العنوان المجتمع الإسلامي (1590)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 28-فبراير-2004
مشاهدات 23
نشر في العدد 1590
نشر في الصفحة 12
السبت 28-فبراير-2004
وأينما ذكر اسم الله في بلد عددت أرجاءَه من لب أوطاني
■ في إطار تغيير سياستها حكومة باكستان توقف المطبوعات الكشميرية.
إسلام آباد: مركز الدراسات الأسيوية.
في إطار تغيير سياسة باكستان تجاه القضية الكشميرية والمنظمات الجهادية التي تنشط على الأراضي الباكستانية قررت الحكومة منع صدور جميع مطبوعات المنظمات الجهادية الكشميرية سواء كانت باللغة الأردوية أو الإنجليزية أو العربية.
وذكرت مصادر مطلعة أن الحكومة اختارت حظر النشاط الإعلامي للمنظمات الجهادية الكشميرية كخطوة أولى لحظر هذه المنظمات باعتبار أن المرحلة القادمة ستقدم باكستان خلالها تنازلات مهمة للهند من أجل إنهاء المعضلة الكشميرية، وبموجب القرار الجديد ستغلق كل من مجلة «الرباط» التابعة لجماعة الدعوة (لشكر طيبة) ومجلة سياحة الأمة التابعة لجماعة (تحريك المجاهدين) الكشميرية ومجلة «هلال»، التابعة لجمعية المجاهدين (حركة المجاهدين سابقًا) ويراد من هذه الإجراء قطع الصلة بين العالم العربي والمتعاطفين مع القضية الكشميرية؛ إذ إن هذه المجلات كانت الصوت الذي يطلع المسلمين في العالم العربي على التطورات العسكرية والسياسية والإغاثية في منطقة الكشمير المتنازع عليها وتتخوف أن المنظمات الجهادية من أن هـذه الخطوة التي تمنع إصدار مطبوعاتهم بمختلف اللغات قد تكون الخطوة الممهدة لحظرهم بشكل نهائي، واعتبارهم منظمات غير مشروعة، وهو الشرط الذي تطالب به كل من الهند وأمريكا من أجل إيجاد حل نهائي للنزاع حول كشمير.
■ بدء إجراءات انتخاب أمير الجماعة الإسلامية في باكستان:
بدأت إجراءات انتخاب أمير الجماعة الإسلامية في باكستان والتي تستمر حتى قرب نهاية شهر مارس المقبل، يشارك في الانتخابات (۱۷۰۰۰) ناخب من أركان الجماعة، بينهم (١٥٠٠) امرأة، وقد رشح مجلس شوری الجماعة ثلاثة أسماء، هم: قاضي أحمد الأمير الحالي للجماعة منذ عام ۱۹۸۸م، ولیاقت بلوش أمين عام الجماعة، ومنور حسن، كما يجوز التصويت لغيرهم، وتمتد فترة الإمارة خمس سنوات (٢٠٠٤، ۲۰۰۹م). وكان أبو الأعلى المودودي مؤسس الجماعة الإسلامية في الهند أول أمير لها عام ١٩٤١م. ثم انتقل إلى باكستان بعد الانفصال عن الهند، وترك المسؤولية عام ١٩٧١، وتولى من بعده ميان طفيل محمد، وتركها لظروف صحية، ثم تولى المسؤولية قاضي حسين أحمد.
■ جنود باكستانيون للعمل مع قوات الاحتلال في العراق:
ذكرت مصادر باكستانية أن المئات من ضباط وجنود الجيش الباكستاني المتقاعدين ينتظرون موافقة الحكومة لهم ليتوجهوا إلى العراق للعمل كرجال أمن لدى المؤسسات الأمريكية العاملة في العراق، وذكرت المصادر نفسها أن المؤسسات الأمريكية وافقت على عمل (٣٦٠) عسكريًا باكستانيًا بحكم خبرتهم في ميادين الأمن والحماية.
■ خريطة طريق هندية باكستانية حول كشمير:
اتفق الجانبان الهندي والباكستاني على «خريطة طريق» حول كشمير تبدأ بمحادثات عالية المستوى في مايو أو يونيو المقبل، وأعلن الجانبان أن المحادثات ستبدأ بلقاء وفدي خارجية البلدين، وتعقبها محادثات على مستوى وزراء الخارجية في أغسطس، بعد أن اتفقا على وضع مسألة (كشمير) على قائمة الموضوعات المطروحة للنقاش، وكان الرئيس الباكستاني برویز مشرف قال في وقت سابق في خطاب وجهه إلى علماء المسلمين «ما تم التوصل إليه هو إجراء مباحثات ثنائية تناقش فيها قضية كشمير في أعقاب الانتخابات الهندية»، وأضاف: «كما ستجرى في أغسطس محادثات بين الجانبين على مستوى وزراء الخارجية -إن شاء الله- وسنرى بعد ذلك» مشيرًا إلى أن عملية السلام تتقدم ببطء، وأنه واثق من أنها ستسفر عن نتائج مقبولة للطرفين، خاصة الشعب الكشميري.
وستبدأ الجولة الأولى من المباحثات بعد الانتخابات العامة في الهند التي تجرى في أبريل، بيد أن المحادثات في قضايا مثل وسائل النقل والمواصلات ستبدأ قبل هذا الموعد، وفي حالة سير الأمور على ما يرام فإن وزير الخارجية الباكستاني سيلتقي نظيره الهندي في أغسطس.
■ كوسوفا: اعتقالات في صفوف المقاومة الألبانية السابقة
اعتقلت قوات الكاربينيرا الإيطالية التابعة للقوات الدولية «كيفور» في مدينة بريزرن الكوسوفية الجنرال سليم كيسيتشي أحد قادة جيش تحرير كوسوفا الألباني، وستة آخرين من رفاقه بناء على اتهامات بممارسة أعمال مخالفة للقانون في سنة 1998، من جهة أخرى قال بيرم رجبي رئيس وزراء كوسوفا: إن الحوار بين بريشتينا وبلجراد سيتواصل، وقال «سيكون هناك فريقا عمل أحدهما يبحث قضية المفقودين، والآخر موضوع الطاقة» موضحًا أنه «بسبب الأوضاع السياسية حاليًا في صربيا لا تعلم مع من سنتباحث ونتحاور».
■ محسن عبد الحميد رئيس مجلس الحكم العراقي ينفي أي مساس بأراضي الكويت أو الأردن في تصـريحاته.
نفى الرئيس الدوري لمجلس الحكم الانتقالي العراقي محسن عبد الحميد والأمين العام للحزب الإسلامي العراقي بشدة أن يكون قد أدلى بتصريحات تؤيد ضم الكويت والأردن إلى العراق في المستقبل، وأكد في بيان صحافي رسمي ردًا على اللغط الذي تسبب فيه تصريح منسوب إليه بثته وكالة الأنباء الفرنسية يوم الأحد الماضي- أنه لم يدل بأي تصريحات بشأن الاستحواذ على أراض، متهمًا وسائل الإعلام بالخطأ في نقل تصريحاته، وقال البيان الصحفي الصادر عن محسن عبد الحميد في نصه: لقد سئلت في المجلس الاستشاري لأمانة مدينة بغداد في يوم السبت الموافق 21/٢/2004 عن بعض الأراضي التي أعطاها النظام السابق حسب تعبير السائلة للأردن، فأجبت إن مجلس الحكم لم يفكر نهائيًا، ولا يفكر في بحث هذه الأمور؛ لأننا نريد أن نبني علاقاتنا مع أشقائنا من دول الجوار على أوثق ما يكون من معاني الأخوة والجوار، حاضرًا ومستقبلًا، وقد استغربت غاية الاستغراب أن بعض وكالات الأنباء قد شوهت كلامي، وكذبت علي فيه، وأدخلت ما لم يرد في كلامي نهائيًا، وهو أنني قصدت المطالبة بتلك الأراضي، وهذا محض افتراء علي، ولهذا اقتضى تكذيبي القاطع لمثل هذه الألاعيب والأخبار الكاذبة الملفقة علي وعلى إخواني من مجلس الحكم، والله على ما أقول شهید» كما نفى وزير خارجية العراق هوشيار زيباري أي مطالبة عراقية بضم الكويت والأردن، واصفًا ما تناقلته وكالات الأنباء على لسان محسن عبد الحميد بأنها ملفقة.
وكان الناطق الرسمي باسم مجلس الحكم الانتقالي حميد الكفائي قد استنكر على بعض وكالات الأنباء التي حاولت الجارة وضع الكويت في الموضوع التي لم يرد اسمها لا من قريب ولا من بعيد، في محاولة لما أسماه «الاصطياد في الماء العكر، وتعكير صفو العلاقة بين البلدين الجارين».
■ منع قياديين إخوانيين من السفر:
في وقت بدأت فيه اجتماعات المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي أقامته الحكومة المصرية كخطوة على طريق ما يوصف ب«الإصلاح الداخلي» منعت السلطات قياديين بارزين بجماعة الإخوان، هما: الدكتور عبد الحميد الغزالي الأستاذ بكلية الاقتصاد بجامعة القاهرة، والدكتور عصام العريان الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء من السفر إلى خارج البلاد، في إعارة للعمل بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة (اليرموك) في الأردن بالنسبة للأول، وحضور مؤتمر دولي في بيروت بالنسبة للثاني، وأكد «الغزالي» أن هذا التصرف لا يليق بمصر، ولا يتفق مع احترام التقاليد الجامعية إن وافقت الجامعة من خلال مجالس القسم والكلية والجامعة على الإعارة، ومن ثم يتعين على السلطات احترام هذه التقاليد الجامعية، معتبرًا أن هذا المسلك يعد انتهاكًا صارخًا لحرمة العلم والمشتغلين به، بل يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وأضاف هذا التصرف -برغم الأدب الجم للأجهزة الأمنية التي اتصلت به- لا يتفق مع دعاوى الإصلاح التي يرددها النظام، ويتعارض مع ما يروج له بأن هناك خطوة إيجابية في طريق احترام حقوق الإنسان.
وكانت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة (اليرموك) قد طلبت من د. الغزالي الإسهام في بناء برنامج قسم الاقتصاد الإسلامي والمصرفية الإسلامية بالكلية، وقد أبلغ الجهات الأمنية المصرية قبل شهر من موعد سفره، وفي السياق نفسه منعت أجهزة الأمن الدكتور عصام العريان من السفر إلى (بيروت) لحضور مؤتمر دولي حول (العالم الإسلامي وأوروبا) وقال العريان: بعد أن ختمت جواز سفري بختم المغادرة فوجئت بإبلاغي بمنعي من السفر، برغم أني أبلغت أمن الدولة قبل السفر بأسبوعين، وأكد العريان أنه سيتقدم بشكوى إلى الأجهزة المسؤولة والمجلس القومي لحقوق الإنسان؛ إذ إن هذا الأمر تكرر معه منذ شهرين، وتم منعه من السفر لحضور مؤتمر علمي بـ (عمان) بعد أن قام بجميع الإجراءات.
■ لأنه كشف التجاوزات؛ طرد صحفي أمريكي من مصر:
دعت منظمة «صحفيون بلا حدود الدولية» الحكومة المصرية إلى العدول عن قرارها طرد صحفي أمريكي زعمت لأسباب أمنية لم تحددها، ونقلت وكالة أنباء «الأسوشيتد برس»، الصحفي تشارلز ليفنسون البالغ من العمر (٢٥) عامًا، والذي يقيم في مصر منذ أكثر من عام عمل لدى مجلة «كايرو تايمز»، قوله إن السلطات المصرية احتجزته بمطار القاهرة في 28 مايو الماضي لدى عودته من إجازة في الولايات المتحدة، ومن ثم رحلته في اليوم التالي مباشرة، وقال «ليفنسون»: إن السلطات المصرية لم تقدم سببًا لترحيله، وأنه أوضح أن سبب طرده قد كان كتابته مقالتين نشرهما في صحف أمريكية في نوفمبر الماضي تعتمدان على تقرير منظمة العفو الدولية بشأن التعذيب في السجون المصرية والوفيات التي تحدث داخل السجون بحق أعضاء جماعة الإخوان، وقال الصحفي الأمريكي لست ضائعًا في أي شيء آخر ولست ناشطًا، ولست جاسوسًا، ولا أعمل لحساب المخابرات المركزية الأمريكية، لم أفعل أي شيء غير كوني إنني صحفي وهذا كل شيء.
■ فرنسا تنهي قطيعة (25) عامًا مع السودان.
الخرطوم: حاتم حسن مبروك غرب.
في أول زيارة لمسؤول فرنسي للسودان منذ عام ١٩٧٩م قام دومينيك دوفيلبان وزير الخارجية الفرنسي بزيارة للخرطوم استغرقت يومين، وأوضح أنه أجرى مباحثات مهمة مع المسؤولين في الخرطوم حول العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية وقضية الشرق الأوسط ووقف الإرهاب الدولي وتطرق شأن السلام السوداني موضحًا أن فرنسا تبحث مع المجتمع الدولي هذا الأمر حيث تم التوصل إلى الصيغة تناسب للسلام، وما يحقق الضمانات الكافية، وأبدت فرنسا دعمها اللازم للسودان عقب اتفاق السلام، فتقوم بحكم دورها في نادي باريس بإعفاء السودان من الديون، كما أوضح الوزير الفرنسي أنه بحث مع رئيس تشاد التي زارها قبل الخرطوم الأوضاع في منطقة دارفور غرب السودان، واتفقا على اتخاذ إجراءات فاعلة لإنهاء الصراع المسلح، ودعم المساعي القائمة، وتجميع اللاجئين السودانيين في مجمعات تسهل تقديم المساعدات الإنسانية والعودة لهم، وعقب المباحثات شرح د. مصطفى عثمان وزير الخارجية السوداني في تصريحات خاصة للمجتمع أسباب زيارة الوزير الفرنسي للخرطوم بعد (٢٥) عامًا بالقول: إن السياسة الدولية تشهد تغيرًا ملحوظًا في شتى المجالات، وتعيد القوة الدولية قراءتها لعلاقاتها الثنائية والإقليمية في ظل هذه المتغيرات، وبالنظر إلى السودان كقطر في حجم قارة وإمكاناته الزراعية والنفطية والثروة الحيوانية فإن الدول الكبرى تسعى لكي يكون لها دور في القضايا الإقليمية والعالمية؛ ولذلك لا بد أن تهتم فرنسا بقطر كالسودان بحجمه وإمكاناته، وقد بادرت فرنسا بإعادة اتصالاتها بالسودان، وتفهم قضاياه في إطار مجلس الأمن الدولي، وقامت بدعم السودان لرفع العقوبات عنه، وقد زارها الرئيس البشير العام الماضي، وأضاف الوزير أن حكومته تتطلع إلى إقامة علاقة نموذجية بين فرنسا كدولة متقدمة، والسودان كدولة نامية يمتلك ثروات ضخمة تحتاج إلى التكنولوجيا والاستثمار من قبل الشركات الكبرى، وأشار إلى عامل الاستقرار في جذب الاستثمار بالقول: إننا نتطلع إلى مرحلة السلام التي يتوقع لها أن تنقل السودان نقلة كبيرة في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية، وسيكون للسودان دور وتأثير مقدر في القضايا الإقليمية وقضايا الأمن والسلم في العالم، وقال الوزير السوداني هذه أول زيارة لمسؤول فرنسي كبير للسودان منذ عام ١٩٧٩م عندما زار الرئيس السابق جيسكار دبستان الخرطوم بعد توقيع اتفاقية أديس أبابا للسلام، وتؤكد هذه الزيارة اهتمام فرنسا بالملف السوداني، ويتضح ذلك من توقيع شركة فرنسية لأكبر مشروع اقتصادي هو مشروع كهرباء سد (مروي)، وامتلاك شركة (توتال) لعدد من مناطق التنقيب عن النفط.
وأضاف د. مصطفى من المتوقع أن تنظر فرنسا إلى السودان الذي يتجه إلى حالة السلم وهو يدخل مرحلة اقتصادية متقدمة في مجال استخراج النفط وتوليد الكهرباء، وإقامة البنية التحتية، ويتجه إلى أن يكون له دور إقليمي إيجابي يؤكد استقرار المنطقة.
■ اتفاقية تعاون أمنى مع رؤساء المجالس الإسلامية في جنوب تيلاند.
بعد أسبوعين من الاتهامات المتبادلة بين قيادات المجالس الإسلامية في تايلاند والجيش، تم توقيع اتفاقية تعاون أمني وتبادل ثقة بين الجيش وقيادات ما يعرف بالمجالس الإسلامية لولايات الجنوب الثلاث (فطاني، جالا، نارثيوات) وكانت أجواء من التوتر قد سادت العلاقة بين الطرفين على إثر قيام الجيش بتفتيش مدرسة أحد قيادات هذه المجالس بدون سابق إنذار، واتهامه بتدريب الطلاب على أعمال عسكرية وتفريخ أفكار إرهابية، الأمر الذي استدعى قطع العلاقة مباشرة بين المجالس والجيش، رغم أن المجالس تعاونت منذ بداية الأزمة في الجنوب مع الحكومة والجيش لأجل وضع حد للتدهور الأمني، وضبط الأوضاع وعدم حدوث فتنة بين المسلمين والبوذيين.
من جانب آخر أعلنت ملكة تايلاند أن الجنوب جزء مهم من الدولة، وأن المسلمين هناك أصحاب حضارة راقية وأصحاب تعاليم أخلاقية شفافة، وأوضحت أن أمن الجنوب مسؤولية أهله، وأن التعاون الذي قدمته قيادات المسلمين في وأد الفتنة تعاون إيجابي، مما خفف من ردة فعل سكان الجنوب بسبب تصرفات الجيش والأمن اللامسؤولة.
وتم الاتفاق على أن يكون هناك تعاون معلوماتي بين الحكومة وقيادات المجالس الإسلامية، بالإضافة إلى عدم تعرض الجيش أو الجهات الأمنية لأي مدرسة أو مؤسسة إسلامية بدون الرجوع إلى هذه المجالس، يذكر أن المجالس الإسلامية في الجنوب وعددها أربعة عشر مجلسًا تم الاتفاق على توحيدها تحت قيادة واحدة برئاسة الأستاذ عبد الرحمن عبد الصمد لإدارة شؤون المسلمين خصوصًا بعد الأحداث الأخيرة.
■ الحكومة البوسنية تقدم تعويضات لعائلات معتقلين في جوانتاناموا.
سراييفو: عبد الباقي خليفة
قدمت الحكومة البوسنية مبلغ (١٦) ألف يورو للمجموعة الجزائرية المعتقلة في جوانتانامو، الذين تم تسليمهم للولايات المتحدة في ١٨ يناير ۲۰۰۲م، وقال يوسف خليلاغيتش مساعد وزير العدل البوسني للمجتمع إن المبلغ المذكور يمثل نصف المخصصات التي أقرها مجلس حقوق الإنسان البوسني للعوائل الست، مضيفًا أن الحكومة المركزية دفعت جميع المستحقات التي أمر بها مجلس حقوق الإنسان، إلا أن الحكومة الفيدرالية لم تدفع بعد ما يتوجب عليها دفعه هو (١٦)ألف يورو، موضحًا أن مجلس حقوق الإنسان أمر بدفع مبلغ (5) آلآف يورو لكل عائلة بعد تخطئة قرار الحكومة البوسنية تسليم أفراد المجموعة للولايات المتحدة، وحول الزيارة المرتقبة لمعسكر جوانتانامو قال خليلاغيتش إن رئاسة الوزارة في البوسنية طلبت من واشنطن السماح بزيارة المجموعة الجزائرية في جوانتانامو، ولكنها لم تتلق ردًا حتى الآن.
■ مشروع قانون يحد من حرية دراسات الشرق الأوسط بالجامعات الأمريكية:
دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) للمشاركة في حملة اتصالات فورية بأعضاء لجنة الصحة والتعليم والعمل بمجلس الشيوخ الأمريكي؛ لمطالبتهم بمعارضة مشروع قانون يحد من حرية برامج دراسات الشرق الأوسط بالجامعات الأمريكية، ويقضي أحد بنود مشروع القانون بإنشاء مجلس استشاري يتكون للإشراف على المناهج والمواد المدرسة وأسلوب اختيار الأساتذة ببرامج الدراسات الدولية بالجامعات التي تحصل على دعم حكومي، وقد مرر مجلس النواب مشروع القانون بدون نقاش يذكر حول تبعاتها على الحريات الأكاديمية.
وعلى الرغم من أن المشروع المقترح قد يؤثر في حالة إقراره على برامج الدراسات الدولية المختلفة، إلا أنه يستهدف بشكل أساسي برامج دراسات الشرق الأوسط، وقد يلعب المجلس المقترح دورًا يحد من الحرية الأكاديمية، ويقوم باضطهاد الأصوات غير المساندة لإسرائيل، وهو دور يتوافق مع آراء الكتاب المعروفين بعدائهم للمسلمين، مثل: دانيال بايبس الذي يلعب دورًا نشطًا في دعم فكرة إنشاء المجلس الاستشاري، وذكر بايبس في تصريح لجريدة واشنطن بوست (يناير) أن دراسات الشرق الأوسط لم تخدمنا جيدًا، والمجلس الاستشاري سوف يقدم جواب بمهمة الإشراف على توزيع المواقف الحكومية».
ولدانيال باييس تاريخ طويل من ترويج الأفكار المعادية للمسلمين والداعية إلى تهميش دور المسلمين في أمريكا على المستوى السياسي، وقد أطلق عام ۲۰۰۲ موقعًا إلكترونيًّا يسمى مراقبة الحرم (الجامعي) لمراقبة الأساتذة والمؤسسات الأكاديمية التي تنتقد إسرائيل، وتتعاطف مع الإسلام والمسلمين، وطالب الموقع الطلاب بتزويده بمعلومات عن أساتذتهم وآرائهم السياسية، ويرعى موقع باييس الإلكتروني الشخصي أحد المستوطنين الصهاينة.
■ هل تصبح التركية لغة رسمية داخل الاتحاد الأوروبي؟
بون: خالد شمت.
تناقش حكومات دول الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع القادمة مشروع قرار مقدمًا إليها من المفوضية الأوروبية، ينص على إدخال اللغة التركية كلغة رسمية معتمدة داخل الاتحاد الأوروبي ومؤسساته المختلفة، وأشارت صحيفة فرانكفورتر الجماينه تسايتونج الألمانية على موقعها الإلكتروني إلى أن المفوضية طالبت الأعضاء بالانتهاء من النقاش والتصويت على مشروع القرار قبل الأول من مايو المقبل، وهو الموعد الرسمي المقرر لانضمام جزيرة قبرص بشقيها التركي واليوناني إلى الاتحاد الأوروبي، ونقلت الصحيفة عن ماركو بينيديتي رئيس قسم اللغات والترجمة بالمفوضية الأوروبية قوله: إن التصويت على قرار إدخال اللغة التركية للاتحاد يتزامن مع استعداد قمة رؤساء الاتحاد التي ستنعقد في دبلن في ديسمبر القادم لوضع جدول زمني لمفاوضات انضمام ترك إلى الاتحاد الأوروبي وأشار المسؤول الأوروبي إلى اعتماد اللغة التركية والتوسع المرتقب في عضوية الاتحاد لتشمل عددًا من دول أوروبا الشرقية؛ سيؤدي إلى رفع عدد اللغات الرسمية المعتمدة داخل الاتحاد من (11 إلى ۲٠) لغة ولمواجهة الأعباء المالية المترتبة على هذه الزيادة، أعلنت المفوضية الأوروبية رفع ميزانيتها السنوية المخصصة للترجمة بين لغات دول الاتحاد من (٥٥٠ إلى ٨٠٠) مليون يورو، ويتيح الاعتماد الرسمي للغة التركية داخل الاتحاد الأوروبي للجالية التركية في أوروبا توجيه الرسائل والمكاتبات إلى جميع مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وتلقي الردود عليها باللغة التركية.
■ «ألباما» تسمح بالحجاب:
أثنى مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) على قرار ولاية ألباما الأمريكية تغيير سياساتها الخاصة بصور رخص قيادة السيارات للتوافق مع حاجات النساء المسلمات، والسماح لهن بارتداء الحجاب في صور رخص القيادة.
وكانت (كير) قد طالبت إدارة السلامة العامة بولاية ألباما في يناير الماضي بمراجعة سياساتها الخاصة بمنع جميع أغطية الرأس في صور رخص القيادة بعد تلقي كير تقارير من مسلمات بالولاية بحرمانهن من استخراج رخص قيادة لرفضهن التقاط صورهن بدون غطاء الرأس، كما طالبت كير مساندیها بالاتصال بالجهات المعنية بولاية ألباما ومطالبتها بتغيير سياساتها، وقد شارك في الحملة مئات من المسلمين المعنيين بالقضية، وتنص السياسة الجديدة على ضرورة ظهور وجه أصحاب الصورة كاملًا في صور رخص القيادة، كما توضح أن «أغطية الرأس مسموح بها فقط في حالات تتعلق بالاعتقادات الدينية أو بالظروف الطبية».
وبذلك تنضم ولاية ألباما لغالبية الولايات التي تسمح فعليًا باستثناءات طبية ودينية في سياسات أغطية الرأس.
■ رابطة العالم الإسلامي تدعو إلى استلهام السيرة النبوية في بناء المجتمع
دعت الأمانة العامة رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة المسلمين في كل مكان أن يتقيدوا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والتأسي بنبيهم و الاستفادة من درس هجرته وأصحابه إلى المدينة المنورة، مؤكدة تقوية التراحم والتناصر والتضامن والتكافل والتعاون بين المسلمين حكومات وشعوبًا، وطالبت الرابطة بوحدة الصف والأخذ بأسباب التكامل في جميع شؤون الحياة، مما يعين في المحافظة على شخصية الأمة وثبات شعوبها رغم التيارات المضادة والتحديات العالمية الجديدة.
ودعا بيان أصدره الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام للرابطة في بدء العام الهجري الجديد، الشعوب والحكومات الإسلامية إلى الانصياع إلى أوامر الله سبحانه وتعالى ورسوله، وتحكيم الشريعة الإسلامية في مختلف مجالات الحياة، والحذر من اتباع الهوى والافتنان به، مذكرًا بقوله -سبحانه وتعالى-: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ﴾ (سورة المائدة: 49)، وأكد د. التركي سمو الشريعة الإسلامية الغراء، وصلاحيتها للتطبيق في كل زمان ومكان لكمالها وشمولها، مشيرًا إلى قوله -تعالي-: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ (سورة المائدة: 3)، داعيًا إلى دراسة سيرة النبي ﷺ والتعمق في فقهها، وفهم دروسها، وربط الأجيال المسلمة بمعانيها العظيمة، وجعلها القاعدة الصلبة في إقامة المجتمع الإسلامي المبني على طاعة الله ورسوله ﷺ، وعلى التعاون والمحبة بين المسلمين، وقال: إن سيرته ﷺ مدرسة كاملة للمسلمين، ينبغي عليهم الاستفادة منها، وإتقانها والتأسي بها، وأوضح د. التركي أن المسلمين بتقيدهم بشرع الله يقدمون للعالم خدمات حضارية جليلة تسهم في تخليصه من التخبط العقائدي والسلوكي، كما تسهم في حل مشكلاته التي يعاني منها، وأزماته التي ضاق بها مثل مشکلات الأمن والسلام، وقضايا البيئة، وقضية الجوع وتحرير الإنسان من عبودية غير الله ومنحه حقوقه كاملة، ودعا الشعوب البشرية إلى الاستفادة من مبادئ الإسلام ومن تشريعه العادل الذي كفل الحقوق الإنسانية، وقال: إن على المسلمين أن يجتهدوا في تعريف البشرية بالإسلام وما جاء فيه من منافع عظيمة للإنسانية جمعاء، مؤكدًا عالمية الإسلام وعموم رسالته للناس جميعًا، وأهاب د. التركي بالحكومات والشعوب الإسلامية أن تتواصل فيما بينها، وأن تنسق جهودها في الدفاع عن مصالح الأمة من خلال صيغ العمل الإسلامي المشترك.
د. عبد الله بن عبد المحسن التركي
■ يطلقون النار ثم يطالبون الجراحي بمصاريف العلاج:
من أعجب ما يفعله الصهاينة مع الفلسطينيين أن المستشفيات الإسرائيلية تطالب الجرحى الفلسطينيين الذين يصابون برصاص قوات الاحتلال بدفع رسوم العلاج، إذا حولوا إلى المستشفيات الإسرائيلية.
الكثيرون من الجرحى يصابون بسبب الرصاص الكثيف الذين يطلقه جنود الاحتلال لإيقاع أكبر عدد من القتلى والمصابين بينهم، وعند نقلهم إلى المستشفيات الإسرائيلية يطلب منهم التوقيع على التزام مالي كبير، وبدونه لا يتم العلاج.