العنوان النشاط الإسلامي في اليابان.. مزيد من تضافر الجهود من أجل دعوة الله
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 22-أبريل-1975
مشاهدات 48
نشر في العدد 246
نشر في الصفحة 14
الثلاثاء 22-أبريل-1975
كنا في العدد الماضي قد تقدمنا بالبشرى لقراء «المجتمع» بمناسبة دخول فوج ياباني جديد (۳۰۰ ياباني) في الإسلام.
وفيما يلي تقرير عن نماذج من النشاط الإسلامي في اليابان:
• لقد سبق أن أعلمنا إخواننا المسلمين خارج اليابان أنه تم بحمد الله افتتاح مقر مؤقت للمركز الإسلامي على مقربة من مسجد طوكيو. وقد باشرنا فعلًا نشاطاتنا المختلفة فـي هذا المركز الذي أصبح معروفًا لدى جميع المسلمين في اليابان، وبدأ غير المسلمين يترددون عليه تدريجيًّا للتعرف على شئون الإسلام.
• ويود المركز الإسلامي بهذه المناسبة التوجه بالشكر للهيئات الإسلامية والإخوة الأكارم الذين مدوا يد المساعدة المادية والأدبية له ومكنوه من أن يقف على قدميه ونأمل من إخواننا المسلمين في كل مكان أن يعضدوا جهود المركز الإسلامي ليتمكن من أداء مهمته في تقديم الإسلام إلى الشعب الياباني.
• قام بعض أعضاء المركز بزيارة لمدينة ناجويا التي تبعد حوالي أربعمائة كيلو متر جنوب غربي طوكيو ومن كبريات المراكز الصناعية والتجارية في اليابان، وألقوا محاضرات عن الإسلام، وقد استجاب السيد هيروشي اتشكاوا- وهو نجل أحد كبار الأغنياء في المنطقة- وأبدى استعداده لتقديم قطعة أرض كبيرة لإقامة مركز ثقافي إسلامي عليهـا والمشاركة في بنائها، وقد فاتح المسئولين في مدينة ناجويا فرحبوا بالفكرة. هذا، وقد زارنا وفد من المهندسين ووجهاء مدينة ناجوريا بالمركز الجديد في طوكيو وكان من بينهم السيد هيروشي اتشكاوا وأخوه وأجرينا محادثات عن تفاصيل التعاون لإقامة مركز ثقافي إسلامي ببلدهم. وقد شاركنا الوفد في كافة الصلوات التي أقمناها بالمركز وقت حضورهم، وهذه من خصائص الشعب الياباني الذي يتميز بالمشاركة الوجدانية والعملية السريعة في الفكرة التي يؤمن بأحقيتها، ويظهر مدى قابليته لقبول الإسلام.
ونأمل- بإذن الله- أن تقام قلعة للإسلام في هذه المنطقة الجديدة المهمة ويمتد فيها ومنها النور إلى المناطق المجاورة، كما قمنا برحلة إلى مدينة توكشيما في جزيرة شكوكو رابع جزيرة في اليابان حيث توجد إحدى التجمعات الإسلامية اليابانية وعلى رأسها الأخ خالد كيبا واجتمعنا بالمسلمين وألقيت المحاضرات ورأينا في المنطقة إقبالًا على تعلم اللغـة العربية ووعدناهم بإرسال أحد الدعاة أو تزويدهم بدروس عن طريق المراسلة والتسجيلات.
• باشر الأخ الشيخ شفيق الرحمن خان مبعوث جمعية الدعوة الإسلامية في ليبيا عمله في المركز الإسلامي كداعية متفرغ، ووزع الدعاة الثلاثة الآخرون الذين بعثتهم الجمعية أيضًا للعمل مع التجمعات الإسلامية في مختلف أنحاء اليابان. كذلك باشر الأخ عبد الرب شجاع عمله كمتفرغ جزئي في مقر المركز. ونأمل- إن شاء الله- أن نفرغ بعض الطاقات المسلمة من يابانيين وأجانب للتوسع في العمل الإسلامي هنا.
• تترجم الآن الكتب والرسائل التالية إلى اللغة اليابانية:
أ- مكانة المرأة في الإسلام، تعدد الزوجات في الإسلام للدكتور جمال بدوي.
ب- من أدب القرآن الكريم للدكتور علي حسن السمني.
ج- رسائل في الصلاة والزكاة والصوم والحج وحياة الرسول- صلى الله عليه وسلم- والخلفاء الراشدين والتعريف بالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، وهي مجموعة رسائل أصدرتها جمعية الطلبة المسلمين في الولايات المتحدة وكندا لتعليم الإسلام بالمراسلة.
• سيفتح المركز في المستقبل القريب -إن شاء الله- فصولًا لتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي لأبناء موظفي السفارات العربية والإسلامية، وكذلك أبناء الجاليات الإسلامية في طوكيو، ويقوم المركز الآن بعملية استطلاع أولية، وقد وجدنا تجاوبًا واستعدادًا كبيرًا من الجميع لتحقيق هذه الفكرة، كما ستفتح فصول للغة العربية ولتعليم الطهي العربي والشرقي لليابانيين غير المسلمين.
• قبلت جمعية الدعوة الإسلامية بليبيا- مشكورة- توصية المركز الإسلامي بالنسبة لأحد المسلمين الصينيين وقبلته بمعهد الدعاة بطرابلس وقدمت له كل التسهيلات.
وفعلا سافر قبل أسبوع للالتحاق بالمعهد.
• بدأ المركز الإسلامي في جمع عناوين كافة المسلمين المقيمين في اليابان، وقد انتهز فرصة عيـد الأضحى المبارك ووزع البطاقات اللازمة على المصلين لكتابة أسمائهم وكذلك عناوينهم وجنسياتهم ومدة إقامتهم في اليابان للاستفادة من مجهوداتهم في الدعوة.
• استجاب المركز الإسلامي لطلبات المهندسين والفنيين المسلمين الذين يقيمون في خارج طوكيو والقادمين من مختلف البلاد الإسلامية وبعث لهم الكتب عن الإسلام باللغتين: اليابانية، والإنجليزية، ويقوم المركز بالإجابة على كافة الاستفسارات التي ترد إليه.
• قام الحاج عمر ميتا الزعيـم الياباني المسلم بتمثيل كافة المسلمين المقيمين في اليابان في المؤتمر الذي عقدته الجماعة الإسلامية بالهند.
• قام المركز الإسلامي بالاتصال بكافة السفارات العربية والإسلامية في طوكيو واستطلع رأيهم في المشاركة الفعالة في المركز الإسلامي ولقى كل موافقة وتأييد من جميعها.
وقدم طلبًا لسيادة السفير الجزائري بطوكيو باعتباره عميد السلك الدبلوماسي العربي يرجوه التفضل بدعوة السفراء المسلمين للمناقشة في وضع صيغة للتعاون مع المركز الإسلامي، ولقد حصلنا علـي دساتير المراكز الإسلامية في روما وبروكسل وواشنطن للاستفادة منها في هذا الخصوص. ونأمل أن يكون لمشاركة السفراء المسلمين أثر كبير في تقوية كيان المركز أدبيًّا وماديًّا.
• نرجو من إخواننا في كل مكان أن تكون المكاتبات على عنواننـا الجديد..
السكرتير العام للمركز عبد الكريم سايتو
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل