العنوان المجتمع الإسلامي (1197)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 23-أبريل-1996
مشاهدات 42
نشر في العدد 1197
نشر في الصفحة 20
الثلاثاء 23-أبريل-1996
و أينما ذُكر اسم الله في بلد عددتُ أرجاءَهُ من لُبِّ أوطاني
• مقتل وإصابة (١٠٧) من القوات الروسية على أيدي المجاهدين الشيشان
أسقط المجاهدون الشيشان تسعين شخصًا من القوات الروسية بين قتيل وجريح، وذلك في كمين نصبه المجاهدون لقافلة عسكرية روسية.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن متحدث عسكري روسي أن المجاهدين هاجموا يوم الأربعاء الماضي القافلة المؤلفة من (٢٧) دبابة، وعدد آخر من المدرعات والسيارات ومنصات إطلاق الصواريخ في منطقة شاتوي على بعد نحو (٥٠) كيلو مترًا جنوبي العاصمة جروزني.
وفي حادث منفصل آخر قتل المجاهدون جنديين، وأصابوا أحد عشر آخرين في اشتباكات بمنطقة فيدينو جنوب شرق الشيشان.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي أسقط المجاهدون الشيشان طائرة هليكوبتر عسكرية روسية من طراز «م 8» على بعد (٢٠) كيلو من العاصمة جروزني، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من العسكريين الروس.
• خلاف أمريكي أوربي حول الشرق الأوسط بعد قمة شرم الشيخ
واشنطن: المجتمع
ظهرت خلافات بين الولايات المتحدة وحليفاتها الدول الأوربية حول اجتماعات متابعة قمة شرم الشيخ التي حضرها (٢٧) زعيمًا من مختلف دول العالم، وقد ذكرت صحيفة «إنترناشيونال هيرالد تربيون» يوم 28/3/1996م في مقال لكريج ويتناي أن فرنسا تعتزم -وهي تأمل الحصول على دعم من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا- أن تقوم مبادرة أوروبية لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط المتوقفة، وذلك من خلال لقاء لمجموعة عمل في واشنطن، وأراد المسؤولون الأمريكيون لهذا اللقاء أن يركز على الإجراءات الخاصة بمكافحة الإرهاب في أعقاب التفجيرات الفلسطينية في تل أبيب والقدس.
وبإلحاح من مصر ودول عربية أخرى شاركت في قمة شرم الشيخ يريد الأوروبيون من إسرائيل -حسب ما يقوله هؤلاء الدبلوماسيون- أن تخفف من إجراءاتها الانتقامية ضد الفلسطينيين بسبب تلك العمليات الأخيرة، وأن تستأنف مفاوضات السلام مع سورية، فقد قال مسؤول أمني فرنسي: «نعتقد أن عملية السلام في خطر حقيقي للمرة الأولى منذ أن بدأت، وكان اجتماع قادة العالم في شرم الشيخ تعبيرًا عن استمرار دعمهم لها، نعتقد أن على اجتماع لجنة المتابعة معالجة أسباب الإرهاب وليس آثاره فقط»، وأضاف هذا المسؤول بأن سياسات القمع لن تساعد عملية السلام على المدى البعيد.
وتتضمن المقترحات الفرنسية خطوات لمكافحة الإرهاب بما في ذلك دعوة لأوروبا والولايات المتحدة تشديد مراقبتها للجماعات الإسلامية السياسية خارج منطقة الشرق الأوسط، ويقول الفرنسيون بأنهم يريدون تطوير التعاون الدولي لإضعاف الدعم المالي لهذه الجماعات، ويقول دبلوماسيون بأن فرنسا ستطلب من إسرائيل وقف هدم منازل عائلات المشتبه بهم أو عائلات منفذي العمليات الانتحارية، وأن ترخي قبضتها المفروضة على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي فصلتهم عن الاقتصاد الإسرائيلي منذ العمليات الأخيرة، ويقول دبلوماسي فرنسي بأن الأوروبيين يريدون الضغط على عرفات بإعادة صياغة الميثاق الوطني الفلسطيني بحذف الدعوة إلى تدمير إسرائيل منه، والضغط على الرئيس السوري حافظ الأسد لتقديم لفتة لتشجيع الإسرائيليين على استئناف المباحثات حول انسحابهم من مرتفعات الجولان مقابل السلام.
وقد وافق مسؤول أمريكي على أن المسائل التي يثيرها الفرنسيون مهمة، لكنه قال بأن الولايات المتحدة تنظر إلى الإرهاب بوصفه الخطر المباشر على استمرار السلام في الشرق الأوسط.
• الإسلاميون يفوزون في الانتخابات الطلابية في جامعة صنعاء:
صنعاء: ناصر يحيى
انتهت في الأسبوع الماضي الانتخابات الطلابية في الجامعات اليمنية وفروعها بإجراء الانتخابات في كليتي التربية والطب في جامعة صنعاء؛ حيث فازت قائمة الإسلاميين بكل مقاعد الهيئتين الإداريتين للكليتين.
وأظهرت نتائج الانتخابات النهائية تأكيد فوز الإسلاميين بشكل عام، فيما نجح طلاب الحزب الاشتراكي في الفوز بكل مقاعد الهيئة الإدارية لكلية التربية في لحج.
كما كشفت الانتخابات عن فشل كبير لمرشحي المؤتمر الشعبي العام في جميع الكليات باستثناء كليات جامعة صنعاء التي شاركوا فيها في قائمة مشتركة مع الطلاب الإسلاميين.
وذكرت أخبار نشرها مراسلون يمنيون أن قيادة المؤتمر الشعبي أصيبت بإنزعاج شديد بسبب النتائج السيئة التي حققها أنصارها في جامعتي تعز وعدن وفروعهما، فيما شكك آخرون في أن فوز طلاب المؤتمر في جامعة صنعاء كان فقط؛ بسبب تحالفهم مع الإسلاميين.
الوسط السياسي اليمني متهم بتحليل نتائج الانتخابات باعتبارها أحدث مؤشر حول شعبية التيارات السياسية في اليمن، وخاصة أن انتخابات مجلس النواب القادم سوف تجرى -حسب الدستور- بعد عام واحد فقط.
وفي المقابل يتوقع مراقبون أن تكون نتائج الانتخابات الطلابية في الجامعات اليمنية فرصة جديدة لبعض الجهات التي تسعى لإثارة المخاوف من الإسلاميين، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال عدد من المقالات والأخبار التي نشرتها عدد من الصحف، وحاولت فيها النيل من الإسلاميين.
الجدير بالذكر أن ضخامة الانتخابات التي تعد الأولى من نوعها في الجامعات اليمنية لم يقابلها اهتمام إعلامي رسمي يذكر، كما تعمدت الصحافة العربية الخارجية التقليل من حجم تغطيتها للحدث رغم أنها تحرص -عادة-على إبراز أحداث كثيرة في اليمن أقل أهمية بكثير من هذه الانتخابات.
• تجديد حبس قيادات الإخوان، والحكم اليوم في قضية المقَرّ
القاهرة: المجتمع: جددت نيابة أمن الدولة حبس قيادات الإخوان المسلمين الـ(١٣) لمدة شهر، دون أية تحقيقات، كانت مباحث أمن الدولة قد قامت بالقبض على قيادات الإخوان يوم ٢ من إبريل الحالي بتهمة الشروع في تأسيس حزب سياسي جديد «حزب الوسط» فيما وصفه المراقبون بأنه أغرب تهمة في التاريخ، ويأتي على رأس المحبوسين الأستاذ محمد مهدي عاكف عضو مكتب الإرشاد، والمهندس أبو العلا ماضي وكيل المؤسسين لحزب الوسط.
في نفس الاتجاه جددت نيابة أمن الدولة حبس المتهمين في قضية الفيوم لمدة شهر أيضاً، بينما أفرجت عن سبعة فقط على ذمة القضية، من ناحية أخرى تصدر محكمة شمال القاهرة الابتدائية اليوم «الثلاثاء» حكمها في الدعوة المرفوعة من الأستاذ إبراهيم عبد الفتاح خليفة وكيل المؤسسين للشركة الإسلامية للصحافة والنشر، وآخرين، والتي يطالبون فيها بفض اختام الحراسة الموضوعة على الشقتين (٧،٥) بالدور الثالث، بالعقار رقم (1) شارع سوق التوفيقية، وهو المقر العرفي للإخوان المسلمين الذي أغلقته أجهزة الأمن عقب صدور حكم المحكمة العسكرية في القضية رقم (8) لسنة ١٩٩٥م عسكرية في ٢٣/ ١١ / ١٩٩٥م، وقالت مصادر المحامين إن إدارة قضايا الدولة لم تقدم أية مستندات حول أسباب إغلاق المقر.
• ارتياح في الأوساط البوسنية لنتائج مؤتمر الدول المانحة:
سراييفو: أسعد طه
أعربت الأوساط البوسنية عن ارتياحها الشديد لنتائج مؤتمر بروكسل المنعقد يومي ۱۲، ۱۳ إبريل، والذي تعهدت الدول المانحة خلاله توفير (١,٢) مليار دولار هذا العام العمليات إعادة التعمير والبناء.
وأعلن المؤتمر في بيانه الانتخابي أن المساعدات المالية سوف تصرف على إعادة الحياة إلى البنى التحتية للمرافق الأساسية، وكذلك تمويل مسار الإصلاحات السياسية وعمليات تنظيم الانتخابات، وتطهير البلاد من الألغام، وتوفير الدعم المادي لمحاكمة مجرمي الحرب.
وعلم أن النصيب الأكبر من المساعدات سيكون من قبل الدول الإسلامية التي التقى رؤساء وزاراتها في العاصمة البوسنية في العاشر من الشهر الجاري، وأعلن عقب هذا الاجتماع أن الدول الإسلامية تجدد تأكيدها على التزاماتها المالية، «لكنها تفضل أن تكون هذه المساهمات في شكل عقود ثنائية بين هذه الدول وبين الاتحاد المسلم الكرواتي».
وكانت الحكومة البوسنية قد ذكرت في بيان سابق لها أن التقديرات الأولية لحجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للبلاد يصل إلى ثمانين مليار دولار، وأن أربعين بالمائة من البنايات السكنية قد دمرت تمامًا، فيما ثمانين بالمائة من السكان مازالوا يعتمدون حتى الآن على المساعدات الإنسانية لتوقف غالبية قطاعات الإنتاج.
من جهة أخرى انتقد مؤتمر بروكسل مقاطعة صرب البوسنة المؤتمر، رافضين الاندماج ضمن الوفد البوسني الذي من المفترض أنه يمثل الشعوب الثلاثة المسلمة، والكرواتية والصربية، وذكرت إذاعة صرب البوسنة أن وجود الصرب ضمن الوفد البوسني يعني الاعتراف بشرعية الحكومة المركزية في سراييفو «وهو الأمر الذي لا يقبله الصرب أبدًا».
غير أن المسؤول الدولي عن تطبيق الشق المدني كارل بيلت تعهد بأن تصل هذه المساعدات -رغم ذلك- إلى المناطق التي يسيطر الصرب عليها.
• لقاء بين الرئيس الجزائري ورئيس حزب النهضة الإسلامي
الجزائر: المجتمع
أكد حزب النهضة الجزائري حرصه على بذل كل الجهود الفردية والجماعية للإسهام في حل الأزمة الجزائرية حلًا سلميًا شاملًا وعادلًا، واستعداده الكامل للمساهمة الجادة والمسؤولة في أي نقاش يمكن أن يستأصل الأزمة.
جاء ذلك في بيان صادر عن الحزب يوم 16/4 الجاري عقب لقاء الرئيس الجزائري الأمين زروال برئيس الحزب الشيخ عبد الله جاب الله، وتم خلال اللقاء حسب بيان النهضة دراسة الوضع القائم في الجزائر من الناحية الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد الشيخ جاب الله خلال اللقاء على موافقة حزبه على فكرة الندوة الوطنية المطروحة لبحث حل الأزمة، وأكد على ثوابت المجتمع الجزائري، وبيان أول نوفمبر كمرجعية أساسية ووحيدة في تحديد المبادئ العامة الواجب احترامها من قبل الجميع (سلطة ومعارضة) حتى يمكن إقامة ديمقراطية تعددية تتوفر لها آليات تنفيذها وضمانات الالتزام بها، كما أكد الحزب موافقته على مبدأ تعديل الدستور بما يحقق التوازن بين السلطات.
• صدور أحكام بالسجن ضد متهمين بإلقاء القنابل في عدن:
صنعاء: المجتمع
قضت محكمة ابتدائية في اليمن بحبس ثلاثة متهمين - أحدهم عسكري- بتهمة القيام بتفجير عدد من القنابل في مواقع مختلفة من مدينة «عدن» اليمنية، وتراوحت أحكام الحبس بين ست سنوات للمتهم الأول، وأربع سنوات للمتهمين الثاني والثالث.
وكانت أعمال المحاكمة قد شهدت حالات من الشد والجذب بين القاضي والمحامين، لكن اعترافات المتهمين بالوقائع أضعفت موقف الدفاع الذي بني دفاعه على إثبات وجود صلة بين المتهمين وعدد من كبار رجال الأمن في عدن، وكان المتهمون قد برروا أفعال التفجيرات بأنها كانت احتجاجًا على تصرفات بعض العسكريين الطائشة في مدينة «عدن»، لكن المحكمة رفضت هذا التبرير، وأكدت أن المتهمين مدانون؛ لأنهم غامروا بأرواح البشر وممتلكاتهم، وعرضوها للخراب والموت.
الجدير بالذكر أن قضية «تفجيرات عدن» التي شهدتها المدينة في أغسطس وسبتمبر من العام الماضي، أثارت اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا في البداية عندما حاولت وسائل الإعلام الخارجية والمحلية المعادية للتيار الإسلامي إلقاء المسؤولية على عاتق الإسلاميين، لكن تكشف الحقائق بسرعة فضح المخطط الذي كان يريد تشويه صورة الإسلاميين وإلصاق تهمة الإرهاب والتطرف بهم.
هذا وينتظر أن تشهد القضية جولة ثانية من الصراع القضائي بعدما أعلن المحامون استئناف القضية.
• رئيس وزراء ماليزيا يدفع الشبهات عن الإسلام:
أكسفورد: هشام العوضي
بدعوة من مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية ألقى رئيس وزراء ماليزيا د. مهاتير محمد محاضرة في مدينة أكسفورد ببريطانيا بعنوان: «الإسلام الدين الذي أسيء فهمه»، حضرها جمع كبير من الأكاديميين والمهتمين بالإسلام.
وقد أشار د. مهاتير في بداية محاضرته إلى أن الإسلام دين أسيء فهمه من جانب المسلمين وغير المسلمين، ثم عرج على ضرب أمثلة لظواهر القصور عند المسلمين في فهم رسالة الإسلام، والفشل في مواكبة التطورات الحديثة، وما يتطلبه ذلك من استيعاب لمقاصد الشريعة وتحديات العصر.
أما غير المسلمين، فإنهم حريصون على إلصاق كل نقيصة بالإسلام، منكرين إنجازات المسلمين العلمية عبر التاريخ، كما كان الحال في إسبانيا، وأضاف د. مهاتير أن الإعلام الغربي غير موضوعي في تناوله لبعض الأحداث المتعلقة بالمسلمين؛ فعندما نشب حادث تفجير أوكلاهوما اتهم الإعلام مباشرة الأصولية الإسلامية، واصفًا الجريمة بالإرهاب الإسلامي، ولكن عندما اكتشفت السلطات أن المجرم نصراني أمريكي صمت الإعلام فجأة بدلًا من أن يتحدث عن الإرهاب النصراني، كما كان مثال البوسنة أكبر درس لازدواجية الغرب في التعامل مع قضايا المسلمين، ومحاولاته الحثيثة لمنع قيام دولة إسلامية في أوروبا.
كما أكد مهاتير على أن الأصولية في «الإسلام» مبنية على السلام، وليس «الإرهاب»، وهو المعنى الحقيقي للدين الإسلامي، ومن هنا تكون الأصولية شيئًا جيدًا، وليس كما يصورها الغرب، واختتم د. مهاتير محاضرته التي لاقت إعجاب الحضور بالحديث عن واقع الإسلام والمسلمين في ماليزيا، ورده على أهم الشبهات التي يثيرها الغرب على هذا البلد النامي.
وكان من أبرز الحضور رئيس وزراء جمهورية البوسنة السابق حارس سيلاجيتش والسفراء العرب في بريطانيا.
• الأشغال الشاقة المؤبدة والغرامة للجاسوس الإسرائيلي على مصر:
القاهرة: بدر محمد بدر
أصدرت محكمة أمن الدولة العليا بالعريش في الأسبوع الماضي حكمها بالأشغال الشاقة المؤبدة على الجاسوس الإسرائيلي عامر سلمان أرميلات، وتغريمه عشرة آلآف جنيه، كانت المحكمة قد عقدت جلستها برئاسة المستشار أحمد حافظ مشهور، وعضوية المستشارين د. محمود سمير عبد الفتاح، وصبحي الحلاج، وقالت المحكمة في حكمها إن الحكم عبرة لكل من تسول له نفسه الاشتراك في المؤامرات التي تحاك بالخارج لضرب الاستقرار في البلاد، وقال رئيس النيابة: إن القضية تمثل حلقة من حلقات الصراع بين مصر والعدو الصهيوني لضرب أمن البلاد، وتدمير الشباب عن طريق توزيع المخدرات والتجسس على القوات المسلحة، وضرب الاستقرار، كانت أجهزة الأمن قد رصدت قيام المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل منذ عام ١٩٨٢م، وحتى ضبطه قبل عامين.
• الناطق الرسمي للإخوان في أوروبا يندد بسياسة الحصار والتجويع ضد الشعب الفلسطيني
لندن: المجتمع
ندد الناطق الرسمي باسم الإخوان المسلمين في أوروبا كمال الهلباوي بسياسة الحصار والتجويع والاعتقال العشوائي التي يمارسها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وقال الناطق في بيان صدر مؤخرًا في لندن إن الاعتقالات العشوائية طالت ألفين من أنصار حركتي حماس والجهاد الإسلامي على أيدي قوات الأمن الصهيونية وسلطات الحكم الذاتي، مشيرًا إلى أن هناك أنواعًا من التعذيب البشع تمارس ضد المعتقلين.
وأضاف البيان أن سياسة تدمير البيوت ومداهماتها بعد محاصرتها والاعتداء على الحرمات فيها، وسياسة الإبعاد عن الوطن، وإغلاق المؤسسات الخيرية في الداخل وملاحقاتها في الخارج، وقطع الكهرباء والغاز والمشتقات النفطية، وإصابة المرافق بالشلل التام هو أمر يندى له الجبين، وللأسف الشديد فإن العالم لا يرى في كل ذلك إرهابًا.
وأعلن البيان أن الهجمات الظالمة التي تتعرض لها حركتا حماس والجهاد والقوى الوطنية الشريفة في فلسطين هي وجه من وجوه الإرهاب الظالم الناجم عن الوحشية الإسرائيلية، وأن الإجراءات التي تلت مؤتمر شرم الشيخ لا تنم عن أنه كان حقًا مؤتمر للسلام، وإنما كان مؤتمرًا لإرهاب الفلسطينيين المجاهدين، في الوقت الذي كان يحظى فيه الكيان الصهيوني الغاصب بالدعم العالمي.
وأكد البيان أن فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية العرب على اختلاف طوائفهم ومعتقداتهم، وهي قضية المسلمين جميعًا، وأن العمليات الاستشهادية التي تجري على أرضها هي رد طبيعي على احتلال الأرض واغتصاب الحقوق التي يمارسها الصهاينة يوميًّا.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل