; برقية إلى مسئول (352) | مجلة المجتمع

العنوان برقية إلى مسئول (352)

الكاتب المحرر المحلي

تاريخ النشر الثلاثاء 31-مايو-1977

مشاهدات 15

نشر في العدد 352

نشر في الصفحة 9

الثلاثاء 31-مايو-1977

وزارة الأشغال العامة

السيد حمود يوسف النصف وزير الأشغال العامة المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الآن ومشروع المطار الجديد يسير على قدم وساق، والسؤال هل صمم مسجد للصلاة ضمن المخطط؟ وهل سيكون ذلك المسجد في زاوية منعزلة بعيدة كما هو حادث الآن بالنسبة للمسجد الحالي في المطار فضلًا عن كونه صغيرًا لا يفي بالحاجة؟

والمسجد في المطار يجب أن يكون وجه البلد المشرق، لا أن يركن في زاوية تعجز الفطين عن معرفة موضعه.

مجلس الوزراء

الشيخ سليمان دعيج الصباح وزير الدولة للشئون القانونية والإدارية المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

ندعوكم لعرض موضوع تداخل اختصاصات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مع اختصاصات العديد من وزارات الدولة ودراسته حتى يتم الفصل بين تلك التداخلات التي أعيت الوزارات في وضعها الحالي.

وزارة الإعلام

إلغاء فيلم سهرة يوم الإثنين العربي من تلفزيون الكويت الذي تعود الناس منه دائمًا تجسيدًا للرذيلة والفساد لا شك خطوة طيبة مشكورة نحو إصلاح حقيقي للتلفزيون، وما من شك في أن البديل سيكون برنامجًا يساير ما تصبو إليه الكويت من سعي نحو شرع الله.

 

ماذا وراء سخرية «الرأي العام» من آيات القرآن الكريم

ما تزال جريدة «الرأي العام» تواصل حملاتها على الإسلام والعاملين له.

ولقد ضربنا - في أعداد ماضية - أمثالًا من هجومها المتتابع على كل شيء إسلامي.

ومنذ أيام نشرت صورة هزلية «كاركتير» تهزأ فيها من الزي الإسلامي لنساء الإسلام.

والزي الشرعي للمرأة المسلمة قضية حسمها الإسلام ولم يترك فيها مجالًا لجدل أو لغو.

قال تعالى:

• ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ (الأحزاب: 59).

• ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ الآية (النور: 31) هذه الآيات أنزلها الله تعالى، وليست من اجتهاد جمعية الإصلاح الاجتماعي.

والسخرية بهذه الآيات طعن مباشر في الإسلام والقرآن.

وهذه هي القضية الخطيرة.

هل تريد «الرأي العام» - بصورها الساخرة - أن تنسخ ما شرعه الله تعالى؟

أما اتخاذ جمعية الإصلاح الاجتماعي غطاء تغطي به «الرأي العام» هجومها على الإسلام، فهذه وسيلة مكشوفة لا تنطلي على أحد.

وفي الحقيقة: إن الحملات التي تشنها «الرأي العام» على الإسلام تمثل إساءة إلى الكويت كله وإلى المسلمين جميعًا.

فالمجتمع الكويتي يعتنق الإسلام وحين يشن هجوم على الإسلام فإن الهجوم موجه إلى عقيدة مجتمعنا الكويتي.

إن الصورة الساخرة تلك تقول للمسلمين جميعًا: إن مؤسسة «الرأي العام» تسخر من الآيات التي تؤمنون بها آيات سورة الأحزاب، وآيات سورة النور.

من جانب آخر: دأبت هذه الجريدة على إيذاء العاملين للإسلام.

وإنها تلون هذا الإيذاء بأكثر من لون، وتظهره في أكثر من موقف.

ومن المعروف أن أصحاب «الرأي العام» يحملون أسماء إسلامية، أي أن العرف التقليدي يمنعهم من السير في الطريق المخالف لطريق الله ورسوله.

لكن الحقيقية المرة: إن مجموعة من الصليبيين تمكنت وتغلغلت في هذه المؤسسة، وراحت تبث حقدها ضد الإسلام، محتمية بأصحاب «الرأي العام».

وليس من مصلحة أصحاب المؤسسة أن يخسروا الرأي العام الإسلامي في سبيل الحفاظ على حفنة من الصليبيين.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل