; المجتمع الإسلامي 1047 | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الإسلامي 1047

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 27-أبريل-1993

مشاهدات 16

نشر في العدد 1047

نشر في الصفحة 42

الثلاثاء 27-أبريل-1993

التسرب الإشعاعي الإسرائيلي يهدد دول المنطقة

القاهر– وكالات: 

طلب رئيس الوزراء المصري عاطف صدقي تقريرًا عاجلًا عن نتائج أبحاث هيئة الطاقة النووية حول تلوث شبه جزيرة سيناء بسبب التسرب الإشعاعي الذي نجم عن مخلفات المفاعل النووي الإسرائيلي في صحراء النقب.

والجدير بالذكر أن مئات من تلميذات المدارس في مصر أصبن بحالات إغماء في الآونة الأخيرة، ورجحت بعض الجهات أنها بسبب التسرب الإشعاعي الإسرائيلي، وقال مسئول في الخارجية المصرية إن ما تردد حول التسرب الإشعاعي يؤكد صحة موقف مصر التي طالبت دومًا بانضمام إسرائيل إلى اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها وبرامجها النووية للتفتيش الدولي. والمعروف أن إسرائيل ترفض حتى الآن الانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

القذافي يغازل اليهود «وفرق الموت» تطارد المسلمين في ليبيا

لندن– وكالات:

في الوقت الذي يجدد الزعيم الليبي عروضه لدعوة اليهود الذين أجبروا على مغادرة بلادهم بعد الحرب العربية– الإسرائيلية عام 1967 إلى العودة إلى ليبيا للعيش فيها وتعويضهم عن ممتلكاتهم التي خلفوها وراءهم في ليبيا وإقامة مؤتمر ديني تكون الدعوة إليه مفتوحة لليهود... بالإضافة إلى إرسال وفد من مئات الليبيين لزيارة القدس المحتلة...

في الوقت ذاته حمل القذافي بشدة على ما أسماهم «بالأصوليين»، وقال في مقابلة أجرتها معه صحيفة «هيرالد تريبيون»: «إذا كان هناك مثل هؤلاء (الأصوليين) في ليبيا فيجب أن يعتقلوا، إنهم خطرون جدًّا، إنهم لا يقبلون الحوار، يقتلون رجال الشرطة والأئمة على حد سواء».

وأشارت الصحيفة في تعليق لها على هذا التوجه الليبي الواضح إزاء المصالحة مع اليهود إلى أنه بمثابة انفتاح على أمریکا عبر إسرائيل، خاصة وأن الرئيس القذافي أشاد بنجاح الديمقراطيين في الانتخابات الأمريكية وفوز الرئيس كلينتون برئاسة الولايات المتحدة الذي وصفه القذافي «بأنه منقذ العالم الجديد والولايات المتحدة والعالم الغربي». 

والجدير بالذكر أن الحرب التي يشنها القذافي على التيار الإسلامي الآن لم تأت نتيجة الحصار المفروض على ليبيا نتيجة تورط النظام في حادث طائرة «لوكوربي» وإنما حرب النظام الليبي ضد كل ما هو إسلامي بدأ مع استيلاء القذافي على السلطة حيث شن حربًا لا هوادة فيها ضد كل رموز الإسلام في ليبيا فإن ما يجري حاليًا من مداهمات واعتقالات يعيد إلى الأذهان ما حدث في 1973 – 1989  حينما داهمت اللجان الثورية عددًا من المساجد واعتقلت أئمة ووعاظًا. وكانت اللجان ذاتها فجرت مسجد سيدي حمودي في طرابلس 1979 والشيخ المبروك غيث 1985 وشيخ جامع أبو مشماشة في طرابلس 1989... واشتدت حرب القذافي ضد «الإسلاميين» الآن ليصلوا إلى 12 ألف معتقل بينهم أئمة ووعاظ وما زالت «فرق الموت الخاصة» تطارد المسلمين في كل أنحاء ليبيا.

 

الكندري: رابطة العالم الإسلامي تبحث صندوق الوقف الخيري للإعلام الإسلامي

الكويت– طالب المسلم

عقد المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة التابع لرابطة العالم الإسلامي الندوة الإسلامية للتنسيق بين صحف ودوريات المؤسسات الإسلامية الأعضاء في المجلس، وذلك يوم الخميس الموافق 15/4/1993 في قاعة الاجتماعات الكبرى بمركز الشيخ صالح كامل بالقاهرة.

وكان من بين المشاركين في الندوة مدير العلاقات العامة والإعلام في بيت الزكاة السيد عبد الرحمن عبد الله الكندري الذي أشاد بالندوة، وقال إن الدعوة لها فكرة جيدة، واعتبرها خطوة نحو إيجاد عمل إعلامي شامل يخدم القضايا الإسلامية العامة.

وأكد الكندري في تصريح لمجلة «المجتمع» بأن أهم ما نطالب بتحقيقه من هذه الندوة هو إيجاد جهة مركزية تشرف على تنفيذ الاقتراحات والتوصيات الإعلامية والإدارية والمالية الكفيلة بإنجاح العمل والاهتمام بقضايا المسلم لأن الإعلام هو أبرز أسلحة العصر الحديث، وقال نحن بأمس الحاجة لتوجيه الكلمة والرأي نحو القضايا الإسلامية العامة، وطرحها من وجهة نظر إسلامية، ومن ثم توحيد الجهود المبذولة لعلاج هذه القضايا، ومن هنا تبرز ضرورة عقد الاجتماعات الطارئة لبحث أية قضية تستجد في العالم الإسلامي لاتخاذ القرارات الفورية والمناسبة تجاهها. 

وحول ما دار في الندوة من نقاش أوضح الكندري أن التمويل هو العقبة الرئيسية أمام الإعلام الإسلامي، وقد اقترح المشاركون في الندوة إنشاء «صندوق وقف إسلامي» أو «صندوق خيري» لدعم وسائل الإعلام الإسلامي وهذه فكرة جيدة تستحق الاهتمام والمتابعة من قبل الرابطة، كما أكد المشاركون على ضرورة قيام الرابطة بإعداد وتدريب الطاقات الإعلامية للاستفادة منها في العمل الإعلامي للرابطة والمؤسسات الأعضاء فيها. 

وفي الختام أفاد الكندري أن الندوة قررت عقد مؤتمر آخر لاستكمال موضوع الندوة، مشيدًا بأهمية هذه الندوة باعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح لدعم الإعلام الإسلامي، وتوظيف الإعلام لخدمة العمل الإسلامي.

وقفة

رحل «أوزال» عن تركيا وبقيت فيها العلمانية

بقلم: عبد الحق حسن 

قبيل وفاته بأيام قليلة حضر الرئيس التركي «تورجوت أوزال» ندوة علمية نظمتها مجلة البحوث الإسلامية التركية، قال فيها «إن الإسلام نظام حياة والتاريخ يثبت أن الإسلام كان سائدًا ورائدًا طيلة اثني عشر قرنًا عندما فهمه المسلمون وتمسكوا به، ولا شك أن المسلمين تخلفوا لأنهم لم يأخذوا بأسباب التقدم ولم يهتموا بإعداد القوة التي أمر بها القرآن الكريم لمواجهة الأعداء».

وأضاف قائلًا: «إن بناتنا المحجبات في زمن مضى كنا نطردهن من الجامعات بسبب حجابهن وهذا خطأ كبير.. إن تركيا لا يجب أن تكون بلدًا متخلفًا إلى هذا الحد». واختتم الرجل كلمته بقوله «لقد قرأت القرآن الكريم وفهمت أن في القرآن كل ما نحتاجه»...

ساعتها طيرت وكالات الأنباء كلمته هذه وعلقت عليها بعض الأقلام بأنها مناورة سياسية لكسب الشارع الإسلامي، خصوصًا وأن الزعيم التركي الراحل كان على وشك إنشاء حزب مستقل، واستدلت تلك الجهات على أن هذه الكلمة تزامنت مع قرار أصدرته السلطات التركية بإغلاق محطات التلفزيون والإذاعات ذات الطابع الإسلامي.. بالإضافة إلى أن تركيا تزعمت تحت قيادته سياسة الضغط على حكومات جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية حتى لا تنتهج الخط الإسلامي.

إلا أن هناك من يقول بأن تركيا –حالها حال كثير من دول الشرق الأوسط– التي تشهد حاليًا في دوائرها العليا صراعات بين قوى علمانية لا تريد أن تدرك حقائق المرحلة التي تؤكد على جدية تنامي الصحوة الإسلامية وضرورة التعايش معها وقوى أخرى أدركت –ولو بعد طول عناء– أهمية المصالحة والتعايش مع هذه الصحوة ضمانا لاستقرار الأوطان وعدم تمكين الأعداء من استقلالها.

ولربما أراد الرئيس الراحل «أوزال» أن ينحاز إلى الفصيل الذي أدرك أهمية المصالحة مع الإسلام بالأسلوب الذي يراه وهو أن يوظف الإسلام لمصلحة الحزب لا أن يجند الحزب لمصلحة الإسلام، وهذه فلسفة براجماتية «نفعية» من أشر أنواع العلمانية وأكثرها خطرًا وقد يمارسها الأفراد العاديون فنسميهم «المرائين»، وقد تمارسها بعض الحكومات لاستمالة الشارع الإسلامي،فنسميه النفاق السياسي، والنفاق بأنواعه صنو الكفر.

وعلى أية حال لقد جاء «أوزال» ورحل فلم يغير من العلمانية التي ابتدعها مصطفى كمال أتاتورك شيئًا، وكل ما صنعه في مسيرته السياسية أنه كان تلميذًا مخلصًا له ولسياسته.. ولربما تشفع النيات الحسنة عند الله للشخص العادي بيد أن النيات الحسنة لمن بيدهم مقاليد الأمور ربما لا تشفع لأنهم يستطيعون الإصلاح ولا يصلحون.

الإسلاميون يكتسحون انتخابات نقابة الأطباء الأردنية

عمان: عاطف الجولاني 

حقق التيار الإسلامي في الأردن فوزًا كبيرًا في انتخابات نقابة الأطباء الأردنيين التي جرت يومي 17 و18 نيسان «أبريل» حيث فاز التيار الإسلامي بمنصب النقيب، إضافة إلى خمسة من أصل تسعة من مقاعد النقابة.

ففي انتخابات النقيب التي تجري بشكل مستقل فاز د. إسحق مرقه المرشح الإسلامي بمنصب النقيب للدورة الثانية على التوالي، وحصل على 99 من أصل 2246 من أصوات الأطباء المقترعين وبنسبة 44%، فيما توزعت بقية الأصوات على أربعة مرشحين يمثلون القوى القومية واليسارية والمستقلين. 

أما في انتخابات النقابة فقد فاز التيار الإسلامي بخمسة مقاعد من تسعة وحصل على 45%من أصوات المقترعين الذين بلغ عدد المرشحين لعضوية النقابة 30 مرشحًا يمثلون ثلاث قوائم هي قائمة العمل النقابي الإسلامية، وقائمة الوحدة والعمل المهني التي تمثل التيار القومي واليساري (شيوعي، بعث، فتح، حشد) وحصلت على 4 مقاعد، وقائمة الإصلاح والتجديد إضافة إلى 13 مرشحًا مستقلًا. 

الجدير بالذكر أن التيار الإسلامي كان يسيطر على أربعة من مقاعد المجلس السابق إلى جانب منصب النقيب، وقد اعتبر المراقبون النجاحات التي حققها التيار الإسلامي في نقابة المحامين والأطباء واتحادات طلبة الجامعة مؤشرًا على قوة التيار الإسلامي على الساحة الانتخابية الأردنية التي تشهد انتخابات برلمانية عامة نهاية هذا العام. 

في تقرير للمخابرات المركزية الأمريكية

«حماس ليت منظمة إرهابية»

واشنطن– مراسل المجتمع

في ملحقها الخاص الذي يستند إلى مصادر المخابرات في الولايات المتحدة قامت مجلة Middle English Insight الأمريكية بتحليل عن الجدل الدائر في أوساط حركة المقاومة الإسلامية حماس حول الموقف من التطورات الأخيرة على ساحة القضية الفلسطينية.

وفي ثنايا التحليل ذكرت المجلة بأن عددًا كبيرًا من موظفي المخابرات في الولايات المتحدة (C.I.A) لا ينظرون إلى «حماس» على أنها منظمة إرهاب دولي بنفس الطريقة التي يرون فيها منظمات مثل الجهاد الإسلامي وحزب الله.

وقد ذكر التقرير التحليلي بأن رجال المخابرات الأمريكية قاموا بعرض تقارير سرية على قيادات الكونجرس تنفي أن حماس قد قامت ببناء شبكة اتصالات واسعة بين العرب الأمريكيين أو أن حركة حماس تخطط للقيام بأعمال إرهابية ضد أهداف أمريكية، وعلى العكس فقد قال رجال الـ (CIA) إن حماس حركة سياسية على درجة عالية من التطور والتعقيد وكذلك القابلية للوصول على حلول توفيقية عندما ترى أن في ذلك ضرورة.

ويذكر أن الخارجية الأمريكية كانت قد سربت خبرًا في نفس الفترة مفاده أنها قررت وضع «حماس» على قائمة المنظمات الإرهابية.

الرابط المختصر :