; المدرسة الإسلامية بدار السلام عاصمة تنزانيا تحتاج إلى.. عون المسلمين | مجلة المجتمع

العنوان المدرسة الإسلامية بدار السلام عاصمة تنزانيا تحتاج إلى.. عون المسلمين

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 07-مايو-1974

مشاهدات 45

نشر في العدد 199

نشر في الصفحة 13

الثلاثاء 07-مايو-1974

يقوم- صاحب الفضيلة- السيد عبد القادر بن عبد الرحمن الجنيد- إمام جامع دار السلام- بدور جدي فعال في سبيل خدمة الإسلام ونشر الدعوة إلى الله وله خدمات جلى تذكر وتشكر، وفوق هذه الأعمال كلها فقد أسس مدرسة إسلامية بدار السلام، تضم الآن ستة فصول وعدد تلاميذها مائتان وستون طالبًا وطالبة يقوم بإدارتها والإشراف عليها؛ لإخراج جيل صالح مؤمن متشبع بروح الإسلام.

 وقد تشرفت بزيارتها بعد عودتي من الحرمين وشاهدت ما أثلج صدري مما يبذله الأخ المجاهد في سبيل نشر اللغة العربية والدين الإسلامي، ولكن مما يؤسف له أنها لم تلاق كبير تشجيع ولا معاضدة ولا مساعدة.

ونحن في هذه الظروف الحرجة التي لا شك أننا في أمس الحاجة لانتشار لغة القرآن، ونجد قومًا يبذلون أنفسهم لله ويقومون بخدمات كبيرة للدين الإسلامي، ثم لم نلتفت إليهم ولم نقم بتشجيعهم.

فإلى أهل الأريحية والغيرة الدينية نوجه خطابنا إلى أن يهتموا ويعتنوا بتشجيع المدارس الإسلامية المنتشرة هنا وهناك، بتنزانيا وكينيا ويوغندا وجزائر القمر ومدغشقر وغيرها من دول شرق أفريقيا فالأمر جد وكفى من تأخر الإبطاء.

هذه كلمة موجزة أوجهها بإخلاص لإخواني لعلها تجد آذانًا صاغية وقلوبًا واعية، والله ولي التوفيق.

 هادي بن أحمد بن عبد الله الهدار-

 المستشار الثقافي لرئيس جزائر القمر- 

 

  • و«المجتمع» تدعو المسلمين إلى تقديم العون لهذه المؤسسة الإسلامية الناهضة، فإن خصوم الإسلام يحاولون محاصرته وإيقاف زحفه بتجهيل أبنائه أو تعليمهم في مدارس التبشير الهدامة.

إن التبشير- بأموال تبرعات النصارى- يقيم المؤسسات الضخمة في أفريقيا فاجعل للمؤسسات الإسلامية نصيبًا من مالك.

الرابط المختصر :