العنوان باختصار (1628)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 27-نوفمبر-2004
مشاهدات 15
نشر في العدد 1628
نشر في الصفحة 6
السبت 27-نوفمبر-2004
أين سلاح الردع المصري؟
حادث القتل الذي تعرض له ثلاثة جنود مصريين على أيدي الجيش الصهيوني عند رفح يقدم دليلًا جديدًا على الصلف الصهيوني وإصرار الصهاينة على اعتماد منطق القوة في التعامل مع الآخرين، والمفارقة أننا نجد مصر وهي أكبر دولة عربية تواصل السير على خطى ما يسمى بالسلام بحماس منقطع النظير، بينما الجانب الصهيوني يتمادى في تضخيم وتحديث قوته العسكرية من الأسلحة الخفيفة حتى السلاح النووي، فقد أكد سلاح الجو الأمريكي أن الكيان الصهيوني يمتلك ٤٠٠ سلاح نووي بينها قنابل هيدروجينية، هذا في الوقت الذي تتواصل فيه الصفقات العسكرية المتنوعة بين الصهاينة ومعظم دول العالم الكبرى وعلى رأسها أمريكا، لكننا على الجانب المصري نلاحظ أن عمليات تحديث وتقوية الجيش تكاد تكون منعدمة.
إن الترسانة العسكرية الصهيونية التي تزداد تضخمًا يومًا بعد يوم هي موجهة لعدو واحد هو العالم العربي وفي مقدمته مصر.. فهل تتدارك مصر أمرها وجيشها ليردع الخطر المتزايد؟... فالصهاينة لا يعرفون إلا لغة القوة ولا يردعهم عن العدوان إلا رادع السلاح.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل