجتمع المصري منذ الثمانينيات، حيث أصبح عضوًا في مجلس الشعب، ورفع العديد من قضايا الحسبة من المشاهير، منهم الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، الذي اتهمه بالسب، والقذْف بحقه، وصدر حكمٌ لصالح الشيخ.
كما رفع دعوى قضائية ضدّ وزير الصِّحة المصري حاتم الجبلي، لإصدراه قرارًا يمنع ختان الإناث في المستشفيات الحكومية وغير الحكومية، وسبق ذلك رفعه دعوى قضائية، طالب فيها بالكشف عن مكان وفاء قسطنطين- زوجة القس المصري التي اعتنقت الإسلام- وتسببتْ في مظاهراتِ بعض الأقباط، حتى عادتْ مرةً أخرى إلى المسيحية.
بعد حل البرلمان
إخوان الأردن يطالبون بضماناتٍ للمشاركة في الانتخابات
طالبتْ جبهة العمل الإسلامي- الجناح السياسي لإخوان الأردن- بضماناتٍ حكوميةٍ، قبل قرارهم بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لاسِيما بعد انسحاب مرشحيهم الثلاثة والثلاثين من الانتخابات البلدية يوم الاقتراع، بعد أن اتهموا الحكومة بتزويرها.
وتوقّع سياسيون أن تجرى الانتخابات البرلمانية للمجلس الخامس عشر في الثلث الأخير من شهر نوفمبر المقبل، لكن مشاركة الإخوان المسلمين ما زالتْ موضع شك، وبلغ عدد أعضاء مجلس النواب المنحل ۱۱۰ نواب، من بينهم ستّ نساءٍ تم انتخابهنّ وفقًا لحصة «كوتا» خصصها قانون الانتخابات الحالي.
وكشف نائب المراقب العام للإخوان المسلمين «جميل أبو بكر» عن تزايد حجم الراغبين في المقاطعة في صفوف الحركة الإسلامية قائلًا: «ارتفع العدد بعد التزوير الذي شهدته الانتخابات البلدية»، وقال أبوبكر: إنَّ «ما جرى في الانتخابات البلدية من تزوير الإرادة الناخبين رفع من حجم المشككين في جدوى المشاركة في الانتخابات البرلمانية المُقبلة، ليس داخل جماعة الإخوان، وإنّما وسط القوى الاجتماعية والسياسية المختلفة».
وأضاف: «نحن نريد ضماناتٍ بإجراء انتخابات نيابية نزيهة، وإلا فما الفائدة من مشاركتنا خاصّةً مع بقاء الحكومة التي زوَّرتْ الانتخابات البلدية»!
ونفى أبو بكر أن يكون موقف الإسلاميين قد حُسم لصالح المشاركة، وقال: «تقديم الضمانات هو مشكلة الحكومة، وما حصل يحتاج لمعالجةٍ وضماناتٍ من الحكومة بعدم تکرار ما جرى»، لكن مراقبين يرون أنَّ تقديم الحكومة ضماناتٍ لمشاركة الإسلاميين تعني ضمنًا اعترافًا بعدم نزاهة الانتخابات البلدية».
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
