; المجتمع الإسلامي (العدد 1051) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الإسلامي (العدد 1051)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 25-مايو-1993

مشاهدات 13

نشر في العدد 1051

نشر في الصفحة 42

الثلاثاء 25-مايو-1993

  • زعيم صومالي يتهم القوات الدولية بارتكاب عمليات اغتصاب وتعذيب

مقديشو - ا.ب: 

اتهم أحد زعماء الحرب في الصومال الجنرال محمد فارح عيديد القوات الأجنبية الموجودة في الصومال بارتكاب عمليات قتل وتعذيب والتدخل في شؤون البلاد، واتهم عيديد القوات البلجيكية بصفة خاصة بقتل مئات من الصوماليين في ميناء كيسمايو مؤخرًا، وقال: «لقد تلقينا عدة تقارير تفيد عن قتل وتشويه واغتصاب وحبس وتعذيب وسرقة ومضايقة صوماليين على أيدي القوات الأجنبية في البلاد». وأضاف أن ضباط قوات التحالف الذين وضعوا تحت إشراف الأمم المتحدة يتدخلون في شؤون البلاد الداخلية ويحاولون تشكيل حكومات محلية في بعض المناطق، وأكد خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقديشو أن السكان ما زالوا يموتون من الجوع ومن نقص العناية الطبية في مناطق عدة من الصومال.

أسلحة ومخدرات ودولارات مزيفة من الصهاينة إلى مصر

القاهرة - من بدر محمد بدر 

تكشفت معلومات هامة حول دور الموساد الصهيوني في تهريب الأسلحة والمخدرات والدولارات المزيفة إلى مصر، وكذلك التجسس الصهيوني، وذلك في أعقاب سقوط شبكة جديدة لتهريب الدولارات المزيفة والأسلحة إلى مصر عبر منفذ طابا. كانت الحكومة المصرية قد ألقت القبض مؤخرًا على ثلاثة أشخاص يحملون أسلحة بهدف تسريبها إلى مصر وبيعها للبدو في سيناء. وقد ضبطت السلطات أيضًا أحد ضباط الاحتياط الصهيونيين وبحوزته حقيبة مليئة بالأسلحة الرشاشة، وعند استجوابه تبين أنه ما زال يعمل بالجيش هناك. كما اخترقت سفينة صهيونية المياه الإقليمية المصرية، وعند مطاردتها والقبض على طاقمها زعموا بأنهم في رحلة علمية. المعروف أن البنوك المصرية تستعين حاليًا بأجهزة كشف تزييف الدولارات لازدياد عمليات التزوير.

باكستان ترفض تسليم الأفغان المصريين إلى مصر

القاهرة – وكالات 

أخفق الفريق الأمني المصري الذي سافر إلى باكستان في حل مشكلة المصريين الذين شاركوا في حرب أفغانستان ضد الشيوعيين، والذين تتهمهم السلطات المصرية بإثارة العنف وتنفيذ عمليات اغتيال سياسية. وترجع بعض الدوائر الأمنية المصرية أسباب إخفاق الفريق الأمني المصري إلى عدم جدية الجانب الباكستاني في تسليم «الأفغان» العرب أو ترحيلهم إلى بلادهم بالطرق الرسمية، كما أن الحملات الأمنية المكثفة على الأماكن التي يقيم فيها الأفغان العرب اقتصرت على التأكد من الإقامات والتأشيرات. بالإضافة إلى أن باكستان أرجأت التوقيع على اتفاقيات لتسليم المتهمين أو ترحيلهم إلى بلادهم نظرًا إلى ظروف داخلية في باكستان. والجدير بالذكر أن قضية الأفغان العرب تفاعلت بعد تدخل أطراف دولية متعددة شكلت نوعًا من عرقلة الجهود الدبلوماسية والأمنية المصرية، مما دفع بالقاهرة إلى اتخاذ قرارات محددة تجاه هذه التداخلات الدولية، منها رفض تحويل القضية إلى مشكلة مبعدين أو نقلها إلى محافل دولية باعتبارها من المشكلات الداخلية، والتأكيد على أن مشكلة الأفغان المصريين ليست سياسية. ومن ناحية أخرى يتوقع إحالة القضية الثانية للأفغان على القضاء العسكري المصري قريبًا، وتطال القضية أكثر من خمسمائة شخص من تنظيم تطلق عليه الجهات الأمنية تنظيم «العائدون من أفغانستان».

وقفة

وضاع المسلمون بين صربيا الكبرى وكرواتيا الكبرى

بقلم: عبد الحق حسن

على غرار صرب البوسنة بدأ الكروات في تشكيل وتأسيس دولتهم التي تدعى بـ هرسك - بوسنة وضمها إلى جمهورية تودجمان الكرواتية، وبذلك يتحقق حلم الكروات في إنشاء كرواتيا الكبرى. وفي إطار المخطط المرسوم سقطت مدينة موستار تحت رحمة مدافعهم. والمعروف أنه حين كان اللورد أوين يقوم بدور الوسيط الأوروبي، كانت موستار من حصة المسلمين، ولكن عندما تسلم اللورد أوين وسايروس فانس منصب الوسيطين الدوليين تغير هذا القرار وأصبحت موستار من حصة الكروات البوسنيين، ولقد استطاع زعيم كروات البوسنة أن يقوم بالدور الذي رسم له ملبيًا كل طلبات الأمم المتحدة وقراراتها، حتى تأكد تمامًا من الذين رسموا له هذا الدور من دهاقنة أوروبا والأمم المتحدة بأنه قد حان الوقت لاقتطاف ما بقي من أراضي المسلمين، فبدأ تحركه الخبيث معتمدًا على عدة اعتبارات:

أولها: انشغال المسلمين في القتال مع الصرب والتأكد من أن القوات الإسلامية استنفدت حتى الآن معظم قواها، وليس أفضل من الكروات في معرفة قدرة قوات المسلمين لأن الظروف فرضتهم حلفاء جبناء في صفوفهم.

ثانيًا: غموض الموقف الأمريكي وعدم جديته في نصرة مسلمي البوسنة والهرسك. ثالثًا: الدعم الأوروبي الكامل للتحرك الكرواتي الأخير، ولا عبرة بالتصريحات الإعلامية المغايرة لهذه الحقيقة.

رابعًا: إمكانية اللعب بورقة ربع مليون لاجئ من مسلمي البوسنة على أراضي الكروات كوسيلة ضغط على المسلمين؛ لكي يقدموا مزيدًا من التنازلات التي لم يبق منها شيء لا في العرض ولا في الأرض.

 الاكسبرس تنشر ملفًّا كاملًا عن الإسلاميين في العالم

باريس - محمد الغمقي

مجلة «الاكسبريس» الفرنسية أصدرت في عددها بتاريخ ٢٩/4  ملفًّا في ثلاثين صفحة عن الإسلاميين في العالم الإسلامي وفي الغرب، تضمن هذا الملف تحقيقات عن الوضع في البلدان المغاربية وخاصة الجزائر، حيث ارتفعت حصيلة المواجهات إلى ۹۰۰ قتيل، وبلدان الشرق الأوسط «مصر والأردن ولبنان» إلى جانب الانتفاضة الفلسطينية، بالإضافة إلى ما يحدث في أوروبا الغربية «فرنسا وألمانيا وإنجلترا» من عودة للظاهرة الدينية لدى الجاليات الإسلامية والجمهوريات السوفيتية وتركيا العلمانية، رغم كل شيء كما جاء في عنوان المقال في هذا الملف. كما أجرت المجلة مقابلة مع زعيم حزب النهضة في تونس راشد الغنوشي المقيم بلندن، جاء فيه أن عدونا الأساسي هو الدكتاتورية، وقال بأن شكلًا من التعايش بين العالم الإسلامي بقيادة الإسلاميين والغرب ممكن تصوره بشرط أن يحترم هذا الأخير الواقع الإسلامي. 

وفي مقابلة مع الباحث جيل كيبال المختص في الشؤون الإسلامية بفرنسا، تحدث فيها عن مؤشرات الحركة بصدد التبلور على يد شباب فرنسيين من أصل إسلامي تحت تأثير أسلمة السود من جديد في أمريكا وعودة مالكوم * بشكل يجعل من الإسلام اللغة الجديدة للثورة الاجتماعية، وبنجاح على قدر التخويف منه من قبل المجتمع الفرنسي والسلطة ووسائل الإعلام. 

 

موجز أخبار للعالم الإسلامي

  • أكد الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي أن المملكة لم تمنع الحجاج الليبيين من أداء مناسك الحج، معتبرًا أن قرار حظر الطيران الليبي قرارًا دوليًّا لا دخل لبلاده فيه. ويلاحظ بعض المراقبين أن ليبيا تريد من وراء تصعيد قضية الحجاج إثارة العالم الإسلامي ضد الحصار المفروض عليها من ناحية، وتوفير نفقات حجاجها نظرًا للظروف الاقتصادية التي تمر بها من ناحية أخرى. 
  • قالت مصادر دبلوماسية في «أبو ظبي» أن دولًا خليجية عربية تحركت بسرعة لمساعدة مصر في منع وصول أموال عربية خليجية غير رسمية إلى المعارضة الإسلامية في مصر، وقالت تلك المصادر إن دولًا خليجية أصدرت قرارات بالفعل بمنع هيئات خيرية إسلامية من جمع أو إرسال أموال إلى مصر. 
  • قامت القوات الكرواتية في البوسنة باعتقال عدد من العرب والمسلمين منهم بعض الكويتيين العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية. 
  • تستعد ألمانيا حاليًا لمحاكمة مجموعة من النازيين الجدد متهمين بقتل ثلاثة مسلمين أتراك في هجوم بالقنابل الحارقة جرى في نوفمبر الماضي، وتشير التقديرات الرسمية إلى تزايد عدد المتطرفين الصليبيين في أوروبا دون أن تلقى أنشطتهم العنصرية ذلك الهجوم الإعلامي الذي تلقَاه الحوادث التي تُنسب إلى ما يسمى «بالتطرف الإسلامي». 
  • يستعد الأمريكيون بالاتفاق مع مجموعة «الدول السبع» لفرض حصار تكنولوجي على إیران، وهو ما يسميه مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس وولسي بالحزام الوقائي التكنولوجي. ويراعي الحصار حظر بيع أي سلعة ذات استخدام مزدوج، إضافة إلى تحريم الحصول على مكونات تدخل في التصنيع النووي الكيماوي.
  • نشطت منذ فترة في أوروبا منظمة تنصيرية أمريكية تسمى أصدقاء تركيا، غرضها تنصير المسلمين الأوروبيين ذوي الأصول التركية. وصرح مدير فرع تلك المنظمة في أمريكا «ستيف هـ غرمان» أن أكثر من ۱۲۰۰ بلغاري مسلم من أصل تركي قد اعتنقوا النصرانية منذ عام ١٩٩٢.
  • أعلنت مجموعة من الحاخامات الإسرائيليين عزمها للمشاركة في أعمال المؤتمر الإسلامي - اليهودي الذي دعا إلى عقده الرئيس معمر القذافي في طرابلس الشهر القادم.
  •  قررت حكومتا ترکمنستان وقيرغيستان إعلان الإسلام دينًا رسميًّا في بلديهما، وجاء هذا التطور بعد تصاعد الانتفاضة الإسلامية في طاجيكستان؛ وذلك كمحاولة لأخذ المبادرة من التيار الإسلامي الذي يتنامى في البلدين. 
الرابط المختصر :